قصة من تاريخ الكنيسة

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

                                                                                                                                                        

 نشأته:

وُلد هذا القديس حوالي سنة 597 م. بوعد إلهي لوالده التقي القس سيلاس، وذلك في بلدة مليج النصارى مركز شبين الكوم. اهتم والده بتربيته تربية مسيحية، ولما بلغ الثانية عشرة من عمره كان يمارس أصوام الكنيسة بنسك شديد. وقيل أنه وهو في هذه السن المبكرة كان يصوم إلى الغروب، كما كان مواظبًا على الصلاة وملازمًا للكنيسة فرُسِم أغنسطسًا (قارئًا). ولما كبر أراد والداه أن يزوّجاه لكنه أبى وصارحهما بأنه يريد أن يكون راهبًا. وكانا إذا أكثرا عليه الكلام بخصوص الزواج يبكي ويقول لهما: "إذا أوجعتما قلبي بهذا الكلام فسأمضي إلى البرية ولا ترونني". فلزما الصمت، وقالت أمه الطوباوية قسميانه: "إننا نفرح إذ يجعلنا الله مستحقين أن يكون لنا غُرس مبارك في أورشليم السمائية".

 
رهبنته:

بعد نياحة والديه قصد برية شيهيت حوالي عام 619 م.، وتوسّل إلى الله أن يرشده إلى أين يذهب، فأرشده بملاكٍ إلى دير القديس مقاريوس، حيث تتلمذ على أب ناسك قديس يدعى أغاثون الذي رهبنه وألبسه الإسكيم الرهباني `cxhma.

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

                                                                                                                                                                                     

 ميلادها ونشأتها:

كان في القسطنطينية وزير اسمه ثيؤغنسطس وزوجته ثيؤدورا، وكانا بارّين وذوي اسم شائع في عبادة الله، وأيضًا كانا غنيين ولكن لم يكن لهما نسل.

ذهب ثيؤغنسطس وزوجته إلى البطريرك وأخبراه بأمرهما، فدخل بهما إلى الكنيسة وصلّى لهما، ثم دهنهما بماء اللقان وزيت القنديل وصرفهما بسلام. وعند كمال تسعة أشهر وُلِدَت المغبوطة صوفية فذهب بها والداها إلى الكنيسة وقالا للبطريرك: "يا أبانا هذه ثمرة صلواتك، فاسمح وباركها".

ابتدأت أمها التقيّة تهتم بتربيتها تربية مسيحية تقوية وتتعهدها منذ طفولتها، حتى بدأت تظهر حسنة الصورة شاملة في الفضائل، فصنع لها أبوها مقصورة في أعلى المنزل حتى لا تختلط كثيرًا بالناس لكي ما تصلي وتسجد وتحفظ نفسها في جو مقدس.

تقييم المستخدم: 5 / 5

تفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجوم

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   

 شوق نحو الإكليل:

في مدينة روما التهبت نيران الاستشهاد عام 226 م. على يد الملك الشرير الكسندروس قيصر. سمعت هذه العذراء فالتهب قلبها شوقًا نحو التمتع بإكليل الاستشهاد.

انطلقت إلى شوارع روما حيث لاحظت أن أحاديث الناس قد تركّزت في آلات التعذيب، التي يعدّها الملك لمن يعترف باسم السيد المسيح. أما هي فلم تنشغل بذلك بل كان كل ما يشغلها هو التمتع بالإكليل السماوي مهما تكن التكلفة.

سارت في شوارع روما تحمل على صدرها صليبًا كبيرًا، فألقى الجنود القبض عليها، وقيدوها بالسلاسل وقادوها إلى الوالي.

لم ترتبك العذراء ولم تخف الملك بل اعترفت بإيمانها أمامه. أما هو فلاطفها كثيرًا لعلّه يقدر أن يثنيها عن إيمانها وتقوم بتقديم الذبائح والبخور للأوثان.

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

                                                                                                                                                                          

نشأتها:

في مدينة أخميم كانت هناك أسرة فقيرة ماديًا ولكنها غنية بالسيد المسيح، الزوج اسمه موسى والزوجة تدعى ياشمنوفا. انتقل الزوج تاركًا هذه الأسرة لترعاها عناية السماء. ترك ابنه الشاب اسمه باخوم يبلغ من العمر ثماني عشر عامًا يعمل ويكدّ لينفق على الأم والأخت الطفلة ضالوشام. كانت الأسرة مواظبة على الكنيسة، تحب الله من عمق القلب، فتشرّبت ضالوشام حياة الإيمان منذ نعومة أظافرها.

اضطهاد باخوم حين أعلن الإمبراطور دقلديانوس اضطهاده للمسيحيين، أرسل جنوده في كل مكان يبحثون عن الذين يعترفون بالسيد المسيح، فقابلوا الشاب باخوم الذي كان مملوء قوة وإيمانًا، فاعترف دون خوف أو تردّد أنه مسيحي.

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

                                                                                                                                                                   

نشأته:

وُلد حوالي سنة 1892 م. في مركز مطاي بمحافظة المنيا من أب اسمه حنين وأم اسمها إستير وسمّياه باسم سمعان. عمل سمعان بالزراعة وتربية المواشي مع والده ولم يتعلم في مدرسة بل تعلم القراءة والكتابة اجتهاديًا.

 
رهبنته:

اشتاق إلى الرهبنة فقصد دير الأنبا صموئيل بجبل القلمون kalamwn عدة مرات، وفي كل مرة كان والده يذهب إليه كي يعيده إلى المنزل إذ كان يحتاج لمعاونته في العمل، وفي كل مرة يعودان إلى المنزل كان يموت عدد كبير من مواشي والده.

أوضح الأب لابنه أنه محتاج إليه إذ لم يكن له أولاد غيره. فأجاب سمعان قائلًا: "إن أعطاك الرب ولدًا غيري هل تتركني أذهب للدير؟" فأجاب والده بالإيجاب، وبصلوات سمعان أعطاهم الرب ولدًا آخر ُسمي حنّا.

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم