مناهج الكلية الاكليريكية لغة عربية ( للصف الثانى )

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 


لغة عربية الجزء الثانى دراسات لغوية وتطبيقات كتابية
موضوعات الجزء الثانى

أولاً : قواعد النحو

التوابع [ النعت – العطف – التوكيد – البدل ]

 

التمييز ( الملفوظ و الملحوظ )

العدد و تمييزه

كنايات العدد [ كم – كأين – كذا بضع – نيف ]

الممنوع من الصرف و إعرابه

الفاعل و نائبه

ــــــــــــــــــــــــــــــ

ثانياً : الصرف
النسب 2- التصغير

ثالثاً : قواعد الإملاء

تاء التأنيث المربوطة و المفتوحة

علامات الترقيم

رابعاً : البلاغة

أساليب التوكيد و القصر

رسم الصورة الكلية

الأسلوب الخبرى و الإنشائى

خامساً : التدريبات العامة و قبلها شرح و تحليل لبعض الكلمات

التوابع
التوابع كلمات تتبع ما قبلها فى الإعراب فترفع برفعة ، و تنصب بنصبه ، و تجر بجره ، و تجزم بجزمه . و هذه التوابع هى

النعت
أ- النعت السببى : و هو تابع يذكر لبيان صفه فى شئ مرتبط بالمنعوت مثل

 

انتفعى بنصح الصديقة السديد رأيها [ هم شعب ضال قلبهم . مز 95 : 10 ]

الرجل القوية عزيمته مهيب

ظهر ممثلون قوى أداؤهم

و هذا النعت يكون مفرداً دائماً ، و يتبع ما قبله ( المنعوت ) فى الإعراب و فى التعريف أو التنكير ، و يتبع ما بعده فى التأكيد أو التأنيث

ب- النعت الحقيقى : و هو تابع يذكر لبيان صفه فى متبوعه و أنواعه ثلاثة

نعت مفرد 2- نعت جمله ( اسمية أو فعليه )

نعت شبه جمله ( جار و مجرور أو ظرف )

نعت مفرد : و هو ما ليس جمله و لا شبه جمله و يتبع منعوته فى

التعريف أو التنكير 2- التذكير أو التأنيث ( النوع )

العدد [ الإفراد أو التثنية أو الجمع ]

الإعراب ( الرافع أو النصب أو الجر )

[ قلباً نقياً اخلق فى يا الله ، و روحاً مستقيماً جدد فى داخلى . مزمور 51 : 10 ]

[ و صاهر سليمان فرعون ملك مصر 1مل 3 : 1 ]

[ اسم الرب برج حصين . أم 18 : 10 ]

[ فصرعه الروح النجس و صاح بصوت عظيم و خرج منه . مرقس 1 : 26 ]

[ ننتظر سموات جديدة و أرضاً جديدة يسكن فيها البر 2بط 3 : 13 ]

ملاحظة

إذا كان المنعوت جمعاً لغير العاقل جاز فى نعته أن يكون جمعاً مؤنثاً مثل

فى الأرض جبال راسيات ( أو راسية )

فى الحديقه شجيرات مثمرات ( أو مثمرة )

نعت الجملة ( اسمية أو فعلية )

 

قرأت كتاباً موضوعه جديد ( نعت جمله اسمية )

فى مصر آثار تدل على مقدرة فنية بارعة ( نعت جملة فعلية )

نعت شبه جمله : ( جار و مجرور أو ظرف )

للحق صوت فوق كل صوت ( ظرف )

تذاع ألحان من روائع النغم ( جار و مجرور )

قاعدة للحفظ

[ الجمل و شبه الجمل بعد النكرات صفات و بعد المعارف أحوال . ]

تعدد النعت

يجوز أن يتعدد النعت لمنعوت واحد مثل

المعلم الواعى المخلص الأمين قادر على تحقيق رسالته

العطف

العطف تابع يتوسط بينه و بين متبوعه حرف من الحروف العاطفة و يسمى التابع الذى يقع بعد حرف العطف معطوفاً و يسمى المتبوع معطوفاً عليه ، و المعطوف يتبع المعطوف عليه فى الإعراب : رفعاً أو جراً

حروف العطف

الواو : و تفيد الجمع بين المعطوف و المعطوف عليه فى حكم واحد دون ترتيب

[ يدين الأحياء و الأموات عند ظهوره 2تى 4 : 1 ]

[ لماذا ارتجت الأمم و تفكر الشعوب فى الباطل مز 2 : 1 ]

الفاء : و تفيد الترتيب مع التعقيب ( السرعة )

[ أسست الأرض فثبتت . مزمور 119 : 90 ]

[ أدعو الرب الحميد فأتخلص من أعدائى . مز 18 : 3 ]

ثم : و تفيد الترتيب مع التراخى

[ فأبصرا الإخوه و عزياهم ثم خرجا . أع 16 : 40 ]

أو : و تفيد التخيير أو الشك

 

أم : و هى لطلب تعيين أحد الشيئين مثل :

أسيارة ركبت فى سفرك أم قطاراً ؟

و قد تأتى للتسوية مثل

لا تتأثر بوعد العالم أم وعيده

[ بحسب ما صنع خيراً كان أم شراً 2كو 5 : 10 ]

[ من سيفصلنا عن محبة المسيح . أشده أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عرى أم خطر أم

سيف روميه 8 : 35 ]

لا : و تفيد إثبات الحكم للمعطوف عليه ، و نفيه عن المعطوف ، و تعطف ( لا ) على مثبت ، و لا تعطف على منفى .

[ و أما المصريون فهم أناس لا آلهة ، و خيلهم جسد لا روح إش 31 : 3 ]

[ المسكن الحقيقى الذى نصبه الرب لا إنسان . عب 8 : 2 ]

[ أما أنا فدودة لا إنسان . مزمور 22 : 6 ]

[ لأنهم حولوا القفا لا الوجه . إرميا 2 : 27 ]

لكن : و تفيد الاستدراك ، و لابد أن يسبقها نفى أو نهى . و الاستدراك معناه أن المتكلم أثبت حكماً قبل الأداة ثم استدراك فأثبت نقيضه لما بعدها . مثل : ما عرفت العدد لكن الوفاء لا تصاحب الأشرار لكن الأخيار

بل

أ - تفيد الاستدراك مثل لكن بعد النفى أو النهى [ تنفى الحكم عما قبلها و تثبته لما بعدها ]

[ لستم تحت الناموس بل تحت النعمة . رو 6 : 14 ]

[ ما جئت لأنقض بل لأكمل . مت 5 : 17 ]

[ لا ينسون أعمال الله بل يحفظون وصاياه . مز 78 : 7 ]

[ ليس بدم تيوس و عجول بل بدم نفسه . عب 9 : 12 ]

ب- إذا سبقها أمر أو خبر مثبت ففى هذه الحالة تفيد الإضراب [ العدول عن الحكم المتقدم عليه ، و إثباته لما بعدها ] مثل

اكتب رسالة بل برقية

ظهر على الأمواج زورق بل سفينة

[ بسلامة أضطجع بل أيضاً أنام . مزمور 4 : 8 ]

 

حتى : و هى تفيد الغاية مثل

وزعت الجوائز للمتفوقين حتى الثالث

أكلت السمكة حتى رأسها [ أى أكلت رأسها أيضاً ]

شرب الكأس حتى الثمالة [ أى آخر ما فيها ] أى ما بقى فى الإناء

ملاحظة

الاسم يعطف على الاسم ، و الفعل يعطف على الفعل ، و الجملة تعطف على الجملة

تدريبات

[ مزقوا قلوبكم لا ثيابكم و ارجعوا إلى الرب الهكم . يوئيل 2 : 13 ]

[ لم يذكر رئيس السقاة يوسف بل نسيه . تك 40 : 23 ]

[ كونوا عاملين بالكلمة لا سامعين فقط خادعين نفوسكم يعقوب 1 : 22 ]

[ ليس هذا بل باراباس . يو 18 : 40 ]

[ فيلبس وجد نثنائيل و قال له : وجدنا الذى كتب عنه موسى – فى الناموس – و الأنبياء يسوع ابن يوسف يو 1 : 45 ]

[ أخرج بطرس الجميع خارجاً و جثا على ركبته و صلى ثم التفت إلى الجسد و قال يا طابيثا قومى ففتحت عينيها . أع 9 : 40 ]

التوكيد
التوكيد تابع يذكر فى الكلام لدفع توهم ربما حمله الكلام إلى السامع ، و التوكيد نوعان

أ- التوكيد اللفظى : و يكون بتكرار لفظ المؤكد اسماً أو فعلاً أو حرفاً أو جملة

[ ابكوا ابكوا من يمضى لأنه لا يرجع بعد فيرى أرض ميلاده . إر 22 : 10 ]

[ سقطت سقطت بابل . إش 21 : 9 ]

[ يا أرض يا أرض اسمعى كلمة الرب . إر 22 : 29 ]

[ استيقظى استيقظى البسى قوة يا ذراع الرب . إش 51 : 9 ]

[ الحى الحى هو يحمدك كما أنا اليوم . إش 38 : 20 ]

[ ثابت قلبى يا الله ثابت قلبى . مز 57 : 7 ]

[ ارحمنى يا الله ارحمنى . مزمور 57 : 1 ]

[ نفسى تنتظر الرب أكثر من المراقبين الصبح أكثر من المراقبين الصبح مز 130 : 6 ]

[ ملوك جيوش يهربون يهربون . مزمور 68 : 12 ]

[ أنا أنا هو معزيكم . إش 51 : 12 ]

ملاحظة : يؤكد الضمير المستتر و المتصل بضمير رفع منفصل . مثل

[ كثيراً ما جعلت أنت أيها الرب إلهى عجائبك و أفكارك من جهتنا . مزمور 40 : 5 ]

[ إنى أنا الرب و ليس غيرى . يوئيل 2 : 27 ]

ب- التوكيد المعنوى : و يكون بألفاظ توافق المؤكد فى المعنى و تخالفه فى اللفظ ، و لابد أن تتصل بضمير يطابق المؤكد فى النوع و العدد

ألفاظ التوكيد المعنوى : 1- نفس 2- عين

و هما تفردان مع المؤكد المفرد ، و تجمعان مع المثنى و الجمع فنقول

جاء الرجلان أََنْفُسُهما أو أعيُنهما

جاء الرجال أنفسهم أو أعينهم

جاءت المرأتان أنفسُهما أو أعيُنهما

جاءت النساء أنفسُهن أو أعينهُن

[ لأن الرب نفسَهُ بهتاف ... الخ 1 تس 4 : 16 ]

[ و اقتربَ إليهما يسوعُ نفسُه و كان يمشى معهما لو 24 : 15 ]

كُلُّ

[ و شعبُكِ كُلُّهُم أبرارٌ . إش 60 : 21 ]

[ يَحْمَدُكَ الشعوبُ يا اللهُ ، يحمدك الشعوب كلهم . مزمور 67 : 3 ، 5 ]

جميعُ

[ فصرخوا أيضاً جَميِعُهُمْ . يو 18 : 40 ]

كلا و كلتا : الأولى لتوكيد المثنى المذكر ، و الثانية لتوكيد المثنى المؤنث ، و لا يكونان للتوكيد إلا إذا أُضيفتا إلى الضمير و حينئذ يعربان إعراب المثنى و إذا أُضيفت كلا و كلتا إلى الاسم الظاهر لا تكونان للتوكيد و تعربان إعراب المقصور [ بعلامات مقدره على الألف ] على حسب موقعها فى الجملة

[ و كانا كِلاهُما عريانين آدم و امرأتُهُ و هما لا يخجلان تك 2 : 25 ]
[ مُتبَرِّئ الْمُذْنِبَ , ومُذَنِّب البرِئَ كَلاهُمَا مَكرًهَةُ الربَّ . أم 17 : 15 ]

[ الأُذُن السامِعَةُ , والعينُ الباصرة الربُّ صًنًعُهما كِلتَيهْما . أم 20 : 12 ]

[ وفى اليومِ الثالثِ بَعدَ ولادتى وَلَدتْ هذهِ المرأةُ أيضاً وكنا معاً , ولم يكُنْ معنا غريبٌ فى البيتِ غَيرَنا نحنُ كِلتَينا فى البيت . 1 مل 3 : 18 ]

البدل
هو تابع مُمهَّدٌ بذكر متبوع قبله غير مقصود لذاته ويسمى المتبوع مبدلاً منه , والتابع بدلا , وهو يتبع المبدل منه فى الإعراب : رفعاً ونصباً وجراً

أنواع البدل البدل المطابق
وفيه يتطابق البدل والمبدل منه ويتساويان فى الدلالة
[ عزوا بعضكم بعضاً بهذا الكلامِ 1 تس 4 : 18 ]

[ أية شكاية تُقدِّمون على هذا الإنسان . يو 18 : 29 ]
[ هؤلاءِ الرجالُ لم يجعلوا لك أيهما الملكُ اعتباراً . دا 3 : 12 ]

[ مكان الملكُ سليمانُ ملكاً على جميع إسرائيل . 1 مل 4 : 1 ]

ملاحظتان
كل اسم فيه ( ال ) يقع بعد اسم الإشارة يعرب بدلا من اسم الإشارة , إلا إذا كان اسم الإشارة منادى فيعرب ما فيه ( ال ) صفة مثل : يا هذا الرجلُ
إذا تقدم البدل على المبدل على المبدل منه فى البدل المطابق يعرب الثانى صفة مثل : [ مَدَّ هيرُودُسُ الملك ( نعت مرفوع بالضمة ) يدًيه ليُسئ إلى أُناسٍ من الكَنيسة . أع 12 : 1 ]
بدل البعض من الكلَّ

وفيه يكون البدل جزءاَ من المبدل منه مثل

نُسِّقتِ الحديقةُ أشجارها – رأيت السفينة شراعَها – تعطلتِ الطائرةٌ محركُها

ظهر الكتابُ جزؤُه الأولُ

[ فيهدِمُ البيتَ حجارتَه وأخشابه . لا 14 : 45 ]

بدل الإشتمال

وفيه يكون البدل مما يشتمل عليه المبدل منه , وليس جزءاً من أجزائه مثل

أعجبتنى القصيدة فكرتُها , والحجرةُ نظامُها

سرَّنى البحرُ منظرهُ – أدهشنى الصديقُ إخلاصُه

ملاحظة

يجب فى بدل البعض من الكل , وبدل الإشتمال أن يتصل كل مهما بضمير يعود على المبدل منه ويطابقه فى النوع والعدد

التَّمْييزُ
التمييز اسم يذكر بعد مُبْهَم لإزالة إبهامه وبيان المراد منه مثل : اشتريت قنطاراً قطناً

 

مميز تمييز

نوعا المميز

ملحوظ

وهو الذى يلحظ من الكلام من غير أن يذكر , وحالات تمييز الملوحوظ هى

محولاً عن الفاعل , مثل : طابت الإسكندريةُ هواءً أى [ طاب هواءُ الإسكندرية ] ثم حوِّل الفاعل تمييزاً
محولاً عن المفعول به : مثل : غرسنا الأرضَ شجراَ فالأصل [ غرسنا شجرَ الأرضِ ] ثم حوِّل المفعول به تمييزاً
محولا عن المبتدأ , مثل : أنا أكثرُ منك تَجرِبةً فالأصل [ تجربتى أكثر من تجربتِكَ ] ثم حوِّل المبتدأ تمييزاً
ملفوظ

وهو الاسم المبهم الظاهر الذى يُذكر قبل التمييز وأنواعه هى

أنواع المميز الملفوظ

أسماء الوزن , مثل : اشتريت كيلو عنباً
أسماء الكيل , مثل : اشتريت لترا عصيراً
أسماء المساحة , مثل : اشتريت متراً صوفا - زرع الفلاح فدانا قمحاً د
ملاحظة : التمييز فى الجمل السابقة منصوب ويجوز جره بالإضافة أو بمن , مثل

باعَ الفلاحً فداناً برسيماً

باعَ الفلاحُ فدانَ برسيمِ

باع الفلاحُ فداناً من برسيم

أسماء العدد , مثل
السنةُ اثنا عشرَ شهراً

الشهرُ ثلاثون يوماً

اليوم أربعُ وعشرون ساعةً

الساعة ستون دقيقةً

العدد وتمييزه
العددان : [ واحد ] و [ اثنان ] يدُلُّ عليهما لفظ المعدود ولا تمييز لهما

العدد من [ 3 ] إلى [ 10 ] يخالف التمييز تذكيراً أو تأنيثاً والتمييز جمعٌ مجرور بالإضاقة , ويعرب العدد حسب موقعه فى الجملة

[ كما كان يونان فى بطن الحوت ثلاثةَ أيام وثلاثَ كيالٍ هكذا يكون ابن الإنسان . مت 12 : 40 ]

[ السبعةُ الكواكب هى ملائكة السبعِ الكنائسِ , والمنايرُ السبعُ الت رأيتهما هى السبعُ الكنائسُ . رو 1 : 20 ]

[ يشبعُ ملكوت السموات عشر عذارى ..... وكان خَمسٌ منهن حكيماتٍ جاهلاتٍ . مت 25 : 1 , 2 ]

العدد [ 11 ] يبنى على فتح الجزأين ؟, ويوافق التمييز تذكيراً وتأميثاً , والتمييز مفرد منصوب

[ فوقعت القرعةُ على متياسَ فحسبَ مع الأحدَ عشرَ رسولاً أع 1 : 26 ]

العدد [ 12 ] يوافق التمييز تذكيراً وتأنيثاً , والتمييز مفرد منصوب , ويعامل صدرها [ اثنا – اثنتا ] معاملة المثنى فيرفع بالألف , ينصب ويجر بالياء , أما [ عشر – عشرة ] فتبنى على الفتح لا محل لها من الاعراب أو فى محل جر بالإضافة

[ وكان لها اثنا عشر باباً , وعلى الأبواب اثنا عشرَ ملاكاً وأسماء مكتوبة هى أسماء أسباط بنى إسرائيل الاثنى عشرَ رؤ 21 : 12 ]

[ الاثنا عشرَ باباً اثنتا عَشَرة لؤلؤةً . رو 21 : 21 ]

الأعداد المركبة من [ 13 ] إلى [ 19 ] تُبنى على فتح الجزأين , والتمييز مفرد منصوب , وصدرها ( 3 – 9 ) يخالف المعدود تذكيراً وتأنيثاً , وتحجزها ( 10 ) يوافق المعدود

[ قد ربطهما الشيطان ثمانىَ عشر سنةً . لو 13 : 16 ]

[ جميع الأجيال من ابراهيم إلى داودَ أربعة عشرَ جيلاً . مت 1 : 17 ]

أعداد العقود [ 20 , 30 , 40 , 50 , 60 , 70 , 80 , 90 ] لا تلحقهما علامة التأنيث , وتلزم صيغة المذكر دائما , وتعرب بالواو رفعاً , وبالياء نصبا وجراً , والتمييز مفرد منصوب

[ وخرَّ الأربعةُ والعشرون شيخاً ، و الأربعةُ الحيواناتُِ وسجدوا لله . رؤ 19 : 4 ]د

[ كان يوأحازاين ثلاثٍ سنة حين ملك , وملك ثلاثةَ أشهرٍ . 2 أخ 36 : 2 ]

[ كان صديقيا ابن إحدى وعشرين سنة حين ملك , وملك إحدى عشرةَ سنو فى أورشليم 2 أخ 36 : 11 ]

العددان ( مائة ) و ( ألف ) يظلاّن بصيغة واحدة مع التمييز المذكر والمؤنث , والتمييز مفرد مجرور بالإضافة

[ والآكلون كانوا أربعةَ آلاف رجلٍ ما عدا النساءَ والأولاد . مت 15 : 38 ]

[ كان لمداين مديونان , على الواحد خمسمائة دينارٍ وعلى الآخر خمسون . لو 7 : 41 ]

[ ليس عندنا أكثر من خمسة أرغفة وسمكتين .... لأنهم كانوا نحو خمسةِ آلاف رجل . لو 9 : 13 , 14 ]

[ أىُّ إنسانٍ منكم له مائةُ خروفٍ , وأضاعً واحداً منها ألا يترك التسعة والتسعين فى البرية ويذهب لأجلِ الضالِّ حتى يجده . لو 15 : 4 ]

[ هل أجعل هذا أمام مائةِ رجلٍ . 2 مل 4 : 43 ]

ملاحظة

إذا كان تمييز الأعداد من [ 3 – 9 ] لفظ مائة لزم إفراده

ملاحظات
العدد [ 8 ] ثمانية إذا لم يكن مضافا والمعدود مؤنثٌ حذفت الياء والتاء فى حالتى الرفع والجر ووضع تحت النون كسرتان مثل : حضرتْ ثمانٍ من التلميذاتِ – درجات السلم أكثرُ من ثمان

فى حالة تثنية ( مائة , ألف ) يعربان إعراب المثنى مع حذف النون عند الإضافة مثل : نجحَ مائتا طالبٍ – تصدقتُ على مائتى محتاجٍ – اشترك ألفا سائح فى المهرجان , وغرسنا ألفى شجرةٍ

تدريب
[ أما العمودان فكان طولُ العمود الواحد ثمانى عشرة ذراعاً وخيطٌ اثنتا عشرة ذراعا يحيط به وغلظه أربع أصابع وهو أجوف , وعليه تاجُ من نحاس ارتفاع التاج الواحد خمس أذرع ... وكانت الرُّمانات ستاً وتسعين للجانب . كل الرمانات مئةً على الشبكةِ حواليها . إرميا 52 : 21 – 23 ]

كنايات العدد
هناك كلمات ليست من ألفاظ العدد المعروفة ولكنها تدل على معناه , ولهذا تسمى كنايات العدد وأشهرها

كَمْ : تستعمل استفهامية وخبرية ولكل منهما معناها وتمييزها

أ‌- كم الإستفهامية : يسأل بها عن العدد وتمييزها

[ فقال لهم : كم رغيفاً عندكم , مر 6 : 38 ] مفرد منصوب مثل : كتابا فى المكتبة ؟ [ كم قفةً مملؤة كسراً رفعنهم مر 8 : 19 ]

[ كم عندكم من الخبز . مت 15 : 34 ] وأصل الجملة ( كم رغيفا عندكم من الخبز )

ب‌- كم الخبرية : تفيد الإخبار بكثرة العدد , وهى لهذا لا تحتاج إلى جواب , وتمييزها يكون مجروراً بالإضافة أو بمن مفردا أو جمعاً . مثل

[ كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا . مت 23 : 37 ]

[ كم من أجير لأبى يفضل عنه الخبز وأنا أهلك جوعا . لو 15 : 17 ]

كَأيِّن : مثل كم الخبرية فى الدلالة على كثرة العدد ولا تحتاج إلى جواب , وتمييزها مفرد مجرور بمن دائما كما ورد فى القرآن

[ كأين من دابة ى تحمل رزقها , الله يرزقها . سورة العنكبوت الآية 60 ]

[ و كَأَيَّنْ من آيةٍ فى السموات و الأرض يمرون عليها و هم عنها معرضون . سورة يوسف الآية 105 ]

[ فَكَأَيَّنْ مِنْ قريةٍ أهلكناها و هى ظالمةٌ . سورة الحج الآية 45 ]

كَذَا : يُكْنَى بها عن عدد مبهم و تأتى مفرده أو معطوفه أو مكرره و تمييزها يكون منصوب . مثل : الفريق فى المباراة كذا هدفاً

بِضْع : يستعمل لفظ ( بِضْع ) للدلالة على العدد من الثلاثة إلى التسعة ، و يأخذ حكم هذه الأعداد من حيث التذكير و التأنيث و من حيث التمييز مثل

قرأْتُ بضعَ قصصٍ و بضعةَ كتبٍ

اصطدْتُ بضعًا و عشرين سمكةً

اشتركَ فى المسابقةِ بضعةُ طلابٍ و بضعُ طالباتٍ

فاعل مرفوع بالضمة تمييز مجرور بالإضافة و علامة الجر الكسرة

 

نَيَّف : تستعمل لفظة ( نَيَّف ) للدلالة على ما زاد على العقد إلى العقد التالى

أى [ على أى عدد من الواحد إلى التسعة بين العقدين و هى تلزم صورة واحدة سواء كان المعدود مذكراً أم مؤنثاً مثل : قرأْتُ نَيَّفاً و ثلاثين بحثاً

ملاحظة

لا تستعمل لفظة ( نَيَّف ) إلا بعد عَقْدٍ فيقال : عشرةٌ و نيف ، و مائة و نيف ، ألف و نيف

و لكن لا يقال : خمسة عشر و نيف ، لأن النيف كل ما زاد على العَقْدِ إلى أن يبلغ العقد الثانى

الممنوع من الصرف
يمنع من الصرف ( التنوين ) ما يأتى

أولاً : من الأعلام [ العلم الممنوع من الصرف ]

ما يدل على أعجمى ( غير الثلاثى ساكن الوسط )

مثل : إبراهيم – اسحق – يعقوب – رمسيس

فإن كان ثلاثياً ساكن الوسط صُرِف مثل [ لُوط ، نُوح ]

ما يدل على مؤنث زاد على ثلاثة أحرف سواء أكان مؤنثاً لفظياً مثل [ وهبة – سلامة – عطية – أسامة ] أو معنوياً مثل [ مريم – سماح – سعاد سهير – إبتسام ]

أو لفظياً و معنوياً مثل [ منيره – سيدة – نبيلة – سامية ] و إن كان مؤنثاً ثلاثياً ساكن الوسط خالياً من علامة التأنيث جاز صرفه مثل [ نُور – هِنْد ]

ما كان على وزن الفعل مثل ( أيمن – أشرف – يزيد )

ما كان مزيداً بالألف و النون مثل [ سمعان – نعمان – سليمان ]

ما كان على وزن فُعل مثل [زُحل – عُمر ]

ما كان مركباً تركيباً مزجياً مثل [ بعليك – حضرموت ]

ثانياً : الوصف الممنوع من الصرف

يمنع الاسم الصفة من الصرف إذا كان

على وزن أفعل و مؤنثه فُعلى مثل : أفضل – أدنى – أكبر - أعظم

على وزن فعلان و مؤنثه فَعلى مثل : عطشان – جوعان – شبعان - كسلان

لفظ ( أُخَر ) جمع أخرى

العدد على وزن فُعال أو مَفْعَل مثل :

ثُناء و مثنى – رُباع و مَربع و هو العدد من [ 1 – 10 ]

ثالثاً : الاسم الممنوع من الصرف

يمنع الاسم من الصرف فيما يأتى

ما ختم بألف التأنيث المقصوره مثل [ مَرْضَى – عُظْمَى – جَرْحى – قتلى – غرقى – كبرى – صغرى – حُسنى – بُشرى ]

ما ختم بألف التأنيث الممدودة مثل [ بيضاء – سوداء صحراء – علماء – كرماء – نجلاء – حسناء – أغنياء فقراء ]

صيغة منتهى الجموع : و هى كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان أو ثلاثة أوسطها ساكن مثل [ كنائس – مصابيح – قواعد – حدائق – قناديل – عصافير – عقائد – مذاهب – فوارق ]

فإن كان أوسطها متحركاً فلا تمنع من الصرف مثل : [ صيارِفَة – تلامِذَة ]

إعراب الممنوع من الصرف

يرفع بالضمة و ينصب بالفتحة

يجر بالكسرة إذا كان فيه [ال] أو أضيف إلى ما بعده

يجر بالفتحة إذا كان غير مقترن [بال] و غير مضاف

تدريبات
تخدمنى أيضاً سبعَ سنين أُخَرَ . تك 29 : 27

و بأقوال أُخَرَ كثيرةٍ . أع 2 : 40

ثم جاءوا بيسوعَ من عند قيافا . يو 18 : 28

فقال يسوعُ لبطرسَ . يو 18 : 11

قبضوا على يسوعَ و أوثقوه و مضوا به إلى حنَّانَ . يو 18 : 12 ، 13

[ لم أَسْلُكْ فى العظائم و لا فى عجائبَ فَوْقى . مز 131 : 1 ]

و دخل عند لِيديةَ أع 16 : 40

سيتقدَّمون إلى أَرْدأَ . 2تى 3 : 13

طرحهم فى جهنمَ و سلمهم محروسين للقضاء 2بط 2 : 4

[ التعبير هنا بالماضى عن المستقبل لتحقيق وقوعه ]

بمراحمَ عظيمةٍ سأجَمعُكِ . أش 54 : 7

مكملين بعضكم بعضاً بمزاميرَ و تسابيحَ . أف 5 : 19

إلى صخرةٍ أرفعَ منى تهدينى . مزمور 61 : 2

فنظر الربُّ إلى هابيلَ و قربانِهِ و لكن إلى قايينَ و قربانِهِ لم ينظر . تك 4 : 4 ، 5

لعهدٍ أعظَمَ قد تَثَبَّتَ على مواعيدَ أفضلَ عب 8 : 6

الفاعِل
هو اسم مرفوع وقع منه الفعل أو اتصف به

الفاعل لا يتقدم على الفعل ، و إذا تقدم أعرب مبتدأ ، و يكون الفاعل ضميراً مستتراً يعود على المبتدإ

يبقى الفعل مفرداً دائماَ فى أول الجملة ، فلا تلحقه علامة تثنية أو جمع سواء أكان الفاعل مفرداً أم مثنى أم جمعاً لأن إلحاق تثنية أو جمع بالفعل تدخله فى لغة [ أكلونى البراغيثُ ] و هى ليست مُطَّرده فى كلام العرب . مثل : قام أخوك – قام أخواك – قام إخوتُك

تدريب : اجعل المبتدأ فاعلاً فى الجمل الآتية ؟

القضاة يحكمون فى ضوءِ الأدلَّةِ

يحكمُ القضاةُ فى ضوءِ الأدلَّةِ

الفريقان يتنافسان على المركز الأول

يتنافسُ الفريقان على المركز الأول

التلاميذ كتبوا الدرس

كتبَ التلاميذ الدرس

الأمهاتُ أخلصْنَ فى تربية أنائهن

أخلصَتْ الأمهاتُ فى تربية أبنائهن

تأنيث الفعل مع الفاعل

علامة التأنيث تاء ساكنة فى آخر الفعل الماضى ، و تاء متحركة فى أول الفعل المضارع


يجب تأنيث الفعل فيما يأتى

أ‌- إذا كان الفاعل اسماً ظاهراً حقيقى التأنيث متصلاً بالفعل مثل

كتبَتْ مريمُ الدرسَ – نجحَتْ التلميذةُ المجتهدةُ
ب- إذا كان الفاعل ضميراً مستتراً يعود على مؤنث حقيقى ، أو مجازى التأنيث ، أو يعود على جمع تكسير لغير العاقل مثل

مريمُ كتبَتْ الدرسَ ( الفاعل ضمير مستتر يعود على حقيقى التأنيث )

الشجرة أثمرَتْ ( الفاعل ضمير مستتر يعود على مجازى التأنيث )

الأسودُ زأرت ( الفاعل ضمير مستتر لجمع غير عاقل )

يجوز تأنيث الفعل فيما يأتى ( ترجيح تأنيث الفعل )

أ- إذا كان الفاعل اسماً ظاهراً مجازى التأنيث مثل :

أشرقَتْ الشمسُ – هبَّتْ العاصفهُ – أورقَتْ الشجرةُ

و قد ورد فى القرآن [ وما كان صلاتُهم فانظر كيف كان عاقبة مكرهم – جُمِعَ الشمسُ و القمر]

ب- إذا كان الفاعل جمع تكسير ، أو اسم جمع ، أو اسم حِنْس مثل

قامَتْ الرجالُ ( قامَتْ جماعةُ الرجالِ ) – قامَ الرجالُ ( قامَ جمعُ الرجالِ )

قامَتْ النساءُ أو قامَ النساءُ

أورقَتْ الشجرُ أو أورق الشجرُ

ج- إذا كان الفاعل اسماً ظاهراً حقيقى التأنيث منفصلاً عن فعله بغير إلا مثل :

[ و كان فى تلك المدينة أرملةٌ و كانت تأتى إليه قائله أنصفنى من خصمى لو 18 : 3 ]

جاءت ( جاء ) اليوم طالبةٌ مجتهدهٌ

[ كان له ماشيةٌ كثيرةٌ . 2أى 26 : 10 ]

التأنيث المرجوح [ يغلب تذكيره مع إمكانية تأنيثه على ندرة ] و يكون فى حالة واحدة و هى أن يكون الفاعل أو نائبه مؤنثاً ظاهراً حقيقى أو مجازى التأنيث مفصولاً بينه و بين فعله [ بإلا ] مثل : ما قام إلا مريم فتذكر الفعل [ قام] هنا أرجح من تأنيثه ، باعتبار المعنى لأن التأويل [ ما قامَ أحدٌ إلا مريم ] و قد يجئ هذا الفعل على قلة باعتبار ظاهر اللفظ فنقول

[ ما قامَتْ إلا مريمُ ]

تدريبات

كَبُرَتْ الشجرةُ و قويت ... و فى أغصانِها سكنَتْ طيورُ السماءِ . دا 4 : 11 ، 12

إلهى أرسلَ ملاكه و سدَّ أفواه الأسودِ فلم تَضُرَّنى . دا 6 : 22

لا تلتفِتُ الآباءُ إلى البنين بسبب ارتخاء الأيادى . إر 47 : 3

لك تُتدَّدمُ ملوكٌ هدايا . مزمور 68 : 29

لذلك لا تقومُ الأشرارُ فى الدين و لا الخطاة فى جماعة الأبرار . مزمور 1 : 5

تسقط المساكين ببراثنة . مزمور 10 : 10

و تخافُ سكانُ الأقاصى من آياتك . مز 65 : 8

تَرتَدُّ أعدائى إلى الوراءِ . مزمور 56 : 9

لماذا تحيا الأشرار و يشيخون . أيوب 21 : 7

السرُّ الذى طلبه الملك لا تقدرُ الحكماء ... على أن يبينوه للملك . دا 2 : 27

تتحيرُ الكهنةُ و تتعجَّبُ الأنبياءُ . إرميا 4 : 9

نائب الفاعل
هو اسم مرفوع حَلَّ مَحَلَّ الفاعل بعد حَذْفِهِ ، و تتغير صورة الفعل مع نائب الفاعل على النحو التالى

الفعل الماضى

أ- يضم أوله و يكسر ما قبل آخره

ضَبَطَ الشرطىُّ اللَّصَّينِ [ ضُبِطَ اللصان ]

أَضَاءَ العاملُ المصابيحَ [ أُضيئَتْ المصابيحُ ]

كَافأَ المعلمُ المجدَّ [ كُوفِئَ المجدُّ ]

رَفَعَ الرئيسُ الجلسةَ [ رُفِعَتْ الجلسةُ ]

ب- إذا كان ما قبل آخره ألفاً قلبت ياءً و كسر ما قبلها

قالَ الشاهدُ الحقَّ [ قِيلَ الحقُّ ]

لامَ الأبُّ ابنَهُ المقصُرَ [ لِينَ الابنُ المقصرُ ]

صانَ الحاكمُ الحقوقً [ صِينَتْ الحقوقُ ]

ج- إذا كان الفعل الماضى خماسياً مبدوءًا بتاء زائدة ضُمَّ ثانيه مع أوله ، و إن كان خماسياً أو سداسياً مبدوءًا بهمزة وصل ضُمَّ ثالثة مع أوله مثل

اشترى الوالدُ الفاكهةَ [ اُشْتُرِيَتْ الفاكهةُ ]

تسلَّمَ الطالبُ الجائزة [ تُسُلَّمَتْ الجائزةُ ]

الفعل المضارع

أ- يُضمُّ أوَّله و يُفتحُ ما قبل آخره

يَحتَرِمُ الناس الصادقين [ يُحتَرمُ الصادقون ]

يُطهًّرُ الأطباءُ الجروح [ تُطهَّرُ الجروحُ ]

ب‌- إذا كان ما قبل آخر المضارع واوًا أو ياءً قُلبَتْ ألفاً

نُطيعُ الأمَّ و نَحترمُها [ تُطاعُ الأمُّ و تُحتَرمُ ]

يُشاركُ الزوجُ زوجتَه فى رعايةِ الأبناءِ [تُشَارَكُ الزوجةُ فى رعايةِ الأبناءِ]

تدريبات

طوبى للذى غُفِرَ إثمُهُ و سُتِرَتْ خطيَّتُهُ . مزمور 32 : 1

ثم أُصْعِدَ يسوعُ إلى البريةِ من الروح . مت 4 : 1

هكذا فى المسيح سَيُحْيَا الجميعُ . 1كو 15 : 22

أيضاً عبدُك يُحَذَّر بها ، و فى حفظها ثواب عظيم . مزمور 19 : 11

كما رفع موسى الحية فى البرية هكذا ينبغى أن يُرْفَعَ ابنُ الإنسان يو 3 : 14

لأنًّ أفواهَ المتكلمين بالكذبِ تُسَدُّ . مز 63 : 11

لكى يُعْرَفَ فى الأرضِ طريقُك . مز 67 : 2

بكلمة الرب صُنِعَتْ السمواتُ ، و بنسمة فيه كل جنودها . مز 33 : 6

نائب فاعل مرفوع بالضمة مضاف إليه مجرور بالياء لأنه من الأسماء الخمسة

النَّسَبُ
النسب إلحاق ياء مُشدَّدة بآخر الاسم لتدل على نسبة ما لحقته إلى المجرد منها

المنسوب هو الاسم الذى اتصلت به ياء النسب

المنسوب إليه هو الاسم المجرد من ياء النسب

علامة النسب ياء مُشدَّدة تتصل بآخر الاسم الذى تريد النسب إليه مكسور ما قبلها

الغرض من النسب

أ- لفظى ( و هو الاختصار )

ت‌-معنوى [ و هو صيرورة المنسوب من أفراد المنسوب إليه ]

فى الجنس مثل : سامىّ – إنسانىّ – نباتىّ

أو الوطن مثل : ناصرىَّ – سامرىّ – مصرىّ

أو الدين مثل : مسيحىّ – يهودىّ – إسلامىّ

أو الحرفة مثل : زراعىّ – صناعىَّ – تجارىّ

تدريبات

فى ذَاتِ يومٍ عبرَ أليِشَعُ إلى شُونَمَ ... فقال لجيحزى غُلامِهِ ادْعُ هذه الشُّونَميَّّةَ . ( 2مل 4 : 8 ، 12 )

و رأى يسوع نَثَنَائِيلَ مقبلاً إليه فقال عنه : هُوَذا إِسْرَائِيلِىٌّ حقاً لا غِشَّ فيه . يو1 : 47د

فجاءَت امْرأةٌ من السامرة لِتَسْتَقِىَ ماءً ... فقالت له المرأة السامِرِيَّةُ . يو 4 : 7 ، 9

و كتب بِيلاطسُ عُنواناً و وضعهُ على الصليبِ و كان مكتوباً يسوعُ الناصِرىُّ مَلِكُ اليهود . يو 19 : 19

و يُوسُفُ الذى دُعِىَ من الرُّسُلِ برنابا ... و هو لاوِىٌّ قُبْرُسِىُّ الجِنْسِ . أع 4 : 36

و فى تلك الأيامِ إذْ تكاثَرَ التلاميذُ حدثَ تذمُّرٌ من اليونانِيَّينَ على العِبْرَانِيَّينً . أع6 : 1

و إذا رجلٌ حَبَشىٌّ وزيرٌ لِكَنْداكَةَ ملكةِ الحبشةِ أع 8 : 27

فى بيتِ يهوذا رجلاً طَرْسُوسِيًّا اسمه شاوُلُ . أع 9 : 11

التصغير

هو تغيير يطرأ على الاسم المعرب لغرض مقصود

و التغيير يكون بضم أول الاسم و فتح ثانيه و زيادة ياء ساكنه بعد الحرف الثانى[ فُعَيْل ]

أغراض التصغير : للتصغير أغراض كثيرة منها

تقليل الشأن مثل تصغير رجل ( رُجَيْل )

تقليل العدد مثل تصغير أصحاب ( أُصَيْحاب )

تقريب الزمن مثل تصغير قبل المساء ( قُبَيُل المساء )

تقريب المكان مثل تصغير بعد الكنيسة ( بُعَيْد الكنيسة )

تصغير الحجم مثل تصغير هِرّة ( هُرَيْرة )

التدليل و التمليح مثل تصغير ولد ( وُلَيْد )

تدريبات

لُحَيْظَةً تركتُكِ و بمراحمَ عظيمةٍ سأجمعُكِ . إش 54 : 7
على من تركتَ تلك الغُنَيْمات القليلة فى البرية . 1صم 17 : 28

الذين يدخلون البيوتَ وَ يَسْبُونَ نُسَيَّاتٍ مُحَمَّلاَتٍ خطايا . 2تى 3 : 6

تاء التأنيث المربوطة [ هاء التأنيث ]

حرف اختص بالاسم و منعه الصرف مع العملية مثل :

نادية – فوزية – رفقة – كريمة – فادية

أو جاء فارقاً بين مذكر الأسماء و مؤنثها مثل : ذكية – عالية - امرأة

أو جاء فارقاً بين المفرد و جمع الجنس مثل :

( شجرة ، شجر ) ، ( نملة ، نمل ) ، ( ثمرة ، ثمر )

أو للمبالغة مثل : ( الراوى ، الراوية ) ، ( النابغ ، النابغة )

( العلام ، العلامة ) ، ( الطاغى ، الطاغية )

أو تلحق آخر بعض جموع التكسير بشرط ألا تنتهى مفرداتها بتاء مفتوحة مثل : ( القاضى – القضاة ) ، ( الساعى – السعاة ) ، ( الراعى – الرعاة )

أما التاء فى [ أصوات – أبيات – أقوات ] فهى من أصل الكلمة و ليست للتأنيث

التاء المربوطة ( هاء التأنيث ) تحرك و يفتح ما قبلها و من علامتها أن تبدل فى الوقف

[ هاء ] و تكتب مربوطة ما لم تضف لضمير ، فإذا أضيفت لضمير كتبت مفتوحة مثل

[ ( إجابة – إجابته ) ، ( مناقشة – مناقشتهم ) ، ( سعادة – سعادتها ) ]

تاء التأنيث المفتوحة

تاء التأنيث هى حرف أيضاً ، و علامتها أن يوقف عليها بلفظها ، و تكتب مفتوحة و لا تبدل هاء ، و تلحق جميع أنواع الكلام

تلحق بعض الأسماء المفردة مثل ( بنت – أخت )

تلحق تاء التأنيث جمع المؤنث السالم و ملحقاته مثل :[ ( سيدة – سيدات ) ،( فتاة – فتيات ) ، ( حياة – حيوات ) ( قناة – قنوات ) ، ( راهبة – راهبات ) ]

و تلحق الفعل لتأنيث الفاعل مثل : [ قالَتْ – ذهبَتْ – خرجَتْ ] و هى فى هذا ساكنة مفتوح ما قبلها

تدريبات

بين نوع كل جمع مما يأتى

[ أصوات – قنوات – ثمر – مساكين – ساكنين – قضاة ]

بين نوع التاء فى الكلمتين ( أبيات – فتيات )

أكمل ما يأتى

أ- تكتب تاء التأنيث مفتوحة فى جمع المؤنث السالم مثل ..... و تكتب مربوطة فى جمع التكسير مثل

ب- تأتى تاء التأنيث المربوطة للمبالغة مثل ..... و تأتى فارقة بين المفرد و جمع الجنس مثل

علامات الترقيم و مواضع استعمالها

يقوم الترقيم فى الكتابة مقام التنغيم و حركات اليد و الوجه فى الكلام و علامات الترقيم لا يمكن الاستغناء عنها مما يرشد القارئ إلى معرفة المعنى فيحدث اضطراباً فى المعنى إذا أخطأ الكاتب و وضع علامة ترقيم بدل أخرى

استعمال علامات الترقيم

الفصلة ( ، ) و تسمى الفصلة أو الفاصلة ، لأنها تستعمل فى فصل أجزاء الكلام و يقف القارئ عندها وقفة خفيفة

توضع أولاً بين الجمل التى يتكون من مجموعها كلام تام فى معنى معين

مثل : للبترول فوائد كثيرة : فهو يحرك الآلات ، و يستخدم وقود للسيارات ، و يستعمل للإضاءة

و توضع الفاصلة ثانياً بين أنواع الشئ و أقسامه . مثل : الفنون اللغوية أربعة : القراءة ، و الكتابة ، و الاستماع ، و الحديث

[ فصول السنة أربعة : الربيع ، و الصيف ، و الخريف ، و الشتاء ]

و تستعمل الفاصلة ثالثاً بين الكلمات المفردة المرتبطة بكلمات أخرى تجعلها شبيهة بالجمل فى طولها . مثل : كل فرد فى الدولة يؤدى عمله : الفلاح فى حقله ، و العامل فى مصنعه ، و الطالب فى معهده ، و الموظف فى ديوانه

و توضع الفاصلة رابعاً بعد لفظ المنادى مثل

يا بطرسُ ، ظهرت النتيجة و نجحتَ

يا صانعُ ، اعمل على زيادة الإنتاج

الفصلة المنقوطة ( ؛ ) و توضع بين الجمل و يقف عندها القارئ وقفة أطوال قليلاً من وقفة الفاصلة . و مواضع استعمالها ثلاثة

توضع بين جملتين تكون الجملة الثانية سبباً للجملة الأولى مثل : [ أَحْرَزَ أخى درجات عالية ؛ لأنه تأنى فى الإجابة و أحسن فهم المطلوب ]

توضع بين جملتين الثانية مسببة عن الأولى مثل : [ اعتمد الفريق على نتائجه الماضية ، و تهاون فى لعبة ؛ و لهذا خسر المباراة ]

كما توضع الفاصلة ثالثاً بين جمل طويلة ، يتألف من مجموعها كلام تام . و الغرض منها إمكان التنفس بين الجمل و تجنب الخلط بينها بسبب تباعدها مثل

[ إن العاقل هو الذى يُربَّى أولاده على تحمُّل المسئولية ؛ و الجاهل يتحمَّل هو المسئولية عنهم ]

ـــــــــــــــــــــ

النقطة ( . ) و تسمى الوقفة ، و توضع بعد نهاية الجمل التى تم معناها ، بحيث تطرق الجملة التالية معنى جديداً غير ما عرضته الجملة السابقة

مثل : قُلْ الحقَّ و لو على نفسِكَ

النقطتان ( : ) و تستعملان بقصد التوضيح و مواضع استعمالها أربعة

توضعان أولاً بين لفظ القول و الكلام المقول ، أو ما يشبهها فى المعنى مثل : فقالت مريم : تُعَظَّمُ نفس الربَّ [ هذه نصيحتى إليكم : لا تصاحبوا الأشرار ] لو 1 : 46

و توضعان ثانياً بين الشئ و أنواعه و أقسامه مثل : الهمزة نوعان

: همزة قطع ، و همزة وصل

أنواع الخط الهندسى ثلاثة : مستقيم ، و منكسر ، و منحنىٍ

و توضعان ثالثاً قبل الكلام الذى يعرض لتوضيح ما سبقه مثل : [ التوعية الصحيحة جليلة الفوائد : تبصر الناس بوسائل اتقاء العدوى ، و تعلمهم طرق القيام بالإسعافات الممكنة . ]

و توضعان رابعاً قبل الأمثلة التى تساق لتوضيح قاعدة أحكم مثل : [ فى جسم الإنسان بعض المعادن : كالحديد و الكبريت . ]

الشرطة (-) و تسمى الوصلة و تستعمل فى موضعين هما

توضع بين العدد رقماً أو لفظاً و بين المعدود مثل

[ يكون الاسم مجروراً : - بعد حرف الجر 2- إذا كان مضافاً إليه 3- إذا كان تابعاً لمجرور]

توضع الشرطة أيضاً بين ركنى الجملة إذا طال الركن الأول و هذه الشرطة تأتى بمثابة تنبيه للقارئ على أن الكلام الذى يتلوها إنما جاء مكملاً لمعنى قد بدأ ثم طال الكلام بعد ذلك قبل أن يذكر ما يكمله ، فتفيد هذه الشرطة أن ما بعدها إنما هو مكمل للمعنى مثل : [ إن العالمَ الذى يُعَّرضُ نفسَه للخطر ؛ لإسعاد البشرية – يستحقُّ الثناءَ . ]

علامة الاستفهام ( ؟ ) و توضع بين الجمل الاستفهامية سواء أكانت أداة الاستفهام مذكورة فى الجملة أم محذوفة مثل : متى الامتحان ؟ أين أخوك ؟ ماذا تحب من ألوان الرياضة ؟

علامة التأثر ( ! ) أو التعجب و توضع بين الجمل التى تعبر عن الانفعالات النفسية كالتعجب ، و الفرح ، و الحزن ، و الدعاء ، و الدهشة ، و الاستغاثة . مثل

التعجب ( ما أقسى ظلم القريب ! )

نداء تعجنى ( يا لجمال الخضرة ! )

دعاء ( رعاك الله و سدد خطاك ! )

حزن ( ساءنى إهمالك ! )

الاستغاثة ( النجدة النجدة ! )

علامة التنصيص " "

يوضع بين قوسيهما المزدوجين كل ما ينقله الكاتب من كلام غيره ملتزماً بنصه ، و ما فيه من علامات الترقيم . و تكثر علامة التنصيص فى البحوث للاستشهاد ، أو الاعتزاز بها ، أو لمناقشتها و الرد عليها

علامة الحذف

عندما ينقل الكاتب جملة أو فقرة أو أكثر من كلام غيره فيحذف ما يستغنى عنه ليدل القارئ على أنه أمين فى النقل . و أحياناً يرى الكاتب أن فى الكلام الذى يريد نقله جملاً لا يصح ذكرها ، و يرى التقاضى عنها ، فيحذفها ، و يكتب مكانها علامة الحذف

القوسان

[ كثير من الكتاب يستعملون الشرطتين – - بدل القوسين ]

و توضع القوسان فى وسط الكلام ، و يكتب بينهما الألفاظ التى ليست من الأركان الأساسية لهذا الكلام ، مثل الجمل الاعتراضية و التفسير ، و ألفاظ الاحتراس

الاحتراس مثل [ النعمة ( إن تصنها و تشكر الله عليها ) دائمة ]

[ الدواء ( على مرارته ) يشفى ]

التفسير مثل [ العُقَاب ( بضم أوله و فتح ثانيه ) طائر من الجوارح ]

الجمل الاعتراضية [ رو 1 : 1 ، 7 ، 13 ] ، [ غل 1لا : 1 ، 2 ]

تدريبات
قال قوم من الفريسيين : هذا الإنسان ليس من الله ؛ لأنه لا يحفظ السبت . أخرون قالوا : كيف يقدر إنسان خاطئ أن يعمل مثل هذه الآيات ؟! و كان بينهم انشقاق . قالوا أيضاً للأعمى : ماذا تقول أنت عنه من حيث إنه فتح عينيك ؟ فقال : إنه نبى ! ( يو 9 : 16 ، 17 )

ــــــــــــــــ

فأجاب يوحنا و قال : يا معلم ، رأينا واحد يخرج الشياطين باسمك فمنعناه ؛ لأنه ليس يتبع معنا . فقال له يسوع : لا تمنعوه ؛ لأن من ليس علينا فهو معنا . ( لو 9 : 49 ، 50 )

ــــــــــــــــ

بُولُسُ – عبدٌ ليسوع المسيح --- - إلى جميع الموجودين فى رومية أحباء الله

( رو 1 : 1 ، 7 )

أننى مراراً كثيرة قصدت أن آتى إليكم – و منعت حتى الآن – ليكون لى ثمر فيكم كما فى سائر الأمم ( رو 1 : 13 )

بولس – رسولٌ لا من الناس --- - و جميع الإخوة الذين معى إلى كنائس غلاطية

( غل 1 : 1 ، 2 )

التوكيد و القصر

التوكيد يعطى الكلام قوة و يزيد من تأثيره فى النفس و أدواته كثيرة منها

إِنَّ ، أَنَّ : و يدخلان على الجملة الاسمية مثل

[ إِنَّه ينبغى أن يُسَلَّمَ ابنُ الإنسانِ . لو 24 : 7 ]

[ إِنى لم أجِدْ فيه عِلَّةً للموت . لو 23 : 22 ]

لام التوكيد : مثل

[ و حياةِ فرعونَ إنكم لجواسيسُ تك 42 : 16 ]

قد ، لقد : و يدخلان على الفعل الماضى . مثل

[ قِد علمتُ أنِك تستطيعُ كلَّ شَئْ و لا يعسرُ عليك أمرٌ . أيوب 42 : 1 ]

[ بسمع الأذن قد سمعْتُ عنك و الآن رأَتْكَ عَيْنىِ . أيوب 42 : 4 ]

[ آثامٌ قد قويت علىَّ . مزمور 65 : 3 ]

[ قد قَدَّ يْتُمْ إلىَّ هذا الإنسان كمن يفسد الشعبَ و ها أنا قد فحصتُ قدامكم و لم أجد فى هذا الإنسان عِلة . لو 23 : 14 ]

[ الكلُّ قد زاغوا معاً فسدوا . مز 14 : 3 ]

نون التوكيد : و تتصل بالفعل المضارع أو الأمر . مثل

[ لا يَغْلِبَنَّكَ الشرُّ بل اغلب الشرَّ بالخير . رو 12 : 21 ]

[ لاِ تملِكَنَّ الخطية فى جسدكم . رو 6 : 12 ]

لأَسْكُنَنَّ فى مَسْكَنكَ إلى الدهور . مز 61 : 4 ]

[ لأُنْشِدَنَّ عن حبيبى نشيدَ مُحِبىَّ لكرمه . إش 5 : 1 ]

[ لأُخبرَنَّ و أتكلَّمنَّ بها . مز 40 : 5 ]

[ لنشبعَنَّ من خير بيتك قدس هيكلك . مز 65 : 4 ]

[ يا إله الجنود ارْجِعَنَّ اطَّلعْ من السماء و انظر و تعهدْ هذه الكرمةَ . مزمور 80 : 14 ]

[ فإنى لأَعْمَلَنَّ معك معروفاً من أجل يوناثان أبيك . 2صم 9 : 7 ]

حروف الجر الزائده ( من – الباء – الكاف )

مثل دخول الباء على خبر ليس

[ و عمل بنو إسرائيل سراً ضد الرب إلههم أموراً ليست بمستقيمة 2مل 17 : 9 ]

[ تَنَهُّدِى ليس بمستور عنك . مزمور 38 : 9 ]

[ لأن الفَنىِ ليس بدائَم . و لا التاج لدور فدور . أم 27 : 24 ]

[ ليسَ الحائط بموجودٍ . حزقيال 13 : 15 ]

[ و من البهائم التى ليست بطاهرةٍ . تك 7 : 2 ، 8 ]

[ قد رأيْتُ الشريرَ عاتباً وارفاً مثل شجرة شارقَةٍ ناضرةٍ ، عبر فإذا هو ليس بموجودٍ و التمستُهُ فلم يُجدْ . مزمور 37 : 35 ، 36 ]

ألفاظ التوكيد المعنوى [ كل – جميع – نفس – عين – كلا – كلتا ] و لا بُدَّ أن تتصل بضمير . مثل

[ لأن الربَّ نفسَه بهتاف ... الخ 1تس 4 : 16 ]

[ فصرخوا أيضاً جمِيعُهُمْ . يو 18 : 40 ]

[ و كانا كلاهما عريانين آدم و امرأتُه و هما لا يخجلان . تك 2 : 25 ]

[ و شعُبكِ كلُّهم أبرارٌ . إش 60 : 21 ]

[ اقتربَ إليهما يسوعُ نفسُهُ و كان يمشى معهما . لو 24 : 15 ]

التوكيد اللفظى : و يكون بتكرار المؤكَّد اسماً أو فعلاً أو حرفاً أو جملة . مثل

[ كَحُلْمٍ عند التيقظ يا رب عند التيقظ تحتقر خيالهم . مز 73 : 20 ]

[ سقطَتْ سقطَتْ بابل . إش 21 : 9 ]

[ استيقظى استيقظى ألبس عِزَّكِ يا صهيِون . إش 52 : 1 ]

[ ارحمنى يا الله ارحمنى . مزمور 57 : 1 ]

[ ثابتٌ قلبى يا اللهُ ثابتٌ قلبى . مز 57 : 7 ]

[ أنا أنا هو معزيكم . إش 51 : 12 ]

[ الحَىُّ الحىُّ هو يَحْمَدُك كما أنا اليوم . إش 38 : 20 ]

[ كثيراً ما جعلتَ أنت أيها الربُّ إلهى عجائبك و أفكارك من جهتنا . مز 40 : 5 ]

المفعول المطلق و ما ينوب عنه

[ هناك خافوا خوفاً لأن الله فى الجيل البار . مز 14 : 5 ]

[ فتأكلون أكلاً و تشبعون . يوئيل 2 : 26 ]

[ إلى متى يا ربُّ تنسانى كلَّ النسيانِ . مز 13 : 1 ]

[ و لا تنزع من فمى كلام الحق كلَّ النزعِ . مز 119 : 43 ]

_____________________________

ثانياً : القصر ( للتخصيص و التوكيد )

النفى و الاستثناء

[ ليس نبىَّ بلا كرامة إلا فى وطنه و بين أقربائه و فى بيته . مرقس 6 : 4 ]

[ هذا الجنس لا يمكنُ أن يخرج بشئ إلا بالصلاة و الصوم مرقس 9 : 29 ]

[ فنظر شجرة تين على الطريق و جاء إليها فلم يجد فيها شيئاً إلا ورقاً فقط . مت 21 : 19]

[ و حياةِ فرعونَ لا تخرجون من هنا إلا بمجئ أخيكم الصغير إلى هنا . تك 42 : 15 ]

[ ليس عندنا ههنا إلا خمسةُ أرغفةٍ و سمكتان . مت 14 : 17 ]

إنما [ إِنَّ + ما ( الكافة ) ]
[ إنما هو صخرتى و خلاصى مزمور 62 :2 ]
[ إنما خير و رحمة يتبعاننى كلَّ أيام حياتى . مز 23 : 6 ]

[ إنما كخيال يتمشى الإنسانُ . إنما باطلاً يَضِجُّون . مز 39 : 6 ]

[ إنما نفخةً كلُّ إنسان قد جُعلَ . مز 39 : 5 ]

[ إنما لله انتظرَتْ نفسى من قِبله خلاص . مز 62 : 1 ]

حروف العطف ( لكن – بل – لا )

[ ليس هذا بل باراباس . يو 18 : 40 ]

[ لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة . رو 6 : 14 ]

[ ما جئت لأنقض بل لأُكمل . مت 5 : 17

[ لا ينسَوْن أعمال الله بل يحفظون وصاياه . مز 78 : 7 ]

[ بسلامة أضطجعُ بل أيضاً أنام . مز 4 : 8 ]

[ ليس بدم تيوس و عجول بل بدم نفسه دخل مره واحده إلى الأقداس . عب 9 : 12 ] + [ أما أنا فدودة لا إنسانٌ . مز 22 : 6 ]

[ أمل قلبى إلى شهاداتك لا إلى المكسب . مز 119 : 36 ]

[ و أما المصريون فهم أناسٌ لا آلهةٌ و خيلهم جسدٌ لا روحٌ . إش 31 : 3 ]

[ المسكن الحقيقى الذى نصبه الربُّ لا إنسانٌ . عب 8 : 2 ]

تقديم ما يجب تأخيره . مثل

[ للربَّ الارضُ و ملْؤها . مز 24 : 1 ]

[ عليك اتكل أباؤنا . مز 22 : 4

[ إليك يأتى كلُّ بشرٍ . مز 65 : 2 ]

[ للرب الخلاصُ . على شعبك بركتُكَ . مز 3 : 8 ]

[ عندً ردَّ الربَّ سبى شعبه يهتفُ يعقوب و يفرح إسرائيل مزمور 14 : 7

حروف العطف ( لكن – بل – لا )

[ ليس هذا بل باراباسَ . يو 18 : 40 ]

[ لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة . رو 6 : 14 ]

[ ما جئت لأنقض بل لأُكمَّل . مت 5 : 17 ]

[ لا ينسَوْنَ أعمال الله بل يحفظون وصاياه . مز 78 : 7 ]

[ بسلامة أضطجعُ بل أيضاً أنام . مز 4 : 8 ]

[ ليس بدم تيوس و عجول بل بدم نفسه دخل مره واحدة إلى الأقداس . عب 9 : 12 ]

[ أما أنا فدودة لا إنسانٌ . مز 22 : 6 ]

[ أمل قلبى إلى شهاداتك لا إلى المكسب . مز 119 : 36 ]

[ و أما المصريون فهم أناسٌ لا آلهةٌ و خيلهم جسجٌ لا روحٌ . إش 31 : 3 ]

[ المسكن الحقيقى الذى نصبه الربُّ لا إنسانٌ . عب 8 : 2 ]

تقديم ما يجب تأخيره . مثل

[ للربَّ الأرضُ و مِلْؤها . مز 24 : 1 ]

[ عليك اتكل أباؤنا . مز 22 : 4 ]

[ إليك يأتى كلُّ بشر . مز 65 : 2 ]

[ للربَّ الخلاصُ . على شعبك بركتُكَ . مز 3 : 8 ]

[ عندَ ردَّ الربَّ سبى شعبه يهتفُ يعقوب و يفرح إسرائيل مزمور 14 : 7 ]

الصورة الكلية

هى لوحة فنية بلاغية تُرسم بالكلمات فتجسم أفكار و مشاعر الكاتب ، و هذا التصوير الأدبى يفوق ما يرسمه الرسام بريشته و يسمو على ما يعزفه الموسيقى بآلته ، و يعلو على ما يشكله للصوره ، و خطوط فنيه من الصوت و اللون و الحركة ، و فى خلالها صور جزئية من التشبيه و الاستعارة و الكناية و المجز المرسل

مثال تطبيقى

[ تَعَهَّدْتَ الأرضَ و و جعلتها تفيضُ . تُغنيها جداً . سواقى اللهملآنهٌ ماءً . تُهَّئُ طعامَهُمْ لأنَّكَ تُعِدُّهَا . أروِ أتلامهاَ مَهَّدْ أَخاديتها . بالغُيُوث تُحَلَّلُها . تُبارك غَلَّتها . كللت السنةَ بجودِكَ و آثارُكَ تَقْطُرُ دَسَماً . تقطر مراعى البريةِ و تتنطقُ الآكام بالبهجةِ . اكتسَتِ المروجُ غنماً و الأوديةُ تتعطَّفُ بُرَّا . تهتفُ و أيضاً تُغنى . مز 65 : 9 – 13 ]

التوضيح

فى الجزء الكتابى السابق رسم داود النبى بالروح القدس لوحة كلية تجسم مشاعر البهجة و السعادة لكثرة نعم الله و بركاته و رعايته الدائمة لشعبه ، فالخيرات تعم الجميع بدون استثناء لسكان الآكام و الأودية

و الصورة الكلية السابقة ( مزمور 65 : 9 – 13 ) تتكون من

أجزاء الصورة : و تشمل السواقى و الأمطار و الحقول و الآكام و المراعى و المروج و الأودية و الأغنام و البُرّ ( القمح )

خطوط الصورة

أ- صوت : نسمعه فى الغيوث ( الأمطار الغزيرة ) ، و خرير الماء فى السواقى ، و فى الهتاف و الغناء ( تهتف و أيضاً تغنى )

ب- لون : نراه فى صفاء الماء ، و خضره المروج ، و لون القمح الذهبى ( البُرُّ )

ج- حركة : نجدها فى جريان الماء فى السواقى و الحقول ، و سقوط الأمطار و تتابعها ، و أيضاً فى الكلمات [ تقطر – تتنطق – اكتست – تتعطف ]

و فى خلال الصورة الكلية السابقة جاءت صور جزئية سبق دراستها [ يمكنك أن تتذكر ذلك بالرجوع إلى الجزء الأول قسم البلاغة درس الاستعارة ]

تدريب
[ ليسكُنَ المجدُ فى أرضنا . الرحمةُ و الحق التقيا . البر و السلام تلاثما . الحقُّ من الأرض ينبتُ و البرُّ من السماء يَطَّلع أو ..... البرُّ قدامه يسلك و يطأ فى طريق خطواتِه مز 85 : 9 – 13 ] اذكر بالتفصيل التصوير الكلى و الجزئى فى الآيات السابقة ؟

الأساليب الخبرية و الإنشائية
الأسلوب الخبرى

الخبر قول يراد به إفادة السامع أو القارئ ، و هو يحتمل أن يكون صادقاً إذا طابق الواقع ، و أن يكون كَاذباً إذا خالفه

و من الخبر ما هو أدبى و يوحىبشعور قائله و حالته النفسية و فى هذه الحالة يخرج الخبر عن حقيقته إلى أغراض أخرى تستفاد من السياق و تسمى الأغراض البلاغية [ كالتهديد ، و النصح ، و المدح ، و الفخر ، و السخرية ، و إظهار الأسى و الحزن ] و غير ذلك من الدلالات التى تفهم من سياق الكلام ، و سر الجمال فى الخبر الأدبى أنه يبرز إحساس الكاتب ، و أنه يجذب السامع إلى مشاركة الكاتب فى شعوره ، كما أنه يثير انتباهه بما يحمل من المعانى و الدلالات الشعورية

تدريب
فلما رأى كل الجماعة أن هارون قد مات بكى جميعُ بيتِ إسرائيلَ على هارون ثلاثين يوماً . عدد20 : 29 [ لإظهار الأسى و الحزن ]

يومَ تأكلُ منها موتاً تموت تك 2 : 17 [ التهديد ]

لأنى عارفٌ بمعاصىَّ و خطيتى أمامى دائماً . إليك وحدك أخطأتُ و الشر قدامَ عينيك صنعتُ . مز 51 : 3 ، 4 [ الاسترحام ]

كم من أجير لأبى يفضلُ عنه الخبزُ و أنا أهلكُ جوعاً . لو 15 : 17

الأسلوب الإنشائى

و هو ما لا يحتمل صدقاً و لا كذباً [ كَالأمر ، و النهى و الاستفهام و النداء ، و التمنى ، و التعجب . ]

الأمر : و من أغراضه البلاغية [ النصح و الإرشاد – الدعاء – الالتماس – التمنى – التهديد – التحقير – التعجيز – التحسر ]

النهى : و من أغراضه البلاغية [ النصح و الإرشاد – الدعاء – الالتماس – التمنى – التهديد – التحقير – التوبيخ ]

الاستفهام : و من أغراض البلاغة [ النفى – التقرير – التوبيخ – التحسر – التمنى – التعجب – الاستنكار – التعظم – الاستبعاد – التشويق ]

النداء : و من أغراضه البلاغية [ التعظيم – التحسر و الأسى – التمنى – العتاب – إظهار الحب أو الألم ]

التمنى : طلب أمر محبوب مستحيل أو شديد البعد ( نادر الحدوث ) و من أدواته [ ليت – لو ] و يمكن استخدام [ لعل ] لإظهار المُتمنَّى قريباً ممكناً و ذلك لشدة الحرص عليه و فرط التعليق به

تدريبات

[ لأن يوم الرب عظيم و مخوف جداً فمن يطيقه ؟ . يوئيل 2 : 11 ]
- أسلوب إنشائى استفهام الغرض منه النفى .

[ هل يجتنون من الشوك عنباً أو من الحسكِ تيناً مت 7 : 16 ]

أسلوب إنشائى استفهام الغرض منه النفى .

[ ألم نُلْقِ ثلاثة رجال مُوثقين فى وسط النار . دا 3 : 24 ]

أسلوب إنشائى استفهام الغرض منه التقرير .

[ و للشرير قال الله : مالك تحدث بفرائضى و تحمل عهدى على فمك . مز 50 : 16 ]

أسلوب إنشائى استفهام الغرض منه التوبيخ

[ اسألوا تُعطَوْا ، اطلبوا تجدُوا ، اقرعُوا يفتح لكم مت 7 : 7 ]

أسلوب إنشائى أمر الغرض منه الحث و النصح ]

[ تراءفْ علىَّ و اسمعْ صلاتى . مز 4 : 1 ]

أسلوب إنشائى أمر الغرض منه الدعاء

[ أىُّ إنسان منكم إذا سأله ابنه خبزاً يعطيه حجراً و إن سأله سمكة يعطيه حية . مت 7 : 9 ، 10 ]

أسلوب إنشائى استفهام الغرض منه النفى

[ احترززوا من الأنبياء الكذبةِ الذين يأتونكم بثياب الحملان و لكنهم من داخلٍ ذِئاب خاطفة . مت 7 : 15 ]

أسلوب إنشائى أمر الغرض منه النصح و الإرشاد

[ من هو إلهٌ غيرُ الربَّ . و من صخرةُ سوى إلِهنا . مز 18 : 31 ]

أسلوب إنشائى استفهام الغرض منه النفى

[ أرْجِعْنا يا إلهَ خلاصِنا ، و انفِ غضبَكَ عنا ..... أَرِنا يا ربُّ رحمتَكَ و أعطِنا خلاصَكً . مز 85 : 4 ، 7 ]

أسلوب إنشائى أمر غرضه الدعاء

[ ألم أبكِ لمن عَسَرَ يومُهُ . ألم تكتئبْ نفس على المسكين ؟ أيوب 30 : 25 ]

أسلوب إنشائى استفهام للتقرير

[ هل آكل لحم الثيران ، أو أشرب دم التيوس ؟ مز 50 : 13 ]

أسلوب إنشائى استفهام للنفى

[ فنادى الربُّ الإلهُ آدمَ و قال له : أين أنت ؟ ... هل أكلْتَ من الشجرة التى أوصيتُكَ أن تأكل منها ؟ تك 3 : 9 ، 11 ]

أسلوب إنشائى استفهام للتوبيخ

[ فقالت مرثا ليشوعَ : يا سيدُ ، لو كنتَ هَهنا لم يَمُتْ أخى . يو حنا 11 : 21 ]

( يا سيدُ ) أسلوب إنشائى نداء للتعظيم

( لو كنت هَهنا ) أسلوب إنشائى تمنى و الغرض من استعمال لو الإشعار بعزة المتمنى و ندرته و إبرازه فى صورة الشئ العزيز النادر

الأصوات
[ هل يَنْهقُ الَفَرا على العُشْبِ أو يَخُورُ الثور على عَلَفِهِ . أيوب 6 : 5 ]
تَنْهَقُ : النهيق هو صوت الحمار ، الفَرَا : حمار الوحش

يخور : الخُوَار هو صوت البقر و الغنم

[ فَغَرُوا علىَّ أفواههم . قالوا هَهْ هَهْ قد رأت أَعْيُنُنُا . مزمور 35 : 21 ]
هَهْ : اسم صوت للتَّذكره و الوعيد و السخرية

[ فاستيقظ الربُّ كنائم كجبار مُعَيَّطٍ من الخمرِ فضربَ أعداءهَ إلى الوراءِ . مزمور 78 : 65 ، 66 ]
مُعَيَّط : اسم فاعل من الفعل غير الثلاثى عَيَّط بمعنى : صائح و غاضب

[ يعودون عند المساء يَهِرُّون مثل الكلب و يدورون فى المدينة ، هوذا يَبِقُّون بأفواههم . مزمور 59 : 6 ، 7 ]

يهرون : يزمجرون ( يهر : يعطى صوتاً دون نباح )

يبقون : يتكلمون بالسوء ، بَقَّ الرجل : أكثر القول فى صواب أو خطأ

[ الربُّ من العلاءِ يُزَمْجِرُ و من مسكنِ قُدْسِه يُطْلقُ صوته يَزْئرُ زئيراً على مسكنه . إر 25 : 30 ]
يُزَمْجر : يردد صوته فى صدره ، و – الأسد : ردد الزئير

زئيراً : صوت الأسد

[ من دان سُمعَتْ حَمْحمه خَيْلهِ . عِنْدَ صوتِ صَهِيل جَيادِه ارْتَجَفتْ كلُّ الأرضِ
إر 8 : 16 ]
حمحمة : صوت الخيل ( صهيل )

الخيل : جماعة الأفراس جمع أخيال و خُيُول

جياد : مفردها جَوَاد و هو النجيب من الخيل

[ كانت مناحةٌ عظيمةٌ عند اليهود ، و صومٌ و بكاءٌ و نجيبٌ . أستير 4 : 3 ]
[ سمعت أفرايم يَنتحِبُ . إر 31 : 18 ]
بكاء : سيل الدمع ، نحيب : رفع الصوت بالبكاء ( و كذلك ينتحب )

[ فقال ملك إسرائيل آهِ على أن الرب قد دعا هؤلاء الثلاثة الملوك ليدفعهم إلى يد موآب . 2مل 3 : 10 ]
آه : اسم فعل مضارع بمعنى أتوجع و أشكو ، و تنطق أيضاً بالسكون ( آهْ )

أو بالتنوين ( آهاً )

[ من صوت قَرْعِ حوافرِ أقويائه من صَريرِ مركباته و صريف بكراته لا تَلْتفِتُ الآباء إلى البنين بسبب ارتخاء الأيادى . إرميا 47 : 3 ]
[ هناك يكونُ البكاءُ و صرير الأسنانِ . مت 8 : 12 ]

قَرْع : دق ، نقر ( قرع الباب : دقه و نقر عليه ]

صرير : صوت ( صرير مركباته : صوت العربات الحربية و هى مندفعه بقوة ، صرير الأسنان : احتكاك الأسنان بعضها ببعض فى حالة الغضب )

صريف : صريف الباب : صريره ، صريف القلم : صوت جريانه

 

أضف تعليق


كود امني
تحديث

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم