هل وصل أبونا يسطس الانطونى إلى درجة سائح ؟

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 
المجموعة: القديــس العظيم أبونا يسطس الانطونى الزيارات: 15279

fr-yostos2سألت رئيسة دير الراهبات هذا السؤال إلى رئيس الدير المتنيح القمص أثناسيوس الأنطونى , رغم أنه راهب يعيش فى وسط الرهبان لأى راهب فى المجمع وليس منفردا أو متوحداً كما هو معروف ان فئة السياحه تخرج من المتوحدين , وأستفسرت عن حقيقة الدرجة التى وصل إليها فى الرهبنه , فأجابها رئيس الدير أنه .. يعتقد أن أبونا يسطس قد بلغ درجة السياحة , لذا فهو صامت هادئ , رغم أنه راهب فى شركة رهبانية معيشية .

وفوجئ الأثنين بعد إنتهائهما من هذه المحادثة بوقت قصير بحضور أبونا يسطس ويقول لهما : " إللى وازن القلوب هو الرب وحده , أنتم قاعدين تقولوا ده أيه , وده أيه , لكن الى يعرف الحاجة دى ربنا وحده "
** ومرة أخرى سمعت هذه ألأم أن ابونا يسطس من فرط تقشفة كان يستحم ( الحقيقة أنه كان يستحم ليلاً فى خزان المياة القريب من العين ) ولكن كانت هذه الإشاعة تتردد فسألت رئيس الدير هل الإستحمام أو عدم الإستحمام له علاقة بدخل السماء ؟ وفيما هما يتناقشان فى هذا الموضوع , أقبل أبونا يسطس وقال : " اللى هايستحمى هايروح السما .. واللى مش هايستحمى هايروح السما , المهم هو نقاوة القلب " فكيف عرف موضوع المناقشة !!!
**رئيسة دير الراهبات قالت : " وحدث ذات مرة أن كنت فى دير الأنبا أنطونيوس وفكرت فى الذهاب إلى دير الأنبا بولاً وكنت أتحدث مع رئيس الدير وكان أبونا يسطس موجوداً فقال لنا : " بلاش تروحوا النهاردة .. مفيش لزوم " فتساءل الأب رئيس الدير قائلاً : " ليه هوه فيه حاجة هاتحصل ؟ " فلم يجب أبونا يسطس بشئ ولكن قال بعد قليل : " الحاجة دى حصلت خلاص والرهبان هناك حزانى " فإستبعدنا فكرة الذهاب إلا أننا قد قلقنا , ثم عاد أبونا يسطس ليقول : " ستسمعون نبأ لن يفرحكم , والرهبان هناك مش مبسوطين " .. ثم وصل خبر إنتقال الب الأسقف رئيس دير الأنبا بولا المتنيح الأنبا أرسانيوس !!!
سألت رئيسة دير الراهبات هذا السؤال إلى رئيس الدير المتنيح القمص أثناسيوس الأنطونى , رغم أنه راهب يعيش فى وسط الرهبان لأى راهب فى المجمع وليس منفردا أو متوحداً كما هو معروف ان فئة السياحه تخرج من المتوحدين , وأستفسرت عن حقيقة الدرجة التى وصل إليها فى الرهبنه , فأجابها رئيس الدير أنه .. يعتقد أن أبونا يسطس قد بلغ درجة السياحة , لذا فهو صامت هادئ , رغم أنه راهب فى شركة رهبانية معيشية .
وفوجئ الأثنين بعد إنتهائهما من هذه المحادثة بوقت قصير بحضور أبونا يسطس ويقول لهما : " إللى وازن القلوب هو الرب وحده , أنتم قاعدين تقولوا ده أيه , وده أيه , لكن الى يعرف الحاجة دى ربنا وحده "
** ومرة أخرى سمعت هذه ألأم أن ابونا يسطس من فرط تقشفة كان يستحم ( الحقيقة أنه كان يستحم ليلاً فى خزان المياة القريب من العين ) ولكن كانت هذه الإشاعة تتردد فسألت رئيس الدير هل الإستحمام أو عدم الإستحمام له علاقة بدخل السماء ؟ وفيما هما يتناقشان فى هذا الموضوع , أقبل أبونا يسطس وقال : " اللى هايستحمى هايروح السما .. واللى مش هايستحمى هايروح السما , المهم هو نقاوة القلب " فكيف عرف موضوع المناقشة !!!
**رئيسة دير الراهبات قالت : " وحدث ذات مرة أن كنت فى دير الأنبا أنطونيوس وفكرت فى الذهاب إلى دير الأنبا بولاً وكنت أتحدث مع رئيس الدير وكان أبونا يسطس موجوداً فقال لنا : " بلاش تروحوا النهاردة .. مفيش لزوم " فتساءل الأب رئيس الدير قائلاً : " ليه هوه فيه حاجة هاتحصل ؟ " فلم يجب أبونا يسطس بشئ ولكن قال بعد قليل : " الحاجة دى حصلت خلاص والرهبان هناك حزانى " فإستبعدنا فكرة الذهاب إلا أننا قد قلقنا , ثم عاد أبونا يسطس ليقول : " ستسمعون نبأ لن يفرحكم , والرهبان هناك مش مبسوطين " .. ثم وصل خبر إنتقال الب الأسقف رئيس دير الأنبا بولا المتنيح الأنبا أرسانيوس !!!