قديسين || قديسين الكنيسة القبطية

قديسين الكنيسة القبطية

قديسين الكنيسة القبطية

28 كانون1/ديسمبر 2009

شهية وعطرة هى سير الشهداء والقديسين، فمي يتبارك عند الحديث عنهم ويداي تتقدسان حينما أكتب عنهم؛ هم عند المسيح يشفعوا فينا وطريق العالم عبروا وعند المسيح وصلوا؛ وبدوننا لن يُكملوا...

أبونا عبد المسيح الأثيوبي الأب

أبونا عبد المسيح الأثيوبي الأب

15 حزيران/يونيو 2015

راهب معاصر متوحّد، عاش في مغارة بالقرب من دير البراموس أكثر من أربعين سنة. مارس الحياة الإنجيلية بروح التواضع مع الصراحة والقوة في الحق. صادق الوحوش وتحدّى الطبيعة، ورفع قلوب...

الشهيد ياسون الرسول

الشهيد ياسون الرسول

15 حزيران/يونيو 2015

 أحد السبعين رسولًا: هو أحد السبعين رسولًا الذين انتخبهم الرب، وقد كرز مع التلاميذ قبل آلام المخلص وصنع آيات وعجائب ثم تذرع بالنعمة والقوة يوم حلول الروح المعزي Pi`pneuma `mparaklhton.وُلد...

القديسة أبولليناريا

القديسة أبولليناريا

15 حزيران/يونيو 2015

كانت أبو لليناريا هي الابنة الكبرى لأنثيموس الوصي على إمبراطورية الشرق أيام ثيؤدوسيوس وجدّ الإمبراطور أنثيميوس Anthemius (467 - 472 م) وكانت محبّة لله، تتعلم الألحان الكنسية ودراسة الكتاب بشوق...

أبوللونيوس المدافع

أبوللونيوس المدافع

15 حزيران/يونيو 2015

عرف التاريخ عددًا كبيرًا من المدافعين Apologists في القرن الثاني الميلادي، الذين وقفوا في حزم وشجاعة مع أدب ولطف يدافعون عن الإيمان المسيحي والمسيحيين أمام الأباطرة أو القضاة أو أصحاب...

الشهيدة بياتريس SAINT BEATRICE

الشهيدة بياتريس SAINT BEATRICE

11 تشرين2/نوفمبر 2015

الشهيدة بياتريس SAINT BEATRICE بياتريس وسمبليسيوس وفوستينوس هم مجموعة من الشهداء الذين استشهدوا في روما خلال حكم الملك دقلديانوس (303-304) م. قصتهم هي: BEATRICE& SIMPLICIUS&FAUSTINUS أن الآخوين سمبليسيوس وفوستينوس عذبوا...

« »

مكانة القديس الشهيد مارجرجس الروماني أمير الشهداء فى السماء

تقييم المستخدم: 5 / 5

تفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجوم
 

مكانة القديس الشهيد مارجرجس الروماني أمير الشهداء فى السماء
St_-Georgeيسجل لنا الأنبا ثاؤدوسيوس أسقف عنجرا وأحد الثلثمائة وثمانية عشر أسقفاً الذين إجتمعوا بنيقية ما رآه بعينيه وسمعه بأذنيه فيقول:
لما كمل الملك المحب لله ثاؤدوسيوس عشرين سنة فى الملك بنى بيعة عظيمة باسم الشهيد العظيم مارجرجس وجمع لتكريسها اثني عشر أسقفاً وأنا كنت معهم، ولما كرست البيعة وتليت الألحان وجلست مع سائر الشعب وقد كان الملك وسائر الأشراف جالسين معنا فأمر الملك أن تقرأ لنا سيرة مارجرجس لأن ذلك اليوم كان الثالث والعشرين من شهر برمودة وكنا منتبهين لما يُقرأ؛

فلما وصل القاريء  إلي قول رب المجد نفسه: "ليس من يُشبهك فى جميع الشهداء ولا يكون لك قط نظير فيهم إلى الأبد" تعجبت جداً وقلت فى نفسي هوذا أمراء ووزراء وملوك فى هذه الدنيا قد رفضوا عنهم العالم كله وتركوا مناصبهم العالية ومراكزهم الرفيعة وسائر مقتنياتهم وأموالهم فى سبيل محبتهم لربنا يسوع المسيح وقاسوا صنوف العذاب ومع ذلك نرى هذا القديس أشرف من أولئك بأجمعهم!!!!!!!!!!!

وفى منتصف الليل صلينا ثم جلسنا نتحدث عن عظائم الله وكان الملك جالساً معنا؛ وإذ بواحد من الأباء الأساقفة أخطتفت نفسه إلى السماء ورآى أسرار عظيمة لا يستطيع إنسان أن ينطق بها؛ فلما رآى الإثنى عشر أسقفاً وجه ذلك الأسقف مضيئاً علموا أنه رآى رؤيا فتقدموا إليه وسألوه عما رآى، وقد قال هذا الأسقف:

لقد رآيت نفسي قائماً أمام عرش الله ورآيت ألوف ألوف وربوات ربوات من الملائكة يسبحون تسبحة الثلاثة تقديسات ثم رآيت جميع القديسين يأتون ويسجدون لله ويمجدونه ويسبحونه ثم يقفون صفوفاً ولا يمكن لأحد من البشر الأرضيين أن يصف ما هم فيه من مجد عظيم وكرامة ؛ ثم شاهدت أيضاً داخل الحجاب ملكاً جليلاً لابساً على رأسه سبعة أكاليل من الذهب وهذا الملك راكباً على فرس أشهب ومُتقلداً بسيف وتسلحاً بسلاح حسناً جداً وليس لجلال ملكه حد ولا وصف، فتعجبت من هذا المنظر وتمنيت معرفة من هذا!!! ثم إلتفت وإذ راهباً قائماً عن يميني متشحاً بإسكيم وهو يتلآلأ نوراً كأنه ملاك له أجنحة روحانية وعلى رأسه تاج ملوكي وبيده اليمنى قضيب من ذهب ووجهه يضيء فتضرعت إليه أن يُعرفني من هو؟ أما هو فإحتضني قائلاً: أنا هو بولا الذى من طموه أهلاً بقدومك أيها الراعي الصالح المختار من ملكنا وربنا يسوع المسيح، ولما قال هذا فرحت جداً إذ وجدت نعمة فى عينيه وسألته : يا سيدي الأب القديس أتضرع إليك أن تعلمني من هو هذا الملك الجليل الذى خرج الآن أما المغبوط فإبتسم وقال ليَّ أنت للآن لم تعرفه فقلت : كيف يمكنني معرفته وأنا لم أشاهده سوى هذه الساعة.
فأجاب وقال ليَّ: أنني قد أتيت إليك لكيما أطيب نفسك وأريح قلبك من جهة ما كنت قد فكرت به فى قلبك بالأمس فى البيعة لأجل حبيب الله فخر الشهداء مارجرجس أنه أعظم وأشرف من سائر الشهداء والقديسين كقول مخلصنا يسوع المسيح؛ فعندما أهلني سيدي يسوع المسيح برأفته وعظم جوده للحضور إلى مدينة أورشليم السمائية وإستحقيترؤية عظم مجد مارجرجس وعليه هذا التاج الملوكي وقرأت مكتوباً عليه"ها هو جرجس الملطي الذي من اللد" وقد عرفني القديس أبانوب المعترف هذا الذي فاز وكمّل فضيلتي الرهبنة والشهادة أن ساعة واحدة من آلام القديس مارجرجس أفضل عند الرب من جهاد سائح إذا ما أقام يتعبد فى البراري لأن السائح بهواه وإراده قلبه مات عن العالم من أجل الرب وعاش فى الجبال أما القديس مارجرجس فإنه عذب سبع سنوات كاملة بالهنبازين والفؤوس والقواديم والنار والمناشير وغير ذلك من أدوات التعذيب ومات ثلاث مرات والرب أقامه والآن أيها الراعي الصالح ثَّبت قلبك وأعلم أنه ليس من يشبه القديس مارجرجس فى جميع الشهداء وبينما القديس يكلمني إذ بفارس السيد المسيح قد آتى وقبلني وملآني فرحاً وبهجة وقال ليَّ: إذا مضيت إلى عنجرا مدينتك فإبن ليَّ فيها بيعة وأنا آتي إليك لأنه لم يبق لك فى العالم سوى سنة وستة أشهر ثم تحضر إلى هذه المدينة المقدسة. ولما قال هذا الكلام إستيقظت من الرؤيا فعندما سمع الجميع تعجبوا ومجدوا الله وقد بنى هذا الأسقف بيعة على اسم الشهيد مارجرجس وكرَّسها بيده قبل وفاته.

أضف تعليق


كود امني
تحديث

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم