مقالات القمص أثناسيوس جورج
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص أثناسيوس جورج
- الزيارات: 2584
يجري قطار العنف تجاهنا كأقباط بسرعة كبيرة٬ خاصة بعد الثورة نتيجة لاستمرار الأساليب البائدة في مواجهته٬ والتي افتعلها وكرَّسها النظام المخلوع٬ وهي تتجه بنا إلى حرب أهلية طاحنة (لا قدر الله)... وسط معالجات فاقدة الصلاحية حيال إهدار الدماء المصرية للأقباط وأمام هدم وحرق وتفجير الكنائس بلا رادع٬ واستنفاذ الوعود المؤجَّلة والحلول المتلكئة لأزمة كهذه بحجم الطوفان.
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص أثناسيوس جورج
- الزيارات: 5927
صار الفتية الثلاثة مثلاً أمام جميع الناس٬ فهم لم يخافوا من الحكام ولم يهابوا من النيران المفزعة المتقدة٬ بل ازدروا بكل التهديدات٬ لم تخدعهم الأغاني ولا الطرب ولا ضلال البابليين... لم يسجدوا للأوثان٬ بل كانوا شهودًا أمناء يتمجد الله بهم في بابل٬ أما نبوخذنصر فقد غطاه الخزي وظهر بطلان أوثانه٬ وأعلن شهادته لإله الفتية الذي هو أعظم من جميع الآلهة (لأن كل آلهة الأمم شياطين).
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص أثناسيوس جورج
- الزيارات: 3665
إن الله ينقذ بلُطفه وعنايته بلادنا العزيزة والمباركة من كل حريق وأزمة٬ لأن العلاقة بيننا كمصريين صارت للأسف ملتبسة ويسودها التربُّص والغوغائية وسوء النية٬ وأصبحت الرغبة في الانتقام والتشفِّي جاهزة بلا سبب أو بتلفيق الأسباب٬ والأحداث الجارية هي عبارة عن بروفات للحرب الأهلية٬ ولا علاج لها إلا بالتشخيص المتعقل البعيد عن التهوين والتهويل.
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص أثناسيوس جورج
- الزيارات: 5452
أضناه الجهد والتعب، وأرهقته الضيقات، لكنه انتصر بالصوم والتقوى. كان بهي الطلعة وقور المظهر، له رؤية استنارية مؤازَرة بالنعمة جعلت لسانه عطرًا خصيبًا، وقلمه ذهبيًا متألقًا، وعقله فذًا مستنيرًا، وقلبه قلب جبار بأس، متوقد الذهن حاذق المعرفة وثّاب الحركة والنشاط، كرّس حياته لرسالة كونية تحمَّل من أجلها الاضطهاد والنفي، لكنه لم يضطهد أحدًا قط... يمحو الذنب بالتعليم، شارحًا الإيمان بالمحبة والإقناع،
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص أثناسيوس جورج
- الزيارات: 4213
لم تكن هذه الموقعة في يوم جمعة كالمعتاد٬ لكنها تزامنت مع إذاعة برنامج "سؤال جريء" الذي سقط فيه الشيطان مثل البرق... وافتضح شره وكرهه وبغضته ومخادعته وغَيّه وخزيه وشكايته... سقط عدو كل خير٬ الساقط الكذاب وأبو الكذاب٬ القتّال للناس منذ البدء.
وعلى أثر ذلك ذهب السلفيون إلى كنائسكم في إمبابة أيها الشهود٬ وأحرقوها وحرقوا بيوتكم وقتلوكم وروّعوا ذويكم٬ أحرقوكم بلا سبب مفترين عليكم كالمعتاد٬ تعدّوا عليكم وأنتم تصلون في كنيستكم وتحمونها كدروع بشرية... فهذه الذئاب الضالة لا تأخذها الرحمة٬ ولا قيمة عندها للنفس البشرية٬ حرقوا الكنائس ودمروا البيوت ورمّلوا ويتّموا العائلات وذاقت نفوسكم الموت٬ إلا أنكم أحياء عند إله الأحياء وأوجاعكم هذه سطّرت ملحمة دفاعية رائعة تسجلت في تاريخ كنيستنا وفي السماء بآنٍ واحد.