الأنبا أنجيلوس يطالب المجتمع الدولي بالتصدي للتعصب والتطرف

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

طالب الأنبا أنجيلوس ــــ أسقف عام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المملكة المتحدة

                                                                                                                                                                       

- بضرورة التعاون الدولى للتصدي لانتهاك الحريات الدينية الجارية في العراق وسوريا والشرق الأوسط، ولاسيما الأمور الوحشية واسعة النطاق التي تواجه المسيحيين والأقليات في الشرق والانتهاكات الجسيمة بحقوق وهبها الله وحرية ممارسة العقيدة والمعتقد.

وقال: "إن هناك المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تحمي حريات المواطنين،

وإن الجماعات شديدة التطرف تسعى للقضاء على المجتمعات المسيحية الأصلية التي كانت جزءا حيويًا من هوية وثقافة وتراث منطقة الشرق، منذ أكثر من ألفي عام".

وأضاف أسقف الكنيسة القبطية بالمملكه المتحدة، في بيان له،

أن نموذج التعصب والتطرف الذي نشهده وسيتكرر في جميع أنحاء الشرق الأوسط، يستمر في تهميش واستعداء وتدمير كل شيء في طريقه حال عدم مواجهته بقوة.

وأكد أن المسيحيين يعانون من وطأة هذه المستويات الخطيرة من الإقصاء ونزع الإنسانية،

 

وكذا اليزيديين وغيرهم من الأقليات الدينية والعرقية، والمسلمين يواجههم ذات الأمر، من الاضطهاد الشديد والتعذيب والقتل على خلفية إيمانهم.

وشدد على أنه حان وقت التعاون والجهود الموحدة لمحاربة هذه الأيديولوجيات الساعية لانتهاك المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والحضارة التي تطورت على مدى آلاف السنين،

مؤكدًا أنه على المسيحيين إلى جوار أخوتهم المتضررين ممن يعيشون على الإيمان والقيم والأخلاق، التعاون لمواجهة هذا التهديد الذي هو ضد طريقة الحياة.

واستطرد: "أنه يحب التعامل مع الأحداث الجارية بالشرق الأوسط، بأنها جرائم غير مقبولة ضد مواطني تلك الدول، التي لها الحقوق والحريات الأساسية،

وألا يستخدم خطاب البلاغة ووصف الأحداث بالفظائع التي ترتكب بالشرق ضمن إطار ديني".. وأكد أنه على المجتمع الدولي الدعم بكل الطرق الممكنة المسيحيين التي سلبت حرية الاعتقاد والإيمان لهم في سوريا والعراق ومصر والعديد من بلدان ودول الشرق الأوسط.

ووجه حديثه للمسيحيين المهددين على يد الجماعات الإرهابية قائلا: "أشكر أخوتي وأخواتى الذين رغم ما يواجهونه من تحديات،

إلا أنهم لازالوا متمسكين بإيمانهم المسيحي بكل قوة وثبات ومقاومة، ونصلي لأجلهم وندافع ليس فقط عن المسيحيين بل عن كل هؤلاء الذين سلبت منهم الحرية التي منحها الله لهم في الشرق الأوسط".

جدير بالإشارة، أن الأنبا أنجيلوس يشارك ممثلًا عن البابا تواضروس في مؤتمر "الدفاع ودعم المسيحيين في الشرق الأوسط"،

الذي افتتح أولى فعالياته أمس الأول ويختتم اليوم، بدعوة من جمعية "الدفاع عن حقوق المسيحيين في الشرق" ــــــ واشنطن، ويهدف إلى تعزيز التضامن والجهود ودعوة واضعي السياسات والمسئولين المنتخبين لرؤية الذين يعانون في الشرق الأوسط.

أضف تعليق


كود امني
تحديث

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم