منهج الكلية الاكليريكية مادة عهد جديد للصف الاول اثبات تزييف انجيل برنابة

تقييم المستخدم: 1 / 5

تفعيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 
المجموعة: عهد جديد الزيارات: 2603


خامسا: إثبات تزييف إنجيل برنابا

اسم برنابا لم يرد في القرآن. والإسلام لا يؤمن بوجود إنجيل اسمه برنابا
هو مخالف لتعاليم الإسلام ولما جاء في القرآن نذكر منها
يقول إن السماء تسع طبقات عاشرها الفردوس بينما جاء في القرآن أنها سبع فقط (17 الإسراء :44 ، المؤمنون46، فصلت12، الطلاق12)

 

يقول إنجيل برنابا إن المسيا أي المسيح هو محمد بينما يقول القرآن إن عيسى بن مريم هو المسيح (3 آل عمران:45)

يقول إن الملاك نصح يسوع بأن يقدم كفارة عن نفسه بينما يقول الإمام الرازي: إن عيسى عند ولادته أعطي لقب المسيح لأنه منزه عن الخطأ. وقال البخاري: كل ابن آدم يطعنه الشيطان في جنبه بإصبعيه حين يولد غير عيسى بن مريم ذهب ليطعنه فطعن في الحجاب0

به أخطاء جغرافية وتاريخية
يقول إن الناصرة ميناء على البحر وهذا غير صحيح. يقول إن الناصرة التي ولد فيها المسيح مع أن المسيح ولد في بيت لحم0

هذا الإنجيل لم يكن موجودا حتى القرن الرابع عشر
جاء في إنجيل برنابا: إن اليوبيل يقع كل مائة عام. والحقيقة أن اليوبيل اليهودي كان يقع كل خمسين عاما (لا 11:25). أما جعل اليوبيل كل مائة عام فكان بأمر البابا يونيفاس سنة 1300م

جاء في إنجيل برنابا أن نيقوديموس وضع مائة رطل من العطور على جثة يهوذا ظنا منه أنها ليسوع. والحال أن العثمانيين هم أول من استخدم الرطل في القرن الرابع عشر

جاء في إنجيل برنابا أن الجحيم مكون من سبع طبقات، وأن السماء تسع طبقات عاشرها الفردوس. وهذا كله جاء في الكوميديا الإلهية التي كتبها دانتي شاعر إيطاليا في القرن الثالث عشر

شهادة بعض علماء المسلمين عن تزييف إنجيل برنابا
كتب الأستاذ عباس محمود العقاد في الأخبار بتاريخ 26/10/1959"تتكرر في إنجيل برنابا بعض أخطاء لا يجهلها اليهودي المطلع على كتب قومه ولا يرددها المسيحي المؤمن بالأناجيل المعتمدة في الكنيسة، ولا يتورط فيها المسلم الذي يفهم ما في إنجيل برنابا من المناقضة بينه وبين نصوص القران الكريم"

قال العلامة محمد شفيق غربال في الموسوعة العربية الميسرة عن إنجيل برنابا: إن إنجيل برنابا إنجيل مزيف، وضعه أوربي في القرن الخامس عشر، وفيه أخطاء جسيمة، فهو يصرح على لسان عيسى انه ليس المسيح إنما جاء مبشرا بمحمد الذي سيكون المسيح، وهذا تخريف وسخف لا يقبله عقل