انا شاب مدمن العادة الشبابية بمارسها تقريبا كل يوم وعندي احساس بالذنب رهيب وكل موعد ربنا اني هبطلها واركع واصليلو بدموع اجي تاني يوم واقع فيها انا حاسس ان ربنا زهق وقرف مني وهل لو انا انتهت حياتي هيكون مصيري اية انا بحبة اوي بس مش قادر ابطل الموضوع دة
ف
طول ما بتقدم توبة وتعترف بالخطية هيجى يوم و تنشال الخطية و الشيطان هوه اللى هيزهق منك و يقرف من توبتك المستمرة، لكن الله رحوم و طيب و حنين و يقبل مننا التوبة و ينسى الخطايا اللى عملناها طول ما فينا نفس..لغاية آخر العمر و نفضل نجاهد ضدها لغاية مايجى يوم و ربنا يوهب لينا النصرة على الخطية دى و نقعد نجاهد بالتوبة و الصلوات و الاعتراف و التناول من غير يأس.....الشيطان حربه معانا هى اليأس...اوعى تياس و تقول ربنا زهق و قرف منى،
ميخا ٧:٨ لاَ تَشْمَتِي بِي يَا عَدُوَّتِي، إِذَا سَقَطْتُ أَقُومُ. إِذَا جَلَسْتُ فِي الظُّلْمَةِ فَالرَّبُّ نُورٌ لِي.
احنا اولاد ربنا...زى ام بتحب ابنها لو عمل على نفسه و لغوص نفسه هترميه فى الزباله و تقول ده مينفعشى ده مليان قرف، ولا هتاخده و تنضفه و تحطه فى حضنها؟ هوه ده بالظبط اللى ربنا بيعمله معانا.
كل ما تقع فى الخطية قدم توبه و اعترف و متنكسفش، و اتناول و التناول يديك قوة مرة فى مرة ...يوم ورا يوم افكارك تنضف، خللى قراياتك فى مواقع مسيحية فيها كلمة ربنا، كل ماتقرا كلمة ربنا افكارك تتنقى و تنضف
إقرا فى الكتاب المقدس حتى ولو ملكش نفس، كلام الله يقدس العقل و يطهر الفكر
قداس يسلم قداس وربنا هييجى فى يوم يخضع الشيطان تحت أقدامنا
سفر المزامير بيعلمنا
فى آخر مزمور من صلاة الغروب بيقول ايه:
مرارا كثيرة حاربوني منذ صباي ـ ليقل إسرائيل ـ مرارا كثيرة قاتلوني منذ شبابي، وإنهم لم يقدروا علي. على ظهري جلدني الخطاة وأطالوا إثمهم. الرب صدّيق هو، يقطع أعناق الخطاة.
إحفظها عن ظهر قلب و رددها كل مالشيطان يهيج عليك
ربنا معاك و يفرح قلبك بالانتصار على الشيطان و الخطية