الكهنوت في المسيحية

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 
المجموعة: مقالات الأنبا رافائيل الزيارات: 2274
                                                                                                                                                                                                      
نشر الانبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، وسكرتير المجمع المقدس، رده على كل من يدّعي أنه لا يوجد كهنوت في المسيحية- حسب تعبيره.
 
وقام الأنبا رافائيل بكتابة عدد من آيات الإنجيل التي تثبت وجود الكهنوت في صلب المعتقد المسيحي، عبر حسابه الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تويتر فقال :”  “حتَّى أكون خادِمًا ليسوع المسيح لأجل الأمم، مُباشِرًا لإنجيل اللهِ ككاهِنٍ، ليكون قُربان الأمم مَقبولًا مُقَدَّسًا بالروح القدس”(رو ١٥: ١٦)”.
 
وعلق على الآية قائلا: ” معلمنا بولس يخدم ككاهن أي بصفته كاهن، وقال أيضًا أن كهنوت العهد القديم قد تغير ولم يقل أنه انتهى، “لأنَّهُ إنْ تغَيَّرَ الكَهَنوتُ، فبالضَّرورَةِ يَصيرُ تغَيُّرٌ للنّاموسِ أيضًا.(عب ٧: ١٢)”.
 
وتابع تعليقه قائلًا: “ولمن يقول أن الكهنوت عام لكل المسيحيين عليه أن يجاوبنا لماذا اختار السيد المسيح ١٢ من تلاميذه أسماهم رسلًا ثم اختار ٧٠ آخرين؟، ولماذا اختار الرسل واحدًا بديلًا ليهوذا؟، لو كان الجميع كهنة يصير حينئذ كل تلاميذ المسيح رسلًا، ولو كان تحديد عدد من تلاميذ المسيح رسلًا ليمارسوا عمل الكرازة فقط دون صلاحيات كهنوتية؛ يكون حينئذ المؤمن العادي غير مطالب بالكرازة وهذا يخالف الحق الكتابي فقد شارك الكل في البشارة بالإنجيل”.
 
وأضاف: “أرجو من شبابنا المخلص ألا يستمع لمن يدعّي عودة الشرق للمسيح لأن الشرق لم يترك المسيح يومًا والمسيح لم يترك أي بقعة من العالم يومًا، عودة مصر للمسيح هى خدعة مشككة ومقصودة ؛ لأن مصر لم تترك المسيح يومًا، وشهداؤنا القديسون بطول التاريخ أعظم شاهد لذلك، وهناك فارق بين من يجلس إلى الفيس بوك يكتب خيالات من ذهنه وبين كنيسة تحمل الصليب كل يوم – بفرح – مع المسيح اكليروسًا وشعبًا”.
 
الانبا رافائيل يشارك البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في الوفد الكنسي المرافق له في زيارته الاولى الى ارمينيا، للمشاركة في الذكرى المئوية لاحياء المذابح التركية تجاه المسيحيين الأرمن.