اقوال القديس أغسطينوس

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

لقد وهبنا الرب ذاته ونحن نقدم القلب بكاملة له هكذا ليعتبر الزوج أنه ملك زوجته والزوجة إنها ملك زوجها فلا يحب كل منها الآخر لأجل عطاياه أو نفعه بل لأجل المحبة ذاتها (حبيبي لي وأنا له) (نش 2: 16)

فالإنسان الأعزب قد يعيش مستقلا عن الآخرين أما إذا ارتبط بزوجته برباط الحب عندئذ ليذكر أن المحبة لا تطلب ما لنفسها بل تطلب ما هو للطرف الأخر

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

تطلع الأب من السماء فوجد أن الإنسان قد أفسد عملا من أهم أعماله وهو الزواج فبعد ما كان هدفه التعاون (ليس جيدا أن يكون آدم وحده فاصنع له معينا نظيره (تك 2: 18) صار الكثيرين يكرهون زوجاتهم أو أزواجهن بل وأسقط الكثيرون الطرف الثاني في الخطية بدلا من التعاون معهم في صنع الخير.

وبعدما كان هدفه إنجاب النسل (أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض وأخضعوها (تك 1: 28) صار البعض يقدم أبناءه كذبائح وتقدمات للشياطين وأهمل الكثيرين تربية أولادهم وإرشادهم نحو طريق الحق والفضيلة ومعرة الله مهتمين باحتياجاتهم المادية والاجتماعية دون الروحية.

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

العريس يحاول أن يختار عروساَ متجانسة نعه على قدر الإمكان في الكرامة و الفهم و الحكمة وإن حدث أن اكتشف وجود فارق كبير بينهما حزن وتألم أما يسوع فعروسه من المزدري بهم وغير الموجودين من الخطاة والعشارين سوداء بلا جمال ومع هذا لم يوبخها لعدم جمالها بل قدسها وطهرها بدمه وأوقفها أمامه فانعكس جماله عليها فلمعت وأشرقت قال لها أنا أسندك كل أيام غربتك حتى تتشددين وتعبرين على الحياة الأخرى وقد رآها سليمان الحكيم فتهلل قائلا: من هذه الطالعة من البرية مستندة على حبيبها مشرقة مثل الصباح جميلة كالقمر طاهرة كالشمس مرهبة كجيش بألوية (نش5:8 , 6:10)

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

قبل يسوع أن يكون عريساَ لنا من أجل حبه المطلق فصار رأساَ ونحن ككنيسة جسده وكأفراد أعضاء في هذا الجسد وفي سر الزواج يخلق الروح القدس الحب المقدس من الزوجين جسداَ واحدا يكون فيه العريس رأسا والعروس جسده فالرباط بينهما لا يتوقف على مجرد الشهوة كما قد يظن البعض بل على الحب الزوجي لا أعني بهذا أن الشهوة بينهما خطية بل هو دليل الضعف البشري فهي كاللذة التي نجدها عندما نجوع فوجود هذه اللذة لا نعتبره خطية لكن ينبغي إلا نأكل لأجل إشباع لذة الطعام بل لكي نعيش فنحن لا نعيش لنأكل بل نأكل لنعيش هكذا نحن لا نتزوج لمجرد إشباع الشهوة.

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

المسيح من جانبه أحب الكنيسة (واسلم نفسه لأجلها لكي يقدسها مطهرا إياها بغسل الماء بالكلمة. لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن أو شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة وبلا عيب (اف5: 25- 26) لذلك وجب عليها من جانبها أن تخضع لمن أحبها.

(و لكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن في كل شي (اف5: 24) ما أجمل الخضوع في محبة إنه تشعر بحب يغمرها من كل جانب أكثر من حبها لنفسها لذلك ليس لها أن تعترض على تصرف من تصرفاته أو تدبير من تدابير في وسط حب زوجها لها تشعر أنقلبها لم يعد لها بل له وجسدها أيضا تحت تصرفه إنها تهب جسدها للرأس في روح الحب والطاعة.

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم