(منهج الكلية الاكليريكية مادة عهد جديد للصف الثانى (رسالة بطرس الرسول الثانة

تقييم المستخدم: 5 / 5

تفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجوم
 


رسالة بطرس الرسول الثانية
الكاتبهو بطرس الرسول والأدلة على ذلك
إجماع آباء الكنيسة: مثل إيريناوس ويوسابيوس القيصري المؤرخ وكلمنضس الإسكندري وجيروم وكليمنضس الروماني

 

أعلن الكاتب عن نفسه

ذكر أسمه في مطلع الرسالة( 2بط 1 : 1 )

ذكر أنه واحد من الرسل( 2بط 3 : 2 )

رافق السيد المسيح في التجلي( 2بط 1 : 16-18 ) قارن (مت17: 1-8 )

أوضح أنه كاتب رسالة سابقه( 2بط 3 : 1 )

أشار أنه مساو لبولس الرسول( 2بط 3 : 15 )

أشار إلى قرب استشهاده ذاكرا ما سبق أن أنباه به السيد المسيح ( 2بط 1 : 14 ) قارن ( يو21 : 18و19 )

الذين كتبت إليهم الرسالة

هم الذين كتبت إليهم الرسالة الأولى ( 2بط 3 : 1 ) أي مسيحيو أسيا الصغرى 1( بط 1 : 1 )

زمن كتابه الرسالة

يرجح أنها كتبت فبل استشهاده بقليل لأنه يقول (عالما أن خلع مسكني قريب) 2بط 1 : 14 أي ما بين عامي 64 – 67 م

مكان كتابتها

يرجح أنها كتبت في بابل مكان كتابة الرسالة الأولى لعدم ذكره تغيير المكان

الغاية من كتابتها

تعتبر الرسالة وصية وداعية يحدثهم فيها عن رجاء الحياة الأخرى(2بط 1 : 14 و15 ) ( 3 : 13 )

التحذير من المعلمين الكذبة ( 2بط 2 : 1 )

ضرورة التمسك بالإيمان ( 2بط 3 : 17 ) والحياة الطاهرة ( 2بط 3 : 14 )

التذكير بالمجيء الثاني للمسيح( 2بط 3 : 10-13 )

التشابه بين الإصحاح الثاني ورسالة يهوذا

الموضوع
بطرس الثانية
يهوذا

المعلمون الكذبة
2 : 1-3
يه 4

المجيء الثاني
3: 12
ي14، 15

دينونة الأشرار



الملائكة الساقطين
2 : 4
يه 6

سدوم وعمورة
2 : 6
يه 7

الافتراء على السيادة
2 : 10-12
يه 8-10

أتباع بلعام
2 : 15
يه 11

الطوفان
2: 5
ــ

هلاك الشعب في البرية
ـــ
يه5

قايين
ـــ
يه11

قورح
ـــ
يه11

سبب التشابه: وحدة الموضوع والظروف، وحدة الموحي وهو الروح القدس

ملاحظة : جاء في التفاسير البيضاوية المسيحية ( تفسير رسالة بطرس الثانية أن بطرس الرسول أرسل نسخه إلى يهوذا مبينا فيها الخطر الداهم وهذا الرأي يؤيده ما جاء في يه 17 و 18

ملاحظة: الطوفان (تك6ـ 8)، سدوم وعمورة (تك19)، بلعام (عد22ـ 26) قورح وداثان وأبيرام (عد16)

سمات الرسالة

تشير إلى المجيء الثاني (2بط3: 4ـ 10)

عقاب الأشرار: (أ) الملائكة الساقطين (2: 4)

(ب) هلاك سدوم وعمورة (2: 6)

(ج) هلاك العالم بالطوفان (2: 5)

(د) عقاب بلعام (2: 15، 16)

بطرس شاهد التجلي وسمع صوت الآب (2بط1: 16ـ 18)

صرنا شركاء الطبيعة الإلهية (1: 4)

اشار بطرس إلى قرب استشهاده (1: 14)

وحي الأسفار المقدسة (1: 4)

الله لا يشاء أن يهلك أناس بل أن يقبل الجميع إلى التوبة (3: 9) قارن (1تي2: 4، مت23: 37)

 

محتويات الرسالة

الإصحاح الأول

السلوك المسيحي ( 2بط 1 : 1-11 )

(أ) القديس بطرس يدعو نفسه عبد يسوع المسيح. حقا إن المسيح يتنازل ويدعونا أبناء لكننا لا ننسى حقيقتنا أننا مجرد عبيد (2بط1: 1)

(ب) يتحدث الرسول عن الأمم وقال ( نالوا معنا إيمانا ثمينا مساويا لنا

(ج) الله وهبنا المواعيد الثمينة وصرنا شركاء الطبيعة الإلهية ( 2بط 1 : 4 )

(د) علينا أن نحيا في الإيمان العملي بالمودة والتعاطف بالمحبة الباذلة. الإنسان الذي لا يهتم بالسلوك المسيحي هو إنسان أعمى نسي ما فعلته المعمودية في حياته من تطهير وتجديد الطبيعة ( 2 بط 1 : 9 ) ( اجتهدوا أن تجعلوا دعوتكم واختباركم ثابتين( 2بط 1 : 10 ) أي ثابتين بالأعمال الصالحة كما جاء في حاشية الكتاب المقدس ذي الشواهد وفي ترجمة الآباء اليسوعيين.

شهادة الرسول بطرس للمسيح ( 2بط 1 : 12-21 )

يتحدث كشاهد عيان عاصر تجسد الرب وعاين قوته (صنع المعجزات) وشاهد التجلي وسمع شهادة الآب عن أبنه كما أشار إلى شهادة أسفار العهد القديم للمسيح وأن تلك النبوات كانت بوحي من الروح القدس (2بط 1: 19و21 ) قارن (2تى 3: 16) وأشار أيضا إلى قرب استشهاد بطرس نفسه (2بط 1 : 14)

 

الأصحاح الثاني

المبتدعون وهلاكهم: ع 1-3

يدسون بدع هلاك، ينكرون الرب، يهلكون غيرهم، هلاكهم أكيد.

عبرة الماضي: ع 4 – 9

(أ) إدانة الملائكة الساقطين ( 2بط 2 : 4 ) )طرحهم في جهنم) ( طرحهم) في صيغه الماضي لتأكيد ما سيكون في المستقبل أنظر (مز 22 : 16 ) ( يو3 : 16 ) ( مر 40 : 7 ) (إش50: 6). الشيطان مقيد (رؤ20: 2) حريته محدودة ولكنها ليست ملغاة مثل كلب مربوط بسلسلة يمكنه التحرك يمينا وشمالا وإلى فوق ولكن إلى مدى محدود (أنبا غريغوريوس وطني 16/3/2003). سقوط الشيطان (لو10: 18) ليس معناه انتهاء عمله بل انتهاء جبروته. ويمكنه أن يتجول في الأرض (أي1: 7، 2: 2، 1بط5: 8)، أجناد الشر الروحية في السماويات (أف6: 12) أي في الجو، وبالمعنى الروحي من أجل الأمور السماوية (تفسير أفسس د. موريس تاوضروس) ولكنه لا يستطيع أن يرقى إلى السماء العليا التي طرد منها (أنبا غريغوريوس وطني 16/3/2003). إذن ما معنى مثول الشيطان أمام الرب (أي1: 6، 2: 1) فإن قلنا إنه ليس للشيطان قدرة أن يصعد إلى العظمة الإلهية، فإننا نقول إن الله ليس محصورا في مكان. هذه عبارة عن تنازل العزة الإلهية وتجليها أمام خليفته البارة والإثيمة (آيات كتابية كنيسة العصافرة إسكندرية)

(ب) هلاك العالم القديم بالطوفان (2بط 2 : 5 ): نوحا ثامنا – الثامن بالنسبة للذين دخلوا الفلك ولعله دخل آخرهم ، ملاحظة: كان نوح العاشر من أدم انظر (تك5)

(ج) حرق سدوم وعمورة (2بط 2 : 6 ) (رمّد: جعلها رمادا)

ملاحظة : يعرف الرب كيف ينقذ أولاده في وسط التجربة (2بط 2 : 7-9 ) أنقذ لوطا ونوحا والفتيه الثلاثة – أنقذ دانيال من جب الأسود

صفات المبتدعين: 10 – 19

(أ‌) سالكون حسب الجسد ع10

(ب‌) يستهينون بالسيادة ع10 ينكرون السيادة الروحية والجسدية : رئاسة الله والملائكة والكنيسة والحكام والوالدين

(ج) جاهلون ع12

(د) يحبون أجرة الإثم ع 13

(هـ) مخادعون ع14

(و) عقماء ع17 كالبئر الذي بلا ماء والغيوم التي بلا مطر

(ز) يشوهون مفهوم الحرية 19

(4) خطورة الارتداد: ع 20 –22

صارت لهم الأواخر أشر من الأوائل

ملاحظة: إمكانية ارتداد المؤمن وهلاكه (2بط 2 : 20 – 22) انظر أيضا(1كو 10 :11 ) ( عب 10 : 26-31 ) ( 1تى 4: 1-3 )( 2تس 2 : 3 )( رؤ3 : 11 )(عب6 : 4- 6 )

 

الأصحاح الثالث

وحدة الوحي بخصوص المجيء الثاني، وظهور الأنبياء الكذبة ع1-3 ، ما يقوله الرسول هو ما قاله الأنبياء وقاله الرب يسوع

حتمية المجيء الثاني للرب ع 4-10 : تباطؤ الرب يهدف إلى توبة الكثيرين، المجيء الثاني سيكون فجائيا، وستنحل العناصر محترقة

واجبنا إزاء المجيء الثاني: ع11-18

(أ) الاستعداد للسلوك في سيرة مقدسة

(ب) دراسة كلمة الله غير متكلين على فهمنا الخاص أم 3 : 5 بل نرجع إلى إطار كنسي معتمد

موقف الناس إزاء المجيء الثاني 2بط 3 : 12

(أ) الأبرار: يطلبون سرعة مجيئه انظر رؤ22 : 20

(ب) الأشرار: لسان حالهم يقول ( للجبال والصخور اسقطي علينا ( رؤ6 : 16و 17 ، لو23. 30)

 

شرح بعض الآيات

شركاء الطبيعة الإلهية

( 2بط 1 : 4 )

إن السيد المسيح أخذ جسدنا وجعله واحد مع لاهوته، ونقول في ثيؤطوكية الجمعة: هو أخذ الذي لنا وأعطانا الذي له. أخذ عقوبتنا وأعطانا سلامه، أخذ خزينا وأعطانا مجده، (تأملات في آلام المسيح وقيامته لقداسة البابا شنوده الثالث)

إن الكنيسة لا يمكن أن تكتسب (كل) ما للمسيح، لأن كلمة (كل) تعني لاهوته أيضا. المسيح أعطى حبه للكنيسة ولم يعطها الألوهية (سنوات مع أسئلة الناس لقداسة البابا ج4 ص32)

شركاء الطبيعة الإلهية ليس في الجوهر ولا في الألوهية ولا في صفات الله الخاصة به كالأزلية وعدم المحدودية والعلم بكل شئ والقدرة على كل شئ (مجدي لا أعطيه لأخر إش42: 8)

شركاء الطبيعة الإلهية في العمل وفى الصفات الأدبية مثل القداسة والمحبة وطول ألاناه والسلام بدرجة نسبية ( أعطانا الذي له وليس كل ما له )

شركاء في حدود طاقة بشريتنا، وليس في الأعمال الخاصة به وحده (الكرازة 31/12/1993)

(شركاء الطبيعة الإلهية) ولا نقول (شركاء في الطبيعة الإلهية) لأنه لا يمكن أن يشترك أي مخلوق في طبيعة الله أو جوهره. (اللاهوت المقارن ج2 المحاضرة الخامسة لقداسة البابا شنوده الثالث، الأنبا بيشوي الكرازة 21/11/2003 ص9)

يحفظ الأثمة معاقبين

(2بط2: 9)

(ويحفظ الأثمة إلى يوم الدين معاقبين) هذه الآية معناها في النص اليوناني: (أما الأثمة فمحفوظون إلى يوم الدين ليعاقبوا) (إن متنا فللرب نموت القس لوقا الأنطوني ص3 أغسطس2002) وفي كتاب الحياة ترجمت: (ويحفظ الأشرار محبوسين ليحكم عليهم بالعقاب في يوم الدينونة)

المقصود بالعذاب في (لو16: 23): (1) عذاب نفسي (عذاب الضمير) (2) عذاب المقارنة بين حالته في العالم الحاضر وحالته في العالم الآخر (3) عذاب المقارنة بينه وبين لعازر المسكين (4) عذابه من جهة إخوته (لو16: 28) (5) عذابه من جهة عدم استجابة أبينا إبراهيم لطلباته (6) عذابه من جهة إحساسه بغضب الله عليه (7) عذابه إذ ليس له رجاء (تأملات في أمثال السيد المسيح لقداسة البابا شنوده الثالث)

تزول السموات وتنحل العناصر

( 2بط 3 : 10 )

تزول السموات بضجيج وتنحل العناصر محترقة وتحترق ألارض والمصنوعات التي فيها

السموات التي يتحدث عنها معلمنا بطرس هنا هي السموات المادية أي سماء الطيور (الجلد) وسماء الأفلاك (النجوم والكواكب) وليس المقصود السماء الثالثة (الفردوس) ولا سماء السموات (عرش الله الأبدي)

أما من جهة انحلال العناصر فقد رأينا في هذا العصر كيف تنحل الذرة ومدى الدمار الذي تحدثه القنابل الذرية

 

المسيح في رسالة بطرس الثانية

بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله ( 2بط 1 : 1 )

هو المخلص ( 2بط 1 : 1 و11 ) ( 2بط2 : 20 )

الرب ( 2بط 1 : 11 ) (3 : 18 )( 2 : 1 )

هو أبن الله ( 2بط 1 : 17 ) التجلي

يهب النعمة والسلام (2بط 1 : 2 )

هو الممجد (2بط 3 : 18 ) (1 : 16 و 17 )

بعض العقائد في رسالة بطرس الثانية

وحي الأسفار المقدسة ( 2بط 1 : 21 )(3 : 15 ) قارن (2تى3 : 16 ) ( أع 1 : 16 ) (28 : 25 ) ( مر 12 : 36 )

الإيمان يجب أن يرتبط بالفضائل (2 بط 1 : 5-11 ) الإيمان ليس مجرد عقيدة ولكنه عقيدة وسلوك لأن الإيمان بدون أعمال ميت (يع2: 6) ويجب أن يكون الإيمان كاملا وشاملا وعاملا.

الله لا يشاء أن يهلك أناس (2بط 3 : 9 ) قابل (1تى2: 4) (مت 23 : 37 )

المجيء الثاني للرب يسوع المسيح (2 بط 3 :10)

 

أضف تعليق


كود امني
تحديث

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم