نشكر الله أن الانسان الذى يعيش حسب أعياد الكنيسة وأصوامها وتاريخ قديسيها يجد فيها ينبوع لا ينضب من الحركة الباطنية والتأمل . فيفيض من بطنه أنهار ماء حية تنبع إلى حياة أبدية .
+ ما أجمل تقليد كنيستنا فى سر التناول .. إنها تمزج عصير الكرمة بالماء لكى يصبح تماماً دم وماء كالذى خرج من الجنب الإلهى ..
+ نقدم الشكر أولاً وآخراً لآباء الكنيسة الأوائل الذين أعطونا فرصة دراسة سفر أشعياء فى الصوم الكبير .
+ التزمت الكنيسة بضرورة قراءة جزء من سفر أشعياء النبى كل يوم من أيام الصوم الكبير . الصوم يبدأ بالتوبة وينتهى بالقيامة . والإصحاح الأول من أشعياء يتحدث عن التوبة . أما الإصحاح السادس والستون فيتحدث عن القيامة وميلاد الكنيسة يوم الخمسين .
+ من التوافق العجيب أن يكون 29 برمهات عند قدماء المصريين هو عيد الربيع شم النسيم Swm `nnicim أى بستان الزروع .. الذى نقلته الكنيسة القبطية إلى ما بعد الصوم الكبير فى اليوم التالى لعيد القيامة .
+ إن يوم 29 برمهات هو يوم الكرازة .. البشارة .. بشارة بالذى اتحد بطبيعتنا فضمن لنا الحياة الأبدية .
+ بشارة بالذى قام وأسكن روحه فينا.. فأحيا موت نفوسنا وأجسادنا .
+ إن غسل الأرجل فى عيد الرسل هو بمثابة تثبيت رسالة الخدام لخدمة الإنجيل، ودعوة المخدومين لقبول التوبة .
+ عيد الرسل هو عيد الخدمة وتكريم لعمل الروح القدس فى حياة الخادم .
+ إن يوم الأحد هو يوم الرب أى يوم القيامة .. لذلك فالكنيسة رتبت لأبنائها قيامة أولى طول قداس الأحد :
+ أغلب أناجيل باكر يوم الأحد على مدار السنة تتحدث عن زيارة المريمات للقبر والقيامة من الأموات .
+ " لحن " هذا هو اليوم الذى صنعه الرب " .. يقال فى إنجيل عيد القيامة ويقال كل يوم أحد .
+ أوشية الإنجيل تقول لأنك أنت حياتنا كلنا ، ورجاؤنا كلنا ، وشفاؤنا كلنا ، وقيامتنا كلنا ..