اقوال القديس أغسطينوس
- التفاصيل
- المجموعة: اقوال القديس أغسطينوس
- الزيارات: 19991
+ الصداقة لا يمكن أن تكون قوية ما لم تأتلف بصديقك وتلصق به بتلك المحبة التي يسكبها الروح القدس المعطي لنا.
+ يلزمنا أن نوافق الكل لنربح الكل مقتدين بالرسول القائل عن نفسه صرت للكل كل شيء لأخلص على كل حال قومًا (1كو22:9) فكان مع الحزين حزينا لأنه لا يوجد شيء يعزي الرجل الحزين كما إذا رأي أحدا يحزن معه على شدته ومع الفرح فرحا ومع الضعيف ضعيفا إلا أن هذه الموافقة تكون ضرورية لمساعدة القريب وتخليصه من شره لا لمشاركته في شره.
- التفاصيل
- المجموعة: اقوال القديس أغسطينوس
- الزيارات: 18658
+ المصالحة مع الأخ لا تتم بمجرد الذهاب إليه بل أولا بالمصالحة في الداخل بعواطفك، حيث تخضع معتذرا لأخيك في حضرة الله الذي تريد أن تقدم له قربانك.
وبذلك فإذ كان الأخ حاضرا فأنك تستطيع أن تهدئه بفكرك الذي تنقى، وتعيده إلى محبته.
وهذا يمكن أن يحدث إن كنت قد سبقت وانسحقت أمام الله أولا طالبا المغفرة، فتذهب إلى أخيك لا بخجل، بل مدفوعاَ بحب قوي. لأن الانسحاق هو العلاج الوحيد للغضب.
- التفاصيل
- المجموعة: اقوال القديس أغسطينوس
- الزيارات: 18653
نسمع تنهدات الكثيرين وتساؤلهم هل يمكن لإنسان أن يعيش في هذا المجتمع دون أن يغضب أو يثور؟! هل يمكن لي أن أغير طبيعتي التي لا تعرف الوداعة وطول الأناة؟! أجيبك إنك في المعمودية أعطيت لك أمكانية عظيمة إذ حل الروح القدس في داخلك وصار يسوع عاملا فيك إن أردته أن يعمل لكننا كثيراَ ما نتركه نائماَ فيننا بينما تترنح سفينة حياتنا بأمواج بحر هذا العالم ورياح الغضب ولا نوقظه!!
صل إلى يسوع الوديع فيعطيك وداعته وطول أناته وغفرانه لمن يسي إليه.
- التفاصيل
- المجموعة: اقوال القديس أغسطينوس
- الزيارات: 18663
الإنسان يسهل عليه جداَ أن يطفئ ناراَ عظيمة مضره لو لم يستهتر ببدايتها وأطفأ عود الكبريت الصغير هكذا بنعمة المسيح يمكن إخماد روح الغضب لو أطفأته في بدايته بعدم الاحتداد وسوء الظن المحبة لا تحتد ولا تظن السوء (1كو5:13) فليتنا لا نترك للشك وإساءة الظن مالا في قلوبنا حتى يصعب على الغضب أن يثور أو يوجد فينا.
- التفاصيل
- المجموعة: اقوال القديس أغسطينوس
- الزيارات: 18942
المؤمن له هدف واحد في حياته إلا وهو محبة يسوع ولأجل هذه المحبة يستعد للرحيل دائماَ، حتى حيث يكون المسيح بهاء مجده يكون هو أيضاَ.
إنه بين لحظة وأخري ينتظر الإفراج عنه من هذا الجسد الكثيف القابل للفساد،
لذلك يهون عليه أن يحتمل أتعاب الآخرين ومضايقاتهم بل ويتقبلها بفرح لأجل الفادي.
وقد جاء في سيرة القديس الأنبا يحنس القصير أنه كان يتحدث بنفس منسحقة وروح متضعة عن الرهبنة إجابة أحد السامعين إنك تشبه المرأة الفاسدة التي تزين ظاهرها وتطيب ذاتها بالطيب الفاخر لكي تسقط الناس في شراكها.