تأملات بقلم عادل عطية - إنتصـارات وإنهـيارات

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 
المجموعة: عدد القيامة 2006 الزيارات: 3240

فى ظلام النور .. ونور الظلام استوى على عرشه غير المبارك
كبير الأرواح الساقطة.. وحوله عصبته المردة، الذين شاركوه فى العصيان الأول

يترنمون ويبتهجون
فى يوم بكت فيه الطبيعة !
فقد أخطأ : آدم وحواء،
وأخذ منهما سلطانه كإله هذا الدهر،
وأطلقاه، ليصبح مؤثراً فى العالم

تحت إشراقات الشمس المتوالية
يزداد الجنس البشرى عدداً،
وتنكمش النسبة العددية للشيطان وجنوده
فكان سؤال التحدى،
الذى يضج بالكبرياء والعناد
ورصيد من انتصارات عظمى
.. يسردها : الطوفان
.. وتحكيها : سدوم وعمورة
كيف يتسنى لى أن أحتفظ بسيادتى ؟
.. اننى لست إلهاً، فأخلق
.. ولست إنساناً، فأتكاثر

حمل مصباح اسمه الذى تغطيه العتمة
وذكاءه الذى يتوقد مكراً،
وراح يبحث عن من يعملون معه لمخالفة إرادة الله
يغريهم بالفساد،
فيعتقدون : إن المتعة جزء منه
إنه يريد المزيد من الخطية
- فالخطية هى مشيئته،
وفعل الخطية يساعد فى تثبيت عرشه،
وكلما أخطأ إنسان إزداد سلطانه
إنه يبحث عن القادة
ومن هم فى مراكز مؤثرة
مستخدماً : الرشوة وتهديدات وشكايات ضدهم،
لكى يسود عليهم،
فيسود من خلالهم على الجماهير .. وعلى الملايين
ومن خلال
الالحاد، والحرب، والصراع، والعنف، والمرض
وانتشار الاجهاض، والطلاق، وانحلال الروابط الأسرية، وتمزق الأبناء.. يوقف تكاثر الإنسان، ونشاطه، وقوته

فى غمار الحروب الروحية الدائرة رحاها
فى داخل الإنسان، وعدوه الأول

ظهر أبطال فى ملكوت الشيطان،
ولمع أبطال فى ملكوت الله
يحكى التاريخ عن
قايين، ويربعام، وعاخان، ويهوذا، ونيرون، ودقلديانوس، وماركس، ولينين،
وغيرهم الكثير
وسيحكى عن غيرهم
كما يحكى عن

نوح، وإبراهيم، ويوسف، ودانيال، والعذراء،
وقديسو، وشهداء لا حصر لهم
ومؤمنون حقيقيون،
يعيشون فى الإيمان فى محاجئ الصخر فى ستر المعاقل،
يتعاونون مع الله،
حاملين سيف الروح الذى هو كلمته،
وسلطاناً على قوات الشيطان وكل الشر الموجود فى عالمنا
وبالسهر والصلاة،
ورصيد لا يحصى من أمجاد الفداء والقيامة،
يرفعون أيديهم بعلامة النصر
.. الصليب


ماهى أسماء عيد حلول الروح القدس ؟

سمى عيد حلول الروح القدس بعيد العنصرة

لأنه كان من أهم أعياد اليهود عيد يعرف بعيد العنصرة، وهى كلمة عبرية معناها (الجمع أو الاجتماع أو الحفل المقدس) لأن فيه كانوا يجتمعون ويعبدون
وجاءت المسيحية فدعت عيد حلول الروح القدس باسم عيد العنصرة لأن الروح القدس حل فيه على جماعة التلاميذ وهم مجتمعين فى العلية
وسمى بعيد الخمسين (البنطيقستى باليونانية)0
ذلك لأن عيد العنصرة عند اليهود كان معروفاً باسم عيد الأسابيع أو عيد الخمسين لأنه كان يأتى بعد 7 أسابيع من ثانى يوم عيد الفصح أى فى اليوم الخمسين من عيد الفصح
وجاءت المسيحية فدعت عيد حلول الروح باسم (الخمسين = عيد البنطيقستى) لأنه يقع فى اليوم الخمسين من قيامة الرب
وكان اليهود بعد 7 أسابيع من عيد الفصح يحتفلون بتقديم كل إنسان رغيف من باكورة حصاده ولذلك دعوا هذا اليوم (عيد الحصاد)0
وحزمة أول الحصيد كانت ترمز إلى قيامة المسيح وبالتالى فعيد الحصاد يرمز إلى حلول الروح القدس وتأسيس الكنيسة وبدء الحصاد الروحى بالكرازة والتبشير بواسطة الرسل
ويقال أيضاً أن عيد حلول الروح القدس هو نفس يوم ذكرى إعطاء الشريعة لموسى النبى على جبل سيناء
وقد رتب الرب أن يحل الروح القدس يوم الخمسين الذى يحتفل اليهود فيه بعيد العنصرة أو الحصاد. ليكون اليهود الذين فى كل العالم بأورشليم للاحتفال بهذا العيد

فصلــوا أنتم هكذا وقولوا " أبانا الذى فى السموات ....."(مت6: 9)0
" يارب لماذا كثر الذين يحزنونى. كثيرون قاموا علىّ، كثيرون يقولون لنفسى ليس له خلاص بإلهه. أنت يارب أنت هو ناصرى مجدى ورافع رأسى. بصوتى إلى الرب صرخت فاستجاب لى من جبل قدسه
أنا اضطجعت ونمت ثم أستيقظت لأن الرب ناصرى فلا أخاف من ربوات الجموع المحيطين بى القائمين علىّ
قم يارب خلصنى يا إلهى لأنك ضربت كل من يعادينى باطلاً أسنان الخطاة سحقتها للرب الخلاص وعلى شعبه بركته. هللويا
(المزمور الثالث من صلاة باكر)