مناهج الكلية الاكليريكية مادة لاهوت عقيدى ( للصف الرابع )2

تقييم المستخدم: 5 / 5

تفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجوم
 


لاهوت عقيدى للصف الرابع
مذكرات فى علم اللاهوت المقارن
وأسرار الكنيسة السبعة
اعداد :القمص بيشوى ناثان
الجزء الأول

عن كتاب اللاهوت المقارن ج1 لقاداسة البابا شنودة الثالث
علم اللاهوت المقارن ( ب )

الخلافات العقائدية والطقسية
الخلافات بيننا وبين البروتستانت
أولاً : الخلافات العقائدية

 

أسئلة وأجوبتها على

الخلافات حول المعمودية

التقليد

الشفاعة

إكرام العذراء ودوام بتوليتها

الصوم

الحكم الأفلى

المواهب والألسنة

في مفهوم التوبة

وساطة الكنيسة

( من س1 إلى س 35 )

الجزء الثانى – عن كتاب اللاهوت المقارن لقداسة البابا شنودة الثالث

ثانياً الخلافات الطقسية

أسئلة وأجوبتها على

الإتجاه إلى الشرق

إكرام الصليب

الأنوار والشموع

البخور

الهيكل والمذبح

الصور والأيقونات

( من س1 إلى س6 )

الجزء الثالث

المطهر
عن كتاب لماذا نرفض المطهر ؟ لقداسة البابا شنودة الثالث

( من س1 إلى س 4 )

المعمودية

س 1 : ما هى أهمية المعمودية وفاعليتها فينا ؟
المعمودية يتم بها الخلاص ( مر16 : 16 )

بالمعمودية ننال الميلاد الثانى من الماء والروح ( يو3 )

المعمودية هي غسل من الخطايا

المعمودية بها مغفرة الخطايا

المعمودية هى موت مع المسيح وقيامة معه

في المعمودية عملية تجديد

في المعمودية نلبس المسيح

في المعمودية إنضمام لعضوية الكنيسة

س 2 : ما هى الرموز إلى المعمودية التى وردت في العهد القديم ؟
أ – فلك نوح ب – الختان

ج – عبور البحر الأحمر د – ( حزقيال 16 : 8 ، 9 )

هـ - عبور نهر الأردن

س3 : تحدث عن المعمودية من حيث
أ - لابد أن يقوم بها كاهن شرعى

ب – لزوها وممارستها العملية منذ بدئ المسيحية

ج – سر يتم بالتغطيس

ج ) ( أ ) المعمودية من عمل الكهنوت

السيد المسيح تركها لرسله القديسين ( مت28 : 19 ، 20 )

الرسل هم الذين قاموا بها ( سفر الأعمال )

في حياة الكنيسة عبر التاريخ الكنسى

أن يكون كاهناً شرعياً

( ب ) لزومها وممارستها العملية

في تعليم الرب ( يو3 : مر16 : 16 )

في الممارسة العملية ( أعمال الرسل )

في عماد الخصى الحبشى ( أع8 )

في عماد شاول الطرسوسى ( أع12 )

في عماد سجان فيلبى ( أع16 )

في عماد ليديا بائعة الأرجوان ( أع16 )

في عماد كرنيلوس ( أع10 )

( ج ) سر يتم بالتغطيس

السيد المسيح اعتمد جسدياً بالتغطيس ( مت3 : مر1 )

تعبير الصعود من الماء ، في عماد الخصى الحبشى ( أع8 )

كلمة معمودية = Baptism = صبغة

المعمودية عملية موت ودفن وقيامة مع المسيح ( رو6 : 4 ، كو2 : 13 )

المعمودية ولادة ثانية ( خروج جسم من جسم )

وهى غسل من خطايانا

جرن المعمودية

س4 : البروتستانت لا يعمدون الأطفال ؟ لماذا ؟
أما نحن فنصر على معمودية الأطفال ؟ لماذا ؟

ج ) ( أ ) البروتستانت لا يعمدون الأطفال

إصراراً على لزوم الإيمان قبل المعمودية واعتماداً على قول الرب " من آمن واعتمد خلص "

وأيضاً إتماداً على أن الطفل لا يدرك ماذا يحدث له في المعمودية

ب ) أما نحن فنصر على معمودية الأطفال

حرصاً على أبديتهم ودخولهم الملكوت

لإعطائهم الفرصة للتمتع بأسرار الكنيسة ودخولهم في عضويتها

قول الرب : " دعوا الأولاد يأتون إلى ولا تمنعوهم .. " ( مت19 : 14 )

ليس عند الأطفال ما يمنع الإيمان ..

هل الكبار لهم الإيمان الكامل والشامل

لماذا يحرم الأطفال من الخلاص

ماذا يحدث إن كبر الطفل ورفض الإيمان ؟

يكون مثل الكبير الذى يرتد

في الكتاب المقدس ما يشير ضمناً إلى معمودية الأطفال

أ – عماد سجن فيلبى وأهل بيته ( أع16 )

ب – عماد ليديا وأهل بيتها ( أع16 )

ج – عماد بيت اسطفانوس ( 1كو1 : 16 )

د – الذين اعتمدوا في يوم الخمسين ( أع2 )

ممارسة معمودية الأطفال قديمة في التاريخ

( القديس أوغسطينوس والقديس جيروم )

لا توجد آية تنص على عدم معمودية الأطفال

ونحن نعمد الأطفال على إيمان والديهم ، وهذا الأمر له أمثلة في الكتاب

أ – كما في الختان ... ( تك17 )

ب – كما في عبور البحر الأحمر ( خر14 )

ج – كما في خروف الفصح وخلاص من سيف المهلك ( خر12 : 13 )

س5 : إن كانت المعمودية تجديداً ، فلماذا نخطئ بعد القيامة ؟
ج ) أ – المعمودية تجديد وليست عصمة

ب – لا عصمة لنا طالما نحن في الجسد

ج – هنا نحن في اختيار ، ومازلنا في حريتنا نعمل الخير أو الشر

د – العصمة وإكليل البر سنناله في الحياة الأخرى

س6 : هل تسرى مفاعيل المعمودية إذا كان الكاهن الذى سيجريها سئ السيرة ؟
ج ) أ – النعم التى نأخذها من الله ولا تتوقف على سيرة الكاهن

ب – إن الكاهن مثل ساعى البريد

ج – او هو الزارع يلقى البذار

د – وأنت قد تشرب الماء في كوب من ذهب أو فضة أو

هـ - وهنا نتكلم عن المعمودية وفاعليتها .. ولا ندخل في نواحى شخصية

س7 : كيف خلص اللص دون المعمودية ؟
ج ) أ – اللص نال معمودية هي أفضل معمودية

ب – واللص اليمين قد مات مع المسيح فعلاً وصار موته بهذا الوضع معمودية

ج – ومثال ذلك معمودية الدم التى نقولها عن الشهداء الذين آمنوا واستشهدوا

س8 : لماذا قال الرسولان بولس وسيلا لسجان فيلبى . آمن .. فتخلص " ( أع16 : 31 ) . ولم يقولا له آمن واعتمد ؟
ج ) أ – الرسولان كانا يكلمان إنساناً غير مؤمن

ب - فإن قبل الإيمان يشرحان له باقى الأمور اللازمة

ج – بعد قول الرسول هذا حدث أمران

كلماه وجميع أهل بيته بكلمة الرب

اعتمد في الحال هو والذين له أجمعون .. ( أع16 : 32 ، 33 )

د – لا يجوز أن نضع أمامنا آية واحدة وننس باقى الآيات المتعلقة

س9 : إن كانت المعمودية ضرورية فهل كل أنبياء العهد القديم اعتمدوا ؟
ج ) أ – لم تكن وصية المعمودية موجودة في أيامهم

ب – مارسوا من رموز المعمودية ما أمكنهم ممارسته

ج – لا يجوز أن نطالب أشخاصاً بشريعة لم تكن موجودة في أيامهم

س10 : هل الخلاص هو بالكلمة وليس بالماء ؟
كما في قول الرسول : " مطهراً إياها بغسل الماء بالكلمة " ( اف5 : 26 ) ، وكما في ( 1بط1: 23 ) " مولودين ثانية لا من زرع يفنى بل مما لا يفنى ، بكلمة الله الحية الباقية إلى الأبد " ، وكما في ( يع1 : 18 ) " شاء فولدنا بكلمة الحق "

ج ) الخلاص يكون

أ – الكلمة أولاً – الكرازة ( رو10 : 14 )

ب – نتيجة لها يحدث الإيمان

ج – ونتيجة للإيمان تتم المعمودية

د – ونتيجة للمعمودية الخلاص والولادة الجديدة

هـ - التطهير يتم بالمعمودية ( غسل الماء )

و – " بغسل الماء بالكلمة " وليس بغسل الماء الذى هو الكلمة

ز – في النصوص التى لم يذكر فيها الإيمان ، هل الكلمة وحدها بدون إيمان كافية ؟!

ح – الأمور المفهمومة ضمناً لا داعى لتكرارها في كل مناسبة

ط – هل عدم ذكر الإيمان في ( أف5 : 26 ، يع1 : 18 ، 1بط 1 : 23 ) يعنى عدم أهمية الإيمان ولزومه ؟!

س11 : إذن ما هو مركز الماء في الخلاص والميلاد الثانى ( ضرورة الماء يو3 : 5 ) ؟
ج ) أ – ماءاً حقيقياً وليس رمزاً ( يو3 : 5 )

ب – في معمودية كرنيليوس وأصحابه على يد القديس بطرس الرسول ( أع10 : 47 ، 48 )

ج – في معمودية الخصى الحبشى ( أع8 )

د – والماء له أهميته ورموزه

فالماء يرمز على الحياة كما قصة الخلق ( تك1 :ة 2 ، 20 )

وأحياناً إلى الروح القدس ( يو4 : 10 – 14 )

وفي عبور البحر الأحمر كان الماء يرمز للحياة والموت معاً

وفي لقان خميس العهد يرمز إلى التطهير ( يو13 : 10 )

هـ - لما طعن الجندى جنب المسيح له المجد خرج من جنبه " دم وماء " ( يو19 : 24 )

إن دم المسيح يطهرنا من الخطية

وهذا نناله بالماء في سر المعمودية

في المعمودية تجتمع هذه الثلاثة في الشخص الواحد المعمد : أعنى الدم والروح والماء ( 1يو5 ة: 8 ) – ( الذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة : الروح والماء والدم . والثلاثة هو في الواحد )

في سر الافخارستيا يكون الدم ممزوجاً بالماء

س12 : هل الماء له كل هذه الفاعلية ؟
ج ) أ – نعمان السريان والاغتسال في الأردن ( 2مل5 : 10 – 12 )

ب – فى شفاء المولود أعمى : " اذهب واغتسل .. فمضى واغتسل وأتى بصيراً " ( يو9 : 6 ، 7 )

ج – ماء المعمودية ليس مجرد ماء بسيط عادى .. ( الماء والروح )

س13 : أليس من الأفضل ان نقول إن المعمودية قيامة مع المسيح وليس موتاً للأن الموت لا يفيدنا بل يضرنا . وإنما القيامة هى التى تفيد ؟
ج ) أ – المعمودية هى موت مع المسيح وقيامة معه كما شرح ماربولس الرسول ( رو6 : 5 ، 8 )

ب – لا يجوز لإنسان أن يعتمد على فكرة ويخرج عن تعليم الكتاب

ج – ضرورة الموت في المعمودية ، وأهميته

1 + ليكن لنا شركة مع المسيح ( لأعرفة وقوة قيامته وشركة آلامه ، متشبهاً بموته ) ( فى3 : 10 ) ، ( غل2 : 20 )

موت الطبيعة الفاسدة وأخذ طبيعة جديدة ( رو6 : 6 ، 7 )

إعتراف ضمنى بأننا كنا تحت حكم الموت " أمواتاً بالخطايا "

القيامة معناها القيامة من الموت ، فكيف يقوم من لم يمت ؟!!

س14 : كيف يعتمد إنسان ليخلص من الخطيئة الأصلية ( الجدية ) إن كان قد ولد من والدين قد تعمدوا وتخلصنا من تلك الخطية ؟

ج – أ ) حكم الموت ورثناه من أدم وحواء مباشرة من الإنسان الأول وليس من الوالدين مباشرة ( رو5 : 12 ، 1كو15 : 22 )

ب – حكم الموت على البشرية كلها

ج – الخلاص من الموت هو خلاص شخصى لكل فرد على حدة

د – الخلاص يحتاج إلى المعمودية والتوبة واٌلإيمان وباقى وسائط النعمة

التقليد
س16 : تحدث عن أقدمية التقليد ؟ وما هو ؟ وكيف أن الكتاب لم يذكر كل شئ ؟

ج + التقليد – ما هو – اقدميته

ما هو أ ) التقليد هو كل تعليم وصل إلينا عن طريق التسليم الرسولى والأبائى ، غير الكلام المكتوب في الكتاب المقدس . ولكن لا يتعارض مع الكتاب في شئ ما . وهو papadosis باليونانية Tradition ومعناه التسليم ؟

وحرفيا " الامور المسلمة من يد إلى يد ... "

واصطلاحيا " الترتيبات والنظم الدينية والكنسية المسلمة من جيل إلى جيل

ويعرف " بالتقليد الرسولى " أى تعاليم الأباء الرسل والنظك والترتيبات التى سلموها لمن بعدهم

ويعرف " بالتقليد الكنسى " لأنه مسلم من الأباء التلاميذ والرسل الأطهار لخلفائهم أباء الكنيسة عبر العصور والأجيال

ويعرف " بالتقليد المقدس " لأن كل ما فيه مقدس وخحاص بالكنيسة وقداستها وحياة القداسة في المسيح لأولادها

ب ) أقدمية : والتقليد هو أقدم من الكتاب المقدس يرجع إلى أيام أبينا أدم ، لأن الشريعة المكتوبة كانت على يد موسى النبى في القرن الـ 15 ق . م

ج ) وإليك الأمثلة

هابيل الصديق وتقدمته قربانا لله ( تك3 : 4 )؟ ممن أين عرف فكرة الذبيحة ؟ ومن أين أتاه هذا الإيمان .. ؟

كل المحرقات التى قدمها أباؤنا نوح وابراهيم واسحق ويعقوب وايوب ( تك8 : 20 ) ، ( تك12 : 7 ) ، ( سفر أيوب )

نوح ، وبعد الطوفان ، قدم محرقات على المذبح ممن أين عرف فكرة تقديم الذبائح من الحيوانات الطاهرة ( تك8 : 20 ، 21 )

من أين عرف أبونا ابراهيم الكهنوت ملكى صادق ( تك14 : 20 ) وتقديم العشور له

فمن أين عرف ابونا ابراهيم تقديم العشور ، إلا عن طريق التقليد

من اين عرف أبونا ابراهيم عبارة ( بيت الله ) وفكرة التدشين بصب الزيت على الحجر الذى أمامه عموداً ( تك18 ) .

ولما أعطى الرب الشريعة المكتوبة ، وابقى التقليد أيضاً ( خر13 : 14 – 16 ، تث4 : 9 ) فقد أمرهم أن يميزوا أولاده بقصة ومناسبة تكريس كل بكر فاتح رحم للرب .

وحتى في المسيحية نرى أن بعض كتبة العهد الجديد كتبوا بعض معلومات عن العهد القديم أخذوها بالتقليد : السامرين اللذين قاوموا موسى ينيس ويمبريس ( 2تى3 : 8 )

والذى حدث في العهد الجديد هو نفس الذى حدث في العهد القديم ولكن بنسبة أقل غذ مضت مدة طويلة لم تكن هناك فيها أناجيل مكتوبة ولا رسائل مكتوبة ..

السيد المسيح له المجد لم يكتب أو يترك إنجيلاً مكتوباً ، بل ترك تعليماً وكلاماً روحياً وحياة ( يو6 : 63 ، مر1 : 15 ) " الإنجيل الشفاهى " أو " التعليم الإلهى "

ج ) والكتاب لم يذكر كل شئ

1 + لم يذكر كل ما فعله السيد المسيح ، ولا كل ما قاله ( يو21 : 25 ) ، 0 يو20 : 30 ، 31 ) ، ( لو4 : 40 ) ، ( مت4 : 23 ) . وماذا كان تعليم الرب في المجامع وكرازته ؟ ولم يذكر أيضاً ( مر1 : 21 )

2 + وبعد قيامته ، حدث نفس الوضع ، فماذا قال لتلميذى عمواس : " وبدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يشرح لهم الأمور المختصة به في جميع الكتب " ( لو24 : 27 ) . كل هذا وغيره لم يكتب .. وصل إلينا عن طريق التقليد ، وإن لم يكن كله فقد وصل بعضه على الأقل

3 + ثم ماذا عن فترة الأربعين يوماً التى قضاها الرب مع تلاميذه من القيامة وحتى الصعود ؟ وماذا قال الرب عن الأمور المختصة بملموت الله ؟ ( اع1 : 3 ، مت28 : 20 ) فتاعليم السيد المسيح وصلت إلينا عن طريق التقليد أى التسليم الرسولى

4+ هل عظة السيد المسيح على الجبل ( متى5 : 7 ) هل هى عظلته على مدى أكثر من ثلاث سنوات ؟ ( يو6 : 63 ، 14 : 26 )

5 + فالتقليد هو حياة الكنيسة ، أو هو الكنيسة الحية

 

س17 : اكتب ضرورة أهمية " التقليد " مت تعليم الأباء الرسل ؟
أ ) إن رسلاً كثيرين لم يكتبوا رسائل ولكنهم تركوا تعاليماً وصلت إلينا بالتقليد

ب ) وبعض الرسل لا يمكن أن يكون كل تعليمهم وهو ما وصل إلينا فهم في الرسائل الموجودة في الكتاب ( رسائل بولس الرسول + الرسائل الجامعة )

ج ) ولا شك أن رسل المسيح له المجد قد وضعوا انظمة للكنيسة . فما هى ؟ ( 2يو12 ) ، ( 3يو13 ، 14 ) " لأنى أرجو أن أتى إليكم وأتكلم فماً لفم " والتعليم الشفاهى والذى تسلمته الأجيال حتى وصل إلى ايامنا

أنظر ( 1كو11 : 34 ) ، ( تى1 : 5 ) ، ( 2تى2 : 2 )

د ) ومثالاً لذلك تقديس يوم الأحد كيوم للرب

هـ ) في رسائل القديس بولس الرسول تشير إلى أنه كان يتسلم من الرب .. ( 1كو1 : 23 )

و ) وهناك أشياء أخرى أخذها الرسل عن طريق التقليد وسجلوها في رسائلهم : مثل

الخصومة بين رئيس الملائكة والشيطان على جسد موسى ( يه9 )

وصف تلقى الشعب للشريعة من جبل مضطرم ( عب12 : 21 )

ما ورد عن ضلالة بلعام ( رؤ2 : 14 ) مع ( عد24 : 25 )

نبوءة اخنوخ ( يه14 ، 15 )

وصية الختان ( تك17 ) قبل ان توجد الشريعة المكتوبة

س18 : ما هى فوائد التقليد ؟ وما هو التقليد السليم الصحيح وشروطه ؟ وما هى ( التقاليد الباطلة ) ؟

ج : أ ) من فوائد التقليد :

بالتقليد عرفنا الكتاب المقدس نفسه الذى وصل الينا وعرفناه بالتقليد

بالتقليد وصل إلينا كل تراث الكنيسة وكل نظمها وطقوسها

التقليد هو الذى حفظ لنا الأيمان السليم

وحفظ لنا بعض عقائد وتعاليم مثل : تقديس يوم الأحد ، رشم الصليب ، شريعة الزوجة الواحدة ، الصلاة على الراقدين ، عمل رتب الكهنوت

ب ) التقاليد الباطلة

- وهى التقاليد التى رفضها السيد المسيح ، ورفضها رسله الأطهار ، وترفضها الكنيسة وهى

تقليد الكتبة والفريسيين ( متى15 : 3 )

التقاليد الخاطئة ( متى15 : 4 – 6 )

تقاليد الناس .. وليس حسب المسيح ( كو2 : 8 )

ج) التقليد السليم الصحيح

هو تعليم المسيح له المجد ( التقليد المقدس )

القتليد الرسولى = تعليم الآباء الرسل

التقليد الكنسى = تعليم آباء الكنيسة الكبار أبطال الأيمان

س19 : من له حق التشريع في الكنيسة ؟ وهل أمر الأباء الرسل بحفظ التقاليد ؟ وهل للبروتستانت تقاليد أم لا ؟

ج : أ ) سلطة الكنيسة في التشريع

هذا السلطان سلمه السيد الرب للآباء الرسل ( مت18 : 18 )

وبدأت الكنيسة عملها هذا بعقد أول مجمع كنسى في أورشليم سنة 45م ( اع15 )

ثم تولى عقد المجامع المقدسة ، المكانية والمسكونية .. واصدرت هذه المجامع تعليماً ونظما للكنيسةدخلت ضمن التقليد الكنسى

ب ) وقد أمر الآباء الرسل بحفظ التقاليد

تمسكوا بالتقليدات ( 2تس2 : 2 – 15 )

تجنبوا .. وليسي حسب التقليد ( 2تس3 : 6 )

وتحفظون التلقيدات ( 1كو11 : 2 )

ج ) البروتستانت والتقاليد

البروتستانت لهم تقاليد ، عبارة عن أنظمة خاصة بالعبادة لكل طائفة منهم ، فلهم صلوات ، وطقوس ، يحفظونها ويلتزمون بها

وكذلك يراعون أقوال الآباء عندهم .. ولكن لا يلتزمون بهم ولا يسمونهم آباء بل مشاهير الأشخاص مثل : لوثر وكلفن ومودى .. إذ يعطون أهمية خاصة لكتابتهم ويضعونها في علم الباترولوجى

الشفاعة
س20 : ما هى أنواع الشفاعة بحسب عقيديتنا الأرثوذكسية ؟
ج + شفاعتان

شفاعة المسيح الكفارية

أ – ( 1يو2 : 1 ، 2 ) " إن أخطأ أحد ، فلنا شفيع عند الآب ، يسوع المسيح البار وهو كفارة لخطايانا ، ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضاً "

ب – " وسيط واحد بين الله والناس ، الآنسان يسوع المسيح ، الذى بذل نفسه فدية لاجل الجميع " ( 1تى2 : 5 )

2 – شفاعة القديسين فينا : وهى مجرد صلاة من اجلنا ولذلك فهى شفاعة توسيلة غير شفاعة المسيح الكفارية

أ – صلوا بعضكم لأجل بعض " ( يع5 : 16 )

ب – " صلوا لأجلنا " ( 2تس3 : 1 )

ج " مصلين بكل صلاة وطلبة لأجل القديسين ولأجلى .. ( أف6 : 18 )

د – فإن كان القديسون يطلبون صلواتنا وإن كنا نطلب نحن صلوات القديسين ولا سيما وقد انتقلوا إلى الفردوس وبعد أن أكملوا جهادهم ، وصاروا قريبين من الله في الفردوس ... وكذلك صلوات ( شفاعة الملائكة )

س21 أذكر أمثلة للشفاعة التوسلية من الكتاب المقدس ؟

ج – أمثلة للشفاعة التوسيلة وضرورتها

الله يطلب من الناس شفاعة الأبرار فيهم

أ ) في قصة أبينا ابراهيم وابيمالك الملك قال الرب له " فالأن رد إمرأة الرجل ، فإنه بنى فيصلى لأجلك فتحيا " ( تك20 : 1 – 7 )

ب )ظ في قصة أيوب الصديق وأصحابة الثلاثة ( اى42 : 7 ، 8 ) قال لهم الرب " وعبدى أيوب يصلى من أجلكم ، لأنى أرفع وجهه لئلا أصنع معكم حسب حماقتكم "

ج ) في شفاعة ابراهيم في سدوم ( تك18 : 26 – 32 ) حيث عرض الرب الأمر على ابراهيم وأدخله فيه واعطاه فرصة للتشفع ، عبارة " لأجل .. عى خير دليل على ذلك

د ) شفاعة موسى في الشعب ( ارجع يارب عن حمو غضبك .. اذكر ابراهيم واسحق واسرائيل عبيدك .. " فندم الرب على الشر الذى قاله أنه سيفعله لشعبه

والله كان يرحم الناس من اجل الذين انتقلوا من المؤمنين به حتى دون أن يصلوا فكم بالأولى أن صلوا لأجل أحد

أ ) كما فعل الرب مع سليمان من أجل داود عبدة فلم يمزق مملكته في أيامه ( 1مل11 : 12 ، 13 )

ب ) ولهذا يقول المرتل " من اجل داود عبدك لا ترد وجهك عن مسيحك " ( مز132 : 10 )

ج ) وإن كانت هكذا مكانة داود عند الرب فكم بالأكثر تكون مكانة العذراء والملائكة والشهداء والقديسين

لذلك ما دمنا نطلب صلوات رفقائنا على الأرض نطلب صلوات أولئك الذين يضيئون كالكواكب إلى أبد الدهور ( دا12 : 3 ) والذين جاهدوا الجهاد الحسن وحفظوا الإيمان وأملوا السعى ( 2تى4 : 7 )

إن الشفاعة التوسيلة – صلوات البشر لأجل بعضهم ( منتقلين ومجاهدون ) دليل على المحبة المتبادلة بين البشر

5 – وهى كذلك دليل على إيمان البشر الأحباء بأن الذين انتقلوا ما يزالون أحياء يقبل الله صلواتهم دليل على اكرام الله لقديسه

من أجل هذا سمح الله بهذه الشفاعات لفائدة البشر

7 – وهذه الشفاعة أقامت جسراً ممتداً بين سكان السماء وسكان الرض ولم تعد السماء شيئاً مجهولاً مخفياً في نظر الناس

8 – واصبلح للناس إيمان بالأرواح وعملها ومحبتها .. أى أرواح القديسين والشهداء الذين يحبون المؤمنين ويعملون للصلاة والشفع من أجلهم

س22: هل يعرف الملائكة القديسون حالتنا على الأرض ؟ وهل تصلهم صلواتنا ؟

ج – نعم أما الأدلة فهى

أ ) لاشك أن معرفة السماء أكثر من معرفة الأرض : " الأن أعرف بعض المعرفة ، لكن حينئذ سأعرف كما عرفت " ( كو13 : 12 ) هناك ستتسع معرفة الروح وتضاف إلى هذا المعرفة ما يعلنه ويكشفة الرب للأرواح

ب ) ومعرفة الملائكة واضحة من قول الرب ) يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين باراً لا يحتاجون إلى توبة ) ( لو15 : 10 )

ج ) الملائكة تعرف صلواتنا لأنها تحملها إلى عرش الله : " وجاء ملاك أخر ووقف عند المذبح ومعه مبخرة من ذهب وأعطى بخوراً كثيراً لكى يقدمه مع صلوات القديسين ... ( رؤ8 : 3 – 5 )

د ) وكذلك الحال أيضاً بالنسبة إلى الأربعة والعشرين قسيساً الذين لهم جامات من ذهب مملؤة بخوراً هى صلوات القديسين إلى الله .. ( رؤ5 : 8 )"

هـ ) وقد الرب بخصوص الأطفال " أنظروا ولا تحتقروا أحد هؤلاء الصغار ، لأنى أقول لكم إن ملائكتهم في السموات كل حين ينظرون إلى وجه أبى الذى في السموات " ( مت18 : 10 )

و ) مثال أخر وهو قصة ابراهيم والغنى والعازر ( لو16 ) ىفقد عرف أبونا ابراهيم الغنى وجاله والعازر وبلاياه ، وكيف لا يعرف وقد قاله عنه الرب لليهود " ابوكم ابراهيم تهلل بأن يرى يومى فرأى وفرح " ( يو8 : 56 )

د ) شهادة من أنفس الذينم استشهدوا ( رؤ6 : 9 – 11 ) إذا طلبوا الإنتقام لدمائهم من الساكنين على الأرض فقيل لهم أن يستريحوا زمانا قليلاً حتى يكمل عدد العبيد رفقائهم

ح ) قصة عجيبة عن إيليا النبى ( 2اى: 21 ) الذى كان قد ترك الأرض وأصعد على السماء منذ سنوات ولكنه عرف فساد يهورام الملك الذى قتل جميع اخوته وعمل الشر في عينى الرب فأرسل كتابه إلى يهورام ينذره فيها بأن الرب سيضربه وأهله وشعبه ضربه عظيمة بسبب خطاياهم

ط ) وهناك أمور تشرح عظمة القديسين ومعرفتهم ورسالتهم

صموئيل النبى في حياته استشير في موضوع الإبنة الضائعة .. فأرشدهم إليها ( 1صم9 : 6 )

عرف اليشع ما فعله جيحزى في الخفاء حين أخذ هدايا من نعمان السريانى ( 2مل5 : 15 – 27 )

وشهد له بذلك واحد من عبيد ملك آرام لسيده الملك ( 2مل6 : 12 )

وعرف إليشع في الخفاء أن ملك إسرائيل أرسل رسولاً ليقتله ( 2مل6 : 32 )

عرف القديس بطرس ما فعله حنانيا وسفيرا في الخفاء وأعلن لهما ذلك وعاقبهما ( أع5 : 3 و 9 )

عرف القديس بولس أنه بعد ذهابه ستدخل بين اهل أفسس ذئاب خاطفة لا تشفق على الرعية ( أع20 : 29 )

فهؤلاء القديسين لهم معرفة ولهم رسالة من أجل الناس ، كما ان حياتهم التى كانت على الأرض لم تنته بذهابهم إلى السماء

ى : وهناك أمثلة أخرى عن عظمة هؤلاء القديسين

عظام اليشع النبى استطاعت أن تقيم ميت ( 2مل13 : 21 ) فكم تكون روح اليشع

2 – المناديل والعصائب التى على جسد القديس بولس الرسول كانت تشفى الأمراض و تخرج الأرواح الشريرة ( أع19 : 13 ) . فكم بالأولى روح القديس بولس وأرواح القديسين

ك : والقديسون الذين انتقلوا ما زالوا أحياء ، قال الرب للصدوقيون ( أما قرأتم ما قيل لكم من قبل الله القائل أنا إله ابراهيم وإله اسحق ، وإله يعقوب . ليس الله إله أموات بل إله أحياء ) ( مت22 : 31 ، 32 ) . ولا ننسى أيضاً ظهور موسى وإيليا على جبل التجلي وموسى كان قد مات بالجسد منذ 14 قرنا ولكن ما يزال حيا مع الرب مثل إيليا الذى أصعد إلى السماء

ل : وهناك أمثلة أخرى من شفاعة الملائكة

شفاعة ملاك الرب في أورشليم ( زك1 : 12 )

شفاعة ملاك الرب في يهوشع الكاهن ووقوفه ضد الشيطان الذى يقاومه ( زك3 : 1 ، 2 )

حراسة الملاك لأبينا يعقوب وتخليصه له ( تك48 : 16 )

فالملائكة ( أرواح خادمة مرسله للخدمة . لأجل العتيد ين أن يرثوا الخلاص ) ( عب1 : 14 )

س23 : هل للقديسين دالة عند الله ؟
ج : دالة القديسين عند الله

أ – إننا نطلب شفاعتهم من أجل دالتهم العظيمة عند الله

ب – الله كان أحياناً يسمى نفسه بأسمائهم ( خر3 : 6 ) أنا إله ابراهيم وإله )

ج – ولهذا فإن الاباء والأنبياء كانوا يذكرون الرب بقديسيه حتى يحن قلبه ويشفق بمجرد سماع أسمائهم وتذكر وعود لهم مثل ما تشفع موسى في الشعب قائلاً للرب : " أذكر إبراهيم وإسحق وإسرائيل عبيدك الذين خلقت لهم بنفسك وقلت لهم أكثر نسلكم كنجوم السماء ) ( خر32 : 13)

د – وكذلك عندما ضايق حزائيل ملك أرام إسرائيل تحنن الرب عليهم ورحمهم لأجل عهده مع إبراهيم واسحق ويعقوب ... ( 2مل13 : 22 – 23 )

و – قول الرب لرسله : " الذى يسمع منكم يسمع منى والذى يرذلكم يرذلنى " ( لو10 : 16 )

ذ – فنحن لا نصلى للقديسين وإنما نطلب صلواتهم معونتهم لنا

ح – وهم يتشفعون فينا أو يتوسطون عنا لدى الله ، الذى قبل هذه الوساطه ( الشفاعة التوسيله ) بل وطلبها بنفسه كما مع إبراهيم ( تك20 : 7 ) ومع أيوب ( أى42 : 8 ) وكما سمح إبراهيم أن يشفع في سدوم ( تك18 ) وسمح لمؤنس أن يشفع في الشعب ( خر32 )

س24 : ما هى القيم الروحية في شفاعة القديسين ؟

ج + روحانية التشفع بالقديسين

الشفاعة بالقديسين تحمل معنى الإيمان بالحياة الأخرى .. وأن المنتقلين أحياء و لهم عمل .. ولهم كرامة

الشفاعة هى شركة حب بين أعضاء الجسد الواحد

الشفاعة فائدة ... ، من ينكرها يخشرها .. بلا مقابل

والشفاعة تحمل في طياتها تواضع القلب

الشفاعة دليل على عدل الله مبدأ تكافؤ الفرص

فإن كان الله قد سمح للشيطان أن يحارب أولاده .. فقد سمح للملائكة وللأرواح الخيرة أن يساعدوا أولاده على الأرض وبهذا يظهر العدل من جهة أخرى

والشفاعة واقع نعيش فيه .. أنه تاريخ حى على مدى الأجيال وسير القديسين مملوءة بتدخلات القديسين والملائكة وشفاعتهم في حياة الناس

س25 : العذراء هى الكرمة وهى باب الحياه

إشرح معنى ذلك ، للرد على الأفكار والإعتراضات البروتستانتيه ؟

س26 : ما هى النصوص التى يبدو أنها تتعارض مع داوم بتولية السيدة العذراء ؟

اشرح ثلاثه منها ؟

س27 : يقول البروتستانت أن الصوم

أ – ينبغى أن يكون في الخفاء

ب – عمل فردى يصومه الفرد متى وكيف يشاء

ج – لا يحكم عليكم أحد في أكل وشرب

د – لا يوافقون فيه على الطعام النباتى والإمتناع عن الأطعمة الحيوانية

رد على ذلك مبينا الصوم وحقيقته من الكتاب المقدس ؟

س28 : ما هى الفوائد الروحية من الصوم ؟
قمع للجسد وإخضاعه للروح ( 1كو9 : 27 )

إذلال كبرياء النفس وسحق لتشامخ الروح ( مز35 : 13 ، 14 )

يقوى إرادة الإنسان وسلكان الروح على الجسد

والصوم يسمو بالنفس ويحقق لها الصفاء الذى ترنو إليه

قاهر الشياطين وطردهم عن حياة المؤمن ( مت17 : 20 )

الإحساس بالآم الفقراء والعطف عليهم

الصوم يربط بين المؤمنين ويوجد جموعهم على إختلاف بيئتهم وجنسياتهم ولغتهم ودرجاتهم ... مما ينمى وحدتهم ويقوى رابطتهم ويجعلهم متحدين معا بروح واحد ورأى واحد وإهتمام واحد

الحكم الألفى

س29 : يعتقد اخوتنا البروتستانت أن السيد المسيح سوف يأتى ويحكم ألف سنة على الأرض ، ويرون أن اللألف سنة ستكون أزمنة سلام ، معتمدين في ذلك على ما ورد في ( رؤ20 : 1 – 3 ) ، ( أش11 : 6 – 9 ، 2 : 4 ) ، فما هو الرد على ذلك ؟

ج : الرد على ذلك

أولاً : أن مجئ المسيح سيكون للدينونه

أ + في قانون الإيمان " يأتى في مجده ليدين الأحياء والأموات ، الذى ليس لملكه إنقضاء

ب + ويستند هذا على تعليم الكتاب المقدس

( مت16 : 27 ) " فإن إبن الإنسان سوف يأتى في مجد أبيه مع ملائكته ، وحينئذ يجازى كل واحد حسب عمله "

( مت24 : 30 ، 31 )

( مت25 : 31 – 46 ) " فمضى هؤلاء إلى عذاب أبدى والأبرار إلى حياة أبدية "

( مت13 : 40 – 42 )

ونفس الوضع نجده في مثل العشر عذارى ( مت25 : 1 – 11 )

وفي مثل أصحاب الوزنات ( مت25 : 30 ) .. الرب يجئ للدينونة

( يو5 : 28 ، 29 ) " ... فيخرج الذين عملوا الصالحات .. "

ج + والسيد المسيح له المجد يؤيد هذه الحقيقة فيقول : " ها أنا آتى سريعا وأجرتى معى ، لأجازى كل واحد كما سيكون عمله " ( رؤ22 : 12 )

ثانياً : فإن كان المسيح يأتى للدينونة ، فما معنى مجيئه للحكم الألفى ؟!

أ – في هذه الحالة سيكون للرب ثلاثة مجيئات .. وهذا أمر لا يقبله أحد وضد التعليم المسيحى

ب – ثم ما معنى أن يملك على الرض ألف سنة يسودها السلام ، ثم يعقب ذلك خراب ؟! ( مت5 : 18 ) ، ( رؤ21 : 1 ) ، ( 2بط3 : 10 ) حيث تزول السماء والأرض وتحترق المصنوعات وتنحل العناصر

ج – وما معنى أن الألف سنة ، سنوات السلام ، يعقبها خراب روحى ؟! خروج الشياطين من سجنه ليضل الأمم ( رؤ20 : 7 ، 8 ) والإرتداد العام ( 2تس2 : 3 – 9 ) والضلال الخاص بالأنبياء الكذبة ( مت24 : 22 ، 24 )

د – وما فائده ملك الفى يعقبه كل هذا الخراب المادى والروحى ؟!

ثالثاً : نحن نعرف أيضاً أن المسيح قد رفض الملك الأرضى

أ + فقد أرادة اليهود أن يكون ملكاً أرضياً عليهم ( مت 21 : 9 ، مر11 : 11 ) ولكنه رفض " فإذا علم أنهم مزمعون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوا ملكا ، انصرف إلى الجبل وحده " ( يو6 : 14 ، 15 ) . لقد رفض جميع ممالك العالم وكل مجدها ، لأن ذلك كان تجربه من الشيطان ( مت4 : 8 ، 9 )

وأراد له المجد ملكا روحيا على قلوب الناس ، لا سلطانا عالميا

ب – ولعل رفض هذا الملك العالمى يذكرنا بقصة يوثام في سفر القضاه عندما تحدث إلى أهل شكيم من على رأس جبل جزريم وضرب لهم مثل الأشجار والتى أرادت ملكا عليها

( قض 9 : 7 – 15 ) . فرفضت الزيتون وكذلك التينة وايضاً الكرمه .. ولكن العوسج ( الشوك ) قبلت فالملك الأرضى لا يغرى الزيتون ولا التينة ولا الكرمة .. قد يعزى العوسج ( الشوك فهل من المعقول أن يقبل المسيح ملك الأرض وهو الملك السماوى وقد جاء " يكرز ببشارة ملكوت الله ... " ( مر : 14 ، 15 )

ج + وحينما نقول " ليأت ملكوتك ، أنما نقصد الملكوت الروحى ، كقول الرب " مملكتى ليست من هذا العالم " ( يو18 : 36 )

رابعاً : وهى " لا يكون لملكه إنقضاء "

أ – كما في قانون الإيمان

ب – كقول الملاك في البشارة بميلاده : " ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية " ( لو1 : 33 )

ج – كقول دانيال النبى : " فأعطى سلطاناً ومداً وملكوتا لتتعبيد له كل الشعوب و الأمم والألسنة . سلطانه سلطان أبدى ما لن يزول وملكوته ما لن ينقرض " ( 71 : 14 )

س30 : ما هو هذا الملك اللألفى ، وكيف ومتى بدأ ، وما معنى تقييد الشيطان ؟
أ + الملك الألفى وكيف ومتى بدأ ؟

+ هذا الملك بدأ على الصليب ، حينما دفع المسيح له المجد ثمن خطايانا واشترانا بدمه

وهكذا قيل " الرب ملك على خشبه " ( مز95 )

وبدأ ملك المسيح وبدأت تتحقق نبؤات المزامير التى تبدأ بعبارة " الرب قد ملك " ( مز92 : 96 – 98 )

فالمسيح له المجد بدأ حكمة وملكه الألفى من على الصليب

ب – وكلمة ألف سنة هى تعبير رمزى

لا تؤخذ بالمعنى الحرفى إطلاقاً

فرقم 10 يرمز إلى الكمال ورقم 1000 هو 10 × 10 × 10 أى مضاعفات هذا الرقم

والقديس بطرس يقول : " أن يوما واحدا عند الرب كألف سنة ، وألف سنة كيوم واحد " 2بط3 : 8 )

فالألف سنة فترة غير محدوده

وهى الفترة من الصليب حتى يحل الشيطان من سجنه ( رؤ20 : 7 )

ج : تقييد الشيطان

قيل إن الملاك قيد الشيطان ألف سنة ( رؤ20 : 2 )

وتقييد الشيطان لا يعنى إبادته أو إلغاء عمله ، غنما تعنى أنه ليس في حريته الأولى ... ليسفي الحرية التى كانت له قبل فداء المسيح للبشرية ، أى الفترة التى قيل عنه فيها انه " رئيس هذا العالم " ( يو16 : 11 )

والأدلة على ذلك

أولاً: حينما كان الشيطان في حريته

أ + أوقع العالم كله في الفساد وعبادة الصنام ... حتى أغرقه الله بالطوفان وحزن الرب أنه عمل الإنسان في الأرض ... ( تك6 : 6 )

وانتشرت عبادة الأصنام ، والشر ، والفساد

ب + ومر وقت لم يكن يعبد الله سوى إثنين أو ثلاثة فقط .. هم موسى وتلميذه يشوع ، وكالب من يفنه ( خر 32 : 4 )

ج + بل ومر وقت لم يجد فيه الله إنساناً بارا واحد إذ الجميع زاغوا وفسدوا ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحدا " ( أر5 : 1 ، مز14 : 3 )

د + حتى سليمان الحكيم ، أحكم أهل الأرض أخطأ إلى الرب ( 1مل11 )

هـ+ حتى تلاميذ السيد المسيح ، قبل الصليب كما قال الرب لبطرس : " هوذا الشيطان طلبكم لكى يغربلكم كالحنطة . ولكن طلبت من أجلك لكى لا يفنى إيمانك " ( لو 22 : 31 ، 32 )

فيهوذا دخله الشيطان وسلم المسيح ، وبطرس أنكره والرسل تفرقوا ولم يتبعه إلى الصليب سوى يوحنا الحبيب

ثانياً : أن الشيطان حينما يحل من سجنه ، سيضل الأمم ، ويسبب الإرتداد العام ويحلول لو أمكن أن يضل المختارين ( مت24 : 22 ، 23 ، مت 24 : 24 ، 2تس 2 : 9 ، 10 )

+ مجرد أن الكنائس ممتلئة بالمصلين ، والملايين يتناولون كل أحد ، دليل على أن الشيطان مقيد

ليس في حريته التى كانت له قبل الفداء

ولا في الحرية التى تكون له بعد الألف سنه

 

س31 : كثير من البروتستانت يتمسكون بالمواهب معتمدين على القول : " جدوا المواهب الحسنى " ولا يكملون باقى الأية : " وأيضاً أريكم طريقا أفضل ( 1كو12 : 31 ) . فما هو الرد على ذلك ؟

ج – أ )؟ ثمار الروح اهم من مواهب الروح بخصوص الخلاص

ثمار الروح في ( غل5 : 22 )

والمحبة أعظمها ( 1كو13 : 2 ، 3 )

ب ) كثيرون كانت لهم مواهب ، وفقدوا الخلاص وهلكوا

أنظر ( مت7 : 22 ، 23 ) " كثيرون سيقولون لى في ذلك اليوم يارب يارب . اليس باسمك .. " إذهبوا عنى يا فاعلى الأثم "

ج ) المواهب لا فضل لك فيها لذلك لا مكافأة لك عليها

د ) وعلى رأى أحد الأباء : [ إذا أعطاك الله موهبة ، فأطلب منه أن يعطيك إتضاعا لكى يحمى هذه الموهبة . وأطلب من الرب أن ينزع هذه الموهبة منك ]

هـ ) أصعب من المواهب في هذه الأيام أن يقول الخص الأخر : [ أسلمك الموهبة ] أو تعالى أسلمك الأختيار ويضع اليد عليه ... إن منح الروح القدس هو عمل كهنوتى كان يمارسه الرسل أولاً بوضع اليد ، ثم صار يمارسه الكهنة في سر الميرون ( أع8 : 14 – 7 ، 1يو2 : 20 ، 27 )

و ) هل المواهب تطلب أم تمنح ؟

إن الله يمنح الموهبة التى يشاء ، لمن يشاء ، في الوقت الذى تحدده حكمته الألهية ( لو17 : 20 ، رو12 : 3 )

س32 : يهتم البروتستانت بالتكلم بالألسنة وينسون أن القديس بولس الرسول يقول " إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة . لكن ليس لى محبة فقد صرت نحاسا يطن أو صنجا يرن ( 1كو13 : 1 ) أشرح ذلك ؟

ج – 1 – الألسنة هى الأخيرة في ترتيب المواهب ( 1كو12 : 14 – 11 ) . فنبعد أن ذكر المواهب المتعددة قال : " جدو المواهب الحسنى ، وأيضاً أريكم طريقاً أفضل " ( 1كو12 : 13) وشرح أن هذا الطريق الأفضل هو المحبة ( 1كو13 )

التكلم بألسنة ليس للكل . ( 1كو12 : 11 ) ، ( رو12 : 6 ، 3 ) فهى ليست لازمة لكل زمان " أما الألسنة فستنتهى " ( 1كو13 : 8 )

يجب أن تكون اللسنة لبنيان الكنيسة فضل الرسول التنبؤ عن التكلم بالألسنة ( 1كو14 : 3 ، 4 ، 5 ، 12 )

شرط أساس للألسنة هو ترجمتها ( 1كو13 : 13 )

الذى يتكلم بلسان " يبنى نفسه " ، لذا عليه أن يصمت ، كأى عمل روحى خاص بينه وبين الله ( 1كو13 : 28 )

ويكون الذهب بلا ثمر ، مجرد عمل الروح ( 1كو13 : 14 ) ولأجل البنيان قال القديس بولس

" اشكر إلهى أنى بألسنة اكثر من جميعكم ولكن في الكنيسة أريد أن أتكلم خمس كلمات بذهنى لكى أعلم أخرين أيضاً . أكثر من عشرة الاف كلمة بلسان " ( ع18 ، 19 )

الألسنة أية لغير المؤمنين ( 1كو14 : 22 )

الرسول اعتبر التكلم بألسنة تشويشا ، أن لم يكن كلمة للبنيان ( 1كو14 : 23 )

أ – أنها بلا نفع ( 1كو13 : 6 – 9 )

ب – وأنها كلام فى الهواء ( ع19 )

ج – تكون أعجميا ( ع11 )

د – عدم مشاركة في الكنيسة وعدم بنيان للآخرين( ع16 ، 17 )

هـ كأنها نوع من الهذيان ( ع23 )

و – لأن الله ليس أله تشويش بل اله سلام ( ع33 )

في مفهوم التوبة

س33 : الطوائف البروتستانتية لا تنظر ألى التوبة كسر مقدس ، ولا تعتقد بالإعتراف ولا تدخله ضمن نطاق التوبة ، ويعتبرون التوبة اختبارا ويدعونها خلاص أو تجديداً أو ولادة جديدة . فما هو الرد على ذلك ؟

ج : 1 – التوبة سر من اسرار الكنيسة السبعة

وهى لازمة للخلاص ، فالمسيح نفسه يعلمنا أنه لا خلاص بلا توبة . ويقول فى ذلك ( ان لم تتوبوا فجميعك كذلك تهلكون ) ( لو13 : 3 )

والإعتراف بالخطية جزء اساسى من سر التوبة ... فالذى يتوب يلزمه أن يقر ويعترف أمام الله على الأب الكاهن بجميع خطاياه .. وذلك بحسب تعليم الكتاب المقدس في عهديه القديم والجديد ( لا5 : 5 ، مت3 : 6 ، أع19 : 18 )

والتوبية تتم داخل الكنيسة بالاعتراف بالخطية من جهة الخاطئ ، وقراءة التحليل من جهة الكاهن ، ومنح المغفرة بالروح القدس في استحقاقات الفداء بدم المسيح له المجد .. ( يو20 : 22 ، 23 )

والتوبة تعد وتؤهل المؤمن لقبول وعمل النعمة .. فالروح القدس يعين ويعضد ويعمل ويثمر في التائبين المجاهدين المقاومين للشر والخطيئة .. ( عب12 : 4 ، رؤ2 : 3 )

وحياةة القديسين جميعهم هى حياة التوبة والأنسحاق المقترنة بالفرح والبهجة بالرب وخلاصه العجيب

والتجديد في التوبة هو تجديد الذهن وتغيير الفكر ، فالتوبة هى عملية تغيير في سلوك الإنسان وتجديد لسيرة جديدة وترك الخطايا والشرور السابقة .. أما التجديد ، والولادة الجديدة ، الخلاص بمعنى تجديد الطبيعة البشرية ، والخلاص من الخطية الجدية ( الصلية ) والولادة الجديدة ، الثانية .. فهذه كلها تتم في سر المعمودية

والتوبة على ذلك تسبق جميع الأسرار

أ + " توبوا ولعتمد كل واحد منكم ( أع2 : 38 ) فهى تسبق سر المعمودية

ب + وهى تسبق سر التناول ( 1كو11 : 27 – 290 )

ج + وهى تسبق سر مسحة المرضى ( يع5 : 14 – 15 )

والتوبة مرتبطة بالسلوك والأعمال " اصنعوا ثماراً تليق بالتوبة ( مت3 : 8 ) وقال القديس يوحنا الرسول ( ولكن إن سلكنا في النور كما هو في النور ، فلنا شركة بعضنا مع بعض ، ودم يسوع إبنه يطهرنا من كل خطية ) ( 1يو1 : 7 ) فلا تطهير للدم بدون التوبة ، التوبة شرط أساسى والتوبة مرتبطة بالسلوك والأعمال الصالحة

فالتوبة ليست مجرد حكايات ( إختبارات ) كما يحكى البوتستانت للناس ولكنها تغيير في السيرة والسلوك ، وأعمال حنة ( ثمارا ) تظهر للآخرين فيتمجد إسم الله

س34 : ما هى القيم والفوائد الروحية في سر التوبة والإعتراف ؟

ج : 1 – مسامحة الخاطئ ونيله غفران خطاياه ( مز32 : 5 ، أش55 : 7 ، يو 20 : 23 ، 1يو1 : 9 )

محوها وعدم ذكر لها ( اش44 : 22 ، حز18 : 21 ، 32 )

التبرر من الخطيئه ( مز 51 : 2 ، لو18 : 14 )

نيل الخلاص والحصول على رجاء الحياة الأبدية ( لو19 : 9 ، 1كو5 :5 )

الإنعتاق من عقاب الخطية ( مت3 : 7 ،؟ 10 ، لو 13 : 3 ، 23 : 42 ، 43 )

المصالحة مع الله ونوال سلامه ( رو5 : 1 ، اف2 : 4 ، 2كو5 : 15 – 21 )

الحصول على رتبة البنوة التى فقدها الخاطئ بخطيته ( لو15 : 17 – 24 )

رسالة الكنيسة

س35 : يعتقد البروتستانت بوجود علاقة مباشرة بين الله والناس تجعلهم في غير حاجة إلى الكهنوت بوساطة الكنيسة – ما هو ردك على ذلك ؟

ج : الرد : 1 – كيف ينال افنسان الإيمان ؟

أليس عن طريق الكنيسة

أ : ( فكيف يدعونا بمن لم يؤمنوا به ؟ وكيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به ؟ وكيف يسمعون بلا كارز ؟ وكيف يكرزون إن لم يسرسلوا ؟ ) ( رو10 : 14 ، 15 ) ، ( كل من يدعو بإسم الرب يخلص ) ( رو10 : 13 ) . فلابد من كارز .. ولا بد لهذا الكارز أن ترسله الكنيسة ، إذن الكنيسة هى الوسيط الذى يوصل الإيمان إلى الناس

ب – ( فمن هو وبولس ؟ ومن هو أبلوس ؟ بل خادمان أمنتم بواسطتهما ) ( 1كو3 : 5 ) فبولس وأبولس كانا وسيطين لإيمان أهل كورنثوس

ج : ويوحنا المعمدان كان وسيطا لتوصيل الناس إلى افيمان بالله ( هذا جاء للشهادة ليشهد للنور ليؤمن الكل بواسطته ) ( يو1 : 7 )

د : وكان الأنبياء وسطاء بين الله والناس في العهد القديم

هـ : والرسل المعلمين وظيفتهم أنهم وسطاء بين الله والناس .. ينقلون إليهم الإيمان و يسلمونهم التعليم المقدس ( أف4 : 11 )

و : وهكذا أمر الرب إذ قال لتلاميذه ورسله الآطهار ( إذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها . من آمن وإعتمد خلص ) ( مر16 : 15 ، 16 ) وقال لهم أيضاً إذهبوا وتلمذوا وعمدوا جميع الأمم . وعمدوهم بإسم الآب والإبن والروح القدس . وعملوها ان يحفظوا جميع ما أوصيتكم به ) ( مت28 : 19 – 20 ) وبعمل وساطة الكنيسة في الكرازة والتعليم إنتشر الإيمان

وكانت الكنيسة تعمد كل من يؤمن ( أع2 : 37 – 41 ) و ( اع8 : 12 ، 16 ) و ( أع8 : 37 ، 38 ) و ( أع16 : 31 ) و ( أع16 : 33 ) و ( أع16 : 15 ) . فكما كانت الكنيسة واسطة في نشر الإيمان كانت هى التى تعمد المؤمنين

والكنيسة هى التى تقوم بالتعليم وخدمة الكلمة

أ + كما أمر الرب ( وعلموها أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به ) ( مت28 : 20 )

ب + وهكذا عكف الرسل على خدمة الكلمة ( أع6 : 4 )

ج – وهكذا قال القديس بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس الأسقف ( لاحظ نفسك والتعليم وداود على ذلك لأنك أن فعلت هذا تخلص نفسك والذين يسمعونك أيضاً ) ( 1تى4 : 16 )

فالكنيسة هى التى تلد الناس بالكرازة بالكلمة ، بالإيمان ، والمعمودية تلدهم بالروح القدس من الماء والروح ( يو3 : 5 ) . تلدهم لله فيبصرون أبناء الله ... ( فل10 ، 1كو4 : 15 )

والكنيسة هى الوسيط في منح الروح القدس للمؤمنين المعمدين ، ولا يوجد الروح القدس خارجا عن الكنيسة التى لها الروح القدس ( اع8 : 17 ، أع8 : 17 ، 6 : 19 ، 1يو2 : 20 ، 27 )

والكنيسة هى التى تقيم الخدام وتضع عليهم اليد وتمنحهم الموهبة ، وترسلهم إلى الخدمة

أ – مثال لذلك في أقامة برنابا وشاول للخدمة

" وبينما هم ( الكنيسة يخدمون الرب ويصومون قال الروح القدس أفرزوا لى برنابا وشاول هم للعمل الذى دعوتهما اليه " ( أع13 : 2 )

" فصاموا حينئذ وصلوا ووضعوا عليهما الأيادى وأطلقوهما فهذان إذ أرسلا من الروح القدس . ( أع13 : 4 ) . فلم يعتبروا مرسلين من الروح القدس ألآ بعد أن نالا وضع اليد من الكنيسة

ب – نفس الوضع من تيموثاوس تلميذ القديس بولس ( 2تى1 : 6 ) حيث نال الموهبة بوضع يد الكنيسة

ج – والبروتستانت أنفسهم بخصوص أقامة الخدام واعتمادهم رسميا من الهيئة الطائفية لهم

والكنيسة هى التى تقوم بالرعاية والأهتمام بأولاد الله ، وحثهم على التوبة

أ – يقول القديس بولس ( احترزوا لأنفسكم ولجميع الرعية التى أقامكم الروح القدس فيها أساقفة لترعوا كنيسة الله التى أقتناها بدمه ) ( أع20 : 28 )

ب – ويقول أيضاً ( وأعطانا خدمة المصالحة إذا نسعى كسفراء عن المسيح كائن الله يعظ بنا يطلب عن المسيح تصالحوا مع الله ) ( 2كو5 : 18 ، 20 )

ج – يقول القديس يعقوب الرسول ( من رد خاطئا عن ضلال طريقه يخلص نفسا من الموت ويستر كثرة من الخطايا ) ( يع5 : 20 )

د – ويقول القديس يهوذا الرسول ( وخلصوا البعض بالخوف ، مخطفين من النار ) ( يه23 )

الإتجاه الى الشرق

س1 : ما هى الأسباب الروحية والتعاليم الكتابية الخاصة بالأوامر الرسولية التى وصلت إلينا بالتقليد المقدس الذى سارت – عليه جميع الكنائس الأرثوذكسية بخصوص الإتجاه إلى الشرق في الصلاة بناء كنائسنا متجهة إلى الشرق ؟

ج1 : إن الله موجود في كل مكان ولا يحصره مكان . ويمكن أن نصلى إليه في أى اتجاه

ولكن الإتجاه إلى الشرق له أسباب روحية لأن الشرق يوجه قلوبنا إلى تأملات نعتز بها وأيضاً من أجل
أهمية الشرق في فكر الله

فالشرق مطلع النور فقبل خلق الإنسان أعد الله الشرق كمصدر للنور ( تك1 ) وأصبحت عبارة تشرق الشمس أى تظهر وتنير .. وشروق الشمس رمز للسيد المسيح ونوره . فيه " شمس البر " كقول ملاخى النبى : " وتشرق لكم أيها المتقون لأسمى شمس البر والشفاء في اجنحتها " ( ملا4 : 2 )

وغرس الله للإنسان جنة عدن شرقاً ( تك2 : 8 ) ووضعه فيها ... وجنة عدن ترمز إلى الفردوس وصار اتجاه الإنسان إلى الشرق يرمز إلى تطلعه إلى الفردوس وإلى شجرة الحياة

السيد المسيح له المجد ولد في بلاد المشرق ورأى المجوس نجمة في المشرق ( متى2:2)

والسيدة العذراء أمه شبهت بباب المشرق ( حز44 : 1 ، 2 )

والخلاص أتى إلى العالم من المشرق فالمسيح له المجد صلب وأكمل تدبير الخلاص في بلاد المشرق

وفي المشرق بدأت الديانة والكنيسة في الشرق أورشليم مدينة الملك العظيم وفيه تأسست أول كنيسة في العالم ومن الشرق امتدت رسالة الإنجيل إلى العالم كله وفيه سألت أول دماء أول شهيد في المسيحية

7 – كذلك الكتاب المقدس تحدث كثيراً عن مجد الله في المشرق ( أش24 : 15 ، حز43 : 1 ، 2 )

8 –لذلك فإن غالبية اللاهوتيين يقولون : إن المجئ الثانى سيكون من المشرق وكما صعد هكذا يأتى ( أع1 :11 ) وفى نبوة زكريا ( 14 : 3 ، 4 ) أن " الرب تقف قدماه في ذلك اليوم على جبل الزيتون الذى قدام أورشليم من المشرق "

الكلام عن الشرق جميل وذكرياته حلوة

أ – ( حز47 : 1 – 9 ) يتكلم عن " أنهار حياة في المشرق "

ب – ( 2مل13 : 17 ) يتكلم عن " سهم خلاص الرب " في الشرق

ج – ( اش24 : 15 ) " في المشارق مجدوا الله "

إننا لسنا عقلاً صرفاً في عبادتنا فالحواس تعمل وتتأثر وتؤثر في مشاعر الروح فالاتجاه إلى الشرق يحرك في قلوبنا مشاعر روحية تعطى لصلاحتنا عمقا خاصاً

ونحن حينما ننظر إلى الشرق إنما نتجه إلى المذبح الموجود في لبشرق لأن الذبيحة لها في قلوبنا بمكانتها الروحية

إكرام الصليب

س2 : لماذا نحن نكرم الصليب فنرشمه ونلبسه ونمسكه ونعلقه ونقبله و .. ونأخذ بركته بينما البروتستانت لا يفعلون ذلك بل وينكرون علينا أن نعمل ونفعل ذلك ؟

ج : إن اهتمامنا بالصليب وممارستنا لرشمه ورسمه وكل ما يختص بالصليب .. نافع ومفيد وايضاً موافق لتعليم الكتاب المقدس

تركيز السيد المسيح على الصليب وذلك منذ بدء خدمته وفي إثناء تعليمه قبل أن يصلب ( مت10 : 38 ، مت16 : 24 ، مر8 : 34 ، لو14 : 27 )

وقد كان الصليب موضوع فخر الرسل : ( غل6 : 14 )

وهكذا كان الصليب موضوع فخر الرسل : ( غل6 : 14 )

ونحن حينما نرشم الصليب ، نتذكر كثيراً من المعانى اللاهوتية والروحية المتعلقة به ( اش53 : 6 ، يو1 : 29 ، 1يو2 : 2 )

وفي رشمنا الصليب نعلن تبعيتنا لهذا المصلوب

إن الإنسان ليس مجرد روح ، أو مجرد عقل بل له أيضاً حواس جسدية يجب أن تحس الصليب بالطرق السابقة

ونحن لا نرشم الصليب على أنفسنا في صمت ، إنما نقول معه بأسم الأب والأبن والروح القدس : وبهذل نعلن عقيدتنا بالواحد في الثالوث

وفي الصليب أيضاً نعلن عقيدتى التجسد والفدجاء

وفى رشمنا للصليب تعليم دينى لأولادنا ولغيرهم

وبرشمنا الصليب إنما نبشر بموت الرب عنا حسب وصيته ( 1كو10 : 26 )

وفي رشمنا للصليب نتذكر أن عقوبة الخطية موت

. وفى رشمنا الصليب نتذكر محبة الله لنا ( يو3 : 16 ، رو5 : 8 ، يو15 : 13 )

ونحن نرشم الصليب لآنه يمنحنا القوة

فنحن نرشم الصليب لأن الشيطان يخافه ( يو3 : 14 )

ونحن نرشم علامة الصليب فنأخذ بركته ( رو5 : 10 )

لذلك فكل الأسرار المقدسة في المسيحية تستخدم فيها الصليب : لأنها كلها نابعة من استحقاقات الفداء بدم المسيح على الصليب

ونحن نهتم بالصليب لنتذكر الشركة التى لنا فيه ( غل2 : 20 ) ( مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح في ) ( فى3 : 10 ) ( لأعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه متشبها بموته )

ونحن نكرم الصليب ، لأنه موضع سرور للآب إذ على الصليب قدم المسيح له المجد ذاته ذبيحة كفارية ( رائحة سرور للرب ) ( لا1 : 9 ، 13 ، 17 ) ( وأطاع حتى الموت موت الصليب ) ( فى2 : 8 ) ( ومن أجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب مستهيناً بالخزى ( عب2 : 12 )

وفى الصليب نخرج إليه خارج المحلة حاملين عاره ( عب13 : 12 )

ونحن نحمل صليب المسيح الذى يذكرنا بمجيئه الثانى : وحينئذ تظهر علاقة ابن الإنسان في السماء ( أى الصليب ) ... ( مت24 : 30 )

من أقوال الأب يوحنا كرونستادت ( 1829 – 1908 ) في رسم الصليب

يقول الآباء إن الذى يرسم ذاته بعلامة الصليب في عجلة بلا اهتمام أو ترتيب تفرح به الشياطين أما الذى في روية وثبات يرسم ذاته بالصليب من راسه إلى بطنه ثم من كتفه الأيمن على الأيسر فهذا تحل عليه قوة الصليب وتفرح به الملائكة

إن الإهمال في تأديه رسم الصليب آمر قد ندان عله فإن رسم الصليب اعترف بيسوع المسيح مصلوباً وإيمان بالآلام التى عاناها فوق الصليب إنه اعتراف وذكرى لعمل الرب ، وقد كتب في أرمياء 48 : 10 ( ملعون من يعكل عمل الرب باسترخاء )

في إشارة الصليب كل روح الإيمان المسيحى فيه الإعتراف بالثالوث القدس الب والآبن والروح القدس فيه اعتراف بوحدانية الله كإله واحد فيه اعتراف بتجسد ةا[ن وحلوله في بطن العذراء فيه اعتراف بقوة عملية الفداء التى تمت على الصليب بانتقالنا من الشمال إلى اليمين فيليق بنا إذا أن نرسم الصليب بحرارة الإيمان

إنه لمدهش بالحقيقة وغير مدرك كيف أن قوة المسيح تحل في رسم الصليب لإطفاء الحريق وطرد الشياطين وتسكين الآلام وشفاء المرضى ولكنه بالضبط سر غير مدرك كحلول الروح القدس على الخبز والخمر فيصيران جسدا ودما وأيضاً إذا كانت قوة يسوع المسيح حالة في مكان وتستطيع أن تدعوا الأشياء غير الموجودة إلى الوجود أعنى تخلقها من العدم خلقاً فبالأولى والأسهل أن تحل هذه القوة لتحويل الأشياء الموجودة من المرض والفساد إلى الحياة والصحة برسم الصليب المحيئ . ولكن لئلا نطق الناس أن قوة الشفاء كائنة في الخشب او الذهب مصنوع منه الصليب أو مجرد لفظ الأسم فقط صارت قوته وفاع8ليته متوقفة ومقصوره على الذين يؤمنون فقط

وحينما ترسم ذاتك بعلامة الصليب أذكر دائماً أنك تستطيع بقوته أن تصلب شهواتك وخطاياك على خشبة ةالمخلص ( هو ذا حمل الله الرافع خطيئة العالم ) ( يو1 : 29 ) عالماً إن في الصليب قوة إخماد الشهوة وإبطال سلطان الخطيئة برحمة المصلوب عليه

حينما ترفع نظرك إلى خشبة الصليب المعلقة فوق الهيكل اذكر مقدار الحب الذى أحبنا به الله حتى بذل ابنه الحبيب كى لا يهلك كل من يؤمن به فأينما وجدا الصليب وجدت المحبة لأنه علامة الحب الذى غلب الموت وقهر الهاوية واستهان بالخزى والعار واللم فإذا رأيت الكنيسة فردانه بصلبان كثيرة فهذه علامة امتلائها بالحب الكثير نحو جميع أولادها

حينما يبارك الكاهن أو الأسقف ويرسمك بالصليب المقدس إفرح واقبل ذلك كبركة من يد السيد المسيح طوبى لمن قبل رسم الصليب على رأسه بإيمان ( فيجعلون غسمى على بنى اسرائيل وأنا اباركهم ) ( عدد6 : 27 )

إن الشياطين ترتعب من منظر الصليب وحتى من مجرد الإشارة به باليد لأن السيد المسيح له المجد قد ظفر بالشيطان وكل قوته ورئاساته على الصليب وجردهم من رئاستهم وفضحهم علناً فصارت علامة الصليب تذكيراً لهم بالفضيحة وإشارة إلى العذاب المزمع أن يطرحوا فيه

[ منشورات النور – 1982 – 3القديسون – يوحنا كرونستادت – دأ . أر ابوفا – بيروت / لبنان ]

الأنوار والشموع

س3 : تكلم عن الأنوار في الكنيسة والحكمة فيها وما تحويه من معان روحية ؟
ج : 1 – الكنيسة نفسها لقبت في الكتاب المقدس بلقب منار : ( المنائر السبع هى السبع كنائس ) { رؤ20 : 1 }

والكنيسة نشبهها بالسماء على اعتبار أنها بقيت الله أو مسكنه كالسماء {تك28 : 17 } . ولذا ينبغى ان تضاء بالأنوار كالكواكب في السماء

والكنيسة بيت الملائكة { تك28 : 17 } . والملائكة يرمز إليهم بالأنوار وهم يسمون أيضاً بملائكة النور {2كو11 : 14 }

وأنوار الكنيسة أيضاً ترمز إلى القديسين

أ – الذين شبههم الرب بالسراج الذى يوضع على المنارة { مت5 : 15 }

ب – وقال عنهم أن ( الابرار يضيئون كالشمس في ملكوت أبيهم ) { مت13 : 43 }

ج – وكما قال الرب عن يوحنا المعمدان { كان هو السراج الموقد المنير وانتم أردتم أن تبتهجوا بنوره ساعة } ( يو5 : 35 )

د – ( والذين يقول لهم الرب : ( فليضئ نوركم هكذا قدام الناس ) ( مت5 : 16 )

بل وينبغى أن تكون الكنيسة مملؤة بالأنوار ، اولاً وقبل كل شئ لحلول الله فيها ، والله نور ( يو1 : 5 ) وقال السيد المسيح له المجد عن نفسه : ( أنا هو نور العالم ) ( يو8 : 12 )

والكنيسة تضاء بالأنوار ، على مثال خيمة الإجتماع والهيكل وكلاهما كانتا مملؤتين بالأنوار . لا تنطفئ سرجهما أبدا ( خر27 : 20 و 21 )

وقد أمر الله بعمل منارة في بيته ، سزاء خيمة الاجتماع الهيكل وكانت السرج والمنارة من الذهب النقى ( خر25 : 31 ، 37 : 17 )

وكانت السرج تضاء باستمرار حسب أمر الرب ، وكان إطفاؤها وعدم الاهتمام بإضاءتها

يعتبر خيانة للرب تستحق العقوبة الشديدة ( 2أى6 : 29 و 7 )

ولإضاءة السرج معنى روحى عميق خاص ، يرمز إلى الاستعداد الدائم والسهر الروحى

( لو12 : 35 و 37 ) ( لتكن أحقاؤكم ممنطقة وسرجكم موقدة وأنتم تشبهون أناسا ينتظرون سيدهم متى يرجع من العرس طوبى لأولئك العبيد إذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين ) ( لو12 ر: 35 – 37 ) وكما في مثل العذارى الحكيمات ( متى25 : 1 – 2 ) . فالزيت في المصابيح يرمز إلى عمل الروح القدس في القلب واستمرار موقداً يرمز إلى السهر الدائم في حفظ القلب مرلاتبطاً بعمل الروح فيه

ورؤية الناس للنور في الكنيسة يوحى غليهم بواجبهم في احتفاظ بالنور داخلهم ، وأن تكون دائماً مصابيحهم موقدة ... ويتذكرون دائماً الاستعداد والسهر الروحى

واضاءة الشموع والأنوار عند قراءة الأنجيل يذكرنا بقول المزمور ( سراج لرجلى كلامك ونور لسبيلى ) ( مز119 ) وأيضاً بقول المرتل ( وصيته الرب مضيئة تنير العينين عن بعد ) ( مز119 )

والكنيسة منذ عصر الرسل كانت مهتمة بالأنوار وما تحمله من رموز : ( كانت مصابيح كثيرة في العلية التى كانوا مجتمعين فيها ) ( أع20 : 8 )

والشموع التى نضعها أمام صور القديسين إنما تذكرنا بأنهم كانوا أنواراً في أجيالهم وبأنهم كانوا كالشموع يذوبون لكى ( يضئ نورهم هكذا قدام الناس )

من اقوال الأب يوحنا كرونستادت في الشموع

الشمعة الموقدة أمام أيقونة المسيح تعلن أن المسيح نور العالم ينير كل إنسان آتياً إليه ( يو1 : 9 )

والشمعة الموقودة أمام أيقونة القديس تعلن أن هذه هى أم النور

والشمعة الموقدة أمام أيقونة القديس تعلن أن هذا هو السراج الموضوع على المنارة في أعلى البيت ليضئ كل من فيه

الشموع الموقدة على المذبح هى علاقة نور الثالوث القدوس . لأن الله لا يسكن إلا في النور ولا يقترب إليه الظلام إذ

 

أضف تعليق


كود امني
تحديث

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم