وافق اللواء سمير سلام، محافظ الدقهلية، على إقامة عيد كنيسة مار جرجس السنوى بقرية ميت دمسيس التابعة لمركز أجا، وذلك فى الفترة من ٢٥ إلى ٢٩ أغسطس الجارى، بعد اتفاقه مع الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس مطران دمياط وكفر الشيخ والبرارى، على تقليص مدة الاحتفال من ٨ أيام إلى ٥ أيام فقط وإقامته فى الخلاء وفى أماكن مفتوحة.
وكان الأنبا بيشوى قد أرسل رسالة، بداية الأسبوع الماضى، مع القمص مكارى غبريال، رئيس كنيسة مار جرجس، للمحافظ يطالب فيها بالتصريح بإقامة المولد فى موعده المحدد سنوياً من ٢٣ وحتى ٣٠ أغسطس الجارى.
واتصل المحافظ بالأنبا بيشوى، ظهر أمس الأول، أثناء وجوده بدير القديسة دميانة ليبلغه شخصياً بموافقته على إقامة الاحتفال، وطالب بضرورة إقامته فى الخلاء والهواء الطلق واختصار مدة الاحتفال.
كانت مديرية أمن الدقهلية قد عقدت اجتماعاً حول طلب الكنيسة إقامة الاحتفال فى موعده ووافقت القيادات الأمنية على إقامته نظراً لأهميته لدى جموع المسيحيين.
وطالب الأنبا بيشوى من المحافظ السماح بإقامة الصلاة والقداس فى خيمة كبيرة فى الأراضى المجاورة للمنطقة حرصاً على صحة المواطنين.
وأكد الأنبا بيشوى فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم» أنه وافق على طلب المحافظ تقليص مدة الاحتفال، حرصاً على صحة المواطنين واستجابة لطلب المحافظ الذى تفهم أهمية الاحتفال بالنسبة للمسيحيين والذى يحضره نحو مليونى مسيحى ومسلم.
وأضاف أن المحافظ أعرب عن موافقته على إقامة الصلاة بالخلاء بشرط موافقة الأمن والتنسيق مع الجهات الأمنية فى تفاصيل الاحتفال.
وأشار بيشوى إلى أن الاحتفال سوف يبدأ يوم ٢٥ أغسطس وتقام الليلة الكبيرة يوم ٢٩.
الجدير بالذكر أن عيد مار جرجس من أهم الاحتفالات بأعياد المسيحيين بالدقهلية بعد عيد القديسة دميانة.
وفى المنيا، أعلن القمص برنابة شحاتة إسكندر، وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس بمغاغة، أن الاحتفال برحلة العائلة المقدسة بمنطقة دير الجرنوس غرب مدينة مغاغة يوم ٢١ أغسطس الجارى، سوف يقتصر هذا العام على إقامة الصلوات دون غيرها، وأضاف أن الأنبا أغاثون أسقف مطرانية مغاغة والعدوة رفض توجيه الدعوة هذا العام والإشهار بها احتراماً لتعليمات المسؤولين بالدولة فى منع إقامة الاحتفالات خوفاً من انتشار الأمراض الوبائية.
من جانبه، نفى القس شنودة جرجس، راعى كنيسة السيدة العذراء، بدير الجرنوس، إمكانية منع الزائرين من الاحتفال بهذا اليوم التاريخى السنوى الذى ينتظره جميع الأقباط من القرى المجاورة، حيث يشارك فى الاحتفال آلاف الزائرين من المسيحيين والمسلمين، مؤكداً التزامه بتعليمات المطرانية فى إقامة الصلوات فقط
