منهج الكلية الاكليريكية مادة عهد جديد للصف الاول الانجيل للقديس يوحنا

تقييم المستخدم: 5 / 5

تفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجوم
 
المجموعة: عهد جديد الزيارات: 3725


الإنجيل للقديس يوحنا

الكاتب : يوحنا الرسول، الحبيب، البتول، الإنجيلي، اللاهوتي، الرائي هو يوحنا الحبيب ( يو13: 23 ، 19 : 26 ) التلميذ الذي كان يسوع يحبه هو يوحنا الرسول أحد الاثني عشر رسولا ( مت 10 : 2 )

 

هو يوحنا اللاهوتي لأنه أبرز لاهوت السيد المسيح وأهتم بذكر المعجزات والأحاديث التي تثبت لاهوت السيد المسيح

هو يوحنا الرائي لأنه كتب سفر الرؤيا

هو يوحنا البتول

هو الذي كتب الإنجيل المنسوب إليه وثلاث رسائل وسفر الرؤيا

أمه سالومة ( مر 15 : 40 ) كانت من النساء اللواتي تبعن يسوع ( مر 16 : 1 ، مت 27 : 56) يظن البعض أنها رافقت العائلة المقدسة إلى مصر ويظن البعض الآخر أن التي رافقتهم هي سالومة القابلة.

عمل يوحنا وأخوه يعقوب مع أبيهما زبدي في صيد الأسماك ( مر 1 : 19و20 )

دعاه الرب كما دعا يعقوب وسمعان وأندراوس بمعجزه صيد السمك ( لو 5 : 1- 10 )

كان تلميذا للمعمدان قبل أن يتتلمذ على يد السيد المسيح (يو1: 35 ، 37 )

وهو الذي سلمه المسيح أمه القديسة مريم ليعتني بها (يو19: 27 )

كرز في أسيا الصغرى ولا سيما في أفسس ونفى إلى جزيرة بطمس (جزيرة 24ميلا غرب أسيا الصغرى) بأمر الإمبراطور الروماني دومتيان حيث رأى رؤيا عظيمة

ظل يوحنا الرائي منفياً في بطمس بأمر دومتيان مدة سنة ونصف ثم أطلق سراحه في عهد الإمبراطور نيرفا ( 96 – 98 م ) فعاد يكرز بالإنجيل في أسيا الصغرى واتخذ من مدينة أفسس قاعدة كرسيه وذلك بعد استشهاد القديس تيموثاوس (كتاب : الاثنا عشر لنيافة الأنبا غريغوريوس )

عاد إلى أفسس وكانت نياحته سنه 100م في أفسس وله كنيسة على اسمه في الإسكندرية (انظر السنكسار16 بشنس تذكار بشارته في أفسس ، 4 طوبه : نياحته)

ملاحظة: لا توجد قرابة بين العذراء وسالومة أم ابني زبدي (د.موريس تاوضروس المدخل ج1ص186 سنة1999)

 

زمان ومكان كتابة الإنجيل

يرجح انه كتب في مدينه أفسس حوالي سنه 95 م بعد إطلاق سراح القديس يوحنا. كتب بعد خراب أورشليم لأنه لم يذكر شيئا عن إنباء السيد المسيح بذلك الخراب


الغرض من كتابه هذا الإنجيل
تثبيت الكنيسة الأولى في الإيمان بحقيقة لاهوت السيد المسيح وناسوته

دحض البدع إذ كان البعض قد أنكروا لاهوت السيد المسيح، والبعض أنكروا ناسوته وقالوا إن جسد المسيح لم يكن جسدا حقيقيا، وقال البعض أن المسيح لم يكن له وجود قبل مريم أمه

لذلك بدا القديس يوحنا إنجيله بالحديث عن أزلية المسيح وألوهيته وتجسده، وكذلك اهتم بالمعجزات والأحاديث التي تثبت ألوهيته.

مفتاح هذا الإنجيل

( وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه ( يو20 : 31 )

ملاحظة: كان الهدف من كتابة الإنجيل هو

(أ‌) لاهوتيا : الإيمان بلاهوت المسيح

(ب‌) روحيا : لكي تكون لنا الحياة الأبدية

 

سمات الإنجيل للقديس يوحنا

فيه شهود لألوهية السيد المسيح

الخطاب الوداعي والصلاة الشفاعية (يو14ـ17 )

يتحدث كثيرا عن الإيمان والحياة الأبدية

ينفرد بالمعجزات الدالة على لاهوت المسيح (اختار المعجزات اللاهوتية مثل : شفاء المفلوج وخلق عينين للمولد أعمي وإقامة لعازر وتحويل الماء إلى خمر)

ينفرد بالأحاديث الدالة على لاهوت السيد المسيح ( اختار الأحاديث اللاهوتية مثل: الحديث مع نيقوديموس (يو3) ومع السامرية (يو4) ومع اليهود (يو5ـ8) حديث الراعي الصالح(يو10)

استخدم تعبيرات لاهوتية مثل : الكلمة، أنا هو

يشمل هذا الإنجيل موضوعات هامة : كلمة الله (يو1)، له سلطان علي المادة (يو2)، مجدد الحياة (يو3)، مخلص الخطاة (يو4)، شافي الأمراض (يو5)، خبز الحياة (يو6)، ماء الحياة (يو7)، محرر الإنسان (يو8)، الخالق (يو9)، الراعي الصالح (يو10)، معطي الحياة (يو11)، الفادي (يو12 ـ 20)، العامل في تلاميذه إلى الأبد (يو21) (الأنبا موسى: مدخل الأناجيل والأعمال)

 

وفيما يلي التفاصيل

شهود لألوهية السيد المسيح

شهادة الآب: ( يو8 : 18 ): (أنا هو الشاهد لنفسي ويشهد لي الآب الذي أرسلني)، ( يو5: 37 ) في حضور يونانيين: (يو12: 28 )

قارن (هذا هو ابني الحبيب) في العماد ( لو 3 :22 ) (مت3: 17 ) وفي التجلي ( لو 9 : 35 ) ( مت 17 : 5 )


شهادة الكتب المقدسة: (فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية وهي التي تشهد لي.. لأنكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لأنه هو كتب عني) ( يو5: 39 و46 ) (شهادة كتب موسى) بالنبوات والرموز: الذبائح والأشخاص

كلمة تظنون تعني: تعتقدون ( كتاب الحياة )

كلمة الظن لها معنيان الشك ( 53 النجم 28 )، اليقين (2البقرة46)، (69 الحاقة20) (القيامة)

 

شهادة السيد المسيح لنفسه بأعماله وأقواله

(أ) الأعمال : (هذه الأعمال بعينها التي أنا اعملها هي تشهد لي) (يو5: 36 ، 10 : 25 , 37 , 38)

(ب) الأقوال

( إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حق ) (يو8: 14) وهذا لا يتناقض مع كلامه في ( يو5: 31 ) لأنه اثبت حقه في الشهادة هناك ، بشهادة الآب ، والمعمدان ، والأعمال

كائن قبل إبراهيم ( يو8: 58 )

المسيا ( يو4: 26 )

موجود في كل مكان (يو3: 13 و14: 23 ) قارن (مت18: 20، 28: 20) (يو1: 18) رأى نثنائيل تحت التينة (1: 48)

خبز الحياة (يو6 )

نور العالم ( يو8 : 12) (9 : 5 ) (12 : 46 )

الراعي الصالح ( يو10: 11 ، 14) قارن ( مت 19 : 17 ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله)

القيامة والحياة ( يو11 : 24 )

ابن الله الوحيد (يو3: 16) (9: 35-38 ) (يو1: 18 )

 

شهادة المعمدان

(أ) شهد بكفاية كفارته: ( يو1: 29) (حمل الله الذي يرفع خطية العالم). وكفارة المسيح عامة من حيث كفايتها وخاصة من حيث فاعليتها فهو يغفر جميع الخطايا لجميع المؤمنين في جميع العصور ( مت 20 :28 ) ( مت 26 : 28 ) ( أش 53 : 5 , 6) (يو1: 29) (1يو2: 2) ، (1تي2: 6)

(ب) شهد بأزليته ( يو1: 30 ) (لأنه كان قبلي)

(ج) شهد ببنوته لله ( يو1: 34 ) (هذا هو ابن الله )

(د) شهد بأفضليته ( يو3: 31 ) (هو فوق الجميع)

(ه) الحياة الأبدية تتوقف على الإيمان به ( يو3: 36 )

(و) شهد بأنه الديان ( مت3 : 12 )

 

شهادة التلاميذ

أندراوس (يو1: 41 ) (قد وجدنا مسيا الذي تفسيره المسيح)

فيلبس (يو1: 45 ) (وجدنا الذي كتب عنه موسى والأنبياءُ)

نثنائيل (يو1: 49 ) يا معلم أنت ابن الله أنت ملك إسرائيل)

 

شهادة الروح القدس

( يو15: 16 ) قارن (1كو 12 : 3 ليس أحد وهو يتكلم بروح الله يقول يسوع أناثيما وليس أحد يقدر أن يقول يسوع رب إلا بالروح القدس) النبوات عن المسيح كانت بوحي من الروح القدس ( 2بط 1 : 21 لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس )

 

شهادة آخرين

السامرية ( يو4: 39 )

مرثا ( يو11: 37 وقال بعض منهم ألم يقدر هذا الذي فتح عيني الأعمى أن يجعل هذا أيضا لا يموت)

المولود أعمى (9: 32ـ33 منذ الدهر لم يسمع أن أحدا فتح عيني مولود أعمى لو لم يكن هذا من الله لم يقدر أن يفعل شيئا)

 

الخطاب الوداعي والصلاة الشفاعية

والحديث عن المعزي

( يو14: 17 )

يعتقد البعض أن الخطاب الوداعي كله كان في العلية وان ما جاء في (يو14: 31 قوموا ننطلق من ههنا ) مقصود به أنهم قاموا عن المائدة

ويعتقد البعض الآخر أن حديث العلية هو (يو13: 31 ـ 14: 31) وأن (يو15ـ 17) كان بالقرب من وادي قدرون ثم خرج من هذا المكان إلى البستان ( يو18: 1 )

 

الحديث عن الإيمان والحياة الأبدية

(أ) الإيمان: ( يو3: 14 , 18 و36 الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد) ( 5 : 24 من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية ولا يأتي إلى دينونة بل قد انتقل من الموت إلى الحياة) ( 6 : 29 و40 كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير) (7 : 38 من آمن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه انهار ماء حي) ( 8 : 24 إن لم تؤمنوا أنى أنا هو تموتون في خطاياكم)

(ب) الحياة الأبدية : ( يو3 : 15 و16 و36 لأنه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية) ( 4 : 14 الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية) ( 5 : 24 من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية ولا يأتي إلى دينونة بل قد انتقل من الموت إلى الحياة) ( 6 : 27 و51 اعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقي للحياة الأبدية الذي يعطيكم ابن الإنسان .. أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد) ( 11 : 26 كل من كان حيا وآمن بي فلن يموت إلى الأبد) ( 12 : 50 وأنا اعلم أن وصيته هي حياة أبدية) ( 17 : 3 وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته ) ( 20 : 31 وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه)

مفهوم الحياة الأبدية

الحياة الأبدية ليست مجرد البقاء والخلود (مت25: 41، 46، دا12: 2، 3، رؤ20: 10، يو5: 29) فهناك خلود في النعيم، وهناك خلود في العذاب. هناك أبدية سعيدة، وهناك أبدية تعيسة. إلى قيامه الدينونة (لو 5 : 29 )، إلى عذاب أبدى (مت 25 : 46 )

الحياة الأبدية هي الاتحاد بيسوع المسيح إلى الأبد والثبات فيه والقرب منه في سعادة سماوية

وهى نوال رضا الله والتمتع بالشركة السعيدة الروحية في السماء مع إلهنا والملائكة والقديسين

أما الأشرار فلهم أبدية تعيسة يطلق عليها: الازدراء الأبدي (دا12: 2 ) والنار الأبدية (مت25: 41) والعذاب الأبدي (مت25: 46، رؤ20: 10)


ينفرد بالمعجزات الآتية

باستثناء معجزه إشباع الآلاف من خمسه خبزات وسمكتين (يو6: 5-11 ) التي وردت في الأناجيل الأربعة ومعجزه المشي على المياه التي وردت في متى ومرقس (يو6: 19 ) ، ( مت14: 22-27 )، (مر6: 45 ـ 52 ) انفرد القديس يوحنا بالمعجزات الاتية:

تحويل الماء إلى خمر: ( يو2: 1-11 ) ما يتم في الكرمة في مدة طويلة عمله المسيح في لحظة

شفاء أبن خادم الملك: ( يو4: 46-54 ) المريض كان في كفر ناحوم بينما المسيح كان في قانا الجيل

شفاء مريض بركة بيت حِسدا ( يو5: 2-16 ) بيت حَسدا تفسير اللجنة

خلق عينين للمولود أعمى: ( يو9: 1-38 )

إقامة لعازر بعد أربعة أيام: (يو11)

المعجزة الثانية لصيد السمك الكثير: (153 سمكه) بعد قيامته من الأموات ( يو21: 1 _ 14 )

ملاحظة : المعجزة الأولى لصيد السمك كانت عند دعوته لتلاميذه الأربعة للخدمة ( لو 5 :1-11 )

ينفرد بالأحاديث الآتية

 

الحديث عن الله الكلمة يو1

الحديث مع نثنائيل يو1

الحديث مع نيقوديموس يو3

حديث المعمدان عن المسيح يو3 : :26-36

حديث المسيح مع السامرية يو4

حديث المسيح مع اليهود يو5

حديثه بأنه خبز الحياة يو6

حديثه بأنه ماء الحياة يو7

حديثه بأنه محرر الإنسان يو8

حديثه بأنه الراعي الصالح يو10

حديثه بأنه معطى الحياة يو11

حديثه مع الآب يو12: 28

خطابه الوداعي ومناجاته مع الآب (يو14ـ17 )

حديثه مع المجدلية بعد قيامته من الأموات يو20

ظهوره للتلاميذ ونفخه في وجوههم وحديثه مع توما يو20

حديثه مع بطرس بعد القيامة حيث رده إلى رتبته الأولى وأنبأه عن استشهاده يو21

 

استخدم تعبيرات لاهوتية

الكلمة (يو1)

أنا هو: = اسم الله في العهد القديم = يهوه

(أنا هو خبز الحياة) ( يو6: 48 )

(أنا هو نور العالم) ( 8 : 12)

(متى رفعتم ابن الإنسان فحينئذ تفهمون أنى أنا هو) (يو8: 28، يو12: 22، 23)

(قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن) (يو8: 58)

(أنا هو الراعي الصالح) ( 10 : 11 ، 14)

(أنا هو القيامة والحياة) ( 11 : 25 )

(حتى متى كان تؤمنون أني أنا هو ) ( 13: 19 ) أنا هو الطريق والحق والحياة (14 : 6 )

فلما قال لهم إني أنا هو رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض فسألهم أيضا من تطلبون فقالوا يسوع الناصري أجاب يسوع قد قلت لكم إني أنا هو) (18: 5 و6و8 )

 

الأحداث التي انفرد بها

غسل الأرجل: ( يو13: 1-17 )

اتكاء يوحنا على صدر المسيح وقت العشاء ( يو13: 25 )

وجود الصندوق مع يهوذا ( يو12: 6 ، يو13: 29)

تراجع الجموع أمامه عند القبض عليه (يو18: 6 )

5- لطم أحد الخدام للمسيح ( يو18: 22 )

تسليم السيد أمه ليوحنا ( يو19: 25ـ27 )

كسر ساقي اللصين ( يو19: 32 ،33 )

طعن جنب المسيح بالحربة ( 19 : 34و35 )

ذهاب بطرس ويوحنا إلى القبر الفارغ (يو20: 1ـ10)

شك توما ( يو20 : 26 - 29 )

ثلاث كلمات على الصليب الثالثة ( 19 : 26-27 ) ، الخامسة (19 :28) ، السادسة (19: 30) (لاحظ: كلمات المسيح على الصليب: ثلاث كلمات الأولى والثانية والسابعة في لو23: 34، 43، 46 والكلمة الرابعة في مت27: 46، مر15: 34)

ملاحظة

القديس يوحنا لم يذكر اسمه في إنجيله بل كان يقول عن نفسه التلميذ الآخر ( يو18: 15 , 16 ،20: 3) أو التلميذ الذي كان يسوع يحبه (13: 23، 19: 26، 21: 20) ولكنه ذكر اسم أبيه مرة واحدة ( يو21: 2 ) (د.موريس تاوضروس)

 

 

سؤال عن دعوة التلاميذ الأولين
سؤال: كيف ذكر أن الخمسة تلاميذ الأولين كانوا مع المسيح في عرس قانا الجليل وهي أول معجزة ثم يذكر أنه دعاهم بعد ذلك بعد معجزة صيد السمك؟

كانت معجزه تحويل الماء إلى خمر في عرس قانا الجليل أولى معجزات المسيح الجهرية. وكان حاضرا معه تلاميذه الخمسة. وقد روى القديس يوحنا البشير كيف تعرف بعض التلاميذ على المسيح (يو1: 37 ـ 51). وكانوا مجرد مؤمنين يرافقونه في فترات متقطعة ومناسبات خاصة وبعض المواسم والأعياد مثل: حضور عرس قانا الجليل يو2: 1- 11 ) أو فصح أورشليم يو2: 13 أو زيارة إلى موضع يوحنا المعمدان يو3: 22 أو رحله من السامرة إلى الجنوب يو4: 1-27 و31 و42 و43

ثم تطورت هذه الصلة المتقطعة لتغدو ملازمة مستمرة وهجرا لأعمالهم العادية والانقطاع للسير وراءه والتعلم منه إذ دعاهم بعد معجزه صيد السمك لو 5 : 1-11 ثم بعد ذلك اختارهم ليكونوا رسلا لو 6 : 12-19 مت 10 : 2-4 مر 3: 13-19 (انظر اتفاق البشائر بيروت سنه 1931)

 

محتويات إنجيل يوحنا

ص1
ألوهية الكلمة وأزليته وتجسده وبعض التلاميذ (مجرد مؤمنين)

ص2
المعجزة الأولى، وطرد الباعة من الهيكل

ص3
الحديث مع نيقوديموس، وشهادة المعمدان للسيد المسيح

ص4
إيمان السامرية وتوبتها وشفاء ابن خادم الملك

ص5
شفاء مريض بركه بيت حسدا وسلطان الابن

ص6
معجزه إشباع الجموع والمشي علي الماء والحديث عن سر الإفخارستيا

ص7
السيد المسيح في الهيكل في عيد المظال والإشارة إلى الروح القدس

ص8
المرأة التي أمسكت في ذات الفعل والمسيح نور العالم والمسيح يحرر من الخطية والمسيح كائن قبل إبراهيم

ص9
معجزه خلق عينين للمولود أعمي

ص10
المسيح هو الراعي الصالح

ص11
إقامة لعازر من الموت

ص12
مريم أخت لعازر تسكب الطيب علي قدمي السيد المسيح ودخول المسيح أورشليم

ص13
المسيح يغسل أرجل تلاميذه وينبئ بخيانة يهوذا وإنكار بطرس والكلام عن الوصية الجديدة

ص14
هو الطريق والحق والحياة والوعد بإرسال الروح القدس

ص15
المسيح هو الكرمة الحقيقية والعالم يبغض المسيح وتلاميذه

ص16
الكلام عن إرسال الروح القدس والانتصار علي العالم

ص17
صلاه يسوع الشفاعية

ص18
القبض علي المسيح ومحاكمته وإنكار بطرس له

ص19
الصلب

ص20
قيامة الرب يسوع المسيح من بين الأموات وظهوره لتلاميذه ومنحهم السلطان لمغفرة الخطايا ثم ظهوره في الأحد التالي لإزالة الشك من توما

ص21
ظهوره بعد القيامة لسبعة من تلاميذه ومعجزة صيد السمك وإعادة بطرس إلى رتبته الأولى والحديث عن استشهاد بطرس

السيد المسيح في إنجيل يوحنا

هو الله: ( يو1: 1 ) (و كان الكلمة الله) كلى القدرة (يو5: 19، 21 لان مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك.. كما أن الآب يقيم الأموات ويحيي كذلك الابن أيضا يحيي من يشاء) له نفس الكرامة التي للآب ( يو5: 23 ) لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب) قبل السجود ( يو9: 38 ) قبل الاعتراف من توما ( يو20: 28 ربي والهي ) مساو للآب واحد مع الآب مساو للآب في الجوهر ( يو10: 30 أنا والآب واحد) ( يو16: 15) (يو14: 9 و14 و23) (يو17: 10 ) يعمل أعمال الآب ( يو10: 37 و38) المسيح مساو للآب في نفس الجوهر الإلهي الواحد.

هو الخالق

كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان (يو1: 3و10)

خلق عينين للمولود أعمى (يو9)، خلق مادة الخمر (يو2)

معجزة إشباع الجموع (يو6)

الأزلي: ( يو1:1 في البدء كان الكلمة) ( يو1: 30 رجل صار قدامي لأنه كان قبلي ) (يو8: 58 قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن )، ( يو17: 5 و24 والآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم) قابل (إش48: 12و16 ) ، ( ميخا5: 2)

ابن الله الوحيد: ( يو1:18 ) ( 3: 16 )

الموجود في كل مكان: ( يو3: 13 وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء) (يو1: 18 و48 الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب.. وأنت تحت التينة رايتك ) [رأى نثنائيل عندما خبأته أمه بين أغصان شجرة التين هربا من مذبحة بيت لحم وكان المسيح طفلا في مصر ولكنه بلاهوته موجود في كل مكان ورآه أيضا عندما كان نثنائيل تحت التينة يتأمل في حلم يعقوب يو1: 50 و51]، (14: 23 إن أحبني أحد يحفظ كلامي ويحبه أبي واليه نأتي وعنده نصنع منزلا ) انظر (مت18: 20، 28: 20)

حمل الله الذي يرفع خطيه العالم: ( يو1: 29 )

عالم بكل شئ: ( يو1: 48 )، (يو4)، (يو8 كتب خطايا المشتكين على المرأة)، (يو20 عالم بما قاله توما)، (يو21 عالم باستشهاد بطرس في المستقبل)

في يده آجال البشر: ( يو5: 21 يحيي من يشاء ) ( 6 : 40 وأنا أقيمه في اليوم الأخير ) ( 21 : 22 إن كنت أشاء انه يبقى حتى أجيء فماذا لك)، ( رؤ2: 21 وأعطيتها زمانا لكي تتوب)

قدوس: ( يو14: 30 رئيس هذا العالم يأتي وليس له في شيء ) ( يو8: 46 من منكم يبكتني على خطية) انظر لو1: 35

أقام نفسه من بين الأموات: ( يو2: 19 انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه ) ( 10 : 17 –18 أضع نفسي لآخذها أيضا ليس أحد يأخذها مني بل أضعها أنا من ذاتي لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضا)

هو فوق الجميع: ( يو3: 31 هو فوق الجميع ) ( يو8: 23 انتم من اسفل أما أنا فمن فوق انتم من هذا العالم أما أنا فلست من هذا العالم )، (1كو 15 : 47 الإنسان الأول من الأرض ترابي الإنسان الثاني الرب من السماء)

هو الديان: ( يو5: 22، 27 الآب لا يدين أحدا بل قد أعطى كل الدينونة للابن) ( مت 25: 31 ) ( 2كو 5 :10 ) ، (مت16: 27، مت25: 31الخ، رؤ22: 12، 2تي4: 1، 7، 8) (2تي4: 1، 7، 8)

هو الرب: ( يو20: 20 ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب ) (21: 7 و12 فقال ذلك التلميذ الذي كان يسوع يحبه لبطرس هو الرب.. ولم يجسر أحد من التلاميذ أن يسأله من أنت إذ كانوا يعلمون انه الرب)

مخلص العالم كله: ( يو4: 22 و42 ) ( يو3: 14-16 ) (يو10: 16 لي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة) ( يو1: 11 و12 و29 ) قارن ( أع4: 12 ، مت 1 : 21 ) ، إش43: 11

يستجيب الصلوات: ( يو14: 14 ) قارن (يو16: 23، لو23: 42-43 ، أع9: 11 و17، 2كو 12 : 8 و9 )

هو ابن الإنسان بمفهوم لاهوتي

(أ) أزلي وغير محدود: ( يو3: 13 ) لأنه نزل من السماء فهو فوق الجميع ( يو3: 31 )

(ب) اعظم من الملائكة: ( يو1 : 50 ) قارن (عب 1: 4 و6 ) (رؤ5: 12 و13 ) ( إش 6 ) مع (يو12: 41 ) ، 1بط3: 22

(ج) لا يهلك كل من يؤمن به: ( يو3: 14ـ16 )

(د) ديان: ( يو5: 22، 27 ) مع ملاحظة أن الديان لابد أن يكون أزليا وأبديا وموجودا في كل مكان وعالما بما يدور في فكر كل إنسان أن يكون فاحص القلوب والكلى

(انظر الكرازة 2مارس1990)

 

لماذا سمي ابن الإنسان؟ لأنه نائب عن البشرية كلها وبهذه الصفة كان سيخلص العالم، ولأنه اتخذ شكل الإنسان

ابن الإنسان وفي نفس الوقت ابن الله ( مت16 : 27 )

له مجد الآب ( لو 9 : 26 متى جاء بمجده ومجد الآب) انظر مت16: 27

موجود في كل مكان ( يو3: 13 ابن الإنسان الذي هو في السماء) ( مت 18 : 20 حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم) وفي كل زمان (مت28: 20)

غافر الخطايا (مر2: 10-12) (لو 7: 48)، لو23: 42، 43

هو الأول والآخر ( رؤ1: 13-18 أنا هو الأول والآخر)

ترجع إليه أرواح البشر ( أع7: 56، 59 أيها الرب يسوع اقبل روحي)

المخلص الوحيد من عقاب الخطية بشرط التوبة والإيمان (لو19 : 10 جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك) قارن ( أع 4 : 12 وليس بأحد غيره الخلاص) ( أش 43 : 10 ) يخلص من عقاب الخطية وليس من فعلها لأنه لا يلغي حرية الإنسان

قام من الأموات بقدرته (مر10: 33، 34) قارن (يو2: 19) (10: 17 و18 لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضا)

الديان (يو5: 27 وأعطاه سلطانا أن يدين أيضا لأنه ابن الإنسان) ( مت 7 : 22 , 23) (مت25: 31ـ الخ ومتى جاء ابن الإنسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده) ( 2تي4: 1 , 7 , 8 أناشدك إذا أمام الله والرب يسوع المسيح العتيد أن يدين الأحياء والأموات عند ظهوره وملكوته) ، 2كو5: 10، رو14: 10، مت16: 27: رؤ22: 12

المعبود ( دانيال 7: 13 , 14 ) (فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض) ( رؤ5: 12 , 13 مستحق هو الخروف المذبوح أن يأخذ القدرة والغنى والحكمة والقوة والكرامة والمجد والبركة) ( عب 1 : 8 وأما عن الابن كرسيك يا الله إلى دهر الدهور قضيب استقامة قضيب ملكك ) إش6 مع (يو12 : 41 قال إشعياء هذا حين رأى مجده وتكلم عنه) (يو5: 23 لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب) انظر

(عب1: 6)

 

 

انبثاق الروح القدس من الآب
الرد على بدعة الانبثاق من الآب والابن

نحن لسنا اكثر حكمه من المسيح الذي قال إن الروح القدس منبثق من الآب (و متى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذي من الآب ينبثق فهو يشهد لي يو15: 26) (كلمة عند زائدة : تفسير اللجنة الأرثوذكسية، الآباء اليسوعيين، كناب الحياة، قانون الإيمان)

نحن لسنا أكثر معرفة من آباء المجامع الثلاثة الكبار الذين صاغوا قانون الإيمان. ولا من كل الآباء حتى القرن15

 

يقولون: حيث أن المسيح له المجد أعطى تلاميذه الروح القدس (اقبلوا الروح القدس يو20: 22) فهو أذن منبثق منه

الرد: المسيح له المجد لم يعط تلاميذه أقنوم الروح القدس بل مواهب الروح القدس أي أعطاهم السلطان على غفران الخطايا ومسكها

 

يقولون: حيث أن المسيح أرسل الروح القدس فهو منبثق منه (المعزى الذي سأرسله أنا إليكم يو15: 26، 16: 7)

الرد: جاء في ( إشعياء 48 : 16 ) السيد الرب أرسلني وروحه. وهنا إرسال الروح القدس للمسيح لا يؤخذ دليلا على أن المسيح مولود من الروح القدس، لكنه مولود من الآب قبل كل الدهور (وتجسد من الروح القدس ومن العذراء) فهناك فرق بين الانبثاق والإرسال: الانبثاق أزلي والإرسال زمني

 

يقولون: كل ما للآب فهو لي ( يو16: 15) فلذلك الروح القدس منبثق من الابن أيضا

الرد: إذا طبقنا هذه القاعدة نقول انه كما للآب الأبوة كذلك للابن الأبوة، وهذا خلط بين الأقانيم ومخالف لتعاليم الكتاب المقدس. كل ما للآب هو لي خاص بالأفعال والصفات الجوهرية كالأزلية والديمومة وعدم المحدودية وعدم التغير والعلم بكل شئ والقدرة على كل شئ ( 1كو2: 9) ولكنه لا يختص بالصفات الذاتية (الأقنومية ) اللازمة لقيام الذات الإلهية. لئلا يحدث خلط ومزج في الأقانيم الإلهية. يلاحظ أنه قيل عن المسيح (أبا أبديا إش9: 6) هذه أبوة روحية وليست أبوة أقنومية (شخصية المسيح الفريدة لنيافة الأنبا بيشوي)

 

يقولون: الروح القدس دعي روح الابن كما دعي روح الآب. دعي روح الابن ( غل 4 : 6 ) ودعي روح المسيح (في1: 19، رؤ8: 9 ) كما دعي روح الآب (مت 10 : 20) وروح الله (أي33: 4) (2كو 3 : 3 ) ( أف 4 : 30 )

الرد : هذا معناه الروح متحد بالابن كما هو متحد بالآب فإذا قلنا روح الحكمة, روح الفهم روح المشورة (إش11: 2) فليس معنى ذلك انه منبثق من هذه الصفات

 

 

بعض العقائد والأسرار الكنسية في إنجيل يوحنا

 

أسرار كنسية

المعمودية (يو3: 5 إن كان أحد لا يولد من الماء والروح)

الكهنوت ( يو20: 23 من غفرتم خطاياه تغفر له)

التوبة والاعتراف ( يو20: 23 ) قابل ( مت 18 : 18 ) (مت3: 6) (أع19: 18 ) ( يع 5 : 14-16 ) ( تث26: 3 ) (يش7: 23) وكان السيد المسيح يلفت نظر الخاطئ إلى خطيته: حديثه مع السامرية (يو4: 18 ) ومع مريض بركة بيت حسدا (يو5: 14) وكذلك المرأة التي أمسكت في ذات الفعل (يو8 : 11)

سر الزواج : حضر في عرس قانا الجليل يو2

سر الإفخارستيا يو6: 53، 54 قارن مت6: 28، 1كو11: 29)

 

دوام بتولية العذراء: سلمها المسيح ليوحنا ( يو19: 26-27) فلو كان للمسيح إخوة فلماذا يسلمها ليوحنا ؟ ربما يقول البعض لأن إخوة المسيح لم يكونوا مؤمنين به ( يو7: 5 ) فنقول متسائلين ولماذا يحرمهم المسيح من بركة وجود العذراء معهم تلك التي يمكن أن تقودهم إلى الإيمان ؟ علما بأن اثنين من الذين قيل عنهم إنهم إخوة المسيح ( مت 13 : 55، مر6: 3 ) هما يعقوب ويهوذا ولكل منهما رسالة تحمل اسمه في الكتاب المقدس . ما ذكر عن إخوة المسيح هم أولاد خالته مريم زوجه كلوبا ( يو19: 25 ) (انظر الجدول الخاص بالنسوة اللواتي كن عند الصليب بالصفحة التالية.

الملائكة : الله قد يرسل الملائكة لنجدة البشر كما كان يرسل بَرَكة الشفاء عن طريق ملاك البركة , بركة بيت حسدا يو5 (أليس جميعهم أرواحا خادمة مرسلة للخدمة لأجل العتيدين أن يرثوا الخلاص (عب 1 : 14 ) ملاك الرب حال حول خائفيه وينجيهم ( مز 34 : 7 ) انظر (2مل6: 16ـ17) (دانيال 6 : 22) أع12: 7 و11 ( تك19: 1،16 فجاء الملاكان إلى سدوم مساء)

طقس غسل الأرجل: فان كنت وأنا السيد والمعلم قد غسلت أرجلكم فانتم يجب عليكم أن يغسل بعضكم أرجل بعض ) (يو13: 14 ) اللقان: كلمة يونانية معناها حوض يعمل اللقان ثلاث مرات في السنة في خميس العهد ، في الغطاس ، في عيد الرسل يوم 5أبيب

سؤال عن قرابة سالومة والعذراء

يظن البعض خطأ أن سالومة أم يوحنا الحبيب هي أخت العذراء. هؤلاء ظنوا خطأ أن يوحنا الإنجيلي في ( يو19: 25 ) ذكر هؤلاء النساء اثنين اثنين وانه توجد نقطه بعد ذكر كل اثنين كما فعل القديس متي عندما ذكر تلاميذ المسيح (مت10: 2 , 4) ولكن في إنجيل يوحنا فالأمر مختلف لأنه لا توجد نقطه بعد كل اثنتين. ولهذا يظن آخرون أنه لا توجد أية قرابة بينها وبين العذراء (المدخل د.موريس تاوضروس ج1ص186 سنة99. والجدول التالي للتوضيح

النساء اللائى ذكرن أنهن كن واقفات عند الصليب


الشخصية1
الشخصية2
الشخصية3
الشخصية4

مت 27 : 56
مريم المجدلية
مريم أم يعقوب ويوسي
أم ابني زبدي


مر 15 : 40
مريم المجدلية
مريم أم يعقوب الصغير ويوسي
سالومة


يو19: 25
مريم المجدلية
أخت أمه مريم زوجه كلوبا

أمه

الحروف المكتوبة على الصليب

سؤال: ما معنى الحروف التي نجدها مكتوبة على الصليب؟

جواب

الحروف هي (INRI) وهي اختصار الكلمات اللاتينية

Iesus Nazarenus, Rex Iudaeorum

وفي الإنجليزية

Jesus of Nazareth, King of the Jews

ومعناها : يسوع الناصري ملك اليهود (قاموس المورد ص1101، شهود الصليب للأنبا متاوس ص9 طبعة 1985)

ويلاحظ أنه لا يوجد حرف J في اللاتينية وكان يستخدم بدلا منه حرف I

(راجع قاموس المورد ص1151، انظر كتاب شهود الصليب للأنبا متاؤس طبعة1985 ص9)