مناهج الكلية الإكليريكية مادة تاريخ كنسى (للسنة الاولى)ا

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 
المجموعة: مناهج الإكليريكية - التاريخ الكنسى الزيارات: 2176


تاريخ كنسى الصف الأول
تاريخ الكنيسة الأم
المقدمة
أيها القارئ العزيز والدارس المثقف أقدم لك بحثا تاريخيا عن تاريخ الكنيسة القبطية بداية من القرن الرابع الميلادى وسوف نورد فيما بعد بقية الدراسة عن تاريخ الكنيسة القبطية فى القرون الوسطى والحديثة فيما بعد .

ما أعظم تاريخ كنيستنا القبطية التى جاهدت من أجل الإيمان الأثوذكس القويم أنها شجره مغروسة على مجارى المياه وتعطى ثمرا فى حينه وورقها لا يذبل

وقد تناولنا فى موضوع دراستنا فى هذه السنة الدراسية ثلاثة عناصر رئيسيه هى

 

ثلاثة

المجامع المسكونية المقدسة

تاريخ البطاركة القدسيين

الآباء القدسيين والعلماء

وأن ما كتب فى هذه المذكرة الصغيرة ما هو إلا شذرات قليلة من التاريخ القبطى العظيم ولابد أن تعرف أيها القارئ العزيز أن تاريخ كنيستك عظيم جدا ويحتاج من كل قبطى محب للعلم أن يبحث ويتبحر فى ذلك النهر العظيم الذى أنشأه آباؤنا القدسيين والشهداء الأطهار وحفروا فيه حتى وصل إلينا

وإننى أشهد وافتخر بحرة النيافة الحبر الجليل الأنبا مرقس أسقفنا الجليل الذى دائما يفتح لنا أبواب العلم والمعرفة ويشجعنا على النمو فى طريق التقدم العلمى وببركةصلواته وتعضيده لنا وصلنا إلى هذه القامة العلمية والتاريخية العالية وهو ما زال يواصل تتبعه لخطواتنا لكى نكمل مسيرتنا نحو التقدم العلمى وإن من أعظم ما قام به نيافة الأنبا مرقس فى هذه الإيبارشية المباركةهو إنشاء هذا المعهد الكنسى الذى سيخرج أجيالا مثقفة وصالحة للخدمة الروحية والرعوية والإجتماعية

مجمع قرطاجنة المقدس ( 257 م )
المنعقد برئاسة القديس كبريانوس
ظروف انعقاد المجمع
كانت الكنيسة الأولى مستقرة فى تعاليمها فترة طويلة فأنتشرت وحل السلام بين أبنائها وقويت مبادئهم فى الحياة الروحية والعقيدية . إلى أن جاء القرن الثالث الميلادى وظهرت المشاكل لإى أفق الكنيسة تحاول أن تفصم عراها وتشتت قوتها وتضعف عزتها . فما كان من الآباء الأوليين المملؤين من الروح القدس أن وقفوا ضد هذه الهرطقات وقفة أبائهم الرسل والتلاميذ القديسين معتمدين على قول المسيح له كل مجد وكرامة ....... ها أنا معكم كل الأيام وإلى الأبد وإلى أنقضاء الدهر

وعلى هذا النحو أجتمعت المجامع وكلهم أملمن نقشع السحب وتظهر شمس الحق منيرة عالية وليظهر قوة الإقناع الروحى لتنتصر الكنيسة بعقيدتها السليمة

ومن ضمن المسائل التى ظهرت فى ذلك القرن مشكلة إعادة معمودية الهراطقة وقبول العائدين منعم إلى الكنيسة

حدث هذا الخلاف بين كبريانوس أسقف طرطاجنة واستفانوس أسقف روما

إإذ قرر الأول وهو القديس كبريانوس ( أن المعمديين من يد الهراطقة هم وحدهم الذين يجب إعادة معموديتهم أما الذين قبلوا العماد من الكنيسة الأرثوذكسية فعمادهم صحيح لا يعاد

ولكن استفانوس أسقف روما ( 254 – 257 ) لم يعجبه هذا القرار للعادل الصحيح الذى أستمد من تعاليم الأباء الأولين فطفق ينادى ويعلم بعدم جواز اعادة المعمودية أطلاقا حتى لو كانت تمت على يد الهراطقة

وقائع تاريخية
تثبت الصراع بين الرأيين قبل المجمع
لم يكن كبريانوس واستفانوس هم أول من تصارعوا بشأن معمودية الهراطقة وأعادتها من عدمه فقد أختلفت الكنائس شرقاً وغرباً بشأن معمودية الهراطقة وأعادتها من عدمه فقد أختلفت الكنائس شرقا وغربا بشأن هذا الموضوع فكنائس أسيا الصغرى وكباروكية وكيليكية وغلاطية وسوريا ومصر وأفريقيا كانت تقول وتنادى أن معمودية الهراطقة تكون مبنية على عقيدة خاطئة لهذا يجب أعادتها أن قبلوا الإيمان السليم الصحيح

إلا أن كنيسة رومية والكنائس الغربية كانت تعلم بأن كل معمودية كانت باسم الثالوث المقدس أو بأسم يسوع المسيح هى صحيحة حتى وإن كانت مصدرها هى من الهراطقة ؟

ولكن القس الغربى ترتليانس كتب فى القرن الثالث رسالة إلى الهراطقة فاجتمع ممع فى أيقونية ومجمع فى سناء سنة 230 م تحت رئاسة فرمبليانس أسقف قيصرية تقرر فيها عدم صحة معمودية الهراطقة وكان أسقف قرطاجنة اغرينوس قد عقد مجمعاً كبيراً سنه 217 م وقرر القرار عينه فكان يعيد معمودية الهراطقة التائبيين

وهكذا نرى أن التاريخ يثبت أن هذه المسالة كانت مستقرة فى وجوب أعادة معمودية من عمدهم الهراطقة حتى يقبلون إلى الكنيسة الأم بناء على عقيدة ثابتة

نجم المجمع القديس كبريانوس

كتب الشماس ونيسان ترجمة دقيقة لحياة القديس كبريانوس والمعروف عنه إنه كان وثنيا حتى سنة 245 م وعندما عين أسقفا كان كامل السن وكان يشغل منصبا كبيرا ساميا فى قرطاجية . وبالتالى يكون ميلاده نحو 210 م وكان من عائلة غنية حصل فى حداثته على ثقافة وتربية كبيرة وتعلم الخطابة وأشتغل فى المحاماه وكانت له علاقات أدبية مع النخبة المتعاملة المثقفة فى بلده وتعمد حوالى سنة 245 م قد كان من فضل ونشاط كاهن أسمه سيسيليانوس فنذر نفسه لله للعفة وباع كل ممتلكاته وأعطاها للفقراء وبعد عماده بسنتين حصل على الكهنوت

. وفى سنة 249 م عنه ليخلف الأسقف دوناتيوس على كرسى أسقفية قرطاجنة

وظل يدبر أسقفيته أحسن وأعظم ادارة وأستطاع أن يكسب ثقة شعبه وكذلك أيضاً ثقة جميع أساقفة أفريقيا فكان لهم كمرجع هام يرجعون إليه فى كل كبيرة وصغيرة نظراً لعلمة الغزير وسعة أطلاعه على كتب الآباء

وبعد موت أستفانوس أسقف روما بقليل فى سنة 257 م نفى كبريانوس فى جزيرة بالقرب من قرطاجنة ومن منفاه كان يدبر كنيسته وأسقفيته . وفى يوم 13 سبتمبر سنة 258 م قبض عليه الوثنين والملحدين ولم يحاكموه وأنما أعدموه حيث نال إكليل الشهادة المعد له من الرب يسوع كمكافأة على جهاده وأمانته فى الخدمة وذلك فى يوم 14 سبتمبر سنة 258 م فبكاه شعبه

مجمع أنقرأ المقدس ( سنة 304 م )

أجتمع فى هذا المجمع 21 أسقفاً من أسيا الصغرى وسوريا ، وأختلف فى كان رئيسه أهو مرسيليس Ymorcclisy Ymorcclisy أسقف أنقرا ، أم فيتالس yvotalisy أسقف أنطاكية ، أم أفريكو لاوس أسقف قيصرية الكبادوكية

وعلى أى الحالات كان هؤلاء الثلاثة من الشخصيات للبارزة فيه ، كما حضره أيضا القديس الشهيد باسيليوس أسقف أماميا

وترجع أهميةهذا المجمع المقدس أنه أول مجمع أنعقد بعد انقضاء عصر الأستشهاد ، وأنتهاء حكم ديوكلترلوس ، وأسباب السلطة فى يد قسطنطين الكبير ولذلك واجه المجمع مشكله كبيرة هى ( توبة المرتدين )

توبة المرتدين عن الإيمان

أما فظاعة وقسوة عصر الأستشهاد كان بعض المؤمنين قد أرتدوا عن أرتدوا الإيمان المسيحى ولو ظاهريا ..... وإذا لم يستطيعوا أحتمال العذابات الشديدة وهؤلاء كانوا على أنواع

فبعضهم بعد أن كابد العذاب لم يستطيع أن يصبر إلى النهاية فأنكر المسيح . والبعض خاف وأستسلم من قبل أن ينال من العذاب وإنما لمجرد التهديد وما كان يراه فى غيره . والبعض الثالث سلك مسلكاً ربانياً ، فأستطاع أن يقنع الجلادين أما بالتوسل أم الرشوة أن يتظاهروا بالشدة والقسوة عليه حتى لا يتهم بالجبن والخوف من أخوته المسيحين عندما ينكر المسيح أمامهم يكون له عذره وقع التعذيب الشديد ( ظاهريا )

وكانت مظاهر الإتداد هى : غنكار السيد المسيح باللسان – تقديم الذبائح للأصنام - الأشتراك فى الولائم المقامة المقامة لتكريم ألهة الوثنين والأكل فيها ألخ

وكانت المرتدين يعطون شهادات بأنهم فعلوا ذلك حتى لا يتعرضوا لاضطهادات أخرى . وقد نشر الدكتور هارنلك وثائق بردية من هذه الشهادات عثر عليها مدفونة فى الرمال المصرية

. وفى أحدها ما يلى

( أنا ديوجيتى ، قد قدمت ذبائح مستمرة وأكلت فى حضوركم من لحم الذبائح وألتمس منكم أعطائى شهادة بذلك ) . وكان بعض المسيحين يعمل هذا كرهاً والبعض طواعية . و البعض كان يقوم بهذا وهو ياك وحزين والبعض هو بشوش ..... وكان الساقطون فى هذا الارتداد أنواع : مؤمنين عادين ، شمامسة ، كهنة . والبعض من الموعظين الذين لم يكونوا قد قبلوا الإيمان بعد

لهذا كله ، وجدد المجمع نفسه أمام حالات كثيرة متنوعة ، فاضطر أن يضع لها القوانين التى تحمل تفاصيل هذه الحالات وعقوبة كل منها . وقد بلغ عدد القوانين التى وضعها من أجل قبول توبة هؤلاء المرتدين عن الإيمان الذين رجعوا طالبين الأنضمام إلى الكنيسة القوانين يضاف إليها قانون بخصوص ارتداد الوعظين ، فيكون الكل 10 قوانين من مجموع قوانينه البالغة 25 قانونا

قوانين أخرى

أما القوانين الأخرى التى سنها هذا المجمع وعددها 15 فتتوزع كالآتى

قوانين بخصوص الآكليروس وهى 10 – 13- 14- 15 - 18-

قوانين بخصوص الزنا والقتل وهى 16 – 17 –20 – 21 – 22 – 23 – 25

قانونان بخصوص الآحوال الشخصية وهما 11- 19

قانون واحد بخصوص السحر والعرافة وهو 24

العقوبات الكنسية

فى قوانين الرسل كانت هناك عقوباتان مميزتان وهما القطع والفرز ، وأحيانا بدلا من عبارة ( يفرز ) كانت عبارة ( يفرق ) أو ( يخرج ) وكلها كانت تعنى الخروج من الشركة المقدسة . ولم تنص قوانين الرسل على مدد محدده لعقوبتها أما قوانين أبوليوس فيندر العقاب فيها كما ذكرنا ، وإن وجد لا يخرج عن مثل العقوبات الموجودة فى قوانين الرسل

أما فى قوانين هذا المجمع ، فالأول مرة تظهر بصورة واضحة عقوبات كنسية لمدة معينة وبصور خاصة . منها أن يقف الشخص مع السامعين خارج الكنيسة . أو مع الساقطين وهى درجة أفضل حالا ، أو تشترك فى الصلاة مع المؤمنين بدون قربان ، إلى أن يصل إلى الشركة الكاملة مع المؤمنين التى فيها يتقرب معهم من الأسرار الآلهية

ومده العقوبات تتراوح فى قوانين مجمع أنقرا من سنتين أو ثلاث سنوات إلى ثلاثين سنة أو مدى الحياة

وهذا لا يمنع هناك بعض قوانين بدون عقوبة كما أعطى للأسقف فى بعض الحالات أن يزيد أو ينقص من العقوبة حسب تقديره الخاص للحالة

وأشهر مدة العقوبة تبينها الجداول الآتية

 

مع السامعين

مع الساقطين

اشتراك فى الصلاة بدون قربان

كل مدة العقوبة

1

3

2

6 سنوات

-

2

1

3 سنوات

-

3

2

5 سنوات

3

6

1

10 سنوات

-

15

5

20 سنة

-

25

5

30 سنة

 

وبالنسبة للكهنة وجدت عقوبة القطع من الرتبة الكهنوتية ، وعقوبة أخرى هى الحرمان من الخدمة الكهنوتية مع الأحتفاظ بها " الإيقاف عن الخدمة

من مميزات المجمع
تمتاز مجمع أنقرا بعنصر الجدية . فلأول مرة تعين قوانين عن المرتدين ، ولأمل مرة يظهر أسم الخورى أبسكوبس ، ولأول مرة تصدر قوانين عن الزنا بالبهائم ، وعن زواج الشمامسة بعد رسامتهم . وعن نذور البتولية ، وعن مساكنة العذراى كأخوات ....ألخ

مجمع قيسارية الجدية سنة 315 م

ذكر بن كبر انه اجتمع فى هذا المجمع خمسون أسقفاً ومن بينهم القديس باسيليوس الشهيد اسقف أمساسيا ( حمص ) واخذ المجمع بقرارات مجمع انقرا من المتمردين ولم يريدوا عليها

واصدر هذا المجمع 15 قانوناً منها تسعة قوانين خاصة بالاكليروس وثلاثة خاصة بالزواج وثلاثة فى موضوعات أخرى وبعض هذه القوانين لم تذكر عقوبات محدده وهذا يدل على أن قرارات مجمع انقرا استقرت فلم تكن هناك حاجة إلى التكرار

مجمع قرطاجنة المقدس ( 257 م )
المنعقد برئاسة القديس كبريانوس
ظروف انعقاد المجمع
كانتالكنيسة الأولى مستقرة فى تعاليمها فترة طويلة فأنتشرت وحل السلام بين أبنائها وقويت مبادئهم فى الحياة الروحية والعقيدية . إلى أن جاء القرن الثالث الميلادى وظهرت المشاكل فى أفق الكنيسة تحاول أن تفصم عراها وتشتت قوتها وتضعف عزتها . فما كان من الآباء الآوليين الملؤين من الروح القدس أن وقفوا ضد هذه الهرطقات وقفة أبائهم الرسل والتلاميذ القديسين معتمدين على قول المسيح له كل مجد وكرامة .... ها أنا معكم كل الأيام وإلى الأبد وإلىأنقضاء الدهر

وعلى هذا النحو المجامع وكلهم أمل من أن تنشع السحب وتظهر شمس الحق منيرة عالية وليظهر قوة الاقناع الروحى لتنتصر الكنيسة بعقيدتها السليمة

ومن ضمن المسائل التى ظهرت فى ذلك القرن مشكلة اعادة معمودية الهراطقة هم وحدهم الذين يجب اعادة معموديتهمأما الذين قبلوا العماد من الكنيسة الأرثوذكسية فعمادهم صحيح لا يعاد

ولكن أستفانوس أسقف روما ( 253 – 257 ) لم يعجبه هذا القرار العادل الصحيح الذى أستمد من تعاليم الأباء الأولين فطفق ينادى ويعلم بعدم جواز اعادة المعمودية أطلاقا حتى لو كانت تمت على يد الهراطقة

أنعقاد المجمع
بعد أن زاد النزاع بين الكنيستين الشرقية والغربية بشأن معمودية الهراطقة كثرت الرسائل بين الأساقفة المعينين بألمر وتحرج الموقف فما كان من استفانوس أسقف روما أن هدد القديس كبريانوس ومن معه من الأساقفة بالحرم أن لم يمتنعوا عن تعميد الهراطقة عند أعتاقهم المسيحية

فعقد القديس كبريانوس مجمعاً قى قرطاجنة سنة 257 م وحضره 118 أسقفاً أفريقيا . وتناولوا بالبحث عن هذه الهرطقة التى تزعمها استفانوس اسقف روما

فقالوا إن الكنيسة الواحدة هى التى الأبناء فى الولادة الثانية نتيجة لنوالهم سر المعمودية والذى يقبل اليد لابد أن يكون قد أمن بتعاليم الكنيسة وعقائدها الصحيحة ..... أن الرسول بولس يقول

( رب واحد وإيمان واحد ومعمودية واحدة وإله واحد )

فأن كانت معمودية الهراطقة واحد فلابد أن يكون الإيمان واحد أيضاً وإن كان الإيمان واحد فالرب واحد وإن كان الرب واحد فالتبعية يمكننا أن نقول بالاتحاد أيضا وإن كان الأتحاد الذى لا يمكن أن ينفصل عن أو ينقسم موجود عند الهراطقة فليس لنا أن نطلب منهم شيئا فاذا كان العكس أن ايمان الهراطقة غير صحيح فمعموديتهم على هذا النحو غير صحيحة ولا يمكن أن نقبلهم أبناء للكنيسة الجامعة الوحيدة المقدسة الرسولية أن لم يعترفوا ويتوبوا ويعتقدوا بما لعتقده من عقائد وطقوس وتقاليد . وتدلوا كثيراً فيما بينهم وأخير أصدر المجمع قرارة الأجماعى بشأن معمودية الهراطقة والذى ثبت وحدانية المعمودية الارثوذكسية وعدم قانوينه معمودية الهراطقة . فقالوا فى قانونه بشأن هذه النقطة ( معمودية الهراطقة غير صحيحة وأن الراجعين إلى الكنيسة من المتعمدين

من الهراطقة يعتمدون وأما الذين سقطوا من الإيمان وكانوا معمدين من قانونيا فلا يعاد عمادهم عند رجوعهم ) . وبهذا القرار الحاسم انتهى الخلاف بين الكنيستين الشرقية والغربية بشأن اعادة معمودية الهراطقة من عدمها

هذا وقد قرر المجمع النتياوى هذا المبدأ الذى ثبت عقيدة هامة من عقائد كنيستنا