مقالات لنيافة الأنبا مكاريوس

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

Cross2في هذا الأسبوع رتبت الكنيسة أعذب وأرق الألحان، وأشدها تأثيراً وتبكيتاً، لدرجة يبكى معها المصلى (لاسيما إذا كان الخورس متناسقاً مصلياً لا مؤدياً). وبهذه الألحان الراقية نشترك مع المسيح فى آلامه، فهى تبكتّنا من جهة، ومن جهة أخرى نبكت أنفسنا لأننا تسببنا فى هذه الآلام وهذا الموت، إذ نستحق نحن الألم والموت فنبكيه إذن ونبكى أنفسنا ... تماماً مثلما يحدث أثناء صلاة القسمة فى القداس، فبينما يقسم الكاهن الجسد على المذبح، يرد الشعب:  يارب ارحم .. يارب ارحم   يارب ارحم، يقولونها بنعمة الرثاء والبكاء .. شاعرين فى أنفسهم أنهم هم المستحقون للموت .. هم الذين تسببوا فى هذه الآلام ..

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

582890460891المرض هو دليل على أن الجسد ضعيف, وأن الأرض ليست مستقرنا... مهما عاش (مثل المعمر الصعيدي الذي مات أول أمس عن 130 سنة). والمريض ينجذب نظره نحو السماء حيث الكمال في كل شئ .. فلا مرض ولا ضعف ولا نقص ولا عاهات.. الكل كامل حتى على مستوى الذهن... (ولكنه كمال نسبي إذا ما قيس بالكمال الإلهي) فيزهد المريض في هذه الأرض كلما ثقل عليه المرض..

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

imageasdsبدأ الصوم الكبير والذي نسميه "ربيع العام الروحي" فيه تتفتح الاشتياقات الروحية وتنطلق عواطف الإنسان الروحية، تنهض الهمم للصلاة في المخادع ويتخلى الإنسان مؤقتاً عن احتياجاته الجسدانية بمختلف أوجهها، حتى يتسنى له أن يتذوق الشبع الروحي وكيف يصبح الله له كل شيء، فإذا ما اختبر ذلك وتأكد كيف أنه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان (متى 4)

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

0_14970عندما التحق القديس موسى الأسود بالدير كراهب مبتديء، جاهد كثيرا في ضبط نفسه لا سيّما وقد كان لصاً قاتلا وقاطع طريق، فعندما تعرض للإهانة في ذات مرة لم ُيبد أي امتعاض، إذ ما أن دخل إلى المائدة ليأكل حتى صاح أحدهم قائلاّ: من أدخل هذا الغريب إلى هنا !. ولما سأله أحد الرهبان عن رد فعله أجابه: لقد تحرّك الغضب داخلي ولكنني ضبطت نفسي فلم أثر،

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

jesus-calms-stormكثيرا ما نقع في تخبط تجاه تقدير ما يحدث من مواقف وأحداث، فالتقليل من شأن ما يحدث خطأ، كما أن التهويل من شأنه خطأ أيضاً. اننا في احتياج إلى تحجيم ما يحدث، ومع ذلك فليست هناك مشكلة بلا حل فلقد أعطى السيد المسيح حلولا لجميع المشاكل. ففي كثير من الأحيان يقع الإنسان فريسة الأفكار السوداء

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم