منهج الكلية الاكليريكية مادة عهد جديد للصف الرابع (رسالة بولس الرسول الثانية الى تسالونيكى)ا

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 
المجموعة: عهد جديد الزيارات: 2709


رسالة بولس الرسول الثانية إلى تسالونيكي
الكاتب بولس الرسول ( 2تس 1: 1 ، 3: 17 ) . كتبها بعد الرسالة الأولى بشهور قليلة ربما في منتصف عام 53م

الغرض من كتابتها

تصحيح المفاهيم الخاطئة لبعض المؤمنين الذين ظنوا أن مجيء المسيح علي الأبواب فأهملوا شئونهم اليومية وبلغه نبأ ذلك من تيموثاوس

 

 

أقسام الرسالة

الشكر لله وافتخاره بهم ( ص1 )

إنسان الخطية ابن الهلاك (ص2) وهو ضد المسيح (1يو2: 18) المسيح الدجال ( الكذاب ) ( ترجمه الآباء اليسوعيين )

وصايا عملية ( ص3 )

المحتويات

الأصحاح الأول

التحية ( ع1: 2 )

شكره لله وافتخاره بهم علي نموهم في الإيمان والمحبة والثبات أثناء الاضطهاد ( 3و 4)

المسيح عند مجيئه يهلك المضطهدين ويثبت الأبرار (5ـ 10)

الصلاة لأجلهم ( 11و 12 )

 

الأصحاح الثاني

التحذير من التزعزع في شان قرب ذلك اليوم ( ع 1، 2 )

ظهور إنسان الخطية ابن الهلاك الذي يبيده الرب بنفخة (ع3-12) والارتداد العام

شكر الله من أجلهم ( ع 13و 14)

وجوب التمسك بالتقليد الكنسي ( ع 15 – 17 )

 

الأصحاح الثالث

الحث علي الصلاة والعمل بالوصايا ( ع 1- 5 )

وجوب التمسك بالتقليد الكنسي وتجنب من لا يسلك بترتيب (ع6- 15)

الخاتمة والسلام الرسول ( ع 16- 18 )

 

ملاحظة : التقليد الكنسي

في هذه الرسالة نجد وجوب التمسك بالتقليد الكنسي (2تس2: 15، 3: 6 )

انظر أيضا (1كو11: 1 و34، تي1: 5، 2يو: 12) 2تي2: 15، 3: 6 ، تي1: 5 ، 3يو13: 14

 

سمات الرسالة

تتكلم عن إنسان الخطية أبن الهلاك ( ص2: 3و4 ) ضد المسيح ( 1يو 2: 18 ) ( تكلم عن ظهور إنسان الخطية

تكلم عن الارتداد العام ( 2: 3 )

أشار إلى التقليد الكنسي (2: 15ـ 17، 3: 6)

علامات المجيء الثاني للمسيح

(أ) علامات عامة ( مقدمات نهاية العالم ): حروب وأخبار حروب، مجاعات وأوبئة، زلازل هذه مبتدأ الأوجاع، وليس المنتهي بعد

(ب) العلامات الخاصة ( علامات المرحلة الأخيرة )

سنوات مع أسئلة الناس ج1 سؤال رقم 39 ص 61

مجيء المسيح الدجال ( ضد المسيح ) 2تس2: 3- 10، 1يو2: 18، رؤ13

ظهور إيليا وأخنوخ ( رؤ11: 3-12)

الارتداد العظيم (2تس2: 3) مت24: 22،1تي4: 1، 2تي3: 1 و2

مسحاء كذبة ( مت24: 24 )

خلاص إليهم ( إيمانهم بالمسيح ) رو11: 16- 26، هوشع3: 4، 5

انحلال الطبيعة ( مت24: 29)

ظهور علامة ابن الإنسان في السماء ( مت 24: 30)

 

شرح بعض الآيات

 

الذين يضايقونكم يجازيهم ضيقا

( 2تس 1: 6)

(إذ هو عادل عند الله أن الذين يضايقونكم يجازيهم ضيقا) يتحدث الرسول عن النقمة الإلهية كحقيقة ولكنها ليست موضع شهوة المؤمنين يتكلم بمقتضى المبدأ الإلهي (مت7: 2) وأن ما يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضا (غل6: 7) ( انظر أيضا يع2: 13)

 

متى جاء ليتمجد في قديسيه

( 2تس 1: 10 )

الله يتمجد في قديسيه : فالمعلم يكرم بنجابة تلاميذه والقائد بشجاعة جيشه وترتيبه. الله يتمجد في قديسيه يصبرهم وطاعتهم وأمانتهم (يو21: 19)

ملاحظة : قال الله قديما فأتمجد بفرعون وبجميع جيشه خر14: 4و17) وذلك عندما ينتقم الرب من فرعون بإغراق جنوده في البحر يتمجد الله في قوته وعدله وقداسته ، ويعرف المصريون أنه هو الإله الحقيقي وحده ( خر 15)

 

يجلس في هيكل الله كإله

( 2تس 2: 4 )

يرى البعض أنه يجدد الهيكل اليهودي، ويري البعض الآخر أنه يتربع في هيكل الكنيسة المسيحية ( تفسير القمص تادرس يعقوب )

 

يرفع من الوسط الذي يحجز الآن

(2تس2: 7 )

ما هو الذي يحجز الآن؟ الأمر الإلهي. يحجز الله ظهوره، يرفع الحاجز أي الأمر الإلهي أي عمل النعمة يرفع هذا الحاجز (عمل النعمة: الأمر الإلهي) لكي يعطي المسيح للشيطان فرصة للتحدي الكبير حتى يستعلن الأثيم الذي سيبيده الرب بنفخة فمه

بآيات وعجائب كاذبة

( 2تس 2: 9 )

( انظر رؤ13: 13و15): (ينزل نارا من السماء): بسماح ابن الله ( انظر أي1: 16)، لأن أتباع الشيطان عجزوا عن ذلك في مواجهة إيليا النبي (1مل18: 21- 40) يعطي روحا لصورة الوحش حتى تتكلم صورة الوحش" (رؤ13: 15): لا يقال إنه يعطي لصورة الوحش ( حياة ) بل ( روحا ) أي روحا شريرا وكثيرا ما كان الشيطان يتكلم في التماثيل، وقد تكلم في الحيلة (تك3: 1). ولقد استطاع الإنسان أن يجعل الجماد يتكلم (الراديو والتليفزيون)

كيف نميز المعجزة الحقيقية من الكاذبة ؟

(أ) الصانع : ( هل يحيا حياة مقدسة أم حياة شريرة

(ب) الوسيلة : هل هي عن طريق الصلاة أم عن طريق السحر والشعوذة

(ج) الهدف : هل هو تمجيد الله وتثبيت الإيمان ورفع المعاناة أم إبهار الناس (تث13: 1- 3 )

 

إنسان الخطية ابن الهلاك

( 2تس 2: 2: 3 )

هو نفسه الذي يسمي " ضد المسيح " ( 1يو 2: 18 ) (المسيح الدجال الكذاب ترجمة الآباء اليسوعيين (1يو 2: 18)

 

فسموا هذا ولا تخالطوه

(2تس3: 6، 14)

ميزوا بينه وبين غيره في المعاملة . تجنب الأردياء المعترفين والهراطقة (2تي3: 6، 14، 1كو15: 33، 2كو6: 14– 17، مت5: 29، 30، مز1: 1، 2يو10: 11)

 

سيرسل الله إليهم عمل الضلال

(2تس2: 11)

يرسل إليهم الضلال معناه أن الله يسحب يده المانعة، فيجد الشيطان مجالا لإتمام مقاصد الشريرة . أحيانا يسمح الله بأن يعاقب الشرير غير التائب بالوقوع عن شر أردأ انظر (رو1: 28– 24)، (مز81: 11، 12)

 

السلام بيدي أنا بولس

(2تس3: 17)

اعتاد بولس الرسول أن يكتب بيده عبارة في النهاية تدل على أن الرسالة منه (كو4: 18) انظر (1كو16: 21، غل6: 11) كما أن الرسالة إلى رومية أملاها لشخص اسمه ترتيوس (رو16: 22)

 

بولس يطلب الصلاة لأجله

(2تس3: 1)

انظر: (رو15: 30، 2كو1: 11، أف6: 19، كو4: 3، 18، 1تس5: 25، 2تس3: 1، 1تي2: 1، عب13: 18، 19)

 

لأن الإيمان ليس للجميع

(2تس3: 2)

وذلك بسبب رفض البعض وعدم استعدادهم رغم أن خبر الإيمان مقدم للجميع، والمهم هو قبول الإيمان: من آمن واعتمد خلص (مر16: 16) انظر أيضا (يو3: 16، أع16: 31) مثل الزارع (لو8: 12ـ 14)