مناهج الكلية الإكليريكية :مادة عهد قديم (محاضرات فى العهد القديم ) للسنة الاولى

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 


سفر العدد
السفر
دعى فى العبرية Bemidbar ومعناها " فى البرية " 0 وهو بذلك يشير الى ماهتيه كسفر رحلات الشعب فى برية سيناء 

وجاءنا تسميته " العدد " فى الترجمة السبعينية وهى تناسب الرواية فى الأصحاح الأول والأصحاح السادس والعشرين ، حيث ورد عنها احصاء الشعب 0 الأحصاء الأول تم فى سيناء فى السنة الثانية للخروج ( عد 1 ) والثانى بعد حوالى تسعة وثلاثين عاماً فى سهول موآب ( عد 26 ) 0 وربما هذه التسمية " العدد " هى التى جعلت الكثيرين يهملون دراسته ظناً منهم انه مجرد سفر احصاء الشعب رغم كونه خلاف ذلك بحسب تسمية العبرانيين له 

 

محتويات السفر

يروى السفر مجموعة الأحداص الدرامية الخاصة بتيه بنى اسرائيل فى البرية ووصولهم الى موآب واشرافهم على أرض الموعد 0

 

لقد بقى الشعب حوالى عاماً فى سيناء بعد الخروج ، تسليم فيها الشرائع والوصايا الخاصة بالعبادة والسلوك وتنظيم حياتهم الاجتماعية 0 ثم ارتحلوا نحو الشمال تجاه كنعان ، وعندما بلغوا قادش رفض ملك أدوم أن يسمح لهم بالعبور ( عد 20 ) واذ سمع ملك عراد حاربهم وغلبهم ثم عادوا وانتصروا عليه ، ثم بقوا عدة سنوات تائهين فى البرية بسبب تذمرهم المستمر 0

سمع ملك موآب بأخبارهم فاستدعى بلعام الساحر لكى يلعنهم ، لكن الله حول كلمات الساحر الى بركة ووعد لهم بالغلبة 0 ولكن عاد بلعام ونصح بأن يعثرهم بالمدنيات الزانيات – لأن الههم يحب الطهارة – فانحرف اسرائيل وانهزموا ، ولكن تابوا وعادوا وغلبوا 0

عندئذ خصصوا بموافقة نوسى ، شرق الأردن ليملكه أسباط : رأوبين وجاد ونصف سبط منسى 0

والسفر أيضاً حوى التعليمات الخاصة بتقسيم الأرض 0

سمات السفر

هو سفر الجهاد الروحى غير المنقطع

وهذا يؤكده ترتيبه بين أسفار موسى الخمسة 0 فالخروج يناظر المعمودية واللاويين يناظر ترتيب الحياة الجديدة – طقسياً ودينياً – وأتى العدد يمثل مرحلة الجهاد الروحى بغية الوصول الى السماء 0
هو سفر الوصية

وتمثلها الأبواق التى أمر الرب بصنعها ، تعلن أن الوصية هى معين الانسان فى رحلته نحو اورشليم السماوية 0

هو سفر الرعاية الإلهية

وتمثلها السحابة بالنهار وعمود النار ليلاً 0 يهتم بأكلهم وشربهم وراحتهم 0

وهو سفر التذمرات السبعة

لقد تذمر الشعب فيه سبع مرات ، تعلن بوضوح جحود الانسات فى مقابل عطاء النعمة الالهية 0 وذه التذمرات كانت :

-بسبب الطريق الطعام ( 11 – 1-3 )

" كانوا يشتكون شراً فى أذنى الرب وسمع فحمى غضبه "

بسبب الطعام ( 11 : 4 –6 )

 

" من يطعمنا لحماً 000 تذكرنا السمك 000 يبست أنفسنا 0 ليس شيىء غير أن أعيننا الى هذا المن "

بسبب الجباريرة ( 13 : 33 – 14 : 2 )

 

" 00 قد رأينا هناك الجبابرة 000 كنا فى أعيننا كالجراد 000 بكى الشعب فى تلك الليلة وتذمر على مويى وهرون جميع بنة اسرائيل "

بسبب رفضهم قيادة موسى وهرون ( 16 : 3 )

 

" 00 اجتمعوا 000 وقالوا كفاكما 0 ان كل الجماعة مقدسة وفى وسطها الرب فما بالكما ترتفعان على جماعة الرب "

بسبب تأديبات الرب واحكامه ( 16 : 41 )

 

" 000 فتذمر كل جماعة بنى اسرائيل 000 قائلين أنتما قد قتلتما شعب الرب "

بسبب معاناة التيه ( 20 : 2 – 5 )

 

" لم يكن ماء 00 خاصم الشعب موسى 000 ليتنا فنينا 000 لماذا أتيتما بجماعة الرب الى هذه البرية 00 ولماذا أصعدتمانا من مصر "

للمرة الثانية " زهقاً " من المن ( 21 : 5 )

 

" 00 لماذا أصعدتمانا 00 كرهت أنفسنا الطعام السخيف "

وهو سفر الشفاعة

تجد فيه موسى يقف دائماً مدافعاً عنهم ، وهرون يصلى لأجلهم بحسب علمه ككاهن 0

أقسام السفر

يشتمل السفر على 36 اصحاحاً يمكن تقسيمها لاى الأقسام التالية

 

أولا : الإستعداد للسفر فى البرية ( التنظيم ) ( 1 – 10 : 10 )

 

أ) احصاء الشعب فيما عدا اللاويين ، وتعيين مكان لكل سبط فى المحلة ( 1 و 2 ) 0 وكانوا يعدون الرجال القادرين على حمل السلاح من سن عشرين سنة فصاعداً 0

 

ب) إحصاء اللاويين ( 3 و 4 ) من ابن شهر فصاعداً

 

ج) تعداد الأبكار ، واعفاؤهم من حمل السلاح

 

د) ترتيب حلول الخيمة وارتحالها 0

 

ه) الشرائع ( ازالة النجس – التعويض عن ذنب 0 الغيرة – النذيرين 5 )

 

و) بركة الكهنوت 6 )

 

ز) تكريس الخيمة وتقدمة الروساء 7 )

 

ح) الرج السبعة ( 8) وتكريس اللاويين

 

ط) حفظ الفصح ( 6) وعمود السحاب

 

ى) أبواق الفضة ( 10 )

 

ثانيا : الرحلة من سناء إلى مؤاب

 

أ) نظام السير ( 10 – 11 – 28 )

 

ب) انتخاب المعانين ، درس فى الرعاية والادارة ( 11 : 16 – 25 )

 

ج) سقوط السلوى فى المحلة ( 11 : 31 – 34 )

 

د) تكلم مريم وهرون على موسى بسبب المرأة الكوشية ( 12 )

 

ه) عند قادش برنيع

 

ارسال الجواسيس ( 13 )

 

تذمر الشعب ( 14 )

و) شرائع اضافية مثل

التقدمة والسكيب ووجوبها على الغريب – رفيعة أول العجين – رجم ناقص السبت ( 15 )

 

ز) عصيان قورح وداثان وأبيرام ( 16 ، 17 )

ح) واجبات الكهنة واللاويين وإمتيازاتهم ( 18 )

 

ط) شرائع النجاسة بميت ( 19 ) البقرة الحمراء

 

ى) العودة الى قادش برنيع

 

موت مريم وخطية موسى وهرون ( 20 : 1 – 21 )

 

موت هرون والإرتحال الى سهول موآب ( 20 : 22 – 29 )

 

تذمر الشعب – الحيات المحرقة ( 21 – 1 – 35 )

 

ثالثا : فى شطيم مقابل أريحا ( 22 : 1 – 36 : 13 )

 

أ) حادثة بلعام ( 22 – 25 )

 

ب) تعداد الجيل الجديد ( 26 )

 

ج) شرائع إضافية ( 27 – 30 )

 

د) الانتقام من المديانيين ( 31 )

 

ه) تخصيص شرق الأردن للسبطين ونصف ( 32 )

 

و) ملخص تذكارى للرحلة كلها ( 33 )

 

ز) أرض كنعان على مرمى البعد (34)

 

ح) مدن الملجأ ( 35 )

 

ط) ميراث البنات بشرائع اضافية ( 36 )

 

ترتيب الحلول والارتحال

توزيع الأسباط وسكناهم عند الدخول

 

 

ترتيب الارتحال

المسيح فى سفر العدد

 

الخيمة وسط الأسباط ، فى حلولهم وأثناء ارتحالهم، فى نظام وترتيب غاية فى الدقة ، رمز الى المسيح وسط شعبه فى كل أحوال حياتنا

 

عمود السحاب ، قائد المسيرة 0 يشير الى قيادة السيد المسيح لنا 0 فقد قال :" من يتبعنى فلا يمشى فى الظلمة بل يكون له نور الحياة " ( يو 8 : 12 )

 

الأبواق الفضية تشير الى صوت المسيح الراعى الذى يدعونا ، يجمعنا ، يحذرنا ، يعزينا 0 فنتبع صوته بحسب ما قال

" متى أخرج خرافه الخاصة يذهب أمامهما والخراف تتبعه لأنها تعرف صوته "

( يو 10 : 4 )

وهذه الأبواق تشير الى كلمة الله بالطبع 0

 

هرون رئيس الكهنة رمز عجيب للمسيح ، فلما غضب عليه والشعب واساءوا اليه ضربهم الرب بالوباء 0 فأخذ هرون مجمرته وأسرع الى القول المصابين ووقف بينهم وبين الأحياء يشفع فيهم عند الله ، الذى قبل شفاعته ورفع عنهم الموت ( عد 16 : 46 – 50 ) وهكذا شفع المسيح فى نفوس الذين اسءوا اليه واذا قدم نفسه كفارة عن العالم أجمع ومازال يشفع 0

 

ولما أتت ساعة هرون ، خلع ثيابه وألبسها لابنه أليعازر ثم مات 0 وهكذا المسيح رئيس كهنتنا الأعظم ، لما جاءت ساعة صعوده كان قدج سلم التلاميذ الخدمة ورعاية الكنيسة بكل دقة 0

 

شريعة البقرة الحمراء ( 19 ) للتطهير من النجاسة بميت 0 اشراة واضحة للرب يسوع الذى يطهرنا بماء المعمودية وبدم صليبه من كل فكر فينا ، أعنى الخطية والشر 0

 

الحية النحاسية ( 21 ) رمزت للمسيح والراية رمزت للصليب وهذه قالها صراحة المسيح

 

كما رفع موسى الحية فى البرية هكذا ينبغى أن يرفع ابن الانسان لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " ( يو 3 : 14 )

نبوة بلعام ( 24 )

 

اراه وليس الأن 00 أبصره ولكن ليس قريباً 0 يبرز كوكب من يعقوب ويقوم قضيب من اسرائيل فيحطم طوفى موآب ويهلك كل بنى الوغى "

( 24 : 17 – 19 )

اشارة للمسيح الذى حطم قوة الشيطان 0 ولعل هذه النبوة بالذات هى التى حفظها الكلدانيين ، نسل بلعام ، وعليها إستند المجوس وهم يتابعوا رحلة النجم فقالوا

 

" أين هو المولود ملك اليهود فأننا راينا نجمه فى المشرق وأتينا لنسجد له "

( مت 2 : 2 )

مدن الملجأ ( 35 )

 

وهى ست مدن ليلجأ اليها القاتل سهواً ، حيث يهرب من ولى الدم الذى يطارده ، يهرب الى مدينة من مدن الملجأ ويبقى هناك الى موت رئيس الكهنة ثم يعود حراً الى مدينته 0

فى هذا اشاره لربنا يسوع 0 رئيس كهنتنا الذى لما نلنا نحن الحية وعدنا الى بيتنا الأبدى 0 أعنى السماء 0

 

وأسماء لمدن تعلن بوضوح عمل المسيح

فى غرب الأردن

 

قادش : ومعناها قداسة ، ونحن حينما نحتمى فى المسيح وفى كنسته ، ننال القداسة ونحيا فى البر 0

 

شكيم : ومعناها " كتف " والمقصود بها حماية المسيح واكنسية لنا فالكتف رمز القوة 0

 

حبرون ومعناها " شركة " وهذه تشير الى حياة الشركة بالحب بيننا وبين الأخوة وفوق الكل ، بيننا وبين الله

 

باصر : " حصن " وهذه غنيمة عن الشرح ، فالمسيح والكنيسة حصن المؤمنين ، وخارجها كل هلاك وضياع 0

 

راموت : " ارتفاع " ومن يلجأ الى المسيح والكنيسة حتماً يرتقى بفكره وقلبه أرتفاعاً الى السماء 0

 

جولان : " فرح 00 بهجة " وهذه ثمرة الحياة داخل المسيح والكنيسة ملجأنا ، حياة الفرح والبهجة 0

 

اعتراضات والرد عليها

هنلك تناقض بين عدد أسباط بنى اسرائيل فى الاصحاحات ( 1 – 4 ) وبين عددهم فى الاصحاح 26 فبعض الأسباط زاد عددها ، والأخر نقص عددها 0

 

الرد

فات المعترض أن هذا الاختلاف سببه أن ما يقارن به هو تعدادين وليس تعداد واحد انما اثنان بينهما مدة 38 سنة 0 كانت كافية لولادة أناس ووفاة ~أخرين اما الإحصاء الأول فتجده متطابقاً مع ما جاء فى ( خر 30 : 12 ن 38 : 26 ) 0

من ( عد 2 : 17 ) فهم أن الخيمة والتابوت كانت فى وسط المحلة بينما ذكر فى ( عد 10 : 33) ان التابوت كان أمامهم ليلتمس لهم منزلاً 0

 

الرد

كان الوضع الطبيعى ان تكون الخيمة ، بالتابوت فى وسط المحلة بحسب ( 2 : 17 ) أما ما جاء فى ( 10 : 33 ) ففيه احتمالان : اما ان يكون التابوت قد تقدمهم هذه المرة على سبيل الاستثناء ، أو يكون التابوت المقصود يتقدم المسيرة هو المعنى المعنوى ، فقائد الجيش يتقدم جنوده – بأوامره – مهما كان موقعه الجغرافية ومكان تمركزه 0

ذكر فى ( 4 : 3 و 23 و 30 و 35 و 39 و 43 و 47 9 ان خادم خيمة الاجتماع يكون من ابن 30 سنة الى 50 سنة 0 بينما 1كر فى ( 8 : 24 – 25 ) انه يكون من 25 الى 50 سنة 0

 

الرد

كان اللاويون يبدأون عملهم من سن 25 سنة كتلاميذ يتدربون تحت ارشاد نت هم أكبر منهم من الكهنة 0 ولما يبلغون سن الثلاثين كانوا يباشرون الخدمة كامة 0 ولما يبلغون الخمسين يتوقفون عن القيام بالخدمات الثقيلة 0 ولكن يستمرون فى آداء الواجب الخفيفة وتدريب الشبان 0

 

لا يوجد تعارض ، فالشواهد الأولى ذكرت سن الخدمة الفعلية 0 والشاهد الثانى ذكر سن بداية التدريب

 

جاء فى ( 3 : 10 ، 16 : 40 ) ان الكهنة من نسل هرون فقط 0 وان الغريب الذى يتقدم لخدمة الكهنوت يقتل 0 ولكنا تقرأ فى ( 2 صم 8 : 18 ) ان بنى داود كانوا كهنة 0

 

الرد

الكلمة العبرية المترجمة كهنة فى الشاهد الثانى لا يعنى فقط " كاهن " بمعنى مقدم الذبائح وخادم الطقوس ، بل أيضاً حادم وناصح ومقدم خدمات " 0 من هذا النوع كان بنو داود اذ كان مركزهم شرفياً ودينيناً كالكهنة 0

 

من ( عد 16 : 31 – 33 ، 26 : 10 ) نفهم ان الأرض ابتلعت قورح ولكن فى ( 16 : 35 ) و ( مز 106 : 18 ) يقول ان النار اكلته 0

 

داثان وأبيرام من سبط رأوبين ، ومكانه من المحلة فى الطرف الجنوبى منها ( أنظر مخطط الاسباط ) 0 اما قورح وهو من نسل لاوى فكانت خيامه تحيط بالخيمة نفسها 0

 

وفى اليوم الذى عينه قورح دعا داثان وأبيرام الى باب خيمة الاجتماع فرفضا ( 16 : 12 14 ) وبقيا فى خيامتها 0

 

وبعدما جهزوا مجامرهم كأمر موسى ف ( 18 – 24 ) اتجه موسى وشيوخ بنى اسرائيل الى خيام وأبيرام 0 وهنا ترك قورح رجال المئتين والخمسين يبخرون فى خيمة الاجتماعه ، تركهم وتبع موسى ، ربما لكى يثبت داثان وأبيرام فى موقعهما 0 فوصل مع موسى الى خيامهما 0 فأمر موسى الشعب بالابتعاد عن خيام هؤلاء فاتبلعتهم الأرض 0 وفى نفس الوقت خرجت نار من عند الرب فاكلت الرجال المائتين والخمسين الذين قدموا البخور فى الخيمة 0

 

من هنا نفهم الاحتمالين معاً وكلاهما يعنى هلاك قورح سواء بالنار لو كان قد بقى مع المئتين والخمسين ، أو ابتلعته الارض لو كان قد ذهب مع موسى الى خيام داثان وأبيرام 0

 

بحسب الاعتراض السابق هناك تناقض بين ذكر الكتاب 0 ان الارض ابتلعت كل من كان لقورح 0 وبين ما جاء فى ( 26 : 11)

 

" ان بنى قورح لم يموتوا "

الرد

أغلب الظن ان قورح لم يكن فى خيمته وقت القضاء – النار لحاملى المجامر – وابتلاع الارض لخيام داثان وأبيرام 0

 

اما قول الكتاب عن ابتلاع الارض لكل ما كان لقورح ، فالمقصود بها كل الرجال التابعين له 0 وعن أولاده 0 فلم يكونوا داخل خيام داثان وأبيرام ، كما لم يتواجدوا بين الشيوخ الثائرين الـ ( 250 ) 0

 

ولعلهم كانوا أطفالاً ، لم يساهموا مع أبيهم فى ثورته ، أو لعل قورح كان قد أخذ لنفسه خيمة أخرى بعيدة خارج المحلة يدبر فيها مؤامراته بعيدا عن اللاويين أخوته 0

 

أولعل زوجته كانت تخاف الله ، ولم تناصر زوجها فانقذها الرب مع أبنائها 0

 

وللمعرفة نذكر أنسلالة قورح مذكورة فى ( 1 أى 6 : 22 – 38 ) ومنه نتعرف على سلسلة من سبعة أجيال تنتهى بصموئيل النبى وأبنه يوئيل 0

 

وهناك أكثر من خمسة وعشرين مزموراً من سفر المزامير تنسب لينى قورح ( 42 – 29 ، 84 ، 85 ، 87 ، 88 ) وأساف من نسل قورح ايضاً ( 50 ، 73 – 83 ) وهيمان ( 88) وايثان ( 89 ) 0

 

جاء فى ) عد 20 : 18 – 21 ) و ( قض 11 : 17 ، 18 ) أن الأدوميين رفضوا مرور بنى اسرائيل فى أرضهم ولكن جاء فى ( تث 2 : 4 ، 8 ) أنهم سمحوا لهم بالمرور وأعطاهم طعاماً 0

الرد

فى مبدأ الأمر جاء بنو اسرائيل لأرض آدوم من جهة الغرب ، وهى منيعة فلم يتمكنوا من المرور ولا التذود بالمؤونة 0 ولكن لما داروا وجاءوا الى أرض أدوم من جهة الشرق ، وقد كانت أقل مناعة ، سمحوا لهم بالمرور وباعوهم الماء والطعام 0

 

جاء فى ( عد 25 : 9 ) أن الذين ماتوا بالوباء كانوا 24 الفاً 0 وجاء فى ( 1 كو 10 : 8 ) أن الذين ماتوا كانوا 23 الفاً هذا تناقض 0

الرد

ما ذكره بولس السول فى ( 1 كو ) هو عدد الذين ماتوا فى يوم واحد ، اما سفر العدد فذكر عدد القتلى كلهم 0 وقد يكون بولس قد استقى هذه المعلومة من تقليد شفاهى أو أى مصدر آخر تحرى صدقه

 

أضف تعليق


كود امني
تحديث

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم