وكيل المجلس الملى بالجيزة
رئيس لجنة التوفيق فى المنازعات بالمنيا
عضو المجلس القومى للمرأة بالجيزة
قضية حقوق الإنسان هى قضية المجتمع الدولى بأسره، وهى لا تتحقق لها الحماية إلا بتوافر الديمقراطية والعدالة والتنمية
وقد انضمت مصر لمسيرة حقوق الإنسان، وضمَّنت الدستور الدائم الصادر عام 1971 كافة ما أوردته المواثيق الدولية من حقوق وحريات
وجدير بالإشارة إلى أن مصر كانت من بين دول الأعضاء بالأمم المتحدة التى شاركت فى صياغة وإعداد وإقرار الإعلان العالمى الذى أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة فى باريس بتاريخ 10/12/1948
ومن بين مـواده
يولد جميع الناس أحراراً متساوين فى الكرامة والحقوق، وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضاً بروح الإخاء
لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات دون تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأى السياسى أو أى رأى آخر دون أية تفرقة بين الرجال والنساء
لا يعرض أى إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الحاَّطة بالكرامة
كل الناس سواسية أمام القانون. ولهم الحق فى التمتع بحماية متكافئة منه دون أية تفرقة، وكل شخص متهم بجريمة يعتبر بريئاً إلى أن تثبت إدانته بمحاكمة علنية تؤمن له فيها الضمانات الضرورية للدفاع عنه
لا يعَّرض أحد لتدخل تعسفى فى حياته الخاصة أو أسرته أو مسكنه أو مراسلاته
لكل شخص نفس الحق الذى لغيره فى تقلد الوظائف العامة فى البلاد
تُمنع بحكم القانون كل دعوة للكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية
تصحيح خطأ مطبعى
جاء فى العدد 7- 10 للسنة 42 (سبتمبر – ديسمبر 2005) فى مقال (المواطنة) للمستشار رامـز خليل – صفحة 136 مايلى
[ ... ومن ثم يجوز – قانوناً – اشتراط أو مجرد الإشارة إلى ضرورة إثبات نوع الديانة للمواطن ... إلخ ]
وتصحيحها هو : [ ... ومن ثم لا يجوز قانوناً اشتراط أو مجرد الإشارة إلى ضرورة إثبات نوع الديانة للمواطن ... إلخ ]
والمجلة تعتذر عن هذا الخطأ غير المقصود
" وكان القميص بغير خياطة منسوجاً كله من فوق " (يو19: 23)
يرى فيلون اليهودى السكندرى أن قميص رئيس الكهنة فى هيكل أورشليم كان دائماً منسوجاً كله من فوق بغير خياطة بموجب فريضة طقسية
ورأى البعض أن ذلك يشـــير إلى كهنوت المسيح
يرى البعض أن هذا القميص كان مشابهاً لقميص رئيس الكهنة، وقد وصفه المؤرخ اليهودى يوسيفوس أنه غير مخيط بل هو قطعة واحدة على الكتفين والجانبين، وكان طويلاً له فتحة للرقبة وله فتحتان لليدين .. قيل أن هذا القميص كان من صنع يدى والدته، وهو طفل، وأنه لم يتمزق ولا قدم، وذلك كما حدث مع ثياب شعب بنى إسرائيل فى البرية
الإنجيل بحسب يوحنا ج2 للقمص تادرس يعقوب