علم النفس المسيحى
- التفاصيل
- المجموعة: علم النفس المسيحى
- الزيارات: 2366
الغيرة هي حالة انفعالية مركبة من حب التملك وشعور الغضب بسبب وجود عائق مصحوبة بتغيرات فسيولوجية داخلية وخارجية يشعر بها الطفل عادة عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها أوعند ظهور مولود جديد في الاسرة أوعند نجاح طفل اخر في المدرسة في حين كان حظه الفشل والاخفاق
هذه المشاعر المركبة يرفض الطفل الافصاح عنها أو الاعتراف بها ويحأول الاخفاء لأن الاظهار أو الافصاح عنها تزيد من شعوره بالمهانة والتقصير .
- التفاصيل
- المجموعة: علم النفس المسيحى
- الزيارات: 2246
العدوان نوع من السلوك الاجتماعي ويهدف الى تحقيق رغبة صاحبه في السيطرة وايذاء الغير أو الذات تعويضا عن الحرمان أو بسبب التثبيط ويعد استجابة طبيعية للاحباط وهو متعلم أومكتسب عبر التعلم والمحاكاة نتيجة التعلم الاجتماعي فالطفل يستجيب للمواقف المختلفة بطرق متعددة قد تكون بالعدوان أو التقبل ويتخذ العدوان اشكال عدة فقد يكون لفظيا أو تعبيريا أو مباشر أوغير مباشر أو يكون جمعي أوفردي أو يكون موجه للذات وقد يكون مقصود أو عشوائي ..
أسباب المشكلة:
-رغبة الطفل في التخلص من السلطة ومن ضغوط الكبار التي تحول دون تحقيق رغباته .
-الشعور بالحرمان فيكون الطفل عدواني انعكاسا للحرمان الذي يشعر به فتكون عدوانيته كاستجابة للتوتر الناشئ عن استمرار حاجة عضوية غير مشبعة أو عندما يحال بينما يرغب الطفل أو التضييق عليه أو نتيجة هجوم مصدر خارجي يسبب له الشعور بالألم. أو عندما يشعر بحرمانه من الحب والتقدير رغم جهوده المضنية لكسب ذلك فيتحول سلوكه الى عدوان .
- التفاصيل
- المجموعة: علم النفس المسيحى
- الزيارات: 2086
إن تربية الأطفال على نحو سليم من الناحية النفسية تمثل تحدياً كبيراً لكثير من الآباء.ففي النهاية يسعى الآباء دائما لأن يكون لديهم طفل سعيد ومتزن وناجح.
وقد يظهر على الأطفال الكثير من الأنماط السلوكية المختلفة خلال السنوات الأولى من حياتهم كالغضب والإحباط والاكتئاب والعدائية.وتعد هذه الصفات السلوكية لدى الأطفال أمر طبيعي في مرحلة الطفولة إلا إنها تتطلب الكثير من الاهتمام والرعاية حتى لا تؤثر سلباً على نمو الطفل وتطوره العقلي.
وتؤكد الإحصائيات أن 30% من الأطفال يعانون من السلوك العدواني والذي يمكن علاجه إذا ما تم ملاحظته في وقت مبكر.
وهناك بعض الأعراض التي تخبرك أن طفلك يعاني من السلوك العدواني مثل:
الصراخ المستمر.
رفض الطفل الدائم وعصيانه للأوامر.
- التفاصيل
- المجموعة: علم النفس المسيحى
- الزيارات: 2140
هنالك فئة من المرضى النفسيين الذين يترددون على العيادات النفسية بانتظام وهم يشكون من أعراض واضطرابات نفسية متعددة, وبالرغم من تعاطيهم العلاج بانتظام إلا أن استجابتهم دائما ضعيفة وتراهم في حالة تذمر من أطبائهم لعدم تخليصهم من معاناتهم النفسية بالرغم من تعاونهم مع العلاج ولفترة طويلة.
غالبية المرضى من هذه الشريحة إذا ما دقق في تاريخهم المرضي وتحديداً في فترة طفولتهم وصباهم نجدهم قد عانوا كثيرا من أحداث وتجارب قاسية من أذى نفسي وجسدي جسيم، أو حرمان عاطفي، أو إهمال كانت نتيجته كل تلك الأعراض والاضطرابات النفسية التي يعانون منها. تلك الحوادث تنطبع بصفة مستديمة في ذاكرة الطفل وتبرمج بصورة سلبية نظم معتقداته وبالتالي تنعكس على أفكاره وعواطفه وسلوكياته, مما يترتب عليه في وقت لاحق اضطرابات نفسية وسلوكية, واضطرابات في الشخصية، وأفكار سلبية عن ذاته تكون نتيجتها فقدانه الثقة بنفسه وتدني في اعتبار ذاته.
الأذى الجسيم قد يكون في شكل اعتداء أو تحرش: لفظيا أو بدنيا أو جنسيا.
فالاعتداء اللفظي قد يكون بالشتم, أو السخرية, أو الاستهزاء, والتعنيف والإرعاب, أو الإذلال, أو الانتقاد اللاذع المتواصل لأي فعل أو قول يصدر منه يعتبره المعنى برعايته غير مقبول لديه..
- التفاصيل
- المجموعة: علم النفس المسيحى
- الزيارات: 2121
هناك العديد من الخطوات التي يمكن اتباعها لترغيب الطفل في قضاء وقت أطول مع الكتاب أو تحفيزه على القراءة إن لم تكن تجذبه الكتب و القصص:
1.عادة ما يهتم الآباء بتزيين غرف أولادهم بلوحات وصور، فلا مانع من إضافة عبارات بسيطة تحمل فوائد القراءة ليفهمها الطفل بسهولة وهناك العديد من العبارات التي يمكن الحصول عليها من محركات البحث وإعادة صياغتها إلى لغة مناسبة لتكون أكثر مباشرة بحيث يستوعبها الطفل كمثال : القراءة غذاء العقل "غذِّ عقلك بالقراءة".
2. تخصيص مكتبة صغيرة ترافق الطفل منذ صغره حتى يكبر، ويفضل تقسيم المكتبة بأن تفصل الموسوعات و العلوم عن القصص و الروايات، كما يفضل أن تكون شاملة حتى و إن ضمت بعض الكتب الخارجة عن نطاق إهتمام الطفل.