مقالات لنيافة الانبا بيشوى

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

                                                                                                                                                                                          
الإنسان الذي كرس حياته لربنا يقول له الله "يَا ابْنِي أَعْطِنِي قَلْبَكَ وَلْتُلاَحِظْ عَيْنَاكَ طُرُقِي" (أم 23: 26) فأول شيء أن يكون قلب الإنسان لربنا وليس لأحد آخر, وقالت الوصية الأولى "فَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ" (تث 6: 5) والثانية مثلها "تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ" (لا 19: 18). لكن الوصية الأولى والعظمى تحب الرب إلهك من كل قلبك؛ فلا يشترك أي أحد مع ربنا في هذا الحب, بمعنى أن محبة ربنا يجب أن تكون فوق كل اعتبار. الوصية الثانية "تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ", طبعًا لوحي العهد كانا عبارة عن أربع وصايا تخص الله والست وصايا الأخرى تخص القريب ولكن اللوح الأول وحده واللوح الثاني وحده, ماذا يعنى هذا؟ يعنى أنهما مكملان لبعضهما, أربعة وستة يساوى عشرة (عدد الكمال). بالفعل الوصيتان مكملتان لبعضهما؛ لكن وجود كل منهما في لوح على حدى يعنى أن محبة ربنا يجب أن تكون لها حرارة فريدة من نوعها لا يتداخل معها أي شيء آخر؛ ولذلك قال السيد المسيح "مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّى فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي وَمَنْ أَحَبَّ ابْنًا أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّى فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي" (مت10: 37), محبة ربنا هي التي تجعل الإنسان يتحرر من كل شيء في الوجود ويذوب في هذه المحبة؛ فلا يعطله شيء إطلاقًا عن محبة السيد المسيح.

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

jesus-c-arpenterقال السيد المسيح "الكلام الذى أكلمكم به هو روح وحياة" (يو6: 63). فبالرغم من سمو تعاليم السيد المسيح، وبالرغم من أنه هو الله الكلمة الذي تجسد لكى يخلِّصنا ويفدينا، إلا أنه قد استخدم وسائل بسيطة فى شرح الحقائق الكبيرة التى يريدها الله للإنسان.

وقد استطاع السيد المسيح بأسلوب بسيط أن يعبِّر عن حقائق في منتهى العمق. فأعطى مثلاً يفهمه كل إنسان، وعلَّم تعاليماً عملية لها معانٍ كبيرة. فيقول فى إنجيل معلمنا لوقا البشير "متى دُعيت من أحد إلى عرس فلا تتكئ فى المتكأ الأول لعل أكرم منك يكون قد دعي منه. فيأتي الذي دعاك وإياه ويقول لك أعط مكاناً لهذا. فحينئذ تبتدئ بخجل تأخذ الموضع الأخير.

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
Jesus-31رتبت عناية الرب أن أقوم بإعداد هذا الكتاب بالاشتراك مع الصديق العزيز الدكتور جوزيف موريس فلتس السكرتير المساعد المشارك فى اللجنة المشتركة للحوار الأرثوذكسى الرسمى التى شرفنى قداسة البابا شنودة الثالث بتمثيل كنيستنا فيها، واختار الدكتور جوزيف لعضوية هذه اللجنة مع جناب القمص تادرس يعقوب وجناب القس الدكتور شنودة ماهر. فكانت لنا لقاءات كثيرة ودراسات وجهادات عديدة حول طبيعة السيد المسيح وحول المجامع التى عقدت لهذا الغرض.

وكانت الجهود التى قامت بها لجنة الحوار هى من أجل السعى للوحدة بين عائلتى الكنائس الأرثوذكسية

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
jesus-cryingإنها قصة عجيبة حدثت فى وجود الرب يسوع فى الهيكل: "جاءت أرملة فقيرة وألقت فلسين قيمتهما ربع. فدعا تلاميذه وقال لهم: الحق أقول لكم: إن هذه الأرملة الفقيرة قد ألقت أكثر من جميع الذين ألقوا فى الخزانة. لأن الجميع من فضلتهم ألقوا، وأما هذه فمن أعوازها ألقت كل ما عندها، كل معيشتها" (مر12 42- 44)
والأسئلة التى قد تتبادر إلى الذهن عند قراءة هذه الواقعة المؤثرة هى كما يلى
تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

Cross2لماذا اختار السيد المسيح أن يموت مصلوباً؟
لماذا لم يمت السيد المسيح  بالحرق ؟
لماذا لم يمت بالغرق ؟
لماذا لم يمت بطعنة الحربة ؟
لماذا لم يمت بالخنق أو بالشنق ؟
لماذا لم يمت مذبوحاً بالسيف ؟

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم