منهج الكلية الاكليريكية مادة عهد جديد للصف الثانى رسائل الكاثوليكون

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 


رسائل الكاثوليكون
كلمة (الكاثوليكون) معناها باليونانية ( الجامعة ) وهي الرسائل السبعة التي تلي الرسالة إلى العبرانيينالكاثوليكون كلمه قبطية من اصل يوناني د / ميخائيل مكس وطني بتاريخ 4 / 8 / 2002

لماذا سميت هذه الرسائل برسائل الجامعة ؟

 

سميت هكذا لأنها وجهت إلى الكنيسة العامة ولم توجه إلى كنيسة باسمها أو مدينة أو شخص باستثناء رسالتي يوحنا الثانية والثالثة اللتين اعتبرتا امتدادا لرسالته الأولى ( يظن البعض أنها جامعة أي متعددة من حيث كتبتها )

رسالة القديس يعقوب

كاتب الرسالة هو يعقوب بن حلفى ( كلوبا ) ( حلفي الاسم الآرامي كلوبا اليوناني ( لو 6 : 15) (مر 3 : 18 ) (أع 1 : 13)

وهو من الرسل الاثني عشر (غلا1: 18و19) (مت10 : 3 )

وأمه هي مريم زوجة كلوبا شقيقة العذراء ( يو19 : 25)

وكان يلقب أخا الرب (غلا 1 : 19 ) لأنه ابن خالة المسيح حسب الجسد

وإخوة يعقوب هم يوسي وسمعان ويهوذا ( مت 13 : 55، مر6: 3)

ويعرف بيعقوب الصغير (مر15: 40) تمييزا له عن يعقوب الكبير بن زبدي إما لأنه أصغر منه سنا أو لأنه قصير القامة

ويعرف بالبار لطهارته ونقاوة سيرته ومن كثرة ركوعه صار جلد ركبتيه مثل جلد الجمل

يعرف يعقوب بأسقف أورشليم لأنه كان أول أسقف لها

وهو الذي راس مجمع أورشليم ( أع 15 : 13-21 )

وهو أخو يهوذا كاتب الرسالة التي تحمل اسمه (يه1)

وهو الذي ظهر له الرب بعد قيامته (1كو 15 : 7 )

استشهاده: رجمه اليهود وضربه واحد بمدقة (مطرقة) على رأسه وأستشهد سنه 62 م

وتحتفل الكنيسة بذكراه يوم 18 أبيب (الكنيسة المسيحية في عصر الرسل ص426 الطبعة الثالثة 1987م)

 

الأدلة على أن يعقوب بن حلفي كاتب الرسالة

 

أ - لا يمكن أن يكون كاتب الرسالة يعقوب بن زبدي لأنه استشهد مبكرا سنه 44 م بأن قطعت رأسه أيام هيرودس أغريباس الأول أع 12: 2 لكن الرسالة كتبت سنه 60 أو 61م

ب - شهادة آباء الكنيسة مثل يوسابيوس القيصري . اكليمنضس، إيريناوس , أثناسيوس الرسولي وكيرلس الأورشليمي وغيرهم

 

ملاحظة: موقف البروتستانت من قانونية الرسالة

جاء في الكنز الجليل في تفسير العبرانيين ص5 عمود1 سطر2: ووضعها (الرسالة إلى العبرانيين) لوثيروس بعد رسالتي يعقوب ويهوذا قبل الرؤيا، على أن هذه الأسفار الأربعة أقل سلطانا واعتبارا من أسفار العهد الجديد الأخرى

 

زمن كتابتها

وقت اضطهاد اليهود للكنيسة وقبل خراب أورشليم ويرجح أنها كتبت حوالي سنه 60 أو 61 م ( علما بأن يعقوب بن زيدي أستشهد سنه 44 م )

مكان كتابتها

أورشليم حيث كان يعقوب أسقفها

لمن كتبت

كتبت إلى المؤمنين بالمسيح من اليهود الذين كانوا مشتتين بين الأمم

ودليل كونهم يهودا: أصلا دعوته إياهم (بالاثني عشر سبطا يع 1 : 1 ) ودليل كونهم مؤمنين بالمسيح: ( يا اخوتي لا يكن لكم إيمان ربنا يسوع المسيح رب المجد في المحاباة ( يع2: 1) ، وقوله ( أما هم يجدفون على الاسم الحسن الذي دعي به عليكم ( يع 2 : 7 ) وقوله ( فتأنوا أيها الاخوة إلى مجيء الرب) ( يع 5 : 7 )

والأرجح أنهم آمنوا بالمسيح في يوم الخمسين نتيجة حلول الروح القدس ووعظ بطرس وسائر الرسل

لماذا كتبها

(أ) لتشجيع المؤمنين المضطهدين ( يع 1 : 2و12 )

(ب) لتوضيح ضرورة ارتباط الإيمان بالأعمال الصالحة (يع2: 14-26)

(ج) لتقويم السلوك وإظهار خطورة بعض الخطايا مثل

التفرقة في المعاملة بين الغنى والفقر (يع2 : 2-7 )

إدعاء العلم ( يع3 : 1و2 )

إدعاء الحكمة ( 3 : 13-17 )

خطايا اللسان ( يع1 : 26 - 3 : 1-12 )

إثارة الحروب والخصومات ( 4 : 1 )

الانحراف وراء محبة العالم ( 4 : 3و4 )

سمات الرسالة

رسالة عمليه تهتم بالسلوك فعند الحديث عن الصبر تشير إلى صبر أيوب ( يع 5 : 11 ) وعند الحديث عن الصلاة تشير إلى صلاه إيليا النبي (يع 5 : 17و18 )

تكشف الخطأ وتوبخه

تهتم بالإيمان: (1 : 3و6 ) ( 2 : 5 ) ( 5 : 15 ) ، وتهتم بالأعمال ( 2 : 20 ) ( 1 : 27 ) ( 2 : 14-26 )

تحذرنا من خطايا التقصير (يع 4: 17) قارن (مت 25: 42–45) (مت23: 23 لو11: 25-37) (لو12: 19-21) (لو16: 19 )

كما يحثنا على رد الخطاة ( يع5: 20 ( من رد خاطئا..)

عمل الخير يكون للجميع ( مت 25 : 31 ) ( مت 5 : 44) (رو12: 20 ) ( أم 25 : 21 ) ( غل 6 : 10 )

ملاحظة : لا يكفى أن يعمل الإنسان الخير بل أن يحب الخير فقد يعمل الإنسان الخير خوفا أو استحياء أو رياء أو إجبارا (1بط3: 11، مز34: 14)

بها تعاليم عن: مصادر التجربة ( يع 1 : 13-18 ) وعن الغيرة المرة (3: 14 ) وعن أنواع الحكمة ( 3 : 13-18 ) وعن قصر الحياة (4: 14) وتشير إلى المجيء الثاني (5: 7و 8) وعن شروط الصلاة وموانع الاستجابة ( يع 1 : 6 ) ( يع 4: 3) (يع5: 16-18 )

بها تعاليم عن سر مسحه المرضى والاعتراف ( يع 5 : 14-16 ) انظر (مرقس6 : 13 )

محتويات الرسالة

الأصحاح الأول : المؤمن والتجارب

مقدمه 1 : 1

موقف المؤمن من التجارب ( 1 : 2-12 ) ( الفرح - الصبر، احتمالها (بطلب الحكمة، بالاتضاع، أدراك زوال العالم)

مصادر التجربة ( 1 : 13-18 ) هناك تجارب من الله مباشرة (إبراهيم، المولود أعمى)، وهناك تجارب من الشيطان وأتباعه بسماح من الله (تجربة أيوب) والإنسان مسئول عن سقوطه في الخطية. (الخطية ليس سببها الضغط الخارجي ولكن الضعف الداخلي) قداسة البابا شنوده الثالث يوم 24/12/1997م

الديانة النقية ( 1 : 19-27 ) الإسراع في الاستماع - الإبطاء في التكلم وفى الغضب – نزع الشر – ضبط اللسان - عمل الرحمة - التحفظ من دنس العالم

 

الأصحاح الثاني

التحذير من محاباة الأغنياء ( 2 : 1-13 )

ارتباط الإيمان بالأعمال ( 2 : 14-26 ) الإيمان عقيدة وسلوك لأن الإيمان بدون أعمال ميت (يع2: 20، 26)

الإيمان الميت : كمن يدعى العطف دون تقديم الرحمة وكإيمان الشياطين

الإيمان الحي : إبراهيم برهن على إيمانه بالعمل إذ قدم ابنه ( من أجل أنك فعلت ( تك22 : 16 ) بالإيمان قدم (عب 11 : 17) راحاب إيمان عامل (عب11: 31)

 

الأصحاح الثالث : اللسان والحكمة

اللسان وخطورته (3: 1- 12) حب التعليم رغبة في السيادة، انفلات اللسان، تدنيس الجسم، قد يلعن الناس

الحكمة : ( 3 : 13-18 )

الحكمة الإلهية : ( 1 : 5و6 ) ( 3 : 13و17)

الحكمة الأرضية ( 3 : 14-16 )

 

الأصحاح الرابع : المؤمن والشهوات الأرضية

الشهوات الرديئة ومقاومة إبليس ( 4 : 1- 10 )

عدم الإدانة (4 : 11 و12 )

الاتكال على الله وتقديم المشيئة الإلهية ( 4 : 13-16 )

خطيه التقصير في عمل الخير ( 4 : 17 ) قارن (مت25: 42-45) (مت23: 23 ، لو 16 : 19 الخ) (لو10: 25ـ 37) (لو12: 16– 21)

 

الأصحاح الخامس : تحذيرات ونصائح وتعاليم

تحذير الأغنياء من الانشغال بالغنى ومن ظلم الأجير (5 : 1ـ 6)

تعزية الإخوة المضطهدين ( يع 5 : 7-12 ) الصبر انتظارا لمجيء الرب أو تدخله في الأمر

تحريم القسم ( يع 5 : 12 )

موقف المؤمن في كل الظروف

في الحزن وفى السرور ( 5 : 13 )

في المرض ( 5 : 14و15 ) ( سر مسحه المرضى )

سر التوبة والاعتراف ( 5 : 16-18 ) انظر مت18: 18، مت3: 6، يو20: 23، أع19: 18، تث26: 3، يش7: 19، لا5: 1ـ 6، عد5: 6، 7

تطويب لمن يرد الضالين ( 5 : 19و20 )

 

هل تتناقض رسالة يعقوب مع رسائل بولس ؟

كلا. فإن كان بولس ركز على الإيمان فهو لم يهمل الأعمال، وإن كان يعقوب قد ركز على الأعمال فهو لم يهمل الإيمان

القديس بولس قصد الإيمان العامل بالمحبة ( غل 5 : 6 ) الإيمان المثمر بالأعمال الصالحة (1كو13 : 2) (1تى6: 18) (أف2: 10 ) ( رو 2 : 13 ). والقديس يعقوب لم يهمل الإيمان إذ يقول عبارة أما اختار الله فقراء العالم (أغنياء في الإيمان) ( يع 2 : 5 ) ويقول أيضا امتحان إيمانكم (يع1: 3) ويشجع على الصلاة بإيمان (يع1 : 6 - 5 : 15 )

حين يقول القديس بولس أن الإنسان يتبرر بالإيمان بدون أعمال الناموس ( رو 3 : 28 ) فأنه يتحدث عن أعمال الناموس الموسوي أو الأعمال التي قام بها الناس قبل إيمانهم بالمسيح كما يظهر من رومية الأصحاح العاشر. أما القديس يعقوب فيقصد الأعمال التي هي نتيجة للإيمان بالرب يسوع المسيح

وعندما يقول القديس بولس ( وأما الذي لا يعمل ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر, فإيمانه يحسب له برا ( رو 4 : 5) هل يقصد بهذه الآية أنه يكفى للفاجر أن يؤمن ثم يستمر في فجوره ؟ كلا فالفاجر الذي لا يتوب ولا يعمل أعمالا صالحه يعاقب لآن غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس وإثمهم ( رو 1 : 18 ) انظر أيضا ( 2بط 2 : 6 ، يه14، 15) أما عبارة لا يعمل فيقصد بها أعمال الناموس الطقسية كالختان بالذات كما يظهر من باقي النص رو 4 : 6-12 (انظر خطورة استخدام الآية الواحدة لقداسة البابا شنوده الثالث كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي

ألوهية المسيح في رسالة يعقوب

مساو للآب: يعقوب عبد الله والرب يسوع المسيح (يع1: 1) يعقوب عبد للرب يسوع المسيح كما أنه عبد لله الآب لآن الابن مساو للآب في الجوهر وفى جميع الألقاب والصفات والأعمال والكمالات الإلهية وفى الإكرام الإلهي ( يو10 : 30 ) ( يو14 : 9و23 ) ( يو5 : 23 ) ، مت28: 19، 2كو13: 14، 1يو5: 7)

 

المسيح هو الرب: ( يع 1 : 1 ) ربنا ( يع 2 : 1 ) رب المجد ( يع 2 : 1 ) قارن ( أع 20 : 21 ) ( غل 6 : 14 ) (أع 10 : 36 رب الكل) ( مت 24 : 42 ) ( رو 5 : 1و21) (رو 6 : 23)

 

هو رب المجد ( يع 2 : 1 ) فهو مساو للآب في المجد (رؤ5: 12 و13) ( مت 6 : 13 ) ( لو 24 : 26) (يو17: 5 ) (مز24: 7- 10)

 

عقائد في رسالة يعقوب

 

أهميه الإيمان والأعمال ( يع 2 : 14-26 ) ( 1 : 3و6 ) (5: 15 ) ( 3 : 13 ) ( 4 : 17 )

 

المجيء الثاني للمسيح ( يع 5 : 7و8 )

 

سر مسحه المرضى ( يع 5 : 14 و15 لا يقول يستدعى أحد المؤمنين الذين لهم مواهب الشفاء وإنما يستدعى قسوس الكنيسة (كهنة الكنيسة بحسب ترجمة الآباء اليسوعيين) لم يتكلم عن الموهبة وإنما عن الوظيفة) قارن ( مر 6 : 13 ) وسر مسحة المرضى لا يلغي عمل الطبيب ولا يلغي الموت.

 

سر الاعتراف : ( يع 5 : 15و16 ) راجع (مت18 : 18) (يو20 : 23 ) ( لو 15 : 18 ) ( أع 19 : 18 ) (مت3 : 6 ) (تث26 : 3 وتأتي إلى الكاهن الذي يكون في تلك الأيام وتقول له أعترف اليوم للرب إلهك أنى قد دخلت الأرض)، (يش7 : 19 )

 

ملاحظة : نظرا لما تضمنته هذه الرسالة من حديث حول بعض أسرار الكنيسة وحول عقيدة الإيمان والأعمال فقد رفضها البروتستانت في بادئ الأمر ومعها أيضا الرسالة إلى العبرانيين ورسالة يهوذا وسفر الرؤيا ولكنهم عادوا واعترفوا بها.

 

انظر

مقدمه رسالة يعقوب تفسير آدم كلارك إنجليزي

قاموس الكتاب المقدس رسالة يعقوب

تفسير سفر الرؤيا لمؤلفه راي سمرز أستاذ العهد الجديد في مدرسة اللاهوت المعمدانية تعريب الأستاذ جورج واكيم طبعة 1963 صفحه 5 و 134

ملخص قانون الكنيسة الأرثوذكسية للشماس جرجس صموئيل عازر ص 76

دراسة لعقائد الكنيسة الأرثوذكسية للقمص بيشوي عبد المسيح ص 69

قاموس الكتاب في تفسير العبرانيين

شرح بعض الآيات

 

لا تكونوا معلمين كثيرين

يع 3 : 1

التحذير من حب التعليم بقصد السيادة والتسلط والكبرياء وبدون فهم ولا يقصد يعقوب الرسول أن يمنع الذين هم أهل للتعليم الذين يتكلمون باتضاع

ويقصد أيضا أن يقول كونوا معلما واحدا أي علموا تعليما واحدا ( وعلى فهمك لا تعتمد ) والمقصود هو وحدة التعليم وليس تقليل عدد المعلمين

 

 

الروح الذي حل فينا يشتاق إلى الحسد

( يع 4 : 5)

ترجمت هذه الآية: يشتاق إلى الغيرة ( الآباء اليسوعيين)، يغار شوقا (الترجمة الكاثوليكية)، يغار عن حسد (كتاب الحياة)

أختلف المفسرون في معنى هذه العبارة

 

ذهب البعض بالقول أن الروح المذكور هنا هو الروح الإنساني فالإنسان الساقط يميل إلى الحسد.

 

وقال آخرون ( لا يمكن أن يكون المقصود بالروح هو روح الإنسان لقوله الروح الذي ( حل فينا ) وعلى هذا يكون المقصود هو الروح القدس الذي أرسله الله ليحل في قلوب المؤمنين ( 1كو 3 : 16 ، 6 : 19 ) ويكون معنى العبارة أن الروح القدس يوجب على المؤمنين أن يحبوا الله وحده ويشتاق إلى ذلك شوقا شديدا حتى أنه يغار عليهم غيرة مقدسة حين يراهم يصادقون العالم.

ونسبه الغيرة إلى الروح القدس على وفق قول الله: لأني أنا الرب إلهك إله غيور خر 20 : 5 وأشار بهذه الكناية إلى فرط محبه الله لشعبه وشوقه الشديد إلى انفصاله عن العالم

 

جاء في جريدة وطني يوم الأحد 11 / 6 / 89 ردا على سؤال قدم لنيافة الأنبا غريغوريوس: الروح الذي حل فينا يشتاق إلى الغيرة ( يع 4 : 5 ) المعنى أن موهبة الروح القدس التي ينالها المسيحيون بسر مسحة الميرون تحركهم إلى الغيرة المقدسة وتدفع بقلوبهم إلى كراهية الشر وبغض الإثم والى الغضب المقدس على الزنى والنجاسة والدنس فالغيرة هنا هي الغيرة المقدسة التي تتولد في المسيحي بفعل الروح القدس .

 

ملاحظة

روح الإنسان بالمؤنث – وترجع الروح إلى الله الذي أعطاها (جامعه12: 7)

ولكن الروح القدس بالمذكر ( لو 1 : 35 ) روحك القدوس لا تنزعه منى (مز51: 11) لا يعرف الإنسان إلا روح الإنسان الساكن فيه (1كو2: 11) ( قلبه أو الضمير) روحا مستقيما جدده في أحشائي مز51: 10 (الضمير). ويلاحظ أن الترجمة في (عد11: 25) غير دقيقة وصحتها: فلما حل عليهم الروح (بدل حلت)

هناك غيره ممقوتة: يع 3 : 14، 16 إخوة يوسف - هامان ـ قورح وداثان وأبيرام

وهناك غيره ليست حسب المعرفة رو 10 : 2

وهناك غيره مقدسة يو2 : 17 غل 4 : 18 موسى حطم العجل الذهبي، غيرة المسيح يو2 : 17

 

مصادر التجربة

(أ) تجارب نافعه

وهى تجارب يسمح الله بها لنمونا (تزكى: اجتاز التجارب بنجاح) لنمونا أو وقايتنا من الكبرياء كشوكة بولس (2كو12: 7) والله لا يجربنا بالشرور أي لا يقصد إسقاطنا في الخطية (هو غير مجرَّب بالشرور أي منزه عن الشر كله خير ليس في طبيعته ما يقبل الشر أو الخطية فهو قدوس

وعندما يسمح بالتجربة عن طريق المحن أو الشدائد والضيقات المتنوعة والآلام (يع1: 2) (1بط1: 6 و7) (1بط4: 12) فإنه يجعل مع التجربة المنفذ - وتكون التجربة على قدر احتمالنا وتكون لفائدتنا ولكن الله أمين الذي لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربة أيضا المنفذ لتستطيعوا أن تحتملوا (1كو 10 : 13 )

كما أنه يعطى نعمه أثناء التجربة وتكون لفائدتنا ثقل مجد أبديا 2كو 4 : 17 ينقذ الأتقياء من التجربة (2بط 2 : 9 ) سأحفظك من ساعة التجربة ( رؤ3 : 10) كما دخل الأتون مع الفتيه الثلاثة ( دا3 )

لإظهار الإيمان والمحبة والطاعة: إبراهيم (تك22: 1)

لإظهار الصبر والاحتمال : أيوب

للتأهيل لما هو أفضل: يوسف الصديق

لإظهار مجد الله: المولود أعمى يو9: 3، إقامة لعازر يو11: 4

للوقاية (لئلا أرتفع من فرط الإعلانات) (2كو12: 7)

 

(ب) التجربة الشريرة

التجارب الشريرة تأتي من الشيطان أو من الناس الأشرار أو من القلب إذا انخدع من الشهوات مت 12 : 34 و 35 يع 1 : 12و14

من الشيطان الذي يسمى المجرب (مت4: 3)(1تس3: 5) ويسمى الشرير لكن نجنا من الشرير (يو17: 15) سهام الشرير الملتهبة ( أف 6 : 6 ) ويقصد بها إسقاط الإنسان في الخطية

وقد تكون نابعة من الإنسان نفسه (يع1: 14)

 

التجربة والسقوط

هناك فرق بين كون الإنسان يجرب وبين السقوط في التجربة بمعنى الانهزام والمسيح تعرض لتجارب من الشيطان ومن الناس لكنه انتصر

وسواء كانت التجربة من الشيطان أو أعوانه أو نابعة من الإنسان نفسه، فالإنسان هو المسئول عن سقوطه في الخطية لتجاوبه مع الإغراءات والمثيرات

ينجذب الإنسان إلى الشهوة كما تنجذب الإبرة إلى المغناطيس وينخدع كما تنخدع السمكة بالطعم وتنجذب إلى الصنارة ويكون في ذلك هلاكها. إلا إننا لا نستطيع أن نلتمس لأنفسنا العذر في السقوط أو نضع المسئولية على الشيطان أو غيره من الأشخاص أو الأشياء لأن المصدر الحقيقي كامن في قلوبنا فالوقود فينا نحن ومن الممكن أن تكون الشرارة من الخارج. لولا التجاوب من الإنسان ما تم السقوط. قد يقول الكحول (السبرتو) إن عود الكبريت أعثرني فاحترقت ولكنى أقول لولا أن السبرتو مادة قابله للاشتعال ما كان يعثره عود الكبريت. هوذا عود الكبريت قائم كما هو وكوب الماء لا يعثر منه بل إنه إذا اقترب من كوب الماء ينطفئ. ( انظر حياة التوبة رقم 32 في وطني بتاريخ 17/12/89 لقداسة البابا شنوده الثالث حفظه الله.)

 

الله موجود عب11: 6

مصيرها تنتهي رؤ2: 10

كله للخير (رو8: 28) (قداسة البابا شنوده الثالث)

أنواع التجارب ومصادرها

( يع 1 : 2 و12 و 13 و 14 و 15 )

هناك نوعان من التجارب

(1) التجارب بمعنى الضيقات والآلام من أجل الرب، وهذه نفرح بها (يع1: 2، 12، أع16: 25) انظر أيضا: (مت5: 11، 12، أع5: 41، 1بط2: 20، 4: 15، 16) الله لا يجرب بالتجارب الشريرة لأنه لا يشاء أن يسقط أحد في الخطية (1تي2: 3، 2بط3: 29، مت23: 37)

 

التجارب بمعنى إغراءات الخطية ومحاربتها الشريرة بقصد الوقوع (السقوط ) فيها وهذه من الشيطان وأتباعه وقد تكون نابعة من الإنسان نفسه (يع1: 14)

كون الإنسان يواجه ( يقابل) أو يتعرض للتجربة ليس خطيه في حد ذاتها وإنما التسليم لها . فلقد جرب السيد المسيح ولكنه أنتصر، أي يوجد فرق بين التعرض للتجربة وبين السقوط (الدخول فيها) لا تدخلنا في تجربة أي لا تسمح لنا بالسقوط فيها

وهناك نوعان من التجارب

النوع الأول : للامتحان والاختبار وإظهار ما في الإنسان من فضائل يع1: 2 قارن 1بط1: 6, 7 – 1بط 4: 12 ويشمل المحن والكوارث والشدائد والاضطهادات والخسائر المادية

وتأتى من الله مباشرة كما في حالة امتحان إبراهيم تك22: 1 وكما في حالة المولود أعمى يو9 : 3و4 وموت لعازر يو11

وقد تأتى من الشيطان أو من الأشرار بسماح من الله تجارب المسيح في البرية مت 4 عب 2 : 18 أيوب 1 : 21 (الرب أعطى والرب أخذ ) شوكه بولس الرسول 2كو 12

وقد تأتى أيضا من الناس الأشرار بسماح من الله مثل تجارب يوسف الصديق من إخوته ومن زوجة فوطيفار ودخوله السجن. والشيطان يدعى الشرير يو17 : 15 0 أف 6 : 12و16

وهذا النوع يظهر ما فينا من فضائل أو يدفعنا إلى الخير (خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبديا 2كو4: 17، يع1: 12 ( تزكى أجتازها بنجاح) فالتجارب أظهرت إيمان إبراهيم ومحبته وطاعته وأظهرت صبر أيوب ,احتماله وحفظت بولس من الكبرياء ورفعت يوسف وأهلته لأعظم مركز بعد فرعون كما أظهرت عفته

ومن صفاتها : أن تكون على قدر احتمال الإنسان، يكون معها المنفذ 1كو 10 : 13 ، تؤول لخيرنا الله يحول الشر إلى الخير (تك50 : 20 ) ( 2كو 12 : 7 ) ( رو 8 : 28 ) الله غير مجرَّب بالشرور أي منزه عن الشر كله خير ليس في طبيعته ما يقبل الشر أو الخطية فهو قدوس وهو لا يجرب أحدا ( يع 1 : 13 ) بقصد إسقاطنا في الخطية لأنه يريد أن الجميع يخلصون (مت23: 37) ( 2بط 3 : 9 ) ( اتى2 : 4 )

النوع الثاني التجربة بمعنى السقوط في الخطية ( يع1: 14) وهو ليس من الله ولكنه قد يأتي من الشيطان مباشرة كما زين الشجرة لحواء وكما يحدث في الاغراءات والعثرات أو بطريقه غير مباشرة عن طريق تحريك عنصر الشر الساكن فينا

شهوة الجسد- شهوة العيون - تعظم المعيشة (1يو2: 15-17) وقد يكون الأمر نابعا من داخل الإنسان نفسه وفى جميع الأحوال سواء كان الأمر بإيعاز من الشيطان وأعوانه أو نابعا من الإنسان نفسه يكون الإنسان مسئولا عن سقوطه ولا يلتمس لنفسه عذرا ولا يجوز للإنسان أن يتنصل من المسئولية ويضعها على الشيطان أو على الآخرين أو على الله فالمصدر الأساسي للسقوط هو كامن في قلوبنا والوقود هو فينا نحن أو أن الشرارة التي تشعله قد تكون من الخارج . لولا التجاوب من الإنسان ما تم السقوط فالإنسان يسقط في الخطية بإرادته قد يقول الكحول (السبرتو) إن عود الكبريت أعثرني فاحترقت ولكنى أقول لولا أن السبرتو مادة قابله للاشتعال ما كان يعثره عود الكبريت

هو ذا عود الكبريت قائم كما هو وكوب الماء لا يعثر منه بل أنه إذا اقترب من كوب الماء ينطفئ

 

ما هي حياتكم إنها بخار يظهر قليلا ثم يضمحل

( يع 4 : 14 )

البخار ينتشر بسهوله ويختفي سريعا وهكذا لا يتوقع الإنسان بقاءه طويلا فالإنسان لا يعرف وقته (جا9: 12، لو12: 20) ولم يقل الرسول أن حياتنا دخان لآن البخار منتج له قوه دفع وفعل وحركه وحياتنا على الأرض هي كذلك مهما كانت قصيرة تكون كالبخار، لها قوة دفع، وليس كالدخان عديم الفائدة المتعب والملوث للجو. والإنسان كزهر العشب (يع1: 10) وهذا يوضح سرعة الزوال (مت6: 30، إش40: 6، 7) ويشير إلى ضرورة الاستعداد للعالم الآخر الذي ليس فيه تغيير ولا زوال. والسهر الروحي مع المسيح (مت26: 40) (القطعة الأولى من صلاة النوم: توبي يا نفسي..) قال قداسة البابا شنوده: إنني حزين على الليل الذي ضاعت سمعته وصار مجالا للمغنين والمغنيات للراقصين والراقصات

 

ولكن من أطلع على الناموس الكامل ناموس الحرية

( يع 1 : 25 )

الناموس الكامل: إن الإنجيل هو ناموس الحرية يحررنا من الناموس اليهودي ( كالختان ) ويحررنا من الإثم والخطية ثم إن الإنجيل ناموس كامل بمعنى أنه لا يمكن لأحد أن يضيف إليه شيئا ( مت 5 : 17 ) قارن (مز19: 7 ناموس كامل، مت5: 17 لا ينقض أي لا يلغي ولا يبطل الناموس. لأكمل: بطاعته، بإتمام رموزه وطقوسه ونبواته، بإظهار معناه)، يعطي نعمة لتنفيذ وصاياه

أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله

( يع 4 : 4 )

يقصد بالعالم أهله باعتبار كونهم منفصلين عن الله عاصين لمشيئته (عالم الشر والخطية) والمراد من محبه العالم هنا فرط الرغبة في الدنيويات وشهوة الغنى الأرضي وتفضيل هذه الأمور على إرضاء الله ونيل بركاته الروحية

 

 

ملاحظة : جاءت كلمه العالم بالمعاني الآتية

العالم المادي ( أع 17 : 24 ) ( يو1 : 9و10 )

عالم البشرية ( يو3 : 16 )

عالم الشر والخطية ( 1يو 2 : 15-17 ) ( يو15 : 18و 19) ( يع 4 : 4 )

مدة انقطاع المطر أيام إيليا

(يع5: 17)

وردت في (يع5: 17، لو4: 25) أنها ثلاث سنين وستة أشهر، وورد في (1مل18: 1) في السنة الثالثة. والمقصود في السنة الثالثة من إقامة إيليا في صرفة صيدا، وكان ذلك بعد انقطاع المطر بمدة (حل مشاكل الكتاب المقدس للقس منسى يوحنا)

غضب الإنسان لا يصنع بر الله

(يع1: 20)

تأثير الغضب على الإنسان الغضوب. لا يصنع بر الله لأنه يخالف أوامره ووصاياه

أما الآية (لأن غضب الإنسان يحمدك) (مز76: 10) فيقصد بها أن الله يحول غضب العدو لخير أولاده ولتمجيد الله (شبهات وهمية للقس منيس عبد النور)

بعض المراجع

مدخل إلى الإنجيل رسائل الكاثوليكون لنيافة الأنبا موسى

رسالة يعقوب للقمص تادرس يعقوب - اسبورتنج

دراسة لعقائد الكنيسة الأرثوذكسية للقمص بيشوي عبد المسيح - مكتبه الكاروز

رسالة يعقوب – تأليف مت هنري تعريب عزت زكى

رسالة يعقوب التفاسير البيضاوية

مقدمه في الكتاب المقدس _ اسبورتنج

قاموس الكتاب المقدس

مقال جريدة وطني لنيافة الأنبا غريغوريوس عن يعقوب الصغير 10 /8 / 86 ، 25/7/2004م

الكنز الجليل في تفسير الإنجيل

كتاب الخلاص: خطورة استخدام الآية الواحدة لقداسة البابا شنوده الثالث

 

أضف تعليق


كود امني
تحديث

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم