لقد دار هذا الحوار بعد امر الوالي بأحضار القديسة مارينا عنوة للمثول امامه حيث رغب في التزوج منها عقب رؤيته لها.
حين رفضت القديسة مارينا كل محاولات الوالي القذرة. أمر هذا الوالي بإلزام القديسة مارينا بتقديم الذابح والبخور للآلهة الوثنية. بعد ان أثني عليها وعاملها بالترغيب قبل الترهيب.
ولكن القديسة مارينا حسمت الأمر بقولها : (أني لا اتزعزع ابداً عن عبادة الله الحي. وأني اذبح ذبيحة الشكر لله العظيم خالق الكل مخل الجميع. وأني أتمسك بعبادته وحده إلي الأبد آمين) من مخطوطات الكنيسة المرقسية بكلوت بك.
عندئذ خاطبها الوالي قائلاً: بهذا الأصرار يا مارينا ستعرضين نفسك الي العذاب الشديد.
وأما أنا فإني علي أتم الاستعداد لقبول اي عذاب لكي يؤهلني هذا لاستريح مع العذراي الحكيمات اللائي فزن بالعريس الحقيقي يسوع المسيح لأن سيدي يسوع المسيح الذي أنا اعبده دفع نفسه الي الموت من أجلنا. وأنا لست بمستحقة أن ادفع جسدي من اجله واحتمل جميع العذابات من اجله ايضاً.