مقالات القمص ميخائيل جرجس
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص ميخائيل جرجس
- الزيارات: 6911
تكلم الكتاب المقدس عن هدوء المسيح فقال "لكى يتم ما قيل باشعياء النبى القائل. هوذا فتاى الذى اخترته حبيبى الذى سـرت به نفسى أضع روحى عليه فيخبر الأمم بالحق. لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع أحد فى الشـوارع صوته.
قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة مدخـنة لا يطفئ حتى يخـرج الحـق إلى النصرة. وعلى اسمه يكون رجاء الأمم"(1).
وإذا كان المسيح له المجد مثالاً للهدوء لذلك يجب أن نقتدى به.
ولكى نتكلم عن الهدوء يجب أن نعرف أن الهدوء له شقان .. الأول هو الهدوء الداخلى أى داخل الإنسان، والثانى هو الهدوء الخارجى.
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص ميخائيل جرجس
- الزيارات: 3225
الإلتزام هو الوفاء بالوعد .. فإذا نذرت نذراً يجب أن تلتزم به أو توفيه .. يقول المزمور "انذروا وأوفوا للرب إلهكم يا جميع الذين حوله"(1).
يقول سفر الجامعة "أن لا تنذر خير من أن تنذر ولا تفى. لا تجعل فمك يجعل جسدك يخطئ"(2).
والإلتزام يواجباتك نحو الله ونحو الناس هام جداً ..
فأنت ملتزم بالعبادة نحو الله من صوم وصلاة وصدقة .. إلخ، وملتزم أيضاً نحو الناس بمحبة الآخرين ومساعدتهم ومساندتهم خصوصاً الفقير واليتيم والذين ليس لهم أحد يساعدهم.
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص ميخائيل جرجس
- الزيارات: 3872
الصراحة ضد اللُئم والغموض فى القول، والإلتواء فى المعنى، فالقول الصريح يعطى المفهوم الصحيح من الكلام مباشرة، ويظهر الصدق والحق.
والمسيح له المجد كان صريحاً جداً مع الناس، فأخذ يشرح لهم مفهوم الوصية قائلاً لهم " قد سمعتم إنه قيل للقدماء لا تقتل ومن قتل يكون مستوجب الحكم. وأما أنا فأقول لكم إن كل من يغضب على أخيه باطلاً يكون مسـتوجب الحكم ومن قال لإخيه رقا يكون مستوجب المجمع ومن قال يا أحمق يكون مستوجب نار جهنم"(1).
أما الكتبة والفريسيون فكان يحوّرون الوصية لصالحهم، فمثلاً قال رب المجد"فإن قدمت قربانك إلى المذبح وهناك تذكرت أن لأخيك شيئاً عليك. فاترك هناك قربانك قدام المذبح واذهـب أولا اصطلح مع أخـيك وحينئذ تعـال وقدم قربانك"(2).
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص ميخائيل جرجس
- الزيارات: 4272
علمنا رب المجد كيف ننتصر فى الحروب الروحية عندما انتصر هو بنفسه على الشيطان الذى جاء ليجربه، فاستخدم آيات الكتاب المقدس المناسبة للرد على عدو الخير.
ففى الأولى قال له الشيطان "إن كنت ابن الله فقل أن تصير هذه الحجارة خبزاً".
فأجابه المسيح "مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله".
وفى الثانية قال له الشيطان "إن كنت ابن الله فاطرح نفسك إلى أسفل لأنه مكتوب أنه يوصى ملائكته بك فعلى أياديهم يحملونك لكى لا تصطدم بحجر رجلك".
فأجابه المسيح "مكتوب أيضاً لا تجرب الرب إلهك".
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص ميخائيل جرجس
- الزيارات: 6217
إن التسبيح هو لغة الملائكة .. وبما أن الإنسان سيحيا مع الملائكة فى السماء .. إذن يجب أن يعرف لغة الملائكة ويتقنها لكى يشترك مع الملائكة فى تسبيح الله "فأجاب يسوع وقال لهم تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله لأنهم فى القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله فى السماء"(1).
والتسبيح هو درجة أرقى من الصلاة، لذلك الملائكة تسبح الله ليلاً ونهاراً بدون ملل، لأنها تحب الله محبة قوية.
والكتاب المقدس يقول "تُسبَّحه السموات والأرض. البحار وكل ما يدب فيها"(2).