مقالات القمص ميخائيل جرجس
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص ميخائيل جرجس
- الزيارات: 2177
الخوف غير المخافة .. فالخوف خطية عدم أو ضعف إيمان والخائفون لن يدخلوا ملكوت السموات كقول الكتاب "أما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة فنصيبهم فى البحيرة المتقدة بنار وكبريت"(1).
أما مخافة الله فهى رأس الحكمة كما يقول سـفر المزامير "رأس الحكمة مخافة الرب"(2).
لذلك يجب أن نضع مخافة الله فى قلوبنا كما يقول الكتاب "والآن أيها الملوك تعقلوا. تأدبوا يا قضاة الأرض اعبدوا الرب بخوف واهتفوا برعدة"(3).
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص ميخائيل جرجس
- الزيارات: 2329
الصدق هو قول الحق وإظهار الحقيقة، وهو ضد الكذب، والكذب هو من صنع إبليس، والمسيح له المجد قال عنه "من تكلم بالكذب فإنما يتكلم مما له لأنه كذاب وأبو الكذاب. ذلك كان قتالاً للناس من البدء ولم يثبت فى الحق لأنه ليس فيه حق"(1).
ولو رجعنا إلى بدء الخليقة وجدنا أن الشيطان دخل فى الحية وكلم حواء وقال لها كذباً "لم تموتا بل الله عالم أنه يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر"(2).
والذى يقول الصدق يسمى صديق، وقد طوب الكتاب المقدس الصديق فى أماكن كثيرة، فيقول عنه "فم الصديق ينبوع حياة. وفم الأشرار يغشاه ظلم"(3).
"بركات على رأس الصديق .. ذكر الصديق للبركة"(4).
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص ميخائيل جرجس
- الزيارات: 5077
إن السيد المسيح طلب من تلاميذه أن يثبتوا فيه وشبّه نفسه بالكرمة فقال "أنا الكرمة الحقيقية وأبى الكرام. كل غصن فى لا يأتى بثمر ينزعه وكل ما يأتى بثمـر ينقيه ليأتى بثمر أكثر. أنتم الآن أنقياء لسبب الكلام الذى كلمتكم به. اثبتوا فىّ وأنا فيكم كما أن الغصن لا يقدر أن يأتى بثمر من ذاتـه إن لم يثبت فى الكرمـة كذلك أنتم أيضاً إن لم تثبتوا فىّ. إن كان أحـد لا يثبت فى يطرح خارجـاً كالغصن فيجـف ويجمعونه ويطرحونه فى النار فيحترق. إن ثبتم فىّ وثبت كلامى فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم"(1).
والثبات فى المسيح هو ثبات فى محبته لذلك يقول "إثبتوا فى محبتى"(2).. ويقول يوحنا الرسول "الله محبة .. ومن يثبت فى المحبة يثبت فى الله، والله فيه"(3).
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص ميخائيل جرجس
- الزيارات: 3646
نقول فى مقدمة صلاة باكر من رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس "أسألكم أنا الاسير فى الرب أن تسلكوا كما يحق للدعوة التى دعيتم إليها بكل تواضع القلب والوداعة وطول الأناة محتملين بعضكم فى المحبة مسرعين إلى حفظ وحدانية الروح برباط الصلح الكامل. لكى تكونوا جسداً واحداً وروحاً واحداً. كما دعيتم إلى رجـاء دعوتكم الواحـد. رب واحـد. إيمان واحـد. معمودية واحدة"(1).
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص ميخائيل جرجس
- الزيارات: 2406
الله هو منبع الحكمة .. هو كلى الحكمة .. ومؤسس الحكمة، فيقول سفر الأمثال "أنا الحكمة أسكن الذكاء وأجد معرفة التدابير. مخافة الرب بغض الشر الكبرياء والتعظم وطريق الشر وفم الأكاذيب أبغضت. لى المشورة والرأى أنـا الفهم لى القدرة. بى تملك الملوك وتقضى العظماء عدلاً. بى تترأس الرؤسـاء والشـرفاء كل قضـاة الأرض. أنا أحـب الذين يحبوننى والذين يبكرون إلى يجدوننى. عندى الغنى والكرامة قنية فاخرة وحظ. ثمرى خير من الذهب ومن الابريز وغلتى خير من الفضة المختارة. فى طريق العدل أتمشى فى وسط سبل الحق. فأورث محبى رزقاً وأملأ خزائنهم"(1).