صار يصرخ بأعلى صوته يطلب النجدة ، وأخيراً سمع صوتاً رقيقاً يناديه : " تامر . تامر . هل تراني ؟
لا من أنت
أنا الذي حفظتك كل أيام حياتك
أنا في خطر أنقذني
لا تخف إني أراك
أين أنت؟
أنا في كل موضع
هل أنت هو الله
نعم . الق بنفسك في يدي . اترك الشجرة التي قدمتها لك ، فيداي تحملانك
إني لا أرى يديك . أريد حبلاً ، أريد أيادي بشرية تحملني
توقف تامر عن الحديث مع الله وصار يصرخ : النجدة ! النجدة ! لكن لم يوجد من يسمع نداءه
يا لغباوتي حتى عندما اسمع صوتك لا أستجيب
أثق في الأذرع البشرية لا الأذرع ألإلهيه
هب لي بروحك القدوس أن أرتمي في حضنك