ألقي البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، محاضرة بمدرسة اللاهوت جامعة كوينز، وذلك بالتزامن مع ذكرى دونالد ماذرز.
وتحدث البابا خلال محاضرته عن أربعة نقاط أساسية وهى: "تأسيس الكنيسة القبطية مستشهدا بالمراجع التاريخية، مساهمة الكنيسة القبطية للبشرية، الكنيسة القبطية اليوم وأدوارها المختلفة، السمات الروحية للكنيسة القبطية".
وقال البابا:" أن القديس مرقس البشير المؤسس والبطريرك الأول لأمنا الكنيسة المقدسة، وبالنسبة لي شخصيا وبصفتي خليفة للقديس مرقس البشير، أؤكد أن إقامة القداس على مذبح يحتوي رفاته في كاتدرائية سان ماركو في فينيسيا كان واحد من أكثر اللحظات بركة وعظمة في حياتي".
وأضاف أن الكنيسة القبطية تساهم البشرية، من خلال علم اللاهوت واللاهوتيين، ولاستشهاد والشهداء، فان كل راهب مدين بحياته الرهبانية للكنيسة القبطية التي قدمت الرهبنة للعالم، وكان الأنبا أنطونيوس أول رهبان العالم أجمع.
وأوضح أن الكنيسة لها دور ومسئولية روحية وهو الأمر الأساسى، ولاسيما دورها الوطنى التي تقدم من خلال مؤسساتها الخدمه للمجتمع، وبالأخص المحتاجين ماديا من المسيحيين وغيرهم، ولاسيما حملات التوعية ومراكز التدريب والتعليم والمستشفيات، ومساعدة الطلبة بغض النظر عن انتمائهم الديني.
وأكد أن دور الكنيسة على المستوى الدولى والمسكونى، أنها عضو في مجلس كنائس كل أفريقيا ومجلس كنائس الشرق الأوسط ومجلس الكنائس العالمي، ومجلس الكنائس الكندية؛ ولاسيما زيارة البابا تواضروس الأولى لنظيرة بابا روما فرانسيس.
وتابع: "أن السمات الروحية للكنيسة القبطية من عبارات وتعبيرات ورموز في الصلوات الليتورجية والفردية في الكنيسة القبطية".