اقوال القديس أغسطينوس

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

تعطي المسيحية اهتماما خاصا برابطة القرابة فجعلت الزواج سراَ مقدساَ فيه يصير الرجل والمرأة جسداَ واحداَ فكل منها يحب الأخر كنفسه دون أن ينتظر رد هذه المحبة بمحبة فالزوجة تهتم كيف ترضي زوجها ولو لم يهتم الزوج كيف يرضيها وأيضا العكس وذلك لأن كلا منها لا يعامل الآخر لأجل جزاء أرضي بل سماوي.

والزوج يطلب جمال زوجته الروحي وتزينها بالفضائل لا مجرد إشباع شهوة جسدية.

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

أعمالنا في ذاتها ليست لها القدرة على الوفاء عن خطايانا بل نؤمن بيسوع الذي (اسلم من اجل خطايانا واقيم لاجل تبريرنا (رو 4: 25) فالأعمال ضرورية لا للوفاء عن الخطية بل بكوننا اولاد الله السالكين في النور لأن لا يليق بنا أن نعود إلى ظلمتنا فنحرم من النور (لا يغركم احد بكلام باطل لانه بسبب هذه الامور ياتي غضب الله على ابناء المعصية فلا تكونوا شركاءهم. لانكم كنتم قبلا ظلمة واما الان فنور في الرب اسلكوا كاولاد نور (اف 5: 6-8) .

لكننا نتساءل هل للعطاء القدرة على عتقنا من الدينوية؟

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

وأما ثمر الروح فهي محبة فرح سلام.......... (غلا22:5) فالمحبة هي اولي ثمار الروح وهذه المحبة تترجم في محبتنا العملية لأخوتنا لذلك عندما طالب يوحنا المعمدان الفريسيين أن يظهروا ثمار توبتهم الحقيقة سألهم محبتهم لإخوتهم المحتاجين.

+ حقا إن التوبة عن الخطايا تصلح البشر لكنها إن ظلت عقيمة عن أعمال الرحمة لا يكون فيها نفع هذا ما يشهد به الحق على لسان يوحنا الذي قال للذين اتوا إليه (يا اولاد الأفاعي من اراكم ان تهربوا من الغضب الاتي فاصنعوا أثمارًا تليق بالتوبة ولا تبتدئوا تقولون في انفسكم لنا إبراهيم ابا لاني اقول لكم ان الله قادر ان يقيم من هذه الحجارة أولادًا لإبراهيم

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

إذ نحمل يسوع فينا بل صرنا جسده لذلك نحس باحساساته فنشارك أعضاء جسده المتألمة كما لو كانت هذه الآلام آلامنا نحن فنتوق أن نحملها عنهم وهكذا نمثل بيسوع الذي حمل اتعاب المحتقرين والمرذولين وشارك المتألمين فتحنن عليهم كما بكي مع الباكين (مع مريم ومرثا) وشعر بضعف الساقطين فلم يوبخهم بل اختضنهم في شفقة وحب وشارك أيضا الفرحين فلم يرفض دعوة عرس قانا الجليل هذه هي مشاعر يسوع فيك إن تركته يعمل في داخلك فالعطاء أي حبك للمساكين وعطفك عليهم يكشف عن عمل يسوع فيك.

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

+ مشورتي لكم هي (واعطوا الفقراء فيكون لك كنز في السماء (مت 19: 21) لا تبقوا بلا كنز بل ما اقتنيتموه بقلق تمتلكونه في السماء بدون هم إنني أعطيكم مشورة للحفظ لا للفقدان.

إنه يقول (فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني لكي أعطيلك كنزك. هذا ليس تبديداَ لكنه إدخار لينقل البشر أمتعتهم إلى السماء لأنه لو ضعتم القمح على الأرض المنخفضة والتربه رطبة لذلك يفسد القمح وتخسرون تعبكم فإنكم تجبيونه إذن ماذا ينبغي علينا أن نفعل؟ فيقول لكم ضعوه على أرض مرتفعة.

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم