مقالات لأبونا متى المسكين
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات لأبونا متى المسكين
- الزيارات: 5259
كانت حياة المسيح كلها آلاماً وصليباً. فقد وُلد مصلوباً من الطبيعة، في كيهك، أبرد شهور السنة، وُلد عرياناً لم تجد أُمُّه ما تغطي به جسده الغض. وُلد بين الحيوانات، في مغارة ليس بها باب. وهكذا بدأ حياته مصلوباً. جاع وعطش، تعب، حزن، بكى... آلام لا نهاية لها.
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات لأبونا متى المسكين
- الزيارات: 3495
اليوم رهيب جداً يا أحبائي، لا تستطيع كلمات ولا تعبيرات بشرية أن تقترب مجرد اقتراب من سر الصليب. إنه سرٌّ غير مُدرك، سر يتلاقى فيه الموت والحياة. سر يتلاقى فيه الألم الشنيع والضعف مُنتهى الضعف مع القوة مُنتهى القوة، بل مع قوة ليست من هذا الدهر.
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات لأبونا متى المسكين
- الزيارات: 5808
اليوم يا أحبائي هو خميس العهد، فإن كنا نحيا الآن في العهد الجديد؛ فهذا هو اليوم الذي تأسس فيه هذا العهد. هذا السر، يُدعى في الطقس: ميغالي، أي عظيم، وهو بالحق عظيم، هو القوة المحركة في الكنيسة وحتى نهاية الدهور. هذا السر، سر التناول، يسمونه سر الإفخاريستيا، أي الشكر، وكان سابقاً يُسمى سر كسر الخبز. وفي الحقيقة إنه يوجد ارتباط وثيق بين مفهوم سر الإفخاريستيا، أي سر الجسد والدم؛ ومفهوم سر الصليب، أي الفداء والغفران والكفارة.
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات لأبونا متى المسكين
- الزيارات: 2992
وتذكرونني إلى أن أجيء :
+ » شهوةً اشتهيتُ أن آكل هذا الفصح معكم قبل أن أتألم. «هي شهوة تكميل الرسالة وتسليم سر البقاء الدائم!كانت آلام المسيح وكان موته الفاصل بين الوجود بالجسد والوجود بالروح، ليس فاصلاً زمنياً ولا فاصلاً كيانياً؛ ولكنه كان فاصلاً بين العيان المنظور وبين الرؤيا بالروح لشخصه الإلهي في المجد.
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات لأبونا متى المسكين
- الزيارات: 1943
يا كنيسة الرسل يا جليلة القدر،
يا جالسة على الاثني عشر كرسيًّا محيطاً بالعرش،