لقد بلغت أمنا الغالية ميناء الخلاص بعد رحلة جهاد مجيدة حتى وهى فى وسط آلامها وأمراضها الكثيرة التى احتملتها منذ البداية بفرح كذبيحة حب خالصة أ وقدتها يومياً إلي آخر لحظة من حياتها, فجمعتها الملائكه كأفخر حبات بخور أوقدت علي جمر الحب الإلهي, وصعدت بها مكللة بالمجد والبهاء الأبدي الذي وهبه لها ملك الملوك ورب الأرباب بالمسرة والرضا...
في الساعة السادسة مساء يوم الثلاثاء 31 أكتوبر 2006 الموافق 21 بابه 1723ش الذي يوافق تذكار أم النور القديسة العذراء مريم انطلقت روحها الطاهرة..
وتم مراسم صلوات التجنيز يوم الخميس 2 نوفمبر 2006م الموافق 22 بابه 1723ش.
فهنيئاً لها بالمجد والكرامة التي تستحقها بركة صلوتها تكون معنا جميعاً
آمين