يوم دراسي في مستشفى الناصرة "طهروا نفوسكم في طاعة الحق بالروح للمحبة الاخوية العديمة الرياء" لينغا

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

 

تحت رعاية قسم الخدمات الروحية والتي يرعاها القس سهيل بطحيش اقيم صباح يوم الاربعاء 19 تشرين ثاني/نوفمبر 2014 يوما دراسيا دار محوره حول موضوع العلاقات البناءة بين الافراد، وقد اقتبس من رسالة بطرس الاولى التي تدعو لمحبة الاخر من قلب طاهر بشدة. شارك القس اندراوس ابو غزالة راعي الكنيسة المعمدانية المحلية في الناصرة عن حياة شاول من سفر اعمال

الرسل الاصحاح 9 وكيف غير الله حياته ليصبح الرسول بولس الذي امتلأ من محبة الله وشاركها مع الاخرين، كما اقتبس من حياة يعقوب ومصالحته مع اخيه عيسو، خضوعه وطاعته لله لنوال البركة. وتكلم عن اعداء الانسان الثلاثة: الانانية والكبرياء وعدم الغفران، الذين يعيقون عملية التواصل بالعلاقات الطيبة مع الاخر. اما الحل فيكمن في التواضع والخضوع والغفران والمسامحة وهذا ما تمليه كلمة الله على المؤمن بهدف شفاء النفس والجسد، ولخلق اجواء اسرية مفعمة بالمحبة في العائلة ومكان العمل، خاصةً في المشفى حيث يحتاج كل مريض لمثل هذه الاجواء. وشارك بعض الضيوف عن ذات الموضوع واهمية العلاقات الاجتماعية بين الافراد على الرغم من الاوقات العصيبة والتوتر، فالعلاقات اساسها محبة الله الذي خلق الكائن البشري على صورته ومثاله. انهى الاخ جوزيف مين، المدير العام لجمعية ادنبرة الطبية التبشيرية، بتلخيص مجمل عن اليوم الدراسي وشدد على سفر اعمال الرسل الاصحاح 9 منوهًا كم كان مهمًا خضوع واستجابة حنانيا للرؤيا التي رآها حينما كلمه الرب بشان زيارة شاول الطرسوسي للصلاة معه ليفتح الرب عينيه وليمتلىء من روح الله، واستعداد حنانيا لمسامحة شاول والصلاة معه، الامر الذي ساعد في امتداد رسالة بشارة العهد الجديد وجلب الثمر الكثير وصنع المعجزات في خلاص وشفاء الملايين، كما نوّه الاخ جوزيف الى ان العلاقات الطيبة تعطي الانسان سلام وامان لانها تدعم وتبني، وانها بالاساس تعتمد على علاقات الانسان مع الله، فحنانيا كان على علاقة جيدة جدا مع الله واستطاع ان يفهم قصد الله وهكذا استطاع ان يسير في خطة الرب، وان علاقات الانسان بحاجة لخطوات عملية وايمان. العلاقات بحاجة الى طرفين، ونحن كاتباع المسيح يجب ان نخطو الخطوة الاولى وما يليها من خطوات مهما يتطلب منا الامر تجاه الطرف الآخر دون توقع اي شيء على الرغم مما نفكر به او نسمعه او نختبره من تجارب صعبة. أن نكون على ثقة تامة ان الرب معنا ويقوينا لان مشيئته هي محبة الآخر.


أضف تعليق


كود امني
تحديث

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم