محاضرات فى اللاهوت الطقسى لنيافة الحبر الجليل الانبا بنيامين منهج الاسرار سر االتوبة ولاعتراف - سر مسحة المرضى - سر الزيجة

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 
المجموعة: اللاهوت الطقسى لنيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين الزيارات: 4360


بعد الانتهاء من دراسة سر الكهنوت ، يأتى الدور على سر التوبة والإعتراف على أساس أن هذا هو الصورة العملية لسلطان الكهنوت.عندما أسس السيد المسيح سر الكهنوت كان واضحاً فيه سلطان المغفرة ، " إقبلوا الروح القدس من غفرتم له خطاياه غفرت له ومن أمسكتم خطاياه أمسكت " وقال " ما تربطونه على الأرض يكون مربوط فى السماء وما تحلونه

على الأرض يكون محلول فى السماء " فنحن نرى فى سر التوبة والإعتراف الصورة العملية لسر الكهنوت وبالتالى بقية الأسرار .سر التوبة والإعتراف له أهمية خاصة فى كنيستنا ويمارس فى كنيستنا بأفضل صورة ممكنة.عند الكاثوليك يوجد هذا السر لكن للأسف يوجد حواجز فى الإعتراف بين المعترف والكاهن وهذا مخالف لروح الإنجيل لأن الإبن الضال عندما رجع أخذه أبوه فى حضنه لم يكن هناك حاجز بينهم.والمرأة الخاطئة عندما قابلت السيد المسيح مسكت رجليه ومسحتهما بشعر رأسها.أىأن هذه الحواجز ،حواجز بشرية ولإعتبارات بشرية لايجب الإستمرار فيها.ولذلك فإن ممارسة هذا السر فى كنيستنا أفضل صورة لممارسة سر التوبة والإعتراف كما يريدها الله فعلاً

 

مقدمة عن أهمية السر

أولاً

هو مفتاح لكل الأسرار فلايوجد سر يمكن أن يمارس بدون التوبة والإعتراف.ولذلك كل الأسرار محصورة بين سرى التوبة والإعتراف والتناول.أتوب واعترف يكون لى الحق فى ممارسة الأسرار.وبعد ممارسة أى سر أختم الأسرار بالتناول .مثل سر مسحة المرضى يوم جمعة ختام الصوم يشترط بأن من يدهن لابد أن يكون صائماً ومعترفاً وأيضاً عند عمل قنديل لأى مريض ، لابد أن يكون تائب ومعترف يمارس السر ثم يتناول.لازم التناول تاج الأسرار كلها ولذلك نسميه مفتاح الأسرار.إذا كنا نسمى المعمودية باب الأسرار فشرط الإنسان يتعمد وهو كبير لابد أن يكون معترف.فالإعتراف هو مفتاح الباب الذى يؤدى للأسرار.لذلك نسميه مفتاح الأسرار.

مالذى يعطى أهمية لهذا السر ؟

هناك لابد حرب شيطانية .لا أحد يستطيع أن ينكر هذا الشيطان يحارب كل إنسان.الحرب تؤدى إلى سقوط.ممكن ناس تنتصر لكن إذا حدث سقوط فالمخرج الوحيد هو التوبة والإعتراف.ولذلك نسميه معمودية ثانية دائمة .المعمودية من الماء والروح لاتتكرر لأنها ولادة من الله ، والولادة لاتتكرر.لكن التوبة والإعتراف ممكن يتكرر لذلك نسميه معمودية ثانية دائمة.والسبب فى الحرب الشيطانية وجود الروح والجسد فى الإنسان ، فالروح يشتهى ضد الجسد ، والجسد يشتهى ضد الروح.وكلاهما يقاوم الآخر.الذى يسمع هذا الكلام يظن أن هناك إنقسام فى الإنسان.لكن لايقصد الإنقسام فى الإنسان ؟ إذاً ما هو السبب فى أن الروح والجسد كلاهما يقاوم الآخر ؟ الروح له طبيعة إلهية أما الجسد له طبيعة مختلفة ،طبيعة مادية ولذلك بسبب إختلاف الطبيعة بين الروح والجسد هنا يحدث التضاد فى الإتجاه، فكلاهما يقاوم الآخر.الروح بطبيعتها الروحانية تشتاق إلى الله وإلى الروحيات.إتجاهها دائماً إلى أعلى بينما الجسد لأن طبيعته مادية ينجذب نحو المادة ،جسد مادى ولذلك له إتجاه مختلف ممكن نسميه إلى أسفل.والوضع الطبيعى لوجود قوتين كلاهما يقاوم الأخر، أن الأقوى فيهما له القيادةالحل دائماً هو التوبة ولذلك نسمى التوبة تحول من حياة الجسد إلى حياة الروح،أو من الإتجاه إلى أسفل للإتجاه إلى أعلى،أو من الحياة حسب الجسد إلى الحياة حسب الروحمعنى كلمة توبة : لها معنيان " تاب " أى ثاب أى عاد إلى ثوابه أو رشده .المعنى الثانى ميطانية مأخوذة من كلمتين " ميتا " "نوس " ميتا أى ماوراء نوس أى عقل أى تغير الفكر الداخلى للإنسان

( ماوراء العقل الظاهر).أو تغير الفكر الذى يتحكم فى سلوك الإنسان ولذلك الخطية سببها إتجاه خاطئ بتصحيح الإتجاه الخاطئ إلى إتجاه حقيقى يصلح الفكر وبالتالى يصلح الإتجاه

نقطة مهمه لابد أن نركز عليها فى هذا السر .التوبة هى جوهر الإعتراف.إعتراف بدون توبة يساوى صفر لا حل ولاشيئ يفيد الإنسان فى الإعتراف.بدون توبة الإعتراف لاقيمة له.لايوجد إعترافاً جيداً ومن زاوية أخرى الإعتراف هو إعلان عن التوبة وضمان لعدم العودة للخطية

السبب الذى يجعل الإنسان يرجع للخطية ويكررها ليس فقط حرب الشيطان ولا سلطان الخطية ولكن عدم وجود التوبة.هذا السر أهميته فى أنه يغير الحياة ،يغير النمط ، الفكر ، الإتجاه.لأن هناك توبة نسميها تغيير المسار والإتجاه والطريق.الملامح يتغيرون الأشخاص المرتبط بهم يتغيرون.إذا لم يتم هذا التغيير فالإعتراف ليس له قيمة ولافائدة.لذلك نسميه تغيير القلب والفكر وتجديد الحياة وفى هذا يتم وعد الله " أعطيكم قلباً جديداً وأجعل روحاً جديداً فى داخلكم ".(حزقيال 36 : 26 )لايمكن أن يحدث هذا بدون التوبة.تغيير القلب، المشاعر، والفكر.عندما قال الله " ياإبنى إعطنى قلبك " لا يقصد القلب الذى يضخ الدم لكن يقصد الفكر العميق فى الإنسان.مصدر كل إحساس ، مصدر كل فكر.يكون ملك للمسيح.المعمودية تعطى تغير الطبيعة ونوال البنوة لله.لكن التوبة تجديد الإتجاه للإستفادة بالطبيعة الجديدة.أى تكون لطبيعة الجديدة موجودة لكن طمست بمحبة الخطية.فتغير الإتجاه يفيدنى من إمكانية تغير الطبيعة التى أخذتها فى المعمودية.والنتيجة المطلوبة على مستوى الحقيقة والواقع.الإنسان الطبيعى العادى ذاته هى مركز الدائرة.والله نقطة خارج الدائرة أى أن الله ليس له علاقة بحياته ذاته هى مركز الدائرة، الإنسان الأفضل إلى حد ما الذى تدينه مريض،ذاته هى مركز الدائرة أيضاً الله نقطة على المحيط.مثلما يأكل ويشرب بيصلى،مثلما يذهب عمله يذهب الكنيسة ،أى أن ربنا نقطة على المحيط لكن الإنسان الروحى أى الوضع المثالى،المسيح هو مركز الدائرة وكل نقطة على المحيط لها علاقة بالمركز.هذا تنفيذ حقيقى لعبارة بولس الرسول " لى الحياة هى المسيح " أى أن المسيح هو مركز الدائرة.الأكل الشرب النوم العمل كل ماهو على محيط الدائرة حياة الإنسان له علاقة بالمركز.يأكل من يد الله ، يعمل بأمانة من أجل الله ، ليس لأجل المال.هذا هو الوضع المثالى لذلك فالتوبة هى تجديد الإتجاه بمعنى أن المسيح هو مركز الدائرة.هذا هو تنفيذ وتأثير التوبة بصورة حقيقية.وهنا واضح أن الشركة مع الله لاتصلح مع السلوك فى الظلمة ليس من الممكن أن يكون الإنسان له حياة مع ربنا ويخطئ بإرادته ويخطط للخطية.هناك خطايا نسميها خطايا ضعف.(الضعف البشرى) أو خطايا جهل.لكن الخطايا عن عمد وبتخطيط وبتدبير هذه لا تتناسب إطلاقاً مع الشركة مع الله.حتى خطايا الضعف والجهل أيضاً ممكن إستنارة الإنسان بالروح القدس تخلصه منها

هناك إختلاف بيننا وبين البروتستانت فى موضوع التوبة.البروتستانت دائماً يتكلمون عن توبة الحياة وهو ماتفعله المعمودية عندنا أن الإنسان يعيش فى الخطأ ثم يصحح نفسه وطالما يتكلم عن توبة الحياة فيقول أنا بقيت قديس كنت وأصبحت.لكن نحن كأرثوذكس نتكلم دائماً عن حياة التوبة.أى التوبة اليومية إصلاح الفكر الخاطئ والإتجاه والضعفات اليومية ومحاسبة الإنسان لنفسه.الإختلاف بيننا وبين البروتستانت إختلاف مهم جداً فى جوهر التوبة.تقرير الإنسان أن يحيا مع الله لايمنع من الضعفات اليومية ولذلك ليس معنى أن الإنسان قدم توبة الحياة إنه ليس محتاج لحياة التوبة لابد أن نحتاج لحياة التوبة.ولذلك نسمى التوبة والإعتراف معمودية ثانية دائمة تفيد الإنسان فى حياته مع الله.إذا تعمد الإنسان وهو كبير فهذه توبة الحياة وإذا تعمد وهو صغير وسلك فى الخطية وقرر أن يحيا مع الله هذه توبة الحياة لكن هذا لايغنى عن حياة التوبة ومتابعة الإنسان لنفسه كل يوم بل كل لحظة

سر التوبة والإعتراف يربط بين ثلاث أطراف روح الله وأب الإعتراف والمعترف.لابد أن يشعر المعترف وهو أمام أب إعترافه أن الروح القدس حاضر غياب أحد الأطراف الثلاثة يلغى السر تماماً غياب روح الله لايكون سر وغياب أب الإعتراف لايفيد لذلك لابد من وجود أب الإعتراف ووجود روح الله .روح الله يتعامل مع المعترف عن طريق أب الإعتراف

معنى كلمة إعتراف

هذا التعبير نراه فى المزامير أحياناً وفى بعض الآيات.كلمة الإعتراف تعنى أكثر من معنى

المعنى الأول

المعنى الإيمانى أى الإعتراف بالمسيح فادياً ومخلصاً .(إن أمنت بقلبك واعترفت بفمك تخلص) هذا معنى إيمانى.

المعنى الثانى : وهو معنى روحى وهو الشكر لله .(إعترفوا للرب)أى أشكروا الله كما فى

"مزمور 116"

المعنى الثالث : وهو معنى يخص التوبة .وهو الإقرار بالخطية

إذا لم يؤمن الإنسان أن المسيح مخلصه فكيف ينال الغفران من خلال سر التوبة والإعتراف.هو فيما يعترف يقدم عمل الإيمان لأن "الإيمان بدون أعمال ميت".هو مؤمن أن المسيح خلصه فيعترف كعمل للإيمان لذلك فهو ينال المغفرة.فالإيمان لابد أن يكون موجود والشكر لله أيضاً موجود.يشكر الله أن أعطاه توبة وساعده كى يأتى للإعتراف.لأن ليس كل إنسان يستطيع أن يقول خطيته.هذا مستوى روحى مهم.فيشكر الله أن أعطاه هذه الإمكانية.لذلك يقول إعترفوا للرب لأنه صالح.الكتاب المقدس فيه آيات كثيرة جداً تبين اهمية الإقرار بالخطية.الله عندما سأل على آدم " أدم، أدم أين أنت " كان هدفه أن يقر.الله كان يعلم أين أدم لكن يسأله لكى يقر.قايين أيضاً قال له إن أحسنت أفلا رفع وإن لم تحسن فعند الباب خطية رابضة وإليك إشتياقها وأنت تسود عليها" لم يسمع الكلام وأخطأ فقال له أين هابيل أخوك ؟ بعدما قتله فقال له أحارس أنا لأخى.فقال له دم أخيك صارخ إلى.وأعطاه اللعنة وقال له ملعون أنت من الأرض التى فتحت فاها وقبلت دم أخيك من يديك.واضح أن هذه مواقف الله كان يهمه فيها الإقرار بالخطية " ( لاويين 5 :1-6 )( المذكرة صفحة 27 ) "يقر بما قد أخطأ به ويأتى إلى الرب بذبيحة لإثمه

( سفر لعدد 5 : 6 ،7 ) " أوصى الرب موسى قائلاً قل لبنى إسرائيل إذا عمل رجل أو إمرأة شيئاً من جميع خطايا الإنسان وخان خيانة بالرب فقد أذنبت تلك النفس فلتقر بخطيتها التى عملت ".

(لاويين 26 : 39 – 42 ) ، ( تثنية 26 : 3 ) تأتى إلى الكاهن الذى يكون فى تلك الأيام وتقول له إعترف بالرب … " (يشوع 7 : 19 ) فى قصة عاخان إبن كرمى " يا إبنى إعطى الآن مجداً للرب إله إسرائيل واعترف له واخبرنى " البروتستانت يقولوا نحن نعترف للإنسان وليس لربنا .نقول له لا نحن نعترف لربنا فى مسمع الكاهن.وهذا هو الوضع الطبيعى الذى كان موجود.عندما كان يخطئ أحد كانوا يحضروا ذبيحة وطبعاً الكاهن هو الذى كان يقدم الذبيحة فيكون موجود،يضع الخاطئ يده على الذبيحة ويقر بخطيته فتنتقل الخطية منه للذبيحة.فتصبح الذبيحة عوضاً عنه فتدان الذبيحة وتفديه.ففى الأصل الإنسان يعترف لربنا ويخبر الكاهن. " إعطى مجداً للرب إله إسرائيل واعترف له واخبرنىالأن ماذا عملت لا تخفى عنى" (2صمو 12 : 13 ) " فقال داود لناثان أخطأت إلى الرب فقال له والرب نقل عنك خطيتك لا تموت" (أمثال 28 : 13 ) "من يكتم خطاياه لاينجح ومن يقر بها ويتركها يرحم" يقر بها أى يعترف ويتركها أى يتوب عنها. (نحميا 9 : 1 ، 2) "إعترفوا بخطاياهم وذنوب أبائهم" الواضح من كل هذا فى كل الشواهد كسند كتابى إخراج الخطية خارجاً الإقرار العلنى والذبيحة.الخطية تخرج من الخاطئ توضع على الذبيحة بالإقرار العلنى للخطية

هناك ثلاث معادلات بلغة الرياضة: التوبة = إستحقاق المغفرة والإعتراف نوال المغفرة والتناول تمام أو كمال المغفرة. مثلث الغفران يناله الإنسان التوبة أولاً ثم الإعتراف ثانياً ثم التناول ثالثاً.لذلك الكاهن يمسك الصينية بها الجسد ويقول يعطى عنا خلاصاً وغفراناً للخطايا وحياة أبدية لمن يتناول منه." خرج إليه جميع كورة اليهودية وأهل أورشليم واعتمدوا جميعهم منه فى نهر الأردن معترفين بخطاياهم (مر 1 : 5 ). "وكان كثيرون من الذين أمنوا يأتون مقرين ومخبرين بأفعالهم" (أعمال 19 : 18 ). "إن إعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم". نقطة البروتستانت يقول نعترف لمن ؟ من الشواهد السابقة جميعها روح الكتاب واضح منه أن الإعتراف للكاهن. "إن قلنا أن ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا" (يوحنا الأولى 1 : 8 ) مبدأ الإقرار أمام الكاهن مهم جداً . "أعترف لك بخطيتى ولا أكتم إثمى ،قلت أعترف للرب بذنبى وأنت رفعت أثام خطيتى" (مز 32 : 5 ).لأن أحياناً البروتستانت يقولوا أن معنى أعترف للرب أى أشكره.هنا واضح أن داود النبى يركز على الإعتراف بالخطية قلت أعترف للرب بذنبى وأنت رفعت أثام خطيتى.واضح أن الإعتراف بالخطية وليس الإعتراف بفضل الله والشكر له. "يعلن عن فرح السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من 99 بار لا يحتاجون إلى توبة (مت 19 : 13 ) و ( مت 3 : 8 ) و (أعمال 2 : 27 )" أذكر من أين سقطت وتب"(رؤيا 2 : 5 أما السند الكتابى لسلطان الكهنوت فى المغفرة فى (مت 18 : 18 ) " أعطيكم مفاتيح ملكوت السموات" هى نفسها العبارة التى قالها لبطرس فى (مت 16 : 18 ) ولكن أنا أفضل (مت 18 : 18 ) لأن (مت 16 : 18 ) وجهت لبطرس والكاثوليك أحياناً يعتبرونها دليل على أن بطرس له وضع خاص.قال له أعطيك مفاتيح ملكوت السموات. هو قالها للرسل كلهم فى الإصحاح 18 فى (يوحنا 20 : 20 ـ24 ) بين سلطان الكهنوت فى المغفرة أى سلطان المغفرة. إذا قال لك البروتستانت أن هذا الكلام كان للرسل فقط تجيب بأنه ليس للرسل فقط بدليل أنه قال للرسل فى (مت 28 : 29 ) ها أنا معكم كل الأيام وإلى إنقضاء الدهر.الرسل والتلاميذ لم يعيشوا طول الأيام وإلى إنقضاء الدهر.قبل أن ينتهى القرن الأول أن ينتهى كان معظمهم أستشهد.يوحنا الحبيب بقى فترة لأن ربنا كان حفظة للرد على الهرطقات التى ظهرت.لكن ها أنا معكم كل الأيام وإلى إنقضاء الدهر تخص الكنيسة.لذلك كتبنا سلطان الكنيسة وليس سلطان أفراد لكن سلطان كنيسة ، الكنيسة الباقية الممتدة عبر الأجيال.فى سلطان المغفرة نلاحظ ما ومن (مت 18 : 18 ) ما ربطموه على الأرض يكون مربوط فى السموات وما حللتموه على الأرض يكون محلول فى السموات. أما فى (يوحنا 20 : 20 ) "من غفرتم له خطاياه غفرت له ومن أمسكتم خطاياه أمسكت" ما لغير العاقل ومن للعاقل ما للموضوع موضوع الحرم أو الحل مثل التعليم الخاطئ نربطه. لكن من للشخص.من غفرتم خطاياه غفرت له من أمسكتم خطاياه أمسكت

هناك مبدأ كان اليهود دائماً يقولونه ففى ( لوقا 5 : 17 )عندما قال السيد المسيح للمرأة الخاطئة مغفورة لك خطاياك فقالوا له "لايقدر أن يغفر الخطية إلا الله وحده" وهذا صحيح فعلاً لأن المسيح عندما غفر الخطية هو الله.والآن من الذى يغفر الخطية ؟ الروح القدس عن طريق الكاهن.لذلك قبل أن يقول لهم من غفرتم خطاياه غفرت لهم نفخ فى وجوههم وقال لهم إقبلوا الروح القدس.أنا لا أدعى لنفسى كشخص أنى أستطيع أن أغفر الخطية لكن هذه عطية يعطيها لنا الروح القدس من خلال الكهنوت.لذلك يقول الكاهن فى القداس فى الصلاة السرية ليكن عبيدك أبائى وأخوتى وضعفى محاللين من فمى بروحك القدوس. أى أن فم الكاهن مجرد أداة لتوصيل حل الروح القدس فلا يغفر الخطية إلا الله وحده.نحن خدام السر لكن الروح القدس هو الذى يغفر."الكاهن هو خادم السر" هناك أية يعتمد عليها البروتستانت فى ( يعقوب 5 : 16) "إعترفوا بعضكم على بعض بالزلات" هنا الذى يسمع هذه الأية يقول لا إعتراف للكهنوت نأخذ الأية من أولها ( يعقوب 5 :14 –16 ) "أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بزيت وصلاة الإيمان تشفى المريض وإن كان قد فعل خطية تغفر له.إعترفوا بعضكم لبعض بالذلات وصلوا بعضكم لاجل بعض لكى تشفوا" صلوا بعضكم لأجل بعض لكى تشفوا من الذى صلاته تشفى أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة فيصلوا عليه وصلاة الإيمان تشفى المريض.إذاً صلاة الكاهن هى التى تشفى.إذاً ماهو صلوا بعضكم لأجل بعض لكى تشفوا أى صلاة هى التى تشفى ؟ هل صلاة الكاهن من أجل المريض وهذا أمر يدعو قسوس الكنيسة ويصلوا عليه وصلاة الإيمان تشفى المريض ويدهنه بزيت.وإذا كنا غير محتاجين ونصلى بعضنا لاجل بعض لكى نشفى فما هو لزوم الكاهن ؟

المقصود هنا بصلوا بعضكم لأجل بعض أن البعض وهم كهنه يصلوا لأجل البعض وهم مرضى لأن الكهنة مأخوذين من الشعب والمرضى جزء من الشعب.فصلوا بعضكم لأجل بعض لكى تشفوا قالها بصورة إجمالية كمبدأ .فاعترفوا بعضكم على بعض بالزلات يبقى البعض وهم خطاة يعترفوا على البعض وهم كهنة.إذاً إعترفوا بعضكم على بعض بالزلات يقصد الخطاة على الكهنة لأن الموضوع من أوله أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بزيت وصلاة الإيمان تشفى المريض والرب يقيمه وإن كان قد فعل خطية تغفر له.ونحن ليس عندنا آية تنسخ أو تلغى آية ليس عندنا ذلك.ولذلك هو وضع الإطار فى الأول مريض أحضر كاهن لأنه محتاج لصلاته. محتاج لشيئين الشفاء والغفران.فصلوا لأجل بعض واعترفوا على بعض ففى نفس الإطار تفهم

شروط المعترف

التوبة الحقيقية : (بمعنى البعد عن أسباب الخطية أو غلق منافذ الخطية)

والصدق الصراحة الكاملة

محاسبة النفس قبل الإعتراف

التركيز فى الإعتراف أو البعد عن القصص

وصف الخطية بدقة حتى لايخفى شيئاً لدقة العلاج ايضاً

لايتخذ لنفسه أعذاراً لأن مبرئ المذنب ومذنب البرئ كلاهما مكرهة الرب

الإهتمام بتنفيذ ما يطلبه منه الكاهن كأدوية لنفسه

الثقة فى المغفرة ( لايكون متشكك فى المغفرة)

تصور عملى للخطوات التى يسلك فيها المعترف لكى يعيش التوبة والإعتراف

يتوب أولاً بمعنى ان يحاسب نفسه ، يصحح نتائج خطيته ، يعترف إلى الله بذنبه ثم يقر بخطيته أمام أب الإعتراف.

بالنسبة لعنصر الخجل الذى جعل الكاثوليك يضعوا حاجز بين المعترف وأب الإعتراف له فائدتان

اولاً :يشعر الإنسان بعار الخطية وانها ظلمة

ثانياً : تسبب نوع من الكراهية للخطية وهذا هو السبب الذى يجعل الكنيسة لاتسمح بتغيير أب الإعتراف ؟ لان الإنسان إذا غير أب إعترافه سهل أن يذهب إلى أب ثانى ويقول له الخطية كأنها أول مرة فهذه تساعده على تكرار الخطية.عنصر الخجل مهم جداً

من القيم الروحية لهذا السر أنه يصالح الإنسان على الله

كما أنه يكشف عن محبة الله العجيبة فى المغفرة. دائماً الإنسان الخاطئ موضع إشفاق الله.غير الإنسان الإنسان لايغفر بسهولة الأب عندما رجع إبنه الضال فرح وأخذه فى أحضانه لكن أخوه زعل لأن أبوه فرح به.وقال له جدياً لم تعطنى لأفرح مع أصدقائى

ثالثاً : الثقة بالأبوة الروحية والقيادة الكنسية محاللين من فمى بروحك القدوس.لحل من الله بالروح القدس عن طريق فم الكاهن القيادة الكنسية دائماً عمل الله مع قيادة الكنيسة.هما الرجلين الذى يمشى بهم الإنسان لكى يأخذ المغفرة

نمنع تبادل الأسرار بين الكنائس إذا شبهنا كل كنيسة بدائرة كهربائية كل دائرة لها "فرق جهد" و "تيار" لايمكن التيار أن يسير فى الدائرة الثانية والتيار الثانى يسير فى الدائرة الأولى إلا إذا توحد فرق الجد.إذا كان فرق الجهد هو الإيمان والتيار هو الأسرار فلا يمكن تبادل الأسرار إلا بعد توحيد الإيمان.هناك مبدأ يقول "لكل خطية تأديب ولكل فضيلة تدريب ولكل إنسان مايناسبه من التدريب أو التأديب"

طقس السر

السر لاشك أن له نظام .نظام السر صلاة الشكر، المزمور 35 ومزمور 37 .أوشية المرضى ثم الإعتراف ثم التحاليل الثلاثة وهنا سؤالان ماسبب هذا النظام ؟ والسؤال الثانى كيف يتم الأن ؟ أو ما هى الصورة العملية المنفذة الآن ؟

سبب النظام هو صلاة الشكر منهج المزمور الخمسين طلب الرحمة مزمور 35 و 37 يسموها مزامير النصرة فى الحرب الروحية. يقول " خاصم مخاصمى قاتل مقاتلى قم أمسك مجنناً وترساً وهلم لخلاصى ". بعد ذلك أوشية المرضى.من أجل شفاء الروح والنفس بعد ذلك الإعتراف بعد ذلك التحاليل الثلاث. هذا الكلام لايحدث الآن كيف ينفذ الآن ؟ عادة الناس تعترف بعد العشية ففى العشية تقال صلاة الشكر والمزمور الخمسين وأوشية المرضى.ممكن الكاهن يوصى الشخص أن يصلى المزمور ال 35 و 37 قبل أن يجلس مع الكاهن ويصلوا مع بعض المزمور الخمسين قبل أن يقول الإعتراف

التحاليل الثلاث يقولهم الكاهن والبعض يكتفى بالتحليل الثالث الإخير لكن الحقيقة الثلاث تحاليل يعطوا فكرة متكاملة عن السلطان الكنسى.وعن سلطان الكهنوت فى المغفرة مع الطلبات اللازمة لنوال المغفرة

لماذا الإعتراف على الكاهن ؟

من الفوائد المهمة للإعتراف

إرتباط الغفران بالذبيحة

والذبيحة الآن لايستطيع الخاطئ وضع يده عليها ذبيحة الجسد والدم لايستطيع أحد أن يضع يده عليها إلا الكاهن فقط ولذلك نعترف للكاهن لكى يضع خطايانا على الذبيحة.والكاهن يعترف أيضاً لأنه هو يرفع الذبيحة لأجل الناس ولكن هو إذا إعترف يعترف كشخص وليس ككاهن.ولذلك يلزمه أب إعتراف لكى ينقل خطيته فالكهنوت لأجل الأخر ليس لأجل نفسه. لذلك كل له أب إعتراف من البطريرك حتى أصغر إنسان

الإرشاد أو البناء الروحى للإنسان

المعترف أمام الكاهن إبن أمام أبيه ، أو مريض أمام طبيب، أو تلميذ أمام معلمه لذلك عمل الكاهن فى سر التوبة والإعتراف هو الشفاء من مرض الخطية والتعليم بمعنى الإرشاد،أى معرفة الطريق الصحيح إلى الله.من فوائد الإرشاد إعطاء الخطية حجمها الطبيعى بعيداً عن التهوين أو التهويل للخطية.لذلك هناك أناس تقع فى اليأس نتيجة التهويل وهناك من يقع فى التهاون نتيجة التهوين.فالإقرار بالخطية يمنع هذا.بالإضافة إلى فوائد الإرشاد فى تنفيذ العلاجات المطلوبة للمرض أو للخطية

الحكم على صدق التوبة

الكاهن كوكيل لله وكممثل للكنيسة يشهد على التوبة القلبية .الكاهن يستطيع أن يعرف هل هذا الشخص تائب أم لا ؟ ولذلك يقول "من غفرتم خطاياه غفرت ومن أمسكتم خطاياه أمسكت".أمسكتم أى شعرتم أن هذا الشخص لايستحق المغفرة فتمسك عليه خطيته أى لا تأخذها لكى توضع على الذبيحة.

من ناحية وقت الإعتراف

أى الزمن بين الإعترافين ، الكنيسة لم تحدد زمن معين لكن تركت للكاهن مع المعترف تحديد الوقت.تمنع الكنيسة الإعتراف بالمراسلة أو الإتصال الهاتفى(التليفون) لماذا ؟ لئلا يفشى السر فيتهم الكاهن أنه هو الذى أفشى السر

مكان الإعتراف

هو فى أخر لكنيسة أى فى "خورس التائبين" أريد أن أقول شيئ مهم (سر التوبة والإعتراف سر لازم للخلاص) أى بدونه لاينال الإنسان الخلاص.

شروط أب الإعتراف

(المذكرة صفحة 41 )

كاهن شرعى : مشرطن أى سيامته قانونية

لايكون محروماً من أخذ إعتراف

لأنه حدث فى التاريخ أنه كان هناك بعض السيامات غير المضبوطة فلابد أن يعطيه الأسقف خطاب بتكليفه بأخذ الإعترافات

مختبر النفس حاذق فى شفائها

ماهر فى طريقة أخذ الإعترافات.يعرف كيف يخرج من نفس المعترف أخطاؤه.مثل حديث الرب يسوع مع المرأة السامرية.وصلها لدرجة أنها قالت أعطنى هذا الماء فقال لها إذهبى وادعى زوجك فقالت ليس لى زوج.فقال لها حسناً قلتى ليس لى زوج لأنه كان لك خمسة أزواج والذى معك ليس بزوجك.قادها للإعتراف لم يقل لها من البداية إذهبى وادعى زوجك لم تكن تقل له شيئ لكن وصلها لمرحلة أنها محتاجة الماء الحى.كيف أن الكاهن يكون ماهر فى أن يأخذ الإعتراف يخرج الإعتراف من الإنسان بطيب خاطر.هذه نقطة فى غاية الأهمية وهذه خبرة لذلك نقول مختبراً للنفس

لايحابى فى الحق ولايحابى على حساب الله باسلوب لطيف لكن لايجامل على حساب الحق

لايغفر خطية لايغفرها الله

يكون حريص لأنه ممكن يعطى حل لشيئ الله لايوافق عليه

يقدم المغفرة المجانية

قديماً كان بعض الكهنة يأخذوا فلوس على الإعتراف.

مشهود له بالتقوى والقداسة:

لئلا يكون مريضاًبدلاً أن يكون طبيباً.وبستان الرهبان يقول أحذر أن تذهب إلى مريض بدلاً أن تذهب إلى طبيب

يعرف الميول والنيات والرغبات والإتجاهات

يعرف كيف يقيم الإنسان من داخله ، يعرف كيف يعطى رأياً صحيحاً عن الإنسان.يستطيع أن يقيم الإنسان

يتحمل ضعف الضعفاء

يعطى رجاءاً للخاطئ فى شفاءه، لا يعطيه روح اليأس.وهذا ماقاله السيد المسيح للكتبة والفريسين قال لهم تغلقون ملكوت السموات قدام الناس من اليأس الذى يزرعوه

لايتعدى على غيره من الأباء إنما يحفظ حدودرعيته

لايتجاوز حدوده فى الإعترافات.له أولاده المسؤل عنهم.ولابد عندما يأتى له أحد يأخذ إذن إما من رئاسته أو من زميله الذى كان يعترف عنده.

يبحث عن أسباب الخطية وملابساتها لتقديم العلاج المناسب

تشخيص المرض لوصف العلاج.فالعلاج يتوقف على التشخيص

شروط المعترف

أنظر المذكرة

 

 

 

 

سر مسحة المرضى

سر مسحة المرضى مرتبط إلى حد كبير بالتوبة والإعتراف لأن التوبة والإعتراف يشفى الإنسان روحياً وسر مسحة المرضى يشفيه نفسياً وجسدياً

هناك بعض الملاحظات عن سر مسحة المرضى

سر مسحة المرضى يختلف عن موهبة الشفاء أو صنع معجزات الشفاء

*الموهبة ربنا يعطيها لأى إنسان أو لأى أحد ولكن السر للكهنوت فقط لايمارسه إلا الكاهن فقط والموهبة ممكن الشيطان يقلدها كنوع من الحرب لكن الشيطان لايستطيع الإقتراب من السر

*ممكن الشيطان يشفى مرضى كمعجزة وفى سفر الرؤيا مذكور أنه سيحارب القديسين ويغلبهم لا يغلبهم أى يوقعهم فى الخطية وإلا كيف يكونوا قديسين لكن يغلبهم أى يعمل معجزات اكثر منهم لذلك ممكن للشيطان أن يعمل معجزات شفاء لكن السر لايقلد

*السر عقيدة أرثوذكسية كعمل للإيمان (يعقوب 5 : 14 ) الذى يخلط بين موهبة الشفاء والأسرار البروتستانت.البروتستانت لايؤمنون بالسر لكن يؤمنوا بمعجزة الشفاء أو مواهب شفاء

سر مسحة المرضى يشفى الأمراض الجسدية إنعكاساً للخطية لأن الأمراض الروحية غالباً ما ينتج عنها المرض الجسدى .هناك شواهد تؤكد أن الأمراض الجسدية إنعكاس للأمراض الروحية.(يشوع بن سيراخ 31 : 23 ) (يشوع بن صيراخ 7 :30 ـ32 ) "الشره يبلغ إلى المغص وكثيرين هلكوا من الشره أما القنوع فيزداد حياة " الشره مرض روحى والمغص مرض جسدى فالمرض الروحى يؤدى إلى المرض الجسدى.فهناك أمراض روحية تسبب أمراض جسدية لذلك سر مسحة المرضى يلزم له سر التوبة والإعتراف. لكن الأمراض العادي لاتحتاج سر مسحة مرضى.لكن نحن نهتم بالأمراض التى سببها أمراض روحية

المهم نبدأ أولاً بالسر وسر مسحة المرضى لايلغى الطب والدواء.المهم الواحد يلجئ لربنا قبل الطب ربناأعطى الشفاء من غير طب حسناً إحتاج الأمر إلى طب لامشكلة فنحن لانشك فى السر إذا الإنسان لم يشف بدون دواء .لكن الغرض من السر" أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بالزيت وصلاة الإيمان تشفى المريض والرب يقيمة" إحتاج أم لم يحتاج دواء سيان. ولذلك نازفة الدم لجأت للأطباء أولاً لم يشفوها عندما لمست هدب ثوب المسيح شفيت

وفى (أخبار الأيام الثانى 16 : 12 ) مذكور عن آسا الملك ملك يهوذا لجأ للطب قبل أن يلجأ إلى الله فأماته الرب

 

مادة السر

مادة السر هو الزيت.الزيت يحل فيه الروح القدس فيكسبه القدرة على الشفاء.ففى (مرقس 6 : 13)"أخرجوا شياطين كثيرين ودهنوا بزيت مرضى كثيرين فشفوهم" وفى مثل السامرى الصالح (لوقا 10 )إستخدم خمر وزيت الخمر للتطهير والزيت للشفاء.الخمر رمز لدم المسيح الشفاء الروحى والزيت لعمل الروح القدس الشفاء النفسى والجسدى.ولذلك مثل السامرى الصالح يرمز للسيد المسيح غريب الجنس أو وحيد الجنس الذى جاء إلينا لكى يقدم لنا الشفاء.الكاهن واللاوى لايستطيعوا أن يفعلوا شيئاً فالكهنوت القديم لم يستطع أن يشفى الإنسان لكن المسيح فقط هو الذى شفى.والزيت يشير إلى عمل النعمة ولذلك الشفاء دائماً هو الشفاء الكامل مقدمة الحياة مثلما المرض مرتبط بالموت الشفاء مرتبط بالحياة

الفرق بين صلاة تبريك المنازل وسر مسحة المرضى:سر مسحة المرضى فيه صوم ولازم يكون قبل التناول ولابد أن يكون فيه الزيت كمادة للشفاء لكن تبريك المنازل بدون صوم وفى أى وقت سواء قبل أو بعد القداس والصلاة للبركة والمادة التى تستخدم المياة وليس الزيت فالمياه تبارك المكان لكن الزيت يمنح الشفاء

هناك فرق بين سر مسحة المرضة وصلاة أبو تربو هذه تبع قديس أسمه تربو كان يشفى المريض من عضة الكلب

 

طقس سر مسحة المرضى

الصلوة الأولى

يتكلم عن الملاك الذى يحرك الماء إن الشفاء يأتى من السماء والأواشى الصغار الثلاث مع قانون الإيمان وطلبة خاصة بالمريض.يقال فى هذه الطلبة وعود الله للشفاء وما تم فيها

الصلوة الثانية

نقول أوشية المسافرين والبولس (روميا 15 :1-7) والأنجيل (لوقا 19: 1- 10 ) عن تقديس البيت.اليوم حدث خلاص لأهل هذا البيت.وهذا هو الأنجيل الذى يقرأ فى تبريك المنازل لذلك أحياناً يجمعوا بين الإثنين لكن هذا خطأ.ليتنا لانخلط بين سر مسحة المرضى وبين تبريك المنازل. وطلبة تشجيعية للمريض. البولس (روميا 15) يتكلم عن الإحتمال والمحبة.لكى إذا أتعب المريض من حوله يتعلموا كيف يحتملوا من أجله. نقول الأواشى السبع الكبار

لماذا نقول الأواشى السبع الكبار كلهم ؟

نحن نصلى من أجل مريض لماذا نقول أوشية مسافرين ولماذا نصلى من أجل الطبيعة ورئيس البلاد والراقدين والقرابين والموعوظين لماذا ؟

لأن الأسرة أكيد بها ناس مسافرين، بها ناس منتقلين وسوف يقدمون قرابين فيهم ناس فى مستوى الموعوظين فالكنيسة فيما تصلى من أجل المريض تصلى من أجل الأسرة كلها لكى يستفيد من الصلاة كل الأسرة

لكى تشعر المريض والأسرة بوجود ربنا فى المكان لذلك تطلب للمحتاجين من كل نوع علامة وجود الله وحلوله

الصلوة الثالثة

أوشية الطبيعة (الزروع ، الأهوية ، المياه) البولس (1كو 12 : 8 ) يتكلم عن مواهب الروح القدس.الإنجيل (مت 10 : 1 ـ8 ) يتكلم عن سلطان الكنيسة فى الشفاء المعطى للكهنوت.ثم طلبة من أجل التحصين ،تحصين المريض ضد اليأس وتحصين أهل المريض بالأحساس بالظلم والتعب

الصلوة الرابعة

أوشية الملك الأرثوذكسى أو الرئيس أى حاكم البلاد.البولس (روميا 8 : 14 ـ20 ) عن الإحتمال الإنجيل ( لو 10 ) نفس السلطان الممنوح للكنيسة.الطلبة من أجل الراحة من ألام الجسد

الصلوة الخامسة

أوشية الراقدين البولس (غلاطية 2 : 16 ـ20 )وهنا نتكلم عن المسيح المصلوب أو ما يعرف بشركة ألام المسيح. المريض الشاكر تحسب ألامه شركة فى ألام المسيح.لذلك المريض الشاكر الذى يقضى فترة المرض بشكر يحسب مع الشهداء كما قال الأباء. الإنجيل ( يوحنا 14 : 1 ـ 19 ) يتكلم عن المكان الأبدى.والطلبة أن يتمجد الله وسط كنيسته بإقامة هذا المريض

هناك ملحوظة أن بعض الناس يعتقدوا أن سر مسحة المرضى لايصلى إلا فى الصوم الكبير فقط وهذا خطأ فسر مسحة المرضى يصلى فى أى وقت من السنة

هناك بدعة كاثوليكية ظهرت فى القرون الوسطى مؤدى هذه البدعة تأخير سر مسحة المرضى إلى ماقبل الوفاة.الكاهن يذهب فى حالة ما إذا فشل الطب والعلاج ويكون المريض على وشك الموت.هنا يكون الكاهن نذير الموت.وتنفر الناس من سر مسحة المرضى وهذا عكس منطق الإنجيل.منطق الإنجيل يقول الإنسان يلجأ أولاً لربنا"أمريض احد بينكم فليدع قسوس الكنيسة" قبل أن يدعو الطبيب.مفروض الله أولاً.المنطق الروحى أن الإنسان يلجئ لله أولاً

 

الزيت بالنسبة للسر

هناك عدة أنواع من الزيوت فى الكنيسة أول زيت وأهمهم زيت الميرون "زيت المسحة المقدسة" هذا الذى نأخذ به حلول الروح القدس وسكناه فينا.النوع الثانى زيت الغاليلاون أو زيت الفرح الذى يدهن به الذى سيعمد بعد جحد الشيطان فيأخذ زيت الغاليلاون تعبير عن الفرح بالخروج من مملكة الشيطان.ويسكبه الكاهن على الماء بعد قداس المعمودية.ثالث نوع زيت الأبوغلامسيس وهو الزيت الذى نضعه اثناء قراءة سفر الرؤيا فى ليلة الأبوغلمسيس.وهذا الزيت ممكن ينفع لسر الزيجة باعتبار سفر الرؤيا يكلمنا عن العرس السماوى، فهو أنسب زيت لسر الزيجة.وزيت مسحة المرضى ،والزيت العادى وهو الزيت الساذج.أى لم يضاف إليه أى شيئ زيت طبيعى.هذه أنواع الزيوت الموجوده فى الكنيسة

زيت الزيتون هو المستعمل لأن زيت الزيتون يشير للحياة الأبدية ويشير إلى السلام وإلى النصرة.له معانى روحية لذلك زيت الميرون مادته هى زيت زيتون

ماذا عن الصور التى تنزل زيت ؟

أحياناً الشيطان يدخل فى هذا الموضوع لذلك لابد من ذهاب هذه الصورة للهيكل إذا كان من الشيطان تقف فوراً إذا إستمرت تنزل زيت رغم دخولها الهيكل فيكون من الله تعزية إذا وقف فيكون من الشيطان.لو صورة مدشنة ونزلت زيت فيكون من ربنا الشيطان لايستطيع أن يقترب من صورة مدشنة. والشيطان غرضه عمل تشويش على عمل ربنا

سر مسحة المرضى لايمارس إلا مع المؤمنين المعمدين المدهونين بالميرون فقط

هل زيت أبو غلامسيس هذا إسم الزيت ؟

فى سر مسحة المرضى نلاحظ الصلاة وكلمة الله كل شيئ يتقدس بالصلاة وكلمة الله ولذلك نقول السبع أواشى الكبار ونقول القراءات من البولس ومن المزامير والإنجيل

أنواع الأواشى الموجودة فى الكنيسة هناك ثلاث أواشى صغار وسبع أواشى كبار وخمس أواشى صغار وسبع أواشى صغار وسبع أواشى كبار.خمس أنواع من الأواشى.الثلاث أواشى الصغار وهم السلامة والأباء والإجتماعات.وهؤلاء نقولهم حول المذبح فى دورة البخور،هم نفسهم الكبار لكن الصلوة كبيرة نقولها بعد الإنجيل فى القداس."أذكر يارب سلام كنيستك الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية هذه الكائنة من أقاصى المسكونة إلى أقاصيها كل الشعوب وكل القطعان باركهم السلام الذى من السموات أنزله على قلوبنا بل وسلام هذا العمر أنعم به علينا إنعاماً ".الخمس أواشى الصغار نقولهم بعد الإنجيل فى رفع بخور عشية وباكر.(السلامة، والأباء، وخلاص الموضع، والطبيعة، والإجتماعات) السبع الأواشى الصغار نقولهم فى القداس بعد التقديس "القداس الباسيلى" (السلامة، والأباء، القمامصة والقسوس، كل الخدام، خلاص الموضع، الطبيعة، والقرابين) السبع أواشى الكبار( المرضى المسافرين، الطبيعة، الراقدين، القرابين، الموعوظين) هؤلاء الذى نقولهم فى القرابين وصلاة اللقان وتدشين المعمودية.يستخدموا فى أكثر من شيئ. عندما يبدأ الكاهن يحضر طبق ويضع فيه كمية زيت مناسبة ويضع الفتايل قطنة على شكل فتيلة سبع فتايل ويضعهم على شكل صليب.الفتيلة تشير إلى نور المسيح العامل فى الكهنوت والزيت يشير إلى عمل الروح القدس.والزيت المستخدم هو زيت الزيتون لأن شجرة الزيتون دائمة الحياة.وورق شجرة الزيتون طول السنة أخضر لايقع أبداً دائمة الخضرة والنضارة. وحتى الفتايل على شكل صليب والدهن بالزيت على شكل صليب لأن كل عطية صالحة هى من خلال الصليب. ندهن الشخص فى الجبهة أى فى مراكز المخ، ثم فى الرقبة مدخل الحياة، ثم اليد اليسرى فاليد اليمنى إشارة إلى تقديس العمل. نصلى السبع صلوات الصلاة الاولى والسابعة البداية والنهاية مختلفة عن بقية الصلوات بها طلبات كثيرة.لكن الصلوات من 2 :6 لها نفس الترتيب.( أوشية ثم لحن تين أوأوشت ، البولسن أجيوس، أوشية الإنجيل، المزمور والإنجيل وبعد ذلك الطلبة)

الصلوة الأولى: يضيئ الكاهن الفتيلة ثم يصلى صلاة الشكر ويقول مع الواقفين جميعاً المزمور الخمسين. وهذا يوضح أن التوبة هى بداية كل عطية صالحة.لابد من التوبة.بعد ذلك يقول أوشية المرضى، ثم مجموعتان من الطلبات، ثم صلاة سرية للزيت، ثم لحن تين أوأوشت ثم قراءة جزء من رسالة يعقوب التى تأسس فيها السر"أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة ويدهنوه بالزيت صلاة الإيمان تشفى المريض" ويكون على إحتمال المشقات والصبر بعد ذلك الثلاث تقديسات ثم أوشية الإنجيل ثم المزمور والإنجيل وهو من (يوحنا : 5 )

تلخيص بسيط للسر

الصلاة السادسة،أوشية القرابين، البولس (كولوسى 3 : 12 ـ 17 ) يتكلم عن أحشاء الرأفة والرحمة والإنجيل (لوقا 7 : 36 ـ 50 ) يتكلم عن المرأة الخاطئة والمقصود الشفاء الروحى والمغفرة. الصلاة السابعة طويلة نقول أوشية الموعوظين، البولس (أفسس 6 : 10 ـ 18 ) يتكلم عن الحروب الروحية.الإنجيل (مت 6 ) يتكلم عن الخفاء فى الصوم كأسلوب العبادة فلا نكون كالمرائيين و3 طلبات و3 طلبات أخرين.ثم فلنسبح مع الملائكة.وثلاث تقديسات قدوس الله،قدوس القوى،قدوس الحى الذى لايموت.وقانون الإيمان نعظمك المقدمة وبالحقيقة نؤمن ،كيرليسون 41 مرة ، قدوس ،والثلاث تحاليل.السبع صلوات يمثلون قداس الشفاء عن طريق الزيت

هناك خمس واجبات على الكاهن مفروض يعملهم تجاه هذا السر

التوعية بأهمية هذا السر

أن هذا السر مهم لابد من ممارسته قبل الذهاب إلى الطبيب

الناحية الرعوية

إهتمام الكاهن بالمريض أبوة روحية لطيفة يفرح بها الإنسان جداً

الناحية التعليمية

لاحظنا أننا نقول أجزاء من الرسائل والإنجيل لأجل الناحية التعليمية.نتعلم الصبر والإحتمال والمحبة.الفكر الروحى

المجانية

الأسرار لاتباع ولا تشترى

إعترافات المريض

مهمة جداً جداً قبل سر مسحة المرضى

 

 

سر الزيجة

النقطة الأولى

لابد أن نعرفها فى ير الزيجة أن الله خلق الإنسان وفى كيانه الأسرة (تكوين 5 : 2 ) "خلق الله الإنسان ذكر وأنثى خلقه وباركه" بالمفرد كان من المفروض أن يقول خلقهما وباركهما لكن يقول خلقه وباركه.يعنى الأسرة فى كيان الشخص، الله خلق الإنسان وفى كيانه الأسرة.أدم لم يكن له نظير فى المخلوقات جميعها قال الله نخلق له معيناً نظيره ولذلك رأى الله أن خلقة حواء كملت الخلقة كلها ورأى أن الذى خلق إذ به حسن جداً أى كملت المسألة بحواء معيناً نظيره،من ضلعه دليل المساواة.لا من رأسه حتى لا تتسيد عليه ولا من رجله حتى لايتسيد هو عليها. وعندما خلق الله حواء لم يخلقها من تراب لكن خلقها من ضلع من أدم لكى يكون الأصل واحد لأن فى ذهن الله أن يجعل الإثنين جسد واحد

جسد واحد وليس شخص واحد ما هو الفرق ؟

الشخص الواحد معناه إلغاء للأخر عندما أقول الأثنان شخص واحد بهذا أكون قد ألغيت واحد منهم. لكن عندما أقول جسد وحد بحتفظ بالأثنين فى شركة الجسد الواحد.لكى يكون جسد كل منهما ملكاً للأخر.ولذلك يقول ليس بعد إثنين بل جسد واحد ليسا منفصلين عن بعض لكن الإثنين متحدين ببعض.

إذاً يكونا الأثنان جسداً واحداً ليس بعد إثنين بل جسداً واحداً .ما المقصود بالجسد الواحد ؟

يعنى هذا أن جسد كل منهما ملك للأخر فيكون لهما شركة الجسد الواحد لكن لكل منهما شخصيته وروحه ونفسه وجسده الخاص.بمعنى كتابى "كل عروس بالنسبة لعريسها كحواء بالنسبة لأدم" أى أن المعجزة التى يتممها الروح القدس فى هذا السر أنه يجعل العروس كأنها مأخوذة من جنب العريس كحواء بالنسبة لأدم فيكونا جسد واحد.فعندما رأى أدم حواء قال هذه الأن لحم من لحمى وعظم من عظامى.هذا عمل الروح القدس.لذلك هنا مفهوم الجنس إمكانية خلقها الله فى الإنسان ليتحد بالأخر جسدياً.يتحد بأخر مختلف عنه فى الجنس من أجل حفظ النوع .نقدر أن نعتبرها شركة مع الله فى الخلقة.الأصل هنا هو الله والإنسان بقوة من الله يتم التناسل.(تكوين 3 )"أثمروا واكثروا واملأوا الأرض" بقوة هذه العبارة التناسل يتم إلى هذه اللحظة وسيظل إلى نهاية العالم

النقطة الثانية

الزواج المسيحى كسر على مثال علاقة المسيح بالكنيسة.المثال الكامل هو المسيح والكنيسة لذلك معلمنا بولس الرسول فى (أفسس 5 : 32 ) يقول "هذا السر عظيم هذا أقوله من نحو المسيح والكنيسة أما أنتم الافراد فليحب كل واحد إمرأته أما المراة فلتهب رجلها"

ولذلك الزواج هو صورة لأصل هو علاقة المسيح بالكنيسة."أيها الرجال أحبوا نساءكم كما أحب المسيح الكنيسة" لذلك نسمى الأسرة هى أيقونة الكنيسة الأسرة هى الصورة والمسيح هو الأصل.ما يحدث فى الكنيسة يحدث فى الأسرة.لذلك لابد أن يرتبط سر الزيجة بالقداس.مفروض يتم قبل القداس لكى تكون الصورة موجودة والأصل موجود.ويتزوجا قبل تقديم الحمل لكى يكون العروسين قربان لله.لذلك نقول على الأسرة كنيسة صغيرة وكنيسة الحى كنيسة كبيرة.لذلك كان يقول معلمنا بولس الرسول لتلميذه فليمون سلم على الكنيسة التى فى بيتك

النقطة الثالثة

خطبة الله كعريس للنفس البشرية كعروس : الله كعريس يخطب النفس البشرية كعروس.وهذا ماقاله فى (هوشع 2 : 19 ) "أخطبك لنفسى إلى الأبد بالعدل والحق والإحسان والمراحم"علاقة أبدية وهذه يسمونها الزيجة الروحانية.التى بين النفس والله من خلال المعمودية والميرون والتناول وهذا يوضح مفهوم الزنى بأن يصير الزانى لأخر أو يكون لأخر لذلك يقول "الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات" ولذلك الجنس لابد أن يدخل فيه المسيح "ما جمعه الله لايفرقه إنسان" هو الجامع والمحقق للوحدة بين الرجل والمرأة. إذا كان المسيح هو الذى إقتنى الكنيسة واقتنى النفس البشرية فهو سر الوحدة. سواء وحدة الرجل بالمرأة أو وحدة المسيح بالكنيسة "من له العروس فهو العريس"او مجموع الأنفس التى إرتبطت بالعروس أما صديق العريس فيفرح

المسيح والكنيسة والنفس .المسيح يقتنى النفس من خلال الكنيسة والكنيسة تقدم المسيح للنفس

المثال هنا المسيح والكنيسة والنفس "مثلث الوحدة" المسيح يتحد بالنفس من خلال الكنيسة والكنيسة هى مجموعة الأنفس المرتبطة بالمسيح والكنيسة عن طريق المسيح تقدس النفس.لذلك فنحن نحتفل بعرس قانا الجليل كعيد سيدى لأنه يوم نتذكر فيه إستعلان الله وسط أسرة كما فى العهد القديم بدأ باستعلان الله وسط أدم وحواء كأسرة هكذا بدأ العهد الجديد باستعلان الله وسط العرس وسط أسرة

النقطة الرابعة :الزواج عمل الروح القدس من إستحقاقات دم المسيح.السيد المسيح قال يأخذ مما لى ويخبركم فالروح القدس من خلال الأسرار يثرى الوحدة يتحد الإنسان بالمسيح يوحد الرجل بالمرأة يوحد الكنيسة بالمسيح وهكذا من خلال الأسرار.إذاً حلول الروح القدس يصنع وحدة سواء الإنسان مع المسيح عن طريق سر الميرون أو الرجل مع المرأة من خلال سر الزيجة أو الكنيسة مع المسيح من خلال التناول كل مرة يحل الروح القدس يحقق نوعاً من الوحدة يثرى النوع الأخر.وهناك شرط أن يتم الزواج كسر مقدس بين أنفس مرتبطة ببعضها بالمسيح ولذلك لانوافق إطلاقاً بأن يرتبط إثنان ببعض وواحد منهم غير مرتبط بالمسيح.من يتزوج فى الكنيسة لابد أن يكون عضواً فى الكنيسة لابد أن يكون فيه الروح القدس.الروح القدس فى الإثنين هو الذى يوحدهم ببعض ولذلك هى ليست علاقة جسدية بقدر ما هى مفاهيم روحية تتحقق فى الزواج.أو علاقة سماوية من خلال إرتباط جسدى وهذا مانسميه مستوى سرائرى

فلا الزواج هدف فى ذاته ولا الزوج أو الزوجة هدف لكن وسيلة لتحقيق أهداف سماوية روحية فى فكر الله

ذهبى الفم يقول "كما أن الرجل يترك أباه وأمه ويلتصق بإمراته هكذا نزل المسيح وترك الأب بتجسده ليتحد بالكنيسة"

القديس يعقوب السروجى كانوا يسألونه لماذا عندما مات المسيح فتحوا جنبه ولم يقطعه رجليه مثل اللصين ؟ فقال إذا قطعوا رجليه كان سيقوم برجلين أخرين لكن فتحوا جنبه لكى تخرج الكنيسة من جنب المسيح كما خرجت حواء من جنب أدم هكذا خرجت الكنيسة من جنب المسيح المطعون والمفتوح.تعطى إحساس باهمية سر الزواج

النقطة الخامسة

الله طرف ثالث فى الزواج المسيحى وهذا ما يقوله بولس الرسول " ليكن الزواج مكرماً عند كل أحد

( عبرانين 13 : 4 ) الله طرف ثالث فى الزواج المسيحى.فالهدف من سر الزيجة هو إتحاد الرجل والمرأة من خلال الروح القدس."هذه الآن لحم من لحمى وعظم من عظامى" لذلك الرجل رأس المرأة أى الأصل الذى أخذت منه. قيادة وليست سيادة

الهدف من الزواج

(المذكرة صفحة 5 )

النسل الصالح

والمعاونة أو المساعدة

"معيناً نظيره" الأثنان يتعاونا إذا كان الرجل هو صاحب القرار فالمرأة هى موضوع القرار.ولذلك لابد أن يشترك الأثنان معاً فى القرار

الحفظ من خطية الزنا

وهذا ماقله معلمنا بولس فى (1كو 7 : 1 ) " أما من جهة الأمور التى كتبتم لى عنها فحسن للرجل أن لا يمس إمرأة ولكن لسبب الزنا ليكن لكل واحد إمرأته ولكل واحدة رجلها ".لذلك الزواج يتم بالمسيح أو باسم المسيح وباسم الثالوث القدوس

مراحل سر الزيجة

مرحلة الخطوبة

هى مجرد إتفاق بين الخطيبين ويمكن الرجوع فى هذا الإتفاق أو يسمونه إقرار إختيار.ثم إختبار للإختيار فإذا أختبر الإختيار وثبت يقر فى الزواج إما العدول وإما الإتمام.وينبغى فى الخطوبة أن تكون إختيارية بدون ضغط إذا تزوجت واحدة غصباً عنها أن تطلب بطلان زواج لأن روح ربنا لايحل لأن هناك ضغط.ايضاً الخطوبة مبنية على محبة طاهرة.هناك ثلاث كلمات يبينوا الفرق بين المحبة الجسدية والمحبة الروحية والمحبة النفسية أو التوافق النفسى.المحبة الجسدية محبة من أجل الجسد.المحبة الروحية هى من الروح القدس.التدقيق فى الخطوبة أمر مهم لأن هناك صعوبة فى الطلاق

دور الكنيسة فى الخطوبة : دور الشهادة تشهد على إتمام الخطوبة وتمنح البركة للخطيبين والنصيحه.أما الدبلتين فهم علامة الإرتباط ويكونوا ذهب إشارة للمحبة السماوية الدائمة. وتكون فى الذراع الأيمن إشارة إلى أن كل واحد منهم معين للأخر.المعاونة أى الساعد الأيمن له."أجعلنى كخاتم على قلبك أجعلنى كخاتم على ساعدك" القلب أى المشاعر والساعد هو العمل.بالنسبة لطقس الخطوبة تبدأ بالرشومات وواضح فيها المساواة بين الخطيبين.الرشم الاول يذكر إسم الخطيب أولاً فى الرشم الثانى يذكر إسم الخطيبة فى الأول فى الرشم الثالث يذكر إسم الخطيب أولاً .يتبادلوا الأسم الأول متى يقال دليل التبادل ودليل المساواة.ثم صلاة الشكر ثم بضعة طلبات والألحان فى النهاية مع تلبيس الشبكة نسميها "الأربون" ومعنى "أربون باليونانى أى عربون أى بداية"

عقد الإملاك

معناه تحقيق الملكية بين الإثنين ،إثبات أن الإثنين حياة واحدة كيان واحد.هناك جزء تاريخى عن عقد الإملاك نحن حالياً فى المجمع المقدس ألغيناه أخذ منه طلبتان فقط .لأنه كان سالفاً يعقد مع الخطوبة يسمونه نصف إكليل.كان يعمل مع الخطوبة وبعد ذلك كانوا بيعملوه مع القران لأنه بيحتاج إلى طلاق لكى يفك

عقد القران

الترتيب فى عقد القران الرشومات، وصلاة الشكر، وطلبتين من عقد الإملاك، صلاة على الثياب والبولس، وأجيوس، وأوشية الإنجيل، والإنجيل، والطلبة وهكذا

هناك شيئين مهمين فى سر الزيجة الزيت والأكاليل أولاً الزيت الذى يدهن به العروسين هو زيت أبو غلمسيس.وهو يبطل أى عمل شرير بالنسبة للعروسين أى يمنع حروب الشياطين التى تعطل علاقة الزوجين ببعض أى ما يسمى بالربط ما يعمله السحرة. مع تقديس العروسين فكراً ومشاعراً وجسداً نقول مسحة الطهارة وعدم الفساد.بالنسبة للأكاليل يلبسها الكاهن للعروسين إشارة إلى العفة والقداسة كمكافأة على سلوكهم العفيف فى حياتهم مع البركة والخلاص من خلال سر الزيجة.لذلك يقول أعطانا طرق الخلاص.الزواج طريق والبتولية طريق كل واحد له طريقه لذلك نحن نعتبر الأكاليل إشارة للمكافأة.لحظة حلول الروح القدس فى سر الزيجة عندما يضع الكاهن يده على شكل صليب ويرشم العروسين يقول كللهما بالمجد والكرامة أيها الأب أمين باركهما أيها الإبن الوحيد أمين قدسهما أيها الروح القدس أمين.ننقل الدبل فى اليد اليسرى إشارة للمحبة القلبية لبس الزنار والبرنس الزنار الأحمر إشارة لدم المسيح.إشارة لإرتباط كلا العروسين بالمسيح وهذا شرط.البرنس الذى يلبسه العريس إشارة على أنه كاهن الأسرة.الكهنوت الروحى أى مسئول عن خلاص الأسرة.(نلبس الدبلتين مع البرنس مع الزنار)بعد الصلوة التى نقولها قبل البولس .فنقول الرشومات على الدبل ثم نصلى صلاة الشكر ثم الصلوتين صلوة منهم من أجل بركة البرنس فنلبس العريس البرنس مع الدبل.بعد ذلك التسليم يقول " ليكن كل منكما أميناً نحو الأخر ليس للرجل تسلط على جسده بل للمرأة وليس للمرأة تسلط على جسدها بل الرجل"هذه وصية للعروسين بعد ذلك وصية العريس "يتسلمها بلا شكوك ولا ضغائن."تسلم زوجتك فى هذه اللحظة بقلب نقى وفكر طاهر ونية نقية".وصية العروس بالخضوع والطاعة كمثال الكنيسة بعد ذلك التحاليل والبركة أمام باب الهيكل.والتحاليل لأن الاأسرار بتغفر الخطية لأن بيسبقها توبة واعتراف أما بالنسبة للزيجة الثانية.إذا كان الاثنان أرامل يقال طقس مختصر "صلاة الشكر والمزمور الخمسين والبولس والتقديسات الثلاثة وأوشية الإنجيل والإنجيل والأواشى الكبار وقانون الإيمان وطلبة من أجل البركة والتحاليل والختام" إذا كان أحد الطرفين بكر يعمل إكليل كامل إكراماً للبكر

بعض الملحوظات على سر الزيجة

لايعمل الإكليل خارج الكنيسة لابد أن يكون أمام المذبح الأرثوذكسى

لايناسب طقس سر الزيجة أيام الصوم

يعقد سر الزيجة قبل القداس

لابد من فترة كافية بين الخطوبة والسر لاتقل عن أربعين يوم

فى الكنيسة لا يعطى العروسان ظهرهم للهيكل يقفوا بزاوية

بالنسبة لارتباط الكهنوت بالأسرة الجديدة يعمل لهم تبريك منازل.ومتابعة لأخبار الأسرة

أنا أوصى العروسين بعد الإكليل على خمس أشياء

يصليا معاً مرة فى اليوم على الأقل

يقرأوا الإنجيل مرة فى اليوم على الأقل

التناول مرة فى الأسبوع على الأقل

حضور إجتماع تعليمى فى الكنيسة مرة فى الأسبوع على الأقل

والإعتراف مرة فى الشهر على يد أب إعتراف واحد للأثنين.يفضل أن يكون أب الإعتراف واحد للأثنين وهو أب الكنيسة المسئول عن المنطقة يفضل هذا .وينصح بقراءة الإصحاح "21 من سفر الرؤيا " فى الفترة الأولى من الزواج لأنه بيتكلم عن العرس الحقيقى العرس السماوى

ولإلهنا المجد الدائم إلى الأبد أمين.