ارجو الرد سريعا سلام ونعمة انا خايفة قوى ضعيفة جدا لا احتمل التجربة لانى دلوقتى مش عارفة انا رااااحة لحد فين قالوا ان الغدة فيها جواها ورم صغير جدا خبيث اد اية ماحدش يتصور مدى الصدمة اللى صدمت بها فانا صغيرة فى السن 29 سنة وكمان عندى طفلين جمال جدا واحبهم جدا واشقيا جدا نفسى اكمل رسالتى معاهم نفسى اربيهم انا متماسكة علشانهم وعلشان زوجى الذى لا يفكر فى شىء غير انة يسعدنى انا حقيقى نفسى ربنا يرفع عنى بس عارفة اننة اولا واخيرا كل شىء بارادتة وان ما يختارة لى هو افضل كثيرا ولكنى لا احتمل لا استطيع ان يكون موتى وانا اتالم بينهم واكلفهم ما لا يطيقون لا اريد ان اعذبهم معى لماذا كل هذا العناء اين الحكمة فى هذا فمنذ ان انجبتهم لا يبعدون عن حضنى لا اتركهم ولا ليلة يبعدون عنى انا لا اخاف الموت فالموت هو راحة بين احضان الرب يسوع وليس احد لة فى نفسة شىء فهى ملك للخالقها انا واثقة ان ربى لا يتركنى ولكن انى اريد حلا يجعلنى قوية اتحمل او ان اللة يرفع عنى وولا يبعدنى عن اولادى وزوجى وبيتى اصلى كثيرا عندما اخذ اليود ان لا يظهر فى جسدى اى اثر لهذا المرض انا خايفة من اى صدمة اخرى لا احتملها ارجو الرد هل دموعى خاطئة هل هى عدم ايمان وثقة؟ انا عارفة ان ربنا عدى العملية على خير بس خايفة من المراحل اللى جاية قوللى ياجدو اعمل اية
مارى
لازم نثق تماما فى قدرة ربنا، مهما كان الورم خبيث فالله قادر على كل شيىء و هو اللذى يتحنن على الملايين كل يوم، لا تدعى افكارك تسيطر عليكى فتمنع عنك سلامك الذى فى المسيح، إطلبى الشفاء بلجاجة وبإيمان و الله يعطيه لكى.
حتى لو كنتى مهزوزة و خائفة تحت وطأة التجربة فهذا طبيعى فنحن بشر، لكننا نثق فى الله مدبر هذا الكون ....محب البشر الصالح...الهنا الحنون...أحشاء رأفة إلهنا المشرق لنا من العلاء.
طوبيا ٢:١٨ فانما نحن بنو القديسين و انما ننتظر تلك الحياة التي يهبها الله للذين لا يصرفون ايمانهم عنه ابدا
أعيننا موجهه دائمة الى السماء حيث الله الذى لايخضع لقوانين الطب، أنه هو صانع الخيرات فثقى فيه و حتى إن كان ايمانك ضعيف، فهو يصنع المعجزات لقليلى الايمان و حتى لمن ليس لهم ايمان يتحنن عليهم و يرثى لضعف حالهم
متى ٨:٢٦ فَقَالَ لَهُمْ:"مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ يَا قَلِيلِي الإِيمَان؟" ثُمَّ قَامَ وَانْتَهَرَ الرِّيَاحَ وَالْبَحْرَ، فَصَارَ هُدُوء عَظِيمٌ.
متى ١٤:٣١ فَفِي الْحَالِ مَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَأَمْسَكَ بِهِ وَقَالَ لَهُ:"يَا قَلِيلَ الإِيمَان، لِمَاذَا شَكَكْتَ؟"
مرقس ٩:٢٤ فَلِلْوَقْتِ صَرَخَ أَبُو الْوَلَدِ بِدُمُوعٍ وَقَالَ:"أُومِنُ يَا سَيِّدُ، فَأَعِنْ عَدَمَ إِيمَانى".
دعينا نصرخ بدموع....اؤمن يا سيد فأعن عدم إيمانى
لا تقلقى على زوجك و أطفالك، فالله هو الذى يعولنا جميعا و يدبر امورنا، ربما يكون هذا الامتحان لترتيب الاولويات من نحبه أكثر الله أم اطفالنا ام الحياة نفسها؟!!!
التثنية ٦:٥ فَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ.
متى ١٠:٣٧ مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ أَحَبَّ ابْنًا أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي،
فالله مدبر المسكونه كلها و يحبنا حب حقيقى لا يتغير و غير مشروط ...حب البذل، فلا تخافى على نفسك او اسرتك انتم مصونون فى حدقة عينه منقوشين على كفه.