فات مدة مش قليلة من آخر مرة بعتلك فيها ... بألف الف و ارجع الاقى جوابى المريح عندك ...
معنديش كلام كتير أقوله بس الكلام جوايا مخنوق و ميت .. أنا بانتهى .. مش حاسة بنفسى و لا بالدنيا و لا الناس اللى حواليا .. حاسة ان قلبى بيتقطع من الخنقة بسكاكين...
لا خلوة نافعة و لا قداس و لا تناول و لا صلاة ...
مش طايقة أروح حتى أقدم توبة .. مش عايزة أروح لأبونا .. مش عايزة اتكلم معاه لا هو و لا غيره ... مش عايزة أغصب على نفسى ... بقيت اتعب اكتر و اتخنق اكتر كل ما أروح أتوب و أعترف ... قرفت و اتخنقت ...زهقت .. مفتقدة نفسى .. مفتقدة حضن ربنا ليا هو و ماما العدرا ...مفتقدة كلامهم معايا .. حاسة بقسوة شديدة حواليا .. كل مكان فيه قسوة حتى الكنيسة فيها قسوة و نفاق .. قسوة فى كل مكان ... تعبت .... تعبت ... تعبت من نفسى و من رغبة الانتحار اللى قايمة عليا بشدة الفترة دى
بصى اليأس هو سلاح الشيطان الفعال....اليأس من إن ربنا يقدر يتدخل ...اليأس من إن ربنا حاس بيا ....اليأس من إنه ربنا يقدر يغير!!!
اليأس من إن ربنا يقدر يغفر!!
اليأس ده قاد يهوذا الإسخريوطى لإنه يشنق نفسه، لأنه قال انه جرمه اكبر من إنه يتغفر، شك في قدرة ربنا على تغييره و على غفرانه
قاومى بكل قوتك، ربنا قادر على كل شيء و ضابط الكل وبه نحيا ونتحرك ونوجد، كل نفس بناخده هو بسبب وجود ربنا و رحمته علينا وإلا كان افنانا بسبب خطايانا
الحاجة اللى تخلى ؤبنا ميشتغلش هي عدم ثقتنا فيه وعدم ايماننا بيه
طيب نعمل ايه م إحنا ايماننا ضعيف؟!!
نقول له أعن ضعف ايماننا...او حتى أعن عدم أيماننا
نصلى ونقول له زد ايماننا
فيه أيام ربنا يحب يقوى الايمان ..تلاقيه يختفى...او يعمل نفسه إنه مختفى، علشان يقوى اليمان بتاعنا وينقلنا لمرحلة جديدة من الثقة فيه
ثقى يا إبنه أيمانك قد خلصلك، لو الايمان مش موجود نطلبه، لان اليمان ليس منا لكنه عطية الله
وربنا يتدخل ويفرح قلبك
جدو كرمشة