طفولة القديسة أمنا تاماف إيريني

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 
المجموعة: تاماف إيريني الزيارات: 15521

tamavذات يوم ذهبت الأسرة إلي منزل الخواجة متي ( الجد ) وكانت فوزية يتراوح عمرها ما بين 8 أشهر وسنة, وعلي سطح المنزل أبدت فوزية رغبتها في النزول علي الأرض, فقالت الجدة لأمها: يا بنتي نزليها وخليها تلعب ... فأنزلتها وفي الحال ... أخذت تصرخ وصار جسمها كقطعه الثلج وفقدت الوعي ... فظنوا أنها ماتت.

 فأسرع الجد لاستدعاء طبيب, في ذلك الوقت رأت الأم عقرباً علي الأرض...

 فصرخت : ( أرصده يا أنبا شنودة ) ففي الحال ... رأوا قديسنا طائراً في الجو, ثم أخذ فوزية من حجر والدتها ونفخ في وجهها ورشم جبهتها بعلامة الصليب وقال للآم ( ما تخافيش عليها دي بتاعتنا ) وعلي الفور استردت الطفلة وعيها .

 ومنذ ذلك الحين التزمت الأسرة بالذهاب إلي ديره سنوياً ومعها عطايا كثيرة, وظل قديسنا مرافقاً لها طوال حياتها.

نمت فوزية في عائلة, عُرفت بالقداسة وعمق حياتها مع الله وشركتها الحية مع القديسين, وتسربلها بفضائل عديدة خاصة عمل الرحمة ... فتذوقت حلاوة العشرة الإلهية والحياة السمائية فكانت لا تجد شبعاً لحياتها إلا في الكتاب المقدس والصلاة والصوم والتسبيح والكتب الروحية وممارسة الفضائل وكانت مواظبة علي الإعتراف والتناول من الأسرار المقدسة والذهاب إلي مدارس الأحد.