الأنبا إسحاق: العنف خطأ من بعض رجال الدين

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 
المجموعة: أخبار مسيحية الزيارات: 2458

قال الأنبا إسحاق، أسقف عام كنائس الفيوم بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية،

                                                                                                                                                                                    

إن العنف من الأخطاء التي يقع فيها بعض رجال الكهنوت، تعامل الكاهن مع رعيته بعنف، وقد يتمثل في عنف جسدي مثل الضرب والإهانة،

إذ توجد قلة ضئيلة تتصرف هكذا، أو عنف في طريقة الحديث، باستخدامه ألفاظا شديدة أو قاسية..

 
وقد يلبس الكاهن عنفه ثوبا من التدقيق الشديد هو في حقيقته عنف.. لافتًا إلى أن الكتبة والفريسيين كانوا يحزمون أحمالًا ثقيلة وصعبة،
ويضعونها على أكتاف الناس، وهم لا يريدون أن يحركوها بإصبعهم.

وأضاف: "أن الكاهن الذي يطرد بنتا من التناول، بسبب (روج) على شفتيها هو عنيف في تصرفه، مهما اعتذر بكرامة الأسرار المقدسة،
حقا إن الأسرار لها قدسيتها، ولكن وسيلة المحافظة على قدسيتها لا تكون عنيفة، ربما يسمي الكاهن تصرفه حزما وحسما، ولكنه عنف".

واستشهد بالآية: "أيها الأخوة إن انسيق إنسان فأخذ في زلة، فأصلحوا أنتم الروحانيون مثل هذا بروح الوداعة
، ناظرا إلى نفسك لئلا تجرب أنت أيضا، احملوا بعضكم أثقال بعض" (غل 6:2،1).

وتابع الأنبا إسحاق، عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":
"أن المسيح لم يكن عنيفا، وإنما كان يتعامل بلطف حتى إعادة المرأة السامرية للتوبة، ولم يوبخ نيقوديموس حينما جاء إليه خوفا من اليهود،
ولم يكن عنيفًا مع التلاميذ الذين لم يستطيعوا السهر رغم قوله لهم اسهروا وصلوا، وحينما شك توما في قيامته لم يعنفه،
ولما حال إنكار تلميذة بطرس له ثلاث مرات لم يكن عنيفا معه، وإنما تعامل بلطف".