اقوال القديس أغسطينوس

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

+ الصداقة لا يمكن أن تكون قوية ما لم تأتلف بصديقك وتلصق به بتلك المحبة التي يسكبها الروح القدس المعطي لنا.

+ يلزمنا أن نوافق الكل لنربح الكل مقتدين بالرسول القائل عن نفسه صرت للكل كل شيء لأخلص على كل حال قومًا (1كو22:9) فكان مع الحزين حزينا لأنه لا يوجد شيء يعزي الرجل الحزين كما إذا رأي أحدا يحزن معه على شدته ومع الفرح فرحا ومع الضعيف ضعيفا إلا أن هذه الموافقة تكون ضرورية لمساعدة القريب وتخليصه من شره لا لمشاركته في شره.

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

+ المصالحة مع الأخ لا تتم بمجرد الذهاب إليه بل أولا بالمصالحة في الداخل بعواطفك، حيث تخضع معتذرا لأخيك في حضرة الله الذي تريد أن تقدم له قربانك.

وبذلك فإذ كان الأخ حاضرا فأنك تستطيع أن تهدئه بفكرك الذي تنقى، وتعيده إلى محبته.

وهذا يمكن أن يحدث إن كنت قد سبقت وانسحقت أمام الله أولا طالبا المغفرة، فتذهب إلى أخيك لا بخجل، بل مدفوعاَ بحب قوي. لأن الانسحاق هو العلاج الوحيد للغضب.

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

نسمع تنهدات الكثيرين وتساؤلهم هل يمكن لإنسان أن يعيش في هذا المجتمع دون أن يغضب أو يثور؟! هل يمكن لي أن أغير طبيعتي التي لا تعرف الوداعة وطول الأناة؟! أجيبك إنك في المعمودية أعطيت لك أمكانية عظيمة إذ حل الروح القدس في داخلك وصار يسوع عاملا فيك إن أردته أن يعمل لكننا كثيراَ ما نتركه نائماَ فيننا بينما تترنح سفينة حياتنا بأمواج بحر هذا العالم ورياح الغضب ولا نوقظه!!

صل إلى يسوع الوديع فيعطيك وداعته وطول أناته وغفرانه لمن يسي إليه.

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

الإنسان يسهل عليه جداَ أن يطفئ ناراَ عظيمة مضره لو لم يستهتر ببدايتها وأطفأ عود الكبريت الصغير هكذا بنعمة المسيح يمكن إخماد روح الغضب لو أطفأته في بدايته بعدم الاحتداد وسوء الظن المحبة لا تحتد ولا تظن السوء (1كو5:13) فليتنا لا نترك للشك وإساءة الظن مالا في قلوبنا حتى يصعب على الغضب أن يثور أو يوجد فينا.

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

المؤمن له هدف واحد في حياته إلا وهو محبة يسوع ولأجل هذه المحبة يستعد للرحيل دائماَ، حتى حيث يكون المسيح بهاء مجده يكون هو أيضاَ.

إنه بين لحظة وأخري ينتظر الإفراج عنه من هذا الجسد الكثيف القابل للفساد،

لذلك يهون عليه أن يحتمل أتعاب الآخرين ومضايقاتهم بل ويتقبلها بفرح لأجل الفادي.

وقد جاء في سيرة القديس الأنبا يحنس القصير أنه كان يتحدث بنفس منسحقة وروح متضعة عن الرهبنة إجابة أحد السامعين إنك تشبه المرأة الفاسدة التي تزين ظاهرها وتطيب ذاتها بالطيب الفاخر لكي تسقط الناس في شراكها.

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم