انا شاب عشة فترة فى الخطية فعلة اشياء وصلة ان قال علية الرب فى سفر اللاوين ملعون ولكنى كنت متعمد فى معمودية كاثوليكيا ورحت لاب اعترافى وقالى ان المعمودية هتغفرك كل دة واكنك هتبدا من جديد عشة فترة كنت متقرب فية للربنا ولكن عدو الخير مش هيتغلب بسهولة المهم انا دلوقتى بفعل العادات السيئة وبفكر فى الخطايا القديمة،هل هذة الخطايا انمسحت بالمعمودية ولا تفكيرى فية واشتهاى لية جعلة رجعت تانى والمفروض انى اعترف بية رغم انى بخجل اعترف بية ياريت الرد وبوضوح تام وربنا معانا كلنا
خاطى
أخونا المحبوب فى المسيح،
إعلم تماما أن المسيح يحبك فى كل وقت، يكره الخطية لانه قدوس لا يحتمل الخطية لكن يحبك شخصيا و ينتظر رجوعك الييه مهما كانت خطيتك
المعمودية تغفر الخطايا السابقة لها أى انك إذا تعمدت و انت كبير فإنها تغفر الخطايا السابقة اما الخطايا الحاليه فتغفرها المعمودية الثانيه - التوبة - فالمعمودية لا تكرر لكن عمل التوبة هو بمثابه معمودية ثانيه، لا تخف من الاعتراف فالاعتراف يفضح الخطية و يدينها ولا يجعل الشيطان يذلك بها بل إكشفها فى نور المسيح فى وجود اب الاعتراف الذى سيرشدك، التناول مهم جدا لان يعطيك نصرة و قوه على الخطية، لا يهم بشاعة الخطية و لا عدد مرات الوقوع فيها ركز نظرك على المسيح المحب الذى يستطيع ان بمحو الخطية الصغيرة مثل الكبيرة و تأكد دائما ان المسيح يحبك و منتظر رجوعك اليه
كل خطية قدمت توبة عنها و إعترفت بيها قد غفرت تماما و الله لايعود يذكرها، لانها نقلت إلى المسيح شخصيا على الصليب و هو دفع تمنها بدلا عنك
تذكر الشر و الخطايا السابقة يرجعنا تانى للوراء لكن برصيد جديد من الخطايا اللى تبنا عنها، زى ما تكون لا لبس جديد و يبتدى يتوسخ شويه شويه، قوم اتنفض و إغسل لبسك، قدم توبة و صلى بدموع وروح إعترف و إتناول
تشفع بالقديس الانبا موسى الاسود شفيع التائبين الذى كان لصا قاتلا سارقا و زانيا و هو الان فى حضن المسيح، و إطلب أنه يسندك فى صلواته قدام المسيح، فما اجمل التوبة التى صيرت الزناه بتوليين