تذكار رئيس الملائكة ميخائيل

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 
المجموعة: رئيس الملائكة الجليل ميخائيل الزيارات: 16423

arch-angel3تعيد الكنيسة بتذكار الملاك الجليل ميخائيل رئيس الأجناد السمائية، القائم في كل حين أمام كرسي العظمة يشفع في جنس البشر، في يوم 12 هاتور من كل عام، وفي اليوم الثاني عشر من كل شهر قبطي.

ومن عجائبه

إن إنسانا محبا للإله يدع ذوروتاؤس (أو دوروسيس) وزوجته ثاؤبستى ، كانا يصنعان تذكار الملاك ميخائيل في اليوم الثاني عشر من كل شهر ، فانعم الرب عليهما بالغني والفرج بعد الضيق ، وذلك انه لما اشتد الضيق بهذين البارين ولم يكن لهما ما يكملان به العيد أخذا ثيابهما ليبيعاها ، فظهر الملاك ميخائيل لذوروتاؤس في زي رئيس جليل وأمره إلا يبيع ثيابه ، بل يمضي بضمانته إلى صاحب أغنام ، ويأخذ منه خروفا بثلث دينار ، وإلى صياد ويأخذ منه حوتا من السمك بثلث دينار ، وإلا يفتح السمكة حتى يحضر إليه وإلى صاحب قمح ويأخذ منه ما يحتاج إليه

فصنع الرجل كما أمره الملاك ، ودعا الناس للعيد كعادته ، ثم دخل إلى الخزانة لعله يجد فيها خمرا لتقديم القرابين ، فوجد الآنية مملوءة خمرا وكذا خيرات كثيرة متنوعة ، فتعجب ودهش ، وبعد إتمام مراسيم العيد وانصراف الحاضرين حضر الملاك إلى ذوروثاؤس بالهيئة التي رآه بها أولا ، وأمره إن يفتح بطن السمكة فوجد فيها ثلاثمائة دينار وثلاث أثلاث ذهب ، فقال له "هذه الأثلاث هي ثمن الخروف والسمكة والقمح، أما الدنانير فلكما ولأولادكما ، لان الرب قد ذكركما وذكر صدقاتكما التي تقدمانها ، فعوضكما عنها بها في هذه الدنيا وفي الآخرة بملكوت السموات"

وفيما هما في حيرة مما جري قال لهما "انا هو ميخائيل رئيس الملائكة الذي خلصتكما من جميع شدائدهما ، انا الذي قدمت قرابينكما وصدقاتكما أمام الرب ، وسوف لا تفتقران إلى شئ من خيرات هذا العالم" ، فسجدا له وغاب عنهما صاعدا إلى السماء ، هذه إحدى عجائب هذا الملاك الجليل التي لا تحصي

بركة وشفاعة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل الواقف أمام عرش النعمة، وجميع طغمات وروؤساء الملائكة تكون معنا جميعاً آمــين.