مقالات القمص ميخائيل جرجس

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

يُعِّرف بولس الرسول الإيمان بأنه "الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى"(1).  
ويحدد يوحنا الرسـول هدف الإيمان فيقول "أما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع المسيح هو ابن الله ولكى تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه"(2).
وقد كتبت الأناجيل الأربعة لشرح طريق الخلاص .. واتفقوا على أن الإيمان هو بدء الطريق إلى الله، وأنه أول الشروط اللازمة للخلاص حسب قول الرب فى إنجيل مرقس "من آمن واعتمد خلص"(3)، وأيضاً فى إنجيل يوحنا "لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية"(4).
لذلك كان العنصر الأساسى لصنع معجزات الشفاء هو سؤال المريض عن إيمانه، فيقول رب المجد لبارتيماوس أعمى أريحا "إيمانك قد شفاك"(5).. وللأبرص الذى شفى "إيمانك خلصك"(6)، ولنازفة الدم "ثقى يا إبنة إيمانك قد شفاك"(7)، وللأعميين "بحسب إيمانكما يكون لكما"(8).

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

عندما أتى ناموسى ليجرب المسيح قائلاً "يا معلم أية وصية هى العظمى فى الناموس فقال له يسوع تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك. هذه هى الوصية الأولى والعظمى. والثانية مثلها تحب قريبك كنفسك. بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والأنبياء"(1).
إذن فالمحبة هى أعظم الوصايا كلها .. محبة الله أولاً، ثم محبة القريب ..  

لذلك إن أردت أن تنفذ هذه الوصية اتبع التدريبات الآتية :
1- افحص ذاتك جيداً .. هل تحب الله من كل قلبك ؟ ومن كل نفسك ؟ ومن كل فكرك ؟
 أم هناك محبات أخرى داخل القلب .. مثل محبة العالم، أو محبة المال ..

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

يمين الرب للقمص ميخائيل جرجس صليب
نقرأ في الكتاب المقدس كلمة "يمين الرب" عدة مرات فمثلاً قال الرب لربي اجلس عن يميني".
وفي حديث المسيح لرؤساء الكهنة قال لهم "الآن تبصرون ابن الإنسان جالساً عن يمين القوة، وآتياً على سحاب السماء".
وفي الصعود إلى السماء يقول "ثم أن الرب بعدما كلمهم ارتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله".
ويقول أيضاً "وإذا ارتفع بيمين الله وأخذ موعد الروح القدس من الآب".

تقييم المستخدم: 5 / 5

تفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجوم

باسم الآب والابن والروح القدس

الإله الواحد آمين

يسرنا أن أقدم لأحبائى هذه التدريبات الروحية البسيطة لأنى وجدت أن لها فائدة كبيرة فى حياتنا الروحية.

والتدريب موجود منذ القدم، فداود النبى يقول للرب "طرقك يارب عرفنى سبلك علمنى دربنى فى حقك وعلمنى لأنك أنت إله خلاصى"(1).

ويقول أيضاً "الرب صالح ومستقيم لذلك يعلم الخطاة الطريق يدرب الودعاء فى الحق ويعلم الودعاء طرقه"(2).

وفى العهد الجديد يقول لنا بولس الرسول "لذلك أنا أيضاً أدرب نفسى ليكون لى دائماً ضمير بلا عثرة من نحو الله والناس"(3).

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم