أقوال آباء

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

نخطئ كثيراَ عندما نكون الصداقة على مجرد شهوة الآخرين بقصد نوال شهرة بصداقتنا معهم أو نحبهم لمجرد مدح الآخرين لهم فمتي ذمهم مادحيهم تفتر محبتنا لهم وقد أخطئ أغسطينوس في بداية حياته عندما كون صداقة بينه وبين (hierius (لمجرد شهرته لينال هو أيضا شهرة على حساب هذه الصداقة.

+ ولكن ماذا دفعني أيها الرب إلهي أن أهدي هذه الكتب لهيريوس (hierius (وهو أحد خطباء روما الذي أحببته دون أن أقابله إنما لمجرد ما اشتهر به من علم..؟!

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

+ أنظروا يا إخوتي إن عمل الخدام في عرس ابن الملك (مت2:22........الخ)

لم يكن سوي جذب الصالحين و الأشرار إلى الوليمة ولم يقل الرب عنهم أنهم دانوا المدعوين وميزوا بين الصالحين والأشرار ولا قال عنهم أنهم وجدوا من ليس عليه لباس العرس بل الملك نفسه هو الذي رآه سيد البيت وحده هو الذي اكتشفه وأخرجه لقد اكتشف الرب من هرب من رقابة الخدام.

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

+ المصالحة مع الأخ لا تتم بمجرد الذهاب إليه بل أولا بالمصالحة في الداخل بعواطفك، حيث تخضع معتذرا لأخيك في حضرة الله الذي تريد أن تقدم له قربانك.

وبذلك فإذ كان الأخ حاضرا فأنك تستطيع أن تهدئه بفكرك الذي تنقى، وتعيده إلى محبته.

وهذا يمكن أن يحدث إن كنت قد سبقت وانسحقت أمام الله أولا طالبا المغفرة، فتذهب إلى أخيك لا بخجل، بل مدفوعاَ بحب قوي. لأن الانسحاق هو العلاج الوحيد للغضب.

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

+ الصداقة لا يمكن أن تكون قوية ما لم تأتلف بصديقك وتلصق به بتلك المحبة التي يسكبها الروح القدس المعطي لنا.

+ يلزمنا أن نوافق الكل لنربح الكل مقتدين بالرسول القائل عن نفسه صرت للكل كل شيء لأخلص على كل حال قومًا (1كو22:9) فكان مع الحزين حزينا لأنه لا يوجد شيء يعزي الرجل الحزين كما إذا رأي أحدا يحزن معه على شدته ومع الفرح فرحا ومع الضعيف ضعيفا إلا أن هذه الموافقة تكون ضرورية لمساعدة القريب وتخليصه من شره لا لمشاركته في شره.

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

الإنسان يسهل عليه جداَ أن يطفئ ناراَ عظيمة مضره لو لم يستهتر ببدايتها وأطفأ عود الكبريت الصغير هكذا بنعمة المسيح يمكن إخماد روح الغضب لو أطفأته في بدايته بعدم الاحتداد وسوء الظن المحبة لا تحتد ولا تظن السوء (1كو5:13) فليتنا لا نترك للشك وإساءة الظن مالا في قلوبنا حتى يصعب على الغضب أن يثور أو يوجد فينا.

مجموعات فرعية

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم