أصوام وصلاة لأجل المتألمين في الشرق الأوسط في ذكرى صيام العذراء

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 
المجموعة: أخبار مسيحية الزيارات: 2323

أصوام وصلاة لأجل المتألمين في الشرق الأوسط في ذكرى صيام العذراء

 

alt                                                                                                                                                                                             
بدأت الكنيسة القبطية بصوم العذراء مريم في مصر والخارج، وهو أحد الأصوام التي يحظى اهتمام المصريين بوجة العموم نظراُ لمكانة العذراء مريم لدى المسلمين والمسيحيين، ويحرص المسيحيين على الصيام ومنهم من يصوم انقطاعي حتى الغروب، إما عن الرهبان والمتوحدين يكون صيامهم تقشف وزهد فيكون غالبية مأكلهم من الملح والماء، كنوع من الزهد.

ويشهد صوم العذراء حالة من الروحانيات حيث الصلوات والقداسات والتسابيح والنهضات الروحية بكافة الكنائس القبطية بمصر والخارج، وتبدئه أول مسرى القبطى والموافق 7 أغسطس وحتى 16 مسرى وفقًا للتقويم القبطي المتوافق 22 أغسطس الجاري والاحتفال بتذكار إصعاد جسد العذراء مريم

.

وكان البابا تواضروس شدد على تخصيص صيام العذراء للصلاة من أجل السلام بمنطقة الشرق الأوسط، والصلاة لأجل المتألمين بالعراق وفلسطين وسوريا؛ ووجه بابا الفاتيكان فرنسيس الأول دعوة للجميع للصلاة من أجل السلام بالشرق الأوسط، والعراق خاصه خلال صيام العذراء مريم.

ويشهد عدد من الكنائس والأديرة الأثرية التي تحمل اسم السيدة العذراء مريم والتي زارتها العائلة المقدسة توافدًا غفيرًا من أبناء الكنيسة وغيرهم من المسلمين للتبارك بزيارة تلك الأماكن التي وطئتها العائلة المقدسة خلال صيام العذراء، وكانت تقام احتفالات بعدة أماكن ومنها دير العذراء بدرنكة وكنيسة العذراء بمسطرد، وكنيسة العذراء بالزيتون التي شهدت ظهرًا لها، وكنيسة العذراء بحارة الروم ودير العذراء جبل الطير بسمالوط وغيرها.

ووردت عدة أسباب تستند إليها الكنيسة في أهمية صوم العذراء مريم، وقيل بأنه تكريمًا لها سندًا للكتاب المقدس، بالآية "المطوبة من جميع الآجيال"، وقيل إن الرسل خصصه تكريمًا وتطويبًا للعذراء، وذكر أن المجمع المسكونى الثالث بالقسطنطينية سنة 381م أقر هذا الصيام وطالبوا الشعب بضرورة صيامه.

وكذلك قيل إن القديس توما الرسول حينما كان يكرز( يخدم ) في بلاد الهند رأى الملائكة تحمل جسد العذراء إلى السماء، وعندما سرد للتلاميذ مارأة تمنوا رويه السيدة العذراء ودخلوا في صيام لحين ظهورها لهما.