مقالات القمص ميخائيل جرجس
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص ميخائيل جرجس
- الزيارات: 4556
الرحمة صفة من صفات الله، وقد ذكرت هذه الصفة عن الله فى الكتاب المقدس عدة مرات، فقيل عنه فى سفر المزامير أنه "حنان ورحيم وصديق"(3).. "الرب حنان ورحيم طويل الروح وكثير الرحمة. الرب صالح للكل ومراحمه على كل أعماله"(4).
وفى سفر نحميا يقول "أنت إله غفور وحنان ورحيم وطويل الروح وكثير الرحمة"(5).
لذلك قال المسيح فى عظته على الجبل "كونوا رحماء كما أن أباكم أيضاً رحيم"(6)، وطوّب الرحماء قائلاً لهم "طوبى للرحماء لأنهم يرحمون"(7).
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص ميخائيل جرجس
- الزيارات: 3451
إن أردنا أن نعرف البر والتقوى فى الكتاب نجد أن الآيات صريحة وواضحة فيقول الكتاب "طرق الرب مستقيمة والأبرار يسلكون فيها"(1).
ويقـول أيضاً "أما البار فبالإيمان يحيا"(2).
والقديس يعقوب الرسول يقول أن الإيمان بمفرده لا يكفى بل يلزم أن تكون الأعمال معه لذلك يقول "ألم يتبرر إبراهيم أبونا بالأعمال إذ قدم اسحق ابنه على المذبح فنرى أن الإيمان عمل مع أعماله وبالأعمال أكمل الإيمان وتم الكتاب القائل فآمن إبراهيم بالله فحسب له براً"(3).
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص ميخائيل جرجس
- الزيارات: 5886
إذا كانت الكبرياء قد أسقطت رئيس ملائكة من السماء .. عندما قال فى قلبه "أصعد إلى السموات أرفع كرسى فوق كواكب الله وأجلس على جبل الاجتماع أصير.. أصير مثل العلى"(1).
لذلك فالاتضاع هو الحل العملى لعدم السقوط.
وقد علمنا رب المجد درس عملى فى الاتضاع بأن ولد فى مزود بقر، إذ لم يكن له مكان فى المنزل(2).
يقول القديس ماراسحق [ ليس من يذكر زلاته وخطاياه لكى يتواضع يسمى
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص ميخائيل جرجس
- الزيارات: 4729
الوادعة والتواضع فضيلتين متلازمتين .. فالوديع متواضع القلب، والمتواضع وديع فى سلوكه .. لذلك قال رب المجد "تعلموا منى فإنى وديع ومتواضع القلب تجدوا راحة لنفوسكم"(1).
وفى عظة المسيح على الجبل قال "طوبى للودعاء لأنهم يرثون الأرض"(2).
والقديس يوحنا ذهبى الفم يعلق على هذه الآية بقوله [ أى نوع من الأرض سيرثونها ؟
البعض يقولون أنها أرض روحية .. ولكن ليـس الأمر هكذا .. إنه يعنى أرض حسية كما فعل بولس الرسول حين قال اكرم أباك وأمك لكى تطول أيامك على الأرض(3).. إذن فهو يقصد لا المكافأة الروحية فقط بل والأرضية أيضاً ].
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص ميخائيل جرجس
- الزيارات: 3796
يقول بولس الرسول عن الرجاء أنه أحد الفضائل الثلاثة الكبرى "أما الآن فيثبت الإيمان والرجاء والمحبة هذه الثلاثة ولكن أعظمهم المحبة "(1).
الرجاء إذن هو شئ هام فى الحياة، ولو فقد الإنسان الرجاء فقد كل شئ لأنه يقع فى اليأس، وفى الكآبة وتنهار معنوياته، ويقع فى القلق وفى الاضطراب .. وقد يقع بذلك ألعوبة فى يد الشيطان الذى قد يتسبب فى هلاكه .. كما حدث مع يهوذا الإسخريوطى.
فبطرس الرسول أنكر المسيح ثلاث مرات(2)، ثم شعر بخطأه "فخرج إلى خارج وبكى بكاء مراً"(3)، ولم يفقد رجاءه.