اقوال القديس إكليمنضس الاسكندرى
- التفاصيل
- المجموعة: اقوال القديس إكليمنضس الاسكندرى
- الزيارات: 14184
العيد ليس أكلًا وشربًا أو بهجة أرضية لكنه تجاوب عملي مع عمل محبة الله لنا فكما أحبنا نحبه ونحفظ وصاياه وكما مات عنا نموت عن خطايانا وشهواتنا الأرضية وكما قام ترتفع نفوسنا عن الزمنيات وتتعلق بالسماويات.
هذا هو فرح العيد وبهجته، وهذا هو تقديسه الحقيقي...
- التفاصيل
- المجموعة: اقوال القديس إكليمنضس الاسكندرى
- الزيارات: 12120
+ هذا الأمر عينه يحصل لنا أيضًا نحن الذين قد صار لنا المسيح مثالًا فإذ نعتمد نستنير وإذ نستنير نتبنى نكمل وإذ نكمل نضحي غير مائتين كما يقول (أنا قلت إنكم آلهة وبنوا العلى جميعكم) ويدعي هذا الفعل بأسماء كثيرة أعني نعمة واستنارة وكمالًا وحميمًا..
- التفاصيل
- المجموعة: اقوال القديس إكليمنضس الاسكندرى
- الزيارات: 11897
فإن كنا في المسيحية نتطعم في الزيتونة الجيدة فإن المعمودية هي عملية إقلاعنا من الزيتونة البرية وإدخالنا في الزيتونة الجيدة "رو11 " وأما الميرون فهو الأربطة التي تشدنا إلي جزع الزيتونة وأصلها وتثبتنا فيه وفيها حتى يتاح لعصارة الحياة أن تنتقل بعد ذلك إلي الأغصان المطعمة فتغذيها وبذالك تحيا الأغصان وتصير شريكة في أصل الزيتونة الجيدة ودسمها كما تثبت في الحياة الجديدة وتأتي بثمر لهذا دعي سر الميرون بسر التثبيت.
- التفاصيل
- المجموعة: اقوال القديس إكليمنضس الاسكندرى
- الزيارات: 12208
في المعمودية يعتق الروح القدس الإنسان من الدين باستحقاق دم المسيح ويخلع عنا الطبيعة العتيقة التي ملكت الخطية عليها وأفسدتها ويلدنا ميلادًا جديدًا لنكون أبناء الله والكنيسة لكن هذا المولود الجديد الإنسان الداخلي الروحي الجديد يحتاج بعد ولادته أن ينمو في الحياة الجديدة ومن يحفظه ويثبته في المسيح يسوع.
- التفاصيل
- المجموعة: اقوال القديس إكليمنضس الاسكندرى
- الزيارات: 11303
يقول البعض: "أيُعقَل أن السيد بارّ، ويحبّ الإنسان وهو يغضب ويعاقب؟" علينا أن نعالج هذه النقطة بما أمكن من الإيجاز، إذ إن هذا الأسلوب من المعالجة مساعد على التوجيه الصحيح للأولاد، وهو بمثابة عون ضروري. فالكثير من الأهواء يُشفى بالعقاب وبطبع بعض المبادئ في الذهن. فالتأنيب، كيفما كان، هو جراحة أهواء النفس. أمّا الأهواء، كيفما كانت، هي خرّاج في الحقيقة ينبغي استئصاله بحدّ مبضع الجراحة. التأنيب هو مثل استعمال الأدوية، يذيب نتوءات الأهواء، ويطهّر نجاسات بذاءة الحياة. إلى هذا، يخفف من زوائد الغرور ويعيد المريض إلى الحالة البشرية الصحيحة والصحيّة.