أعلنت حركة "شباب كريستيان" للأقباط الأرثوذكس، موافقتها الرسمية على مسودة قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين بعد تعديلها من الكنائس، والتي انفردت "الوطن" بنشرها في عدد اليوم من الجريدة، ووصفتها الحركة في بيان بـ"الرائعة جدًا" وفتحت باب النجاة والأمل لأكثر من 350 ألف حالة، خصوصًا أنها ستُطبّق بأثر رجعي وعلى كل الحالات القديمة التي تسبق تواريخها صدور القانون.
قال نادر صبحي، مؤسس الحركة، إن القانون الجديد في حقيقة الأمر أوسع وأشمل وأفضل كثيرًا من لائحة 38 السابقة، وأن كل ما وعد به البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في لقاءاته التلفزيونية بشأن الأحوال الشخصية تم إدراجه بالقانون.
وأشارت الحركة في بيانها إلى عدم وجود أفضل من هذا المشروع للأحوال الشخصية، موضحة أن القانون به ثغرات كثيرة فتحت باب الأمل للحصول على الطلاق أو التطليق.
واختتمت الحركة بيانها بتوجيه الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لسرعة تلبية مطالبهم وتدخله لحل أزمة الأحوال الشخصية للأقباط، والبابا تواضروس الثاني، الذي وصفته بـ"أبو الإصلاح للقرن 21