مقالات القمص ميخائيل جرجس
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص ميخائيل جرجس
- الزيارات: 3666
يُعِّرف بولس الرسول الإيمان بأنه "الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى"(1).
ويحدد يوحنا الرسـول هدف الإيمان فيقول "أما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع المسيح هو ابن الله ولكى تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه"(2).
وقد كتبت الأناجيل الأربعة لشرح طريق الخلاص .. واتفقوا على أن الإيمان هو بدء الطريق إلى الله، وأنه أول الشروط اللازمة للخلاص حسب قول الرب فى إنجيل مرقس "من آمن واعتمد خلص"(3)، وأيضاً فى إنجيل يوحنا "لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية"(4).
لذلك كان العنصر الأساسى لصنع معجزات الشفاء هو سؤال المريض عن إيمانه، فيقول رب المجد لبارتيماوس أعمى أريحا "إيمانك قد شفاك"(5).. وللأبرص الذى شفى "إيمانك خلصك"(6)، ولنازفة الدم "ثقى يا إبنة إيمانك قد شفاك"(7)، وللأعميين "بحسب إيمانكما يكون لكما"(8).
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص ميخائيل جرجس
- الزيارات: 4192
عندما أتى ناموسى ليجرب المسيح قائلاً "يا معلم أية وصية هى العظمى فى الناموس فقال له يسوع تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك. هذه هى الوصية الأولى والعظمى. والثانية مثلها تحب قريبك كنفسك. بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والأنبياء"(1).
إذن فالمحبة هى أعظم الوصايا كلها .. محبة الله أولاً، ثم محبة القريب ..
لذلك إن أردت أن تنفذ هذه الوصية اتبع التدريبات الآتية :
1- افحص ذاتك جيداً .. هل تحب الله من كل قلبك ؟ ومن كل نفسك ؟ ومن كل فكرك ؟
أم هناك محبات أخرى داخل القلب .. مثل محبة العالم، أو محبة المال ..
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص ميخائيل جرجس
- الزيارات: 4862
يمين الرب للقمص ميخائيل جرجس صليب
نقرأ في الكتاب المقدس كلمة "يمين الرب" عدة مرات فمثلاً قال الرب لربي اجلس عن يميني".
وفي حديث المسيح لرؤساء الكهنة قال لهم "الآن تبصرون ابن الإنسان جالساً عن يمين القوة، وآتياً على سحاب السماء".
وفي الصعود إلى السماء يقول "ثم أن الرب بعدما كلمهم ارتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله".
ويقول أيضاً "وإذا ارتفع بيمين الله وأخذ موعد الروح القدس من الآب".
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص ميخائيل جرجس
- الزيارات: 4122
باسم الآب والابن والروح القدس
الإله الواحد آمين
يسرنا أن أقدم لأحبائى هذه التدريبات الروحية البسيطة لأنى وجدت أن لها فائدة كبيرة فى حياتنا الروحية.
والتدريب موجود منذ القدم، فداود النبى يقول للرب "طرقك يارب عرفنى سبلك علمنى دربنى فى حقك وعلمنى لأنك أنت إله خلاصى"(1).
ويقول أيضاً "الرب صالح ومستقيم لذلك يعلم الخطاة الطريق يدرب الودعاء فى الحق ويعلم الودعاء طرقه"(2).
وفى العهد الجديد يقول لنا بولس الرسول "لذلك أنا أيضاً أدرب نفسى ليكون لى دائماً ضمير بلا عثرة من نحو الله والناس"(3).