مقالات القمص ميخائيل جرجس

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

الرحمة صفة من صفات الله، وقد ذكرت هذه الصفة عن الله فى الكتاب المقدس عدة مرات، فقيل عنه فى سفر المزامير أنه "حنان ورحيم وصديق"(3).. "الرب حنان ورحيم طويل الروح وكثير الرحمة. الرب صالح للكل ومراحمه على كل أعماله"(4).
   وفى سفر نحميا يقول "أنت إله غفور وحنان ورحيم وطويل الروح وكثير الرحمة"(5).
   لذلك قال المسيح فى عظته على الجبل "كونوا رحماء كما أن أباكم أيضاً رحيم"(6)، وطوّب الرحماء قائلاً لهم "طوبى للرحماء لأنهم يرحمون"(7).

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

إن أردنا أن نعرف البر والتقوى فى الكتاب نجد أن الآيات صريحة وواضحة فيقول الكتاب "طرق الرب مستقيمة والأبرار يسلكون فيها"(1).
   ويقـول أيضاً "أما البار فبالإيمان يحيا"(2).
   والقديس يعقوب الرسول يقول أن الإيمان بمفرده لا يكفى بل يلزم أن تكون الأعمال معه لذلك يقول "ألم يتبرر إبراهيم أبونا بالأعمال إذ قدم اسحق ابنه على المذبح فنرى أن الإيمان عمل مع أعماله وبالأعمال أكمل الإيمان وتم الكتاب القائل فآمن إبراهيم بالله فحسب له براً"(3).

تقييم المستخدم: 5 / 5

تفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجوم

إذا كانت الكبرياء قد أسقطت رئيس ملائكة من السماء .. عندما قال فى قلبه "أصعد إلى السموات أرفع كرسى فوق كواكب الله وأجلس على جبل الاجتماع أصير.. أصير مثل العلى"(1).
لذلك فالاتضاع هو الحل العملى لعدم السقوط.
وقد علمنا رب المجد درس عملى فى الاتضاع بأن ولد فى مزود بقر، إذ لم يكن له مكان فى المنزل(2).
يقول القديس ماراسحق [ ليس من يذكر زلاته وخطاياه لكى يتواضع يسمى

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

الوادعة والتواضع فضيلتين متلازمتين .. فالوديع متواضع القلب، والمتواضع وديع فى سلوكه .. لذلك قال رب المجد "تعلموا منى فإنى وديع ومتواضع القلب تجدوا راحة لنفوسكم"(1).  
وفى عظة المسيح على الجبل قال "طوبى للودعاء لأنهم يرثون الأرض"(2).
والقديس يوحنا ذهبى الفم يعلق على هذه الآية بقوله [ أى نوع من الأرض سيرثونها ؟
البعض يقولون أنها أرض روحية .. ولكن ليـس الأمر هكذا .. إنه يعنى أرض حسية كما فعل بولس الرسول حين قال اكرم أباك وأمك لكى تطول أيامك على الأرض(3).. إذن فهو يقصد لا المكافأة الروحية فقط بل والأرضية أيضاً ].

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

يقول بولس الرسول عن الرجاء أنه أحد الفضائل الثلاثة الكبرى "أما الآن فيثبت الإيمان والرجاء والمحبة هذه الثلاثة ولكن أعظمهم المحبة "(1).
الرجاء إذن هو شئ هام فى الحياة، ولو فقد الإنسان الرجاء فقد كل شئ لأنه يقع فى اليأس، وفى الكآبة وتنهار معنوياته، ويقع فى القلق وفى الاضطراب .. وقد يقع بذلك ألعوبة فى يد الشيطان الذى قد يتسبب فى هلاكه .. كما حدث مع يهوذا الإسخريوطى.
فبطرس الرسول أنكر المسيح ثلاث مرات(2)، ثم شعر بخطأه "فخرج إلى خارج وبكى بكاء مراً"(3)، ولم يفقد رجاءه.

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم