اقوال عن الصلاه للقديس اسحق السريانى

تقييم المستخدم: 5 / 5

تفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجوم
 

 أعطنى قلباً منسحقاً واستنارة وقوة لكى ينبع من عينى دموع مقبولة فيضئ قلبى بالصلاة النقية .

 لا تشته أن تصلى عندما تنقى نفسك من طياشة الأفكار ، بل اعلم أن مداومتك فى الصلاة وكثرة التعب فيها تبطل الطياشة وتنقطع من القلب .

 إذا حوربت بأن تهمل صلاتك وتنام . لا تطاوع نفسك .. دائماً اغصب نفسـك على صلاة الليل وزدها مزامير .

 الصلاة هي شئ والتأمل في الصلاة هو شىء آخر. وكذلك الصلاة والتأمل يؤثر كل منهما فى الآخر . الصلاة تشبه الزرع والتأمل هو نضج الحصاد .

 الصلاة هي طيران عقلنا إلى الله بل هى عمل مرتفع متعالى على جميع الفضائل وفضيلة أشرف من جميع الأعمال .

 ليس بالعلم الكثير والكـتب المختلفة تقتنى النقاوة أو تجدها بل بالاعتناء بالصلاة.

 إذا ضايقتنا الأفكار أثناء الصلاة وشعرنا بالملل ، فلنخر على الأرض وكتاب الصلاة فى أيدينا ونضرع ونحن ساجدون أن يهبنا الله نشاطا لنكمل خدمة الصلاة .

 إذا هبط علينا روح الإهمال وبردت حرارتنا نجلس بيننا وبين أنفســـنا ونجمع أفكارنا ونميز بدقة ما هو سببا لإهمال ومن أين بدأ وما هو الذى يبطلك من الصلاة والعبادة .

 ثق أن الصلاة هى المفتاح الذى يفتح المعانى الحقيقية للكتب المقدسة .

 ما هو رأس كل أعمال النسك التى إذا ما بلغها إنسان يشعرانه قد بلغ قمة الطريق ؟ انه الوصول إلى الصلاة الدائم’ فحينما نصل إلى هذا الحد فقد لمس نهاية كل الفضائل وصار مسكنا للروح القدس .

 حينما تقف أمام الله للصلاة أقترب إليه بقلب طفل .

 الذى يتهاون بالصلاة ويظن ان له بابا أخر للتوبة فهو مخدوع من الشياطين .

 إذا بدأت الصلاة الطاهرة ، فاستعد لكل ما يأتى عليك .

 إذا وقفت لتصلى ، كن كمن هو قائم أمام لهيب نار .

 إن كنت تنتظر حتى تصل إلى الصلاة الطاهرة ثم تصلى . فإلى الأبد ما تصلى لأن الصلاة الطاهرة نصل إليها بالصلاة .

 الصلاة هي صراخ العقل الذى يصرخ بدون إرادة من حرقة القلب .

 بالصلاة يكمل عمل التوبة الذى هو ندم النفس والحزن وبها أيضا تتحرك النفس إلى حركات تفوق سائر الحركات الجسدانية والنفسانية تلك التى يسميها الآباء التدبير الروحانى .

 من مداومة الصلاة ينمو فى المصلى ويتوفر له الحياء والحشمة من الله .... بل من داوم الشخوص ولقاء الله فى الصلاة تخاف الآلام من الدنو إليه كيفما اتفق .

 أعط نفسك لعمل الصلاة فتجد الشىء الذى لا تقدر أن تسمعه من أحد لأن ليست فى أحد كفاية لسماعه !!

 لأن حرارة الصلاة والهذيذ تحرق الآلام والأفكار كمثل النار .

 لأن الدالة عند الله تعالى إنما تتكون من مواصلة مفاوضته ومداومة محادثته فى الصلاة .

 وليس فقط تكون الحروب عند المصلى ، كلا شىء بل انه يزدرى أيضا بالجسد الذى هو سبب القتالات .

 إذا ما اتحد الهذيذ بالصلاة النقية ، عند ذلك يكمل قول السيد .... حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة بأسمى هناك أكون فى وسطهم ... ويعنى بالثلاثة ... النفس والجسـد والروح ، أو العقل والهذيذ والصلاة الطاهرة .

 الصلاة الطاهرة التي بلا طياشة ليست التى يكون فيها العقل بالكامل بلا فكر أو رؤية فى شىء ما بل أن لا يطيش فى الأشياء الباطلة أثناء الصلاة والأمور الجيدة يكون قد أبتعد عن طهارة الصلاة بل أنه يهتم بأشياء واجبة لائقة بضمير مرضى الله وقت الصلاة .

 وان كانت درجة الحب الإلهى أرفع من الصلاة ، إلا أنه بدون التضرع والصلاة والدموع المحزونة الدائمة مع السهر والنسك ما يقتنى الحب .

 الزم القراءة أن أمكنك .... لأنها ينبوع الصلاة النقية وعونها .

 حرارة النفس تتولد من القراءة الدائمة فى تدبير السكون المقرون بأعمال توتر الصلاة .

 من القراءة يتجمع الفكر لكن ما يقتنى عفة وحياء ونقاوة إلا من الصلاة .

 القراءة تجعل الإنسان الخفى خليقة جديدة . ومن الصلاة ينفخ فيه روح الحياة والحرارة الإلهية تلهب العقل فى كل وقت ليطير من الأرضيات ويحل فى مسكن الحياة .

 لأن بالقراءة ينفتح قدام العقل باب الإفهام وهى الإفهام التى بها تثار شهوة الصلاة .

 لأنه إذا ما ارتبط الضمير بالقراءة والصلاة يتقوى ، وما يقبل زرع أفكار الشرور ويصير فوق كل فخاخ الشياطين .

 عندما يدنو الإنسان إلى الصلاة فان تذكار القراءة يلهب المصلى بإفهام الكلام الصحيح الذى قيل عن الله تعالى ...

 حسن الصلوات إذا امتزج بالقراءة الدائمة بإفراز يوصلنا إلى هذيذ العقل .

 فى الوقت الذي يكون فيه فكرك مبدد اً اثبت فى القراءة أكثرمن الصلاة .

 ضع هذا في ضميرك دائما وأدرك السبب كل وقت إذا لاحظت أن حرارة قلبك قد نقصت ، فذا ما قرأت الكتب ينجمع ذهنك من الطياشة ارجع إلى الصلاة لأن بها يطير العقل بالأكثر .

 أن كنت خاليا من فضيلة المثابرة فلا تنتظر أن تحصل على عزاء حقيقى فى صلاتك لأن المثابرة تساوى العمل ..... كل تدبير ن كان صلاة أو صوم أو سهر بدون المثابرة لا يأتي بثمر .

 كل صلاة لم يتعب فيها الجسد ولم يحزن القلب لأجلها ، تكون بمثابة الساقط الفاقد الحياة .

 من الصلوات الغصبية المقدمة بحزن وخضوع وانسحاق قلب تتولد صلاة النعمة الإرادية المتصلة بنياح وراحة .

 بمقدار ما يدخل الإنسان للجهاد من أجل الله تعالى ، على قدر ذلك يكون لقلبه دالة فى صلاته .

 وان كان في البداية ما يحس الإنسان بالمعونة فى الصلاة من أجل طياشته فلا يضجر ولا يمل . لأنه ليس فى حال ما يلقى الفلاح البذار فى الأرض ينتظر الثمر ..... ولكن يلذ للفلاح إذا ما آكل من عرقه خبزاً .

 لسنا ندان لأجل تحرك الأشكال والأفكار فينا بل نجد نعمة إذا لم نوافقها ونعطيها فينا فسحة .

 لا تثقل بطنك لئلا يطيش عقلك .

 ولا يطلب من الإنسان إلا تجوز فيه تذكارات إذا ما صلى بل إلا يلتفت إليها وينفض ويطيش منها .

 أن كنت تريد أن تنقبض من طياشة الأفكار وتجد فسحة للصلاة بعقلك اجمع ذاتك من الهيولى ( الماديات ) واهتمام الأشياء وطموح طياشة الحواس وينجيه من الخطايا كمثل الهذيذ بالله .

 ليس تدبير يقبض العقل من العالم وينجيه من الخطايا كمثل الهذيذ بالله .

 أن النفس تعان من القراءة إذا ما مثلت فى الصلاة .... وتستنير فى الصلاة من القراءة .

 ليس لك عمل آخر ضرورى لتكميلة أعظم من الصلاة .

 لتكن لك محبة بلا شبع لتلاوة المزامير لأنها غذاء الروح .

 لا يمكن أن يدوم العقل فى الصلاة بدون فكر ، لكن نريد أن يكون فكر العقل فى الصلاة نفسها وفى معانى كلماتها .

 عود ذاتك وأغصب نفسك لتجمع الفكر فى خدمة المزامير والأكثر فى الليل ليأخذ عقلك إحساس الروح وفرحة المكنوز فى المزامير ، فإذا تذوقت هذه النعمة فلن تشبع من المزامير .

 ينبغي لنا أن نسير فى خدمتنا بلا تقيد وإذا وجدنا أنه ليس متسع من الوقت تترك مزمورين أو ثلاثة ولا نجعل التسرع يكرر صلاتنا الأولى .

 أحذر أن ترتبك فى صلاتك ... فإذا تشتت فكرك أثناء التلاوة عُدْ وارجع إلى الخلف مزمورين أو أكثر وكل آية تقابلك وتحلو لك رددها بتأمل .

 إذا اشتدت عليك الأفكار ولم تستطع أن تصلى بفكر أترك الصلاة وأسجد قائلاً " أنا لا أريد أعد الألفاظ لكنى جئت أطلب معونة الله "

 إذا شئت التمتع بحلاوة قراءة المزامير فى خدمتك ، والتنعم بمذاقه الروح القدس فيها ، يكفى أن يكون عقلك فاهماً معانى الصلاة فيتحرك فيك شعور بتمجيد الله وكلام المزامير قُله دائما على نفسك وليس كأنه من قول غيرك .

 ولا تقل كلام المزامير بشفتيك فقط ، بل جاهد واعتن أن تكون أنت ذاتك كلام صلاة لأن الصلاة ليس فيها نفع إلا إذا كان الكلام يتجسم بك ويصير عملاً فتصير إنساناً روحياً .

 إن كنت تتعب من الوقوف فى سهرك من أجل كثرته ويقول لك العدو كالحية لم يعد فيك قوة للقيام ، نم واسترح ، فقل له : أنا أجلس وأصلى ولا أنام وأعبر وقتك جالساً وتالياً مزاميرك .

 اغصب نفسك في صلاة نصف الليل وزدها مزامير لأنه بقدر ما تغصب ذاتك فى المزامير تأخذ معونة من عند الله وقوة خفية من الروح القدس .

 لأنه حيث توجد مخافة الله هناك توجد الصلاة الطاهرة التى بلا طياشة .

 لا تطلب من البدء أن تكون صلاتك بلا تشتت فتتوقف عن الصلاة حتى تتنقى

أفكارك .

 ليس شئ ينقى الضمير مثل مداومة الصلاة ...

 ما هو رأس كل أعمال النسك التى إذا ما بلغها إنسان يشعر أنه قد بلغ قمة الطريق ؟ انه الوصول للصلاة الدائمة....

 التأمل الحقيقي هو أماته القلب المائت بالتمام عن العالم هو بالكمال حى بالله .

 نحن نداوم على الصلاة ليقتنى عقلنا حياء وتعففاً من النظر الدائم فى الله والكلام الهادىء معه .

 كما انه لا يمكن أن تنقى نظرة القائم إلى جانب الدخان إلى إذا ابتعد عن المكان هكذا لا يمكن أن تقتنى نقاوة القلب وسكون الأفكار إلا بالابتعاد عن دخان هذا العالم التى يغشى عين النفس .

 أعط نفسك لعمل الصلاة ، فتجد الشىء الذى لا تقدر أن تسمعه من أحد لأن ليس فى أحد كفاية لسماعه .

 بالصلاة يكمل عمل التوبة الذى هو ندم النفس والحزن ، وبها أيضا تتحرك

النفس إلى حركات تفوق سائر الحركات الجسدانية والنفسانية تلك التى يسميها

الآباء التدبير الروحانى .

 أن نعمة الله تقف إلى الدوام عن بعد وترقب الإنسان أثناء الصلاة . فإذا تحرك فيه فكر أتضاع ، فأنها فى الحال تدنو منه ومعها ربوات المعونة . وذلك يكون وقت الصلاة أكثر من بقية الأوقات . لهذا يقيم الشيطان مع الإنسان قتالا حتى لا يدنو من الله بأفكاره ...

 إذا أضعف الجسد بالصوم والأتضاع عند ذلك تتشجع النفس بالصلاة بالروح

.....

 ليس شئ محبوبا عند الله ومكرما بعين الملائكة ، ويضعف الشيطان ، ومخوفا من الجان ، ويهزم الخطية ، ويفيض المعرفة ، ويجذب الرحمة ويستأصل الخطايا ، ويقتنى الأتضاع ، ويحكم القلب ، ويجلب العزاءات ، ويتجدد به العقل كمثل انه على الدوام يوجد المؤمن جاثيا على الأرض بالصلاة ...

 طوبى للباكين من أجل الحق لأنه من خلال دموعهم يرون باستمرار وجه الله .

 قبل أن ترغب إليه مصليا ، استعد بما يجب ...

 إذا أُهل الإنسان للصلاة الدائمة فهو يكون قد بلغ إلى كمال السيرة .

أضف تعليق


كود امني
تحديث

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم