مقالات روحية متنوعة

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

في مستهل حديثي عن تأدلج التناول لموضوع المسيحية مشرقا، أشير إلى أننا نفتقر في الساحة العربية إلى خطاب علمي في هذا الديانة، وأقصد أساسا الكتابة السوسيولوجية والتاريخية، التي تتعاطى مع الواقعة والحادثة بموضوعية وتجرد. فمن أين يأتي الوعي العلمي بالمسيحية والساحة العربية تفتقد إلى مؤلفات سوسيولوجية في المسيحية العربية وفي الدين عامة؟ فلا زلنا نتعاطى مع هذا الإرث الروحي من زاوية إيمانية لاهوتية في الغالب الأعم،

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

تأكيدًا على الرّقيّ

حسنًا؛ عُرف كاتب هذه السطور في أوساط عدّة بأنه كذا وكذا في بلده وأنّه، في هذه المدينة المُطلّة على الخليج المتوسّط بين بحرين كبيرين حوالَي سكاندينافيا، أستاذ في مادة الرياضيات. وهذه المادّة بحر من نوع آخر، سهل على بعضنا الغوص فيه وصعب على كثيرين، لكن من يضع أمامه مقولة الوحي الإلهي التالية بلسان الرسول بولس فلن يصعب عليه شيء إذا ما رغب فيه وكانت الرغبة مشروعة: {أستطيع كلّ شيء في المسيح الذي يقوّيني} – فيلبّي 13:4 فجميل أن يكون المرء معروفًا بشيء ما، لأن الشخص غير المعروف بشيء غالبًا ما يثير تساؤلات ويضع أمامه علامات استفهام ولا سيّما في هذا العصر الذي كثر فيه الإرهاب، الإرهاب بأنواعه وأساليبه. والإرهابي بالمناسبة ساقط وجبان ومفلس، بما تعني الكلمات الثلاث، لأن جعبة مخّه خالية من فتحة ولو صغيرة ليدخل إليها الضوء؛

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

جالسة على كرسيّ المفضّل المنجّد بالقماش الحريريّ المريح الملوّن في شرفةِ المنزلِ، أرتشفُ القهوةَ السّاخنةَ اللذيذَة في هذا الصّباح الجديد الجميل وهذا الجوّ النعيم الذي احبّه. أشعر بدفء الشّمس وفي ذات الوقت تلطم خدودي نسمات الهواء الرّقيقة ملطّفة الجوّ. ناظرةً في كلّ الاتّجاهات وموجّهةً نظري نحو كلّ الزوايا اتأمّل جمال الطبيعة. سامعةً لزقزقة العصافير العذبة التي تخترق القلب دون استئذان. لا أفكّر في أدنى أمر ولا أشغل بالي بأية هموم، ليس لعدم مبالاتي بل لثقتي. أعود وأنظر نحو السّماء الزرقاء بارعة الجمال وأتأمّل اشجار النّخل الشّاهقة.

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

خرَجَتْ بالأغصان أورَشَليمُ – إذ أتى ربُّها على ظهر جَحشِ

مَـلِـكًـا بَـيْـدَ أنَّـهُ أُقـنـومُ – مِن خفايا العُلى على الأرض يمشي

وينادي محبَّة وسَلاما

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
ها نحن نستقبل عيداً من أقدس الأعياد، عيداً نتذكر به آلام مخلصنا الرهيبه، وفداؤهُ لنا، وكما قال بولس في 1كو8:5  "إذاً لنعيّد ليس بخميرة عتيقه ولا بخميرة الشر والخبث بل بفطير الاٍخلاص والحق".
"لنعيّد" لا مرة واحدة في السنة، بل كل يوم، كل لحظة، لكي تبقى صورة دم الذبيح في مخيلتنا كل أيام الحياة مقدمين لهُ سجودنا وإكرامنا.

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم