مقالات لنيافة الأنبا مكاريوس
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات لنيافة الأنبا مكاريوس
- الزيارات: 2685
كثيرا ما نخلط بين الرقة والحساسية، فالرقة فضيلة وسلوك حضاري مهذب بينما الحساسية عيب في الشخصية يحتاج إلى مواجهة وعلاج.
من هو الشخص الحساس؟:
الحساس هو الشخص الذي يحزن بسهولة ويبكي لأقل اهانة أو اساءة، ويتخذ مواقفا من الآخرين بنفس السهولة، يحمّل الأمور أكثر مما تحتمل، ويظن السوء غالباً، يشفق على ذاته كثيرا ويدللها، يظن أنه لا يخطيء
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات لنيافة الأنبا مكاريوس
- الزيارات: 10190
بينما يحارب الشيطان الصغار والضعفاء بالتأجيل، فإنه يحارب الأقوياء والمتميزون بصغر النفس، وهكذا يمكن أن يصطاد الضعفاء كما يصطاد الصياد السمك الصغير بشبكته، في حين يقف بالأيام قدام سمكة كبيرة !. وصغر النفس هو العلاج الشيطاني الناجح مع العظماء.. ويسمونه الحرب الباردة.. فالصخرة الجبارة التي لا تتأثر بالديناميت أو الصواريخ، تستطيع نقطة مياه مستمرة فوقها أن تشطرها إلى نصفين، والإناء الممتليء عن آخره لا تغلبه اللطمة المفاجئة بينما الضغط المتوالي بأصغر الأصابع يمكن أن يهزمه ويلقيه أرضاً.
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات لنيافة الأنبا مكاريوس
- الزيارات: 2126
رداً على سؤال " كريم" بخصوص وجود ضمير خارجي يحميه من الحماقات المحتملة، فإنه لابد وأن يكون هناك ضميراً عاماً داخل كل إطار، كالإطار الوظيفى والإطار الكنسى والإطار الرهبانى والسياسى والأدبى والصناعى والتجارى .. إلخ
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات لنيافة الأنبا مكاريوس
- الزيارات: 2669
لفت السيد المسيح نظر التلاميذ والجموع إلى أنه ماذا ينتفع الانسان إذا ربح العالم كله وخسر نفسه, أو ماذا يعطي الانسان فداءاً عن نفسه.. وإن كانت أجسادنا فى الأرض فعقولنا ينبغي أن تكون مشدودة نحو السماء.. ولقد أعطانا السيد نفسه مثلاً وقدوة فى كيف نعيش على الأرض دون الاهتمام بالأرضيات. إذ كيف ننشغل بتوافه الأرض عن خلاص نفوسنا، وهو الهدف الأسمى لنا !؟ ومن أجله يختار الإنسان أن يترك العالم، أو حتى عند الزواج يختار الفتاة التى تعينه فى ذلك. والسيد المسيح نفسه قال: "للثعالب أوجرة ولطيور السماء أوكار وأمّا ابن الانسان فليس له اين يسند رأسه"..
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات لنيافة الأنبا مكاريوس
- الزيارات: 2885
يشكو الكثيرين أنفسهم في مثل هذه الأيام بأنهم يتراجعون روحياً وتبرد حميتهم الروحية، فالصوم قد توقّف والميطانيات ممنوعة ومسحة النسك التي كانت تغطي السلوك التدبيري قد بهتت.
ولكن فترة الخمسين المقدسة